تغطية اعلامية واسعة لكتاب الاديب خالد عويس ارهاصات الوعي ونكساته

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 12:54 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-11-2012, 05:27 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تغطية اعلامية واسعة لكتاب الاديب خالد عويس ارهاصات الوعي ونكساته

    http://shorouknews.com/news/view.aspx?cdate=0...4a-a5fb-8c7974bb3da7


    (إرهاصاتُ الوعي ونكساتُه) كتاب جديد يجيب عن أسئلة السودان الكبرى
    تعليقات: 0
    شارك بتعليقك
    آخر تحديث يوم الخميس 8 مارس 2012 - 8:55 ص ا بتوقيت القاهرة

    العربية.نت
    تدفع دار مدارك للنشر في أبوظبي خلال شهر مارس الجاري، بإصدار جديد للكاتب والروائي السوداني، خالد عويس، يحمل اسم "إرهاصاتُ الوعي ونكساتُه.. الجذور الثقافية للمسألة السودانية".

    الكتاب عبر فصوله الستة هو محاولة للإجابة عن أسئلة السودان الكبرى، من خلال سبر أغوار الوعي الذي أفضى إلى الوضع الراهن، ويتساءل الكاتب في مقدمة الكتاب "ما الذي يحدث للسودان؟ ما الذي يجري للسودانيين؟".

    ويقدم العويس في الفصل الأول من الكتاب تحت عنوان: "مدخل إلى دراسة الأزمة"، عرضاً لمشكلات السودان، ليمضي في الفصل الثاني: "السوداني التائه"، للاقتراح أن المجتمع السوداني المعاصر يعاني قطيعة هائلة مع تاريخه.

    أما في الفصول الثالث: "محنة الثقافة"، والرابع: "محنة التدين والتديين"، والخامس: "محنة التعليم"، فيعمل عويس على البحث معمّقاً في الجذور الثقافية والاجتماعية والدينية والسياسية والتاريخية التي أفضت إلى وعي يصفه الكاتب بـ"الوعي الزائف" حول الذات والآخر.

    أما في الفصل الأخير: "خلاصات وإرهاصات"، فيطرح الكاتب رؤية مستقبلية تشدد على ضرورة القيام بإصلاح عميق في التعليم وأدوات الثقافة والمؤسسات الدينية من أجل بناء العقل الناقد الباحث المتشكك، عوض العقل التلقيني الذي يفترض فيه الكاتب سبباً رئيساً من أسباب الأزمة.

    ويُنتظر أن يُطرح الكتاب في الأسواق عبر معرضي الرياض وأبوظبي للكتاب خلال شهر مارس الجاري، على أن يشهد معرض أبوظبي للكتاب على هامشه حفلاً لتوقيع الكتاب.

    ويذكر أن خالد عويس هو كاتب وصحفي سوداني، وأصدر 3 روايات هي: "الرقص تحت المطر"، و"وطن خلف القضبان"، و"كياح". كما نشرت له صحف ودوريات سودانية ودولية عدة إسهامات فكرية وبحثية، خاصةً حول الأزمات السودانية والإسلام السياسي وحقوق الإنسان.
                  

03-11-2012, 05:31 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تغطية اعلامية واسعة لكتاب الاديب خالد عويس ارهاصات الوعي ونكساته (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    sudansudansudansudan348.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

03-11-2012, 05:32 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تغطية اعلامية واسعة لكتاب الاديب خالد عويس ارهاصات الوعي ونكساته (Re: عمر عبد الله فضل المولى)
                  

03-11-2012, 06:03 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تغطية اعلامية واسعة لكتاب الاديب خالد عويس ارهاصات الوعي ونكساته (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    http://news.egypt.com/arabic/permalink/1840265.html

    اخبار مصر

    (إرهاصاتُ الوعي ونكساتُه) كتاب جديد يجيب عن أسئلة السودان الكبرى


    08
    مارس
    2012
    08:21 AM
    تدفع دار مدارك للنشر في أبوظبي خلال شهر مارس الجاري، بإصدار جديد للكاتب والروائي السوداني، خالد عويس، يحمل اسم "إرهاصاتُ الوعي ونكساتُه.. الجذور الثقافية للمسألة السودانية".



