|
تألق رئيس العدل و المساواة السودانية الدكتور جبريل ابراهيم في حوار BBC
|
أولا اليوم يوم حزن على الفقد الكبير اللهم ارحم عبدك محمد ابراهيم نقد و اغفر له اجعل الجنة مثواه بقدر حبه للفقراء و المحتاجين و تفانيه من اجلهم آمين
اللهم وفق عبادك المناضلين بالجبهة الثورية السودانية للاطاحة بالنظام الذي حاربه الراحل نقد و عانى منه كثيرا من اجل الغلابة المقهورين الكادحين الذين مازالوا يموتون على اليد النظام الفاشي القاتل
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تألق رئيس العدل و المساواة السودانية الدكتور جبريل ابراهيم في حوار (Re: hamid brgo)
|
كان حضورا مدهشا
مستمع جيد بعكس الاخرين الذين يفضحون اسم السودان بمقاطعة المحورين-و يضخون الحروف و المفردات دفعة واحدة في آذان المستمعين و المشاهدين
اجابات في غاية الترتيب
كلمات عميقة و مؤثرة
لغة متسامية
انه يدري ما يريد قوله
ببساطة لأنه يفكر اولا ثم يجيب بعكس المهرطقين الذين يصرخون في وجه المستعمين و يفكرون في اخر الليل
حقا كان لقاءا مع رئيس حقيقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تألق رئيس العدل و المساواة السودانية الدكتور جبريل ابراهيم في حوار (Re: hamid brgo)
|
Quote: خطة نظام الفصل العنصري الخرطومي كانت قائمة على ثلاثة مراحل
اولا: اغتيال المغوار خليل ابراهيم ليتصارع قادة العدل و المساواة حول الرئاسة ليؤدي الي الانقسام ثم الفناء
ثانيا: اغتيال عبدالعزيز الحلو لاحداث الامر نفسه
ثاثلا: و نتيجة للمرحلتين السابقتين يتم الهجوم على مناطق انتاج البترول في دولة الجنوب بمعظم وحدات الجيش السودان و بمساعدة قطرية و ليبية بغرض احتلالها و خلق منطقة آمنة داخل حدود دولة الجنوب.
و بذلك تتحول ساحة المعركة بعيدا عن الابار- ليمارس اللصوص عادتهم القديمة
لكن الاغبياء في الخرطوم قد فشلوا في تحقيق المرحلة الاولى - و هوانقسام قادة الحركة ثم فناء العدل و المساواة
لا يدري النظام ان قادة العدل و المساواة قد اعدوا انفسهم للتعامل مع وضع يغيب فيه رئيس الحركة منذ ان تآمرت عليه الاوساط الاقليمية و الدولية و فرض عليه الاقامة الاجبارية في ليبيا قادة الحركة الميدانيين منهم و السياسيين كانوا يتعاملون مع الوضع بإعتبار ان قائدهم لا يعود اليهم
لكن شاءت ارادة السماء ان لا يتم اسره في ليبيا و يجلب الي الخرطوم ليتم عرضه على تلفزيون نظام الفصل العنصري و يعدم انما خرج في عملية بطولية ليستشهد وسط جنده
اما عبدالعزيز الحلو مازال يلقن الظالمين دروسا في طعم الموت الذي اشبعوه لابناء شعبنا في جميع بقاع السودان شرقا و غربا و جنوبا - و في اقاصي الشمال
و اما الجيش الشعبي في جمهورية السودان الجنوبي ينتظر بالمرصاد- و لن يحتل شبرا واحدا من ارض بترول الجنوب
فشلت الخطة فليعدوا انفسهم لجني ثمار اعمالهم
الموت لاهل الانقاذ |
رغم كارزمية الشهيد الراحل الدكتور خليل ابراهيم و عطائه اللا محدود للثورة الا اننى اخشى ان يندم قادة النظام العنصري الخرطومي على اغتياله خوفا من قدرات القائد الجديد و تواصل العطاء الثوري
انها الثورة حتى النصر
| |
|
|
|
|
|
|
|