|
جمعية الأخوة السودانية الشمالية الجنوبية . حي علي الكفاح
|
كغيري من المتابعين والشاهدين علي احداث انفصال السودان بشقيه الجنوبي والشمالي وتداعياته الاجتماعية والاقتصادية والسياسية . كنت علي ثقة و قناعة تامة غير منقوصة بان الشق الاجتماعي يملك كل مقومات التماسك واقوي من ان تمزقه بعض (اصوات النشاذ) او المماحكات السياسية ... وإن كذب علينا بعضهم بنقاء عرق ودماء شمالية اصولها ضاربة في صحاري نجد وفروعها قرشية خالصةثم ذهب الظماء وابتلت العروق ... فالنيل لايكذب والتاريخ لايكذب. فالماء من هناك الي هناء يحمل جينات المحبة والتواصل ،وعلي طول الحدود التي (لم يراها او يسمع بها) بعضهم ممن يعتلون المنابر الكاذبة ممسكا (نصف العصاية) متباهيا بجهله (جغرافية وتاريخ) يلقي علي المسامع ثقيل القول.
وفي ظل الشحن والمغالطات الخاصة بالشأن الاجتماعي وتوفيق الاوضاع ، لمع نجم الدبلوماسية الشعبية في تكوين جمعية الأخوة السودانية الشمالية الجنوبية بمبادرة كريمة من ابناء هذا الوطن علي رأسهم الاستاذ والهرم الصحفي محجوب محمد صالح رئيس تحرير جريدة «الأيام»وبقية المكتب التنفيذي ثم انضمام البروفسير بيتر ادوك وزير التعليم العالي والاستاذ فاروق جادكوث في خطوة كبيرة لتعزيز العلاقات الاجتماعية بين الشمال والجنوب. دون الذهاب الي منابر تفاوض او مدن بعيدة وتكاليف باهظة لخزينة الدولة (المنكوبة) وفي ارض صلبة تكونت طبقاتها من الثقة التامة والقناعة الراسخة بضرورة تعزيز العلاقات الاجتماعة تم اقتراح انشاء فرع للجمعية في مدينة جوبابدولة جنوب السودان.. وما خطه أ.زين العابدين الطيب في تعريف الجمعية وهياكلها وخططها قُوبل باستحسان وتأيد واعجاب وتصفيق.بل و تم أنشاء صفحة خاصة علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بذات الغرض http://www.facebook.com/groups/107793595988124/ نواصل
|
|
|
|
|
|