    الكتاب عبر فصوله الستة هو محاولة للإجابة عن أسئلة السودان الكبرى، من خلال سبر أغوار الوعي الذي أفضى إلى الوضع الراهن، ويتساءل الكاتب في مقدمة الكتاب "ما الذي يحدث للسودان؟ ما الذي يجري للسودانيين؟".



    ويقدم العويس في الفصل الأول من الكتاب تحت عنوان: "مدخل إلى دراسة الأزمة"، عرضاً لمشكلات السودان، ليمضي في الفصل الثاني: "السوداني التائه"، للاقتراح أن المجتمع السوداني المعاصر يعاني قطيعة هائلة مع تاريخه.



    أما في الفصول الثالث: "محنة الثقافة"، والرابع: "محنة التدين والتديين"، والخامس: "محنة التعليم"، فيعمل عويس على البحث معمّقاً في الجذور الثقافية والاجتماعية والدينية والسياسية والتاريخية التي أفضت إلى وعي يصفه الكاتب بـ"الوعي الزائف" حول الذات والآخر.



    أما في الفصل الأخير: "خلاصات وإرهاصات"، فيطرح الكاتب رؤية مستقبلية تشدد على ضرورة القيام بإصلاح عميق في التعليم وأدوات الثقافة والمؤسسات الدينية من أجل بناء العقل الناقد الباحث المتشكك، عوض العقل التلقيني الذي يفترض فيه الكاتب سبباً رئيساً من أسباب الأزمة.



    ويُنتظر أن يُطرح الكتاب في الأسواق عبر معرضي الرياض وأبوظبي للكتاب خلال شهر مارس الجاري، على أن يشهد معرض أبوظبي للكتاب على هامشه حفلاً لتوقيع الكتاب.



    ويذكر أن خالد عويس هو كاتب وصحفي سوداني، وأصدر 3 روايات هي: "الرقص تحت المطر"، و"وطن خلف القضبان"، و"كياح". كما نشرت له صحف ودوريات سودانية ودولية عدة إسهامات فكرية وبحثية، خاصةً حول الأزمات السودانية والإسلام السياسي وحقوق الإنسان.
                  

03-11-2012, 06:05 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تغطية اعلامية واسعة لكتاب الاديب خالد عويس ارهاصات الوعي ونكساته (Re: عمر عبد الله فضل المولى)
                  

03-14-2012, 02:43 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تغطية اعلامية واسعة لكتاب الاديب خالد عويس ارهاصات الوعي ونكساته (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    التحية للحبيب خالد عويس هذا الانسان المناضل صاحب التاريخ المشرف
                  

03-11-2012, 06:10 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تغطية اعلامية واسعة لكتاب الاديب خالد عويس ارهاصات الوعي ونكساته (Re: عمر عبد الله فضل المولى)
                  

03-11-2012, 06:08 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تغطية اعلامية واسعة لكتاب الاديب خالد عويس ارهاصات الوعي ونكساته (Re: عمر عبد الله فضل المولى)
                  

03-11-2012, 06:13 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تغطية اعلامية واسعة لكتاب الاديب خالد عويس ارهاصات الوعي ونكساته (Re: عمر عبد الله فضل المولى)
                  

03-11-2012, 06:16 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تغطية اعلامية واسعة لكتاب الاديب خالد عويس ارهاصات الوعي ونكساته (Re: عمر عبد الله فضل المولى)
                  

03-11-2012, 07:40 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تغطية اعلامية واسعة لكتاب الاديب خالد عويس ارهاصات الوعي ونكساته (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    عناوين فصول الكتاب
    الفصل الأول: مدخل لدراسة الأزمة

    الفصل الثاني
    السوداني التائه
    الفصل الثالث
    محنةُ الثقافة

    الفصل الرابع
    محنةُ التديّن والتديين
    الفصل الخامس
    محنةُ التعليم
    الفصل السادس
    خُلاصات وإرهاصات
                  

03-11-2012, 07:46 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تغطية اعلامية واسعة لكتاب الاديب خالد عويس ارهاصات الوعي ونكساته (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    من الفصل الثاني: السوداني التائه:

    فليجذب أيّ سوداني طفله أو طفلته وليسأل: من نحن؟من أين أتينا؟
    التلقين المدرسي والمجتمعي سيستعير لسان الصبي أو الصبية - بل الكهول أيضاً - ليجيب فوراً ودون أي شك "معرفي": عربيٌ أتحدر من صلب العباس رضي الله عنه. ربما تتنوع الإجابات، لكنها لن تتعدى حدود هذا البطن أو ذاك من "قريش".
    وسيهزُّ "السوداني التائه" أو "السودانية التائهة" رأسه أو رأسها علامة الموافقة بل والغبطة، فالصبي الصغير، التائه هو الآخر، أضحى ملماً بأصوله الجالبة للفخر. كيف لا والمغني السوداني يحصر الفطنة في "العرب" (1)، والوالدان ذاتهما، بل والمدرسة، وربما من وضع المناهج، ناهيك عن المجتمع، يعتقدون أن بيعانخي فتح مصر لأجل سوء معاملة الخيول. نعم، تمّ تلقيننا ذلك، فالملك النوبي، مفرط السذاجة، زجّ بأمته في أتون حربٍ لا تبقي ولا تذر من أجل بضعة خيول عذّبهم ملك مصري ! وبطبيعة الحال تغفل المناهج الدراسية السودانية الإشارة حتى إلى اسم ذلك الملك المصري، وهو الملك نيملوت (2) الذي كان حاصره بيعانخي في هيرموبوليس!
    ولنعذر المناهج السودانية، فهي لا تستغرق وقتاً طويلا في شرح تاريخ الحضارة النوبية للتلاميذ.هي مشغولةٌ بما هو أهم: تاريخ الأمويين والعباسيين، وتاريخ أوروبا، وتاريخ العالم بأسره إلا نحن، فنحن لا تاريخ ورائياً لنا، لذا علينا "استلاف" تاريخ غيرنا والمباهاة به. تاريخٌ يخلطُ تماماً بين المقدس والتاريخي، حتى لتصبح فترة كالحة كفترة حكم الخليفة العباسي الأول، أبي العبّاس "السفّاح" مقدسة في ذهن التلاميذ، لا بل ويصبح "السفّاح" نفسه معلماً بارزا يشرح لقادتنا الديكتاتوريين أصول عملهم.
    يُمكن للمرء أن يطرح وبجدية تامّة سؤالاً ضخماً دون أن يعنّ له أن يضحك ملء شدقيه: هل من أمةٍ في الأرض، سوانا تتجاهل تاريخها كل هذا التجاهل، وتهينه إلى هذا الحد؟
    إسأل أيّ طالب جامعي عن معلوماته حول "كرمة" و"الكُرو" و"مروي". سأتفاجأ إذا لم يجب غالبيتهم بأنه لم يسمع عن "الكُرو" من قبل! تخيّل أن طالباً جامعياً في الصين لا يعرف شيئاً عن سور الصين أو تراث الحكمة والفلسفة الصينية! تخيّل طالباً جامعياً يونانياً يجهل "الأكروبول"، أو إيطاليا لا يفقه معنى "روما" ويعدّها مجرد عاصمة لبلاده!
    لكن ذلك يحدث في بلادنا.يحدث تحت أبصارنا، ولا أحد يحرّك ساكنا. كم من السودانيين أخذوا أطفالهم في جولة في "المُتحف القومي" ليعرفوا عظمة أسلافهم؟
    إنه "الوعي الزائف" الذي تكرّس على مدى عقود بفضل التلقين المستمر.فتاريخنا وآثارنا - بفضل هذا النمط من التعليم - ترقد في تهامة ونجد، لا في جبل البركل وكرمة!
    في العام 2007 رحل عالمٌ سودانيٌ جليل، قضى سنواتِ حياته الأخيرة منفياً خارج السودان بسبب الديكتاتورية، ديكتاتورية الإنقاذ (1989 - ).ويعودُ إلى هذا العالم الجليل وقلة معه الفضل الأكبر في نشوء علم "السودانيّات" مستقلاً عن علم "المصريّات".قلةُ قليلةٌ جداً من السودانيين غير المشدودين - بقوة - إلى جذورهم في شبه الجزيرة العربية، يعرفون البروفسير أسامة عبدالرحمن النور.وقلةٌ قليلةٌ جدا تعي حجم ما قدمه البروفسير النور في مجال الحضارة والآثار السودانية. من يكترث؟ إن جهده كلّه أنفقه على حجارة لا تعدو أن تكون علامةً على الشرك بالله وعلى تاريخٍ لا يغني ولا يسمن من جوع. لكن أمثال البروفسير أسامة عبدالرحمن النور، هم المؤمنون حقاً بعظمة تاريخنا، وإمكان صناعة مستقبل أفضل بفضل "الثقة" التي تنقص الملايين من السودانيين وتدعهم يبحثون عن "شخصية حضارية" ينتسبون إليها.
    لكن، حتى جهود أمثال البروفسير أسامة عبدالرحمن النور، أو العالم السويسري، شارل بونيه، الذي أنفق أكثر من ثلاثين عاماً، هو وفريقه، في أنحاء "كرمة"، باحثاً عن الحضارة النوبية، لا تهم السواد الأعظم من السودانيين. تُرى لماذا؟ هذا سؤالٌ ينبغي أن يجد عنايةً خاصةً من الباحثين حتى يتم الكشف عن ما يمكن وصفه بخلل البنى في الوعي السوداني.

    September 6, 2011Khalid Ibrahim Ewais
    فالوعي في هذه الحالة، ربما، أو هو على الأرجح ناتجٌ من تراكمٍ على مدى عقود يجد تمثلاته في أن السودان "خُلقُه الخفة والطيش وكثرة الطرب، فتجدهم مولعين بالرقص على كلِ ترقيع، موصوفين بالحُمق في كلِ قطر.والسببُ الصحيح في ذلك أنه تقرر في موضعه من الحكمة أن طبيعة الفرح والسرور هي انتشارُ الروح الحيواني وتفشيه، وطبيعة الحزن بالعكس ، وهو انقباضه وتكاثّفه" على حد مزاعم عبدالرحمن بن خلدون في مقدمته (3). ويبدو بن خلدون في نصّه هذا مهذبا في رد سبب وصف السودان أي السود بالخفة والحمق والطيش إلى حرارة الطقس في بلادهم، مقارنةً بيعقوب بن إسحق الكندي الذي يرده إلى ضعف أدمغتهم، الأمر الذي يعارضه ابن خلدون فيه !
    تُرى هل تسرّبت مثل هذه الرؤى التي تراكمت عميقاً في الوعي العربي إلى الوعي السوداني؟ الإجابة – على الأرجح -، نعم، وإلا ما سارع الشاعر،ربما، ليكتب: "وإلى العُرب تُنسبُ الفطن"، في مقابل ماذا؟ في مقابل سود يتصفون بالطيش والحمق، إما لعلةٍ في مناخ بلادهم تبعاً لابن خلدون، أو لعلةٍ في تفكيرهم تبعاً للكندي!
    ويضيفُ الشاعر العربي أبو الطيب المتنبي، الذي يرتقي في النسق الثقافي العربي إلى درجة "القداسة الابداعية"، إلى هذا التراث، تراث "لعنة السود" تشنيعاً سيرسّخ في الذاكرة العربية انحطاط هذا الجنس من البشر، ما يُضطر معه السودانيون إلى نفي السواد عنهم في ما يشبه المشهد العبثي:
    ما يقبضُ الموتُ نفساً من نفوسهمُ
    إلا وفي يدِه من نَتنها عودُ
    من كلِّ رخوٍ وكاءِ البطن منفتقٍ
    لا في الرجالِ ولا النسوان معدودُ
    إلى أن يقول - المتنبي - :
    العبدُ ليس لحرٍ صالحٍ بأخٍ
    لو أنه في ثيابِ الحرِ مولودُ
    لا تشترِ العبد إلا والعصا معه
    إن العبيدَ لأنجاسٌ مناكيدُ (4)
    ومثلُ هذا النسق الثقافي الذي تحفل به الثقافة العربية يصنعُ المخيّلة العربية في رؤيتها لـ"الآخر"، ويعمل بطريقة الطرد المركزي الثقافي والاجتماعي بشكلٍ متواصل. كيف لا والأجيال العربية منذ قرون طويلة وإلى يومنا هذا ترى في أمثال المتنبي "نموذجاً" للابداع، وفي ابن خلدون "نموذجا" للعقل والبحث الاجتماعي، يكسبهما ما يشبه القداسة في الثقافة، وتنسرب هذه المعاني العميقة من الحطّ من شأن الآخر، من الثقافة إلى الوعي الشعبي. وبالتراكم يضحي هذا ناموساً لا يحيد عنه إلا من ينظر إلى التراث بتشكك نقدي. ومن الوعي الشعبي العربي، تنسرب ذاتُ المعاني، بدلالاتها وتبخيسها لشأن الآخر إلى الوعي الشعبي السوداني. ولا يكون أمام السوداني، التائه أصلاً عن ماضيه، وغير القادر على التفكير بطريقة نقدية وتشككية تجاه التراث العربي، إلا أن يتخلى كُلياً عن أن يكون "آخر"، ليذوب في المحيط العربي، متشبهاً به، ومنتجاً في الوقت ذاته آليات ثقافية لتوكيد استعلائه على "الآخر"، الذي ليس هو، وإنما "آخر" آخر في داخل وطنه.
    هذه الهشاشة في الوعي ما كان لها أن تصبح ضمن مسلماتنا لو كان المامنا بتاريخنا الماما عميقا. ولو كان وعينا أنتج آلياته الخاصة والعلمية في تفكيك وتحليل هذا الوعي الوافد. ففي مقابل لا علمية ابن خلدون والكندي في توصيف السود بالخفة والطيش، والاختلاف حول أسبابه، هل هو ناتج عن حرارة الطقس أم لعلةٍ في الدماغ، وفي مقابل تعالي المتنبي، كان الوعي السوداني لينتبه قليلا إلى حضارته السوداء التي تقف الشواهد العلمية والتاريخية أدلةً دامغةً على عدمِ صحة ما ذهب إليه ابن خلدون والكندي، وما ذهب إليه المتنبي، بل وما ذهبت إليه الثقافة العربية، بل وحتى الغربية طيلة قرون. فالمصادر العلمية والتاريخية لدينا متعددة. وكلها تؤكد على عِظم الإنجازات الحضارية التي حققها السوداني الأسود.لكن مثل هذا الأمر لا يجد سبيله إلى مناهجنا التعليمية ولا إلى معارفنا ووعينا. هذا لأن إرثاً ثقيلا يقف حائلا دون ذلك، ولأن حرّاس الفكر والثقافة السودانية، خاصةً بين صنّاع القرار، لا يريدون للسودانيين إلا أن يتثقفوا بالثقافة العربية، وأن يرموا كلّ تاريخهم – قبل دخول العرب إلى السودان – وراءهم، وإن لم يفعلوا فعلت مياه السد العالي وسد مروي!
                  

03-11-2012, 07:52 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تغطية اعلامية واسعة لكتاب الاديب خالد عويس ارهاصات الوعي ونكساته (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    من الفصل الثالث: محنة الثقافة

    مثّل ظهور الحركة الشعبية لتحرير السودان على مسرح الأحداث السياسية في السودان نقلة نوعية هائلة في طبيعة الصراع والوعي الذي أفرزه، فعلى صعيد الثقافة والوعي الجمعي شكلت مرئيات الحركة تحديا كبيرا للعقل الراكن الساكن، وكان ينبغي أن تحفزه تحفيزا هائلا من أجل القفز على الوقائع والمسلّمات التي قيدته، لكن، المؤسف أن الاستجابة في غالبها للشروط الثقافية الجديدة التي طرحها وجود الحركة الشعبية كانت هروباً إلى الأمام وإعادة إنتاج مركزية الثقافة العربية، موصولة بالإسلام هذه المرة على نحو مدمّر تجلّى في صعود العروبسلامويين السريع إلى السلطة بمعناها الشامل والشمولي.
    وكان تقارب جماعات المعارضة السودانية في إطار التجمع الوطني الديمقراطي سانحة نادرة جدا للدفع باتجاه قيم ثقافية جديدة، لكن هذا الحلم أجهضته عوامل عدة، لعل أبرزها أن قيادة التجمع ذاتها، غالبا، لم تكن مؤهلة ثقافيا لامعان النظر في كيفية مناهضة مشروع "حضاري" يتسم بكل شيءٍ من شأنه أن يبعدنا عن الحضارة.
    قيادة التجمع، غالبا، لم تفطن إلى هذا البعد الجوهري في الصراع، فحصرته في السياسة والحرب، وأهملت الآليات الثقافية التي كانت لتكفل الاتجاه إلى تشكيل وعي جديد فعلا.من العوامل التي كبحت مثل هذا التوجه أيضا المصالح المتعارضة للمكونات المختلفة لهذا الجسم المعارض، وغلب عليها طابع البحث عن مكاسب سريعة في إطار الإشكالية الكبرى للعقل السياسي السوداني: سمت التفكير والتخطيط المرحليين وإغفال الشأن الاستراتيجي تماما !
    وبعد هذا كله يتساءل بعضنا بحسن نية وسذاجة مفرطة: ما السبب في اتجاه الجنوبيين نحو الانفصال؟
    حسناً، إن السؤال الصحيح سيكون على هذا النحو: وهل تركنا للجنوبيين أي خيار آخر، وهل منحناهم مجرد بصيص أمل في أننا قادرون على التغيير، تغيير أنفسنا لنصبح بشراً قادرين على العيش بمفاهيم القرن الواحد والعشرين، لا ثقافة "سكان الكهوف"؟
    بعد كل المحن التي تسبب فيها العقل السوداني، واستسلامه لكسلٍ ذهني غريب من نوعه، وإسلامه قياد تفكيره إلى "المحيط العربي" دون أن يجهد كثيرا في البحث والتقصي، البحث في حقيقته، كان لابد أن يبلغ هذه النقطة: مواجهة هذا الوضع الجديد، الانفصال !
    وإذا كان بعض السذّج يعتبرون أن دولة جنوبية مستقلة تعني فقط خسارة مئات الآلاف من براميل النفط سنويا، فإن الرد المناسب على مثل هذه الطرائق في التفكير، هو: حسناً إن النفط تدفق منذ 1997، فأيّ مشكلة جوهرية حلّ؟ وهل يمكن اختصار وطنٍ كامل بتعدديته وأعراقه وحضاراته وثقافاته وموسيقاه وتاريخه وجغرافيته وسيكولوجيته الجمعية، هل يمكن اختصاره في النفط؟!
    انفصال الجنوب لن يحل أزمة العقل السوداني، ولن يحل إشكالات العنصرية، بل سيعمّق من التوترات الإثنية والدينية، وسيجر - الانفصال - إلى إشكاليات أخطر، طالما أن العقل السوداني فشل في حلّ هذه الإشكالية التي ستُستنسخ غرباً وشرقاً، بل وسيصبح بؤرة التوتر في سلسلة اهتزازات عميقة ستضرب المجتمع السوداني، معمّقة من هشاشته وانعدام ثقته بنفسه وشعوره بالضآلة.
    إن العنصرية والشوفينية العرقية - الدينية بل والإجراءات المسنودة بثقل الدولة وإمكاناتها طيلة اثنين وعشرين عاماً من حكم نظام الإنقاذ كانت القشة التي قصمت ظهر بعير أيّ محاولة جادة لمكافحة العنصرية ومواجهة آثارها في المجتمع، وقيادة السودان إلى أفقٍ جديد من التعددية واحترام الحقوق والمساواة.
    الإنقاذ قضت بتجربتها المرّة ومراوغتها على أيّ أمل في القفز على واقعنا المتقيح، إذ تخثرت الجراح، وتعفنّت، وأفلحت الإنقاذ في أن تجعل المجتمع مجتمعاً - في أنماط تفكيره وردّات فعله - يعيش خارج التاريخ وإن أستخدم أحدث مُنتجات التكنلوجيا، فالواقع أننا نحيا الآن واقع القبيلة والعنصرية والاستعلاء في أبشع تجلياته.
    تساءل الأديب السوداني الأشهر، الطيب صالح، في مطلع التسعينيات: من أين أتى هؤلاء؟
    والإجابة، إن شئنا أن نجهد عقولنا وضمائرنا: من وعينا المتراكم وخيبتنا الثقافية. كل ما نراه من مظاهر الانحطاط حولنا لهو أبلغ دليل على المآلات الكارثية التي قادنا إليها وعينا. الوعي الذي أكد الطيب صالح ذاته نسبته إلى "سنار" التي أعلى من شأنها ومن شأن الالتحاق بالثقافة العربية.
    سنار التي أنتجت:
    نسوان العرب مع العجم الرطان
    ما ولدت مثل أمك نقاوة بطان.
    سنار التي كان التصوف فيها في حد ذاته في أشد حالات انحطاطه وتبدلت احوال المتصوفة من قادة لحركة المجتمع الى أسرى اشارات ورموز وإصطلاحات فارغة،وتبدل حال التصوف من حركة قدوة ومجاهدة وزهد وتوكل على الله وأخلاق إسلامية سامية الى مجرد اشكال ومظاهر ومواكب شعوذة على حدّ تعبير واحدٍ من عتاة المدافعين عن ضرورة حضورها الطاغي في ثقافتنا كمرجعية وحيدة، هو المثقف العروبسلاموي، الدكتور حسن مكي !
    إن "الدولة السودانية قد ظلت منذ تشكلها أسيرة لحالة سناريةٍ عويصة لم تملك منها فكاكا" (4) لا ليست الدولة في أطرها السياسية فحسب، وإنما الأنظمة التعليمية والأدب والثقافة الشعبية والمؤسسات الدينية والحياة الاجتماعية !
