Quote: سوداني نت: أكّد نائب رئيس الجُمهورية الحاج آدم يُوسف أن الهجوم الذي قامت به قُوّات الجّيش الشّعبي بعد ساعات قليلة من زيارة وفدهم للخرطوم ووسط أجواء السّلام السّائد مع إعلان سلفاكير بنفسه لهذا الإعتداء، أن ذلك من شأنه إلغاء الإتِّفاق الإطاري إضافة إلى إلغاء زيارة السيِّد رئيس الجُمهورية المُرتقبة لجوبا. و أضاف الحاج آدم أن ذلك يُعتبر جريمة كُبرى خاصّة أن هجليج لم تكُن يوماً خاضِعة لتفاوض وهي شماليّة مائة بالمائة. و كانت قوات الحركة الشعبية فى منطقة التشوين (90) كلم جنوب غرب هجليج قد بادرت بمنع مهندسى شركة النيل الكبرى من ممارسة عملهم بمحطة توليد كهرباء حقول (توما ساوث) و(النار) و(التور) ومارست استفزازاً واعتقالاً تعسفيّاً بحق القُوّات النِّظامية والعاملين بحقول النّفط والمُواطنين، وعند تدخل افراد من الجيش لمعالجة الامر فى النقطة الحدودية قامت قوات الحركة الشعبية بالهجوم الغادر ورفعت علم دولة جنوب السودان بموقع النقطة الحدودية مما استدعى تدخل قوات الجيش المتمركزة بالقرب منها وعلى اثر ذلك تسللت قوات من العدل والمساوة من منطقة (الرقات) وهجمت على نقطة الحمرة وتم دحرهم،وقد صل عدد من المصابين لمستشفى هجليج لتلقى العلاج،كما لم تتاثر المنشآت النفطية وحقول النفط باى اضرار. من جِهة أُخرى أعلن الصّوارمي خالد أكد العقيد الصوارمي خالد سعد الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة لوكالة السودان للأنباء وقوع اشتباكات محدودة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الجيش الشعبي لدولة جنوب السودان على الحدود بين الدولتين بولاية جنوب كردفان صباح اليوم الاثنين واستغلالاً لهذا الإشتباك تسللت مجموعة من متمردي خليل ابراهيم الى منطقة هجليج حيث استهدفت موقعاً للقوات المسلحة خارج حقل البترول وتصدت لهم القوات المسلحة التى مازالت تتعامل مع بقايا فلولهم وسنفيد بتفاصيل أوفى حال انجلاء الموقف.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة