رئيس وأمين عام وقيادات وأعضاء حزب المؤتمر السوداني يشيعون نقد غداً ..

Quote: عاش ... 10اعوام مقاوما ضد الاستعمار الانجليزي... و32عاما مختفيا تحت الارض مناضلا ضد النظم الديكتاتورية... و 5سنوات في السجون دافعا ثمن ايمانه بقضيته... و 8 سنوات نائب برلماني بانيا للديمقراطية... ... ... هذه 55 عاما من جملة 82 عاما هي حياة مواطن سوداني فريد ووحيد اسمه ... ((محمد ابراهيم نقد)) لم يعمل خلالها في اي منصب تنفيذي حكومى ولم يستوزر ابدا ولم يمتلك بيتا ولم يستطع تكوين اسرة او اطفال عاش لما امن به ورأى انه فيه مصلحة ورفاهية وطنه وشعبه ... يا الهي اي نوع من البشر هؤلاء... الاغرب من هذا ان صوفي السياسة السودانية محمد ابراهيم نقد تم حل حزبه في 1968 بواسطة برلمان ديمقراطي باجراء غير دستوري فلم يرفع السلاح ولم يغادر البلد وقام نميري باعدام قيادات حزبه فلم يرفع السلاح في وجهه ولم يغادر البلد... فقط كلمتان تعبران عن كل هذا ,,, بسالة وتسامح,,, ان هذه المناسبة الحزينة يجب ان تدفعنا للتضامن مع الحزب الشيوعي السوداني ليس لانه فقد زعيما ذا مصداقية عالية وكارزمية طاغية والتزام تنظيمي رفيع فقط بل لانه ايضا عانى ويلات ومحن متتالية بدأت بالارهاب الفكري المنظم ثم الاعدام السياسي الذي تعرض له الحزب في العام 1968 ثم المذابح التي تعرض لها في 1971 ثم التنكيل المستمر طيلة عهد نميري والانقاذ... انسى لا انسى عندما خرج الاستاذ نقد في 2005 اننا قد سجلنا له زيارة في منزله بالجريف فحكى لنا قصة ايام سجنه بكوبر مع الترابي مفاد القصة ان الترابي ليس شخصا ج ب ا ن ا بل هو شجاعا ... لقد كان نقد ذا صدقية عالية لم يعرف الحقد والغيرة السياسية الى قلبه سبيلا وهذا ما ميزه عن أقرانه في السياسة السودانية لكم اتمنى وارجو ان يجتهد الجميع في ان يكون تشييع الاستاذ نقد رسالة قوية للسلطة بأن هذا الشعب لا ينسى ولا يتنكر ابدا للذين يلتزمون صفه دائما يجب ان يكون حضورا حاشدا ومنظما ومتماسكا وقويا مالكـ أبو الحسن نائب الأمين العام لـ حزب المؤتمر السوداني