    سنار هي التجلي الأبرز لنفض اليد عن الذات ومحاولة الاندغام في "الآخر" من سنار بدأت رحلة البحث المضنية عن "هوية" نخلعها على جسدنا الحضاري القديم. في سنار جرى الخلط المريع بين "الدين" و"العرق"، وظهرت ارهاصات تحوّل هذا الخلط إلى أيدلوجيا سيُقدر لها أن تحكم الوعي السوداني خمسة قرون وربما أكثر. فـ"نوبات الحنين إلى سنار لا تنفك تعاودنا، كما لا يزال المزاج السناري يلعب بعواطفنا وعقولنا ويدوخها.فكلما رفعت لنا سلطة تبددت قوة دفعها، وخوى وفاضها رايات سنار، لتمد من أجلها الذي أخذ يتقاصر، استجبنا لها، فلبسنا الأخضر المرقع، وقرعنا الطبول، وأخرجنا المسبحات الألفية، وتبعناها راقصين في انتشاء" (5)
    إننا بالفعل أسرى للوعي الذي أنتجته وكرسته سنار. ففي عهد الانحطاط هذا عاد السودانيون زرافات ووحدانا للتداوي بالطب التقليدي في أكثر صوره تخلفاً لأسبابٍ اقتصادية ولقناعات راسخة منذ سنار، مفادها أن الأعشاب ومستخرجات الحيوان والكي بالنار علاجٌ لكل مرض (6). وفيه - في عهد الانحطاط هذا - بات حتى أساتذة الجامعات والأطباء والمتعلمون بشكلٍ عام أسرى للتصوف الطقوسي.
    وأثّرت سنار، ليس فحسب في طرزها المعمارية التي لا تتعدى قباب الطين، وإنما أيضاً في الميل إلى تشييد أبنية بطريقة عشوائية غير منظمة، كما هو شأن سنار تماماً (7). وكلما انحط المجتمع أكثر، سادت البناء فوضى وسيطرت ذائقات جمالية مفزعة كالتي نراها في المدن السودانية حالياً.
    بل لا زالت سنار تؤثر حتى في ظاهرةٍ ذميمة كـ"الخفاض الفرعوني"، ويبدو أن سنار منحتها "بركة دينية" لتدمر حيوات ملايين السودانيات على مدى خمسة قرون. هذا على الرغم من أن "الشيخ حمد ود أم مريوم أمر بترك بكارة النساء،وقال: هو السنة" (8). ويعلّق الدكتور يوسف فضل على ذلك: "لعل دعوة الشيخ حمد ود أم مريوم أول دعوة من نوعها" (9) وهذا يبعث على الظن أن غالبية فقهاء سنار - سوى ود أم مريوم - ساندوا الخفاض الفرعوني لأسباب دينية وأخلاقية.
    ويبدو أن سنار عرفت "الرق" على نطاق عريض. فـ"المرأة السرية في مجتمع الفونج كانت تعاني من اضطهاد مزدوج وهو اضطهادها كرقيق واضطهادها كجنس (نوع)" (10) هذا على الرغم من أن بعض شيوخ الصوفية لعبوا دوراً تاريخياً في تحرير الرق، فكتاب الطبقات يروي عن الشيخ حمد ود أم مريوم أنه كان يشتري بأموال ماشية بني جرار التي كانوا يأتون بها كزكاة، كان يشتري رقيقا ويعتقهم. (11)
    ويبدو أن هذا الشيخ بالذات "حمد ود أم مريوم" إلى جانب قلةٍ من الفقهاء الآخرين يستحقون دراسات أعمق