|
Re: محمد (فول) يحكى وداع الارض واستقبالها لنقد ... (Re: محمد عبدالرحمن)
|
يومٌ سودانىٌ خالص 3 : وشيخ الحركة الاسلامية الترابى وشبابها الذين ركلوا السلطة وتبعوا الفكر فى الصفوف الامامية صلاةً ودعاء وجرحهم ينزف .. ويحُمل الجثمان على وقع (النوبة ) .. تئنُ وتئنُ و (الادارسة ) يرددون ....(الدايم الله ) .. (الدايم الله ) يحفظون بها ايقاع الموكب , ويُحِفّون بها خطوات (موحمد ) الاخيرة , وتنظر فلا تفتقد احدا : سياسيون ومحامون ورجال اعمال ورياضيون ودراميون وكتاب ورؤساء تحرير وا.. .علاميين , يساريين ويمنيين , اسلاميون ومسيحيون , شعوبٌ وقبائل .. جمّعهم (موحمد ) كما .. نوح .. نعم .. نوح ..ألم اقل لكم .. من كل زوجٍ بهيج ؟ حبٌ واحد جمع كل هؤلاء .. حب موحمد الذى احب الوطن ولم يحب نفسه .... قولوا لى من هو (المواطن الصالح ) ؟؟؟ بل قولوا لى من هو ( العبد الصالح ) .. ولا نهتم .. ! ونقترب من بوابة فاروق الغربية .. وتمتد السلسة البشرية بهتافتها الثورية , وتراتيلها الصوفية وينضم الينا عند المدخل ( الختمية ) باعلامهم ايضا و (مولدهم ) .. بالله عليكم الم يكلّ اصبه التعداد ؟ وضيفون الى منظومة (الهتاف ) .. ( اللهم صلى على سيدنا محمد ) .. يمتد الهتاف بامتداد مسيرة الموكب الراجل .. أوله ( الدايم الله ولا اله الا الله واللهم صلى على سيدنا محمد ) ... وأوسطه ( ماشين فى السكة نمد , وحرية سلام حرية والثورة خيار الشعب ) .. وآخره ( عاش نضال الشعب السودانى ) .. كلما امتد الموكب امتد الهتاف وتجدد ... وموحمد فى وسط كل ذلك يتدثر ب (أبيضه ) ويحتضن (راية بلده ) .. حتى لا تسقط .. كفرسان الحق والفضيلة الذين يعرجون الى ربهم بدمائهم .. و( رايتهم ) عااااالية .. لا تسقط
|
|
|
|
|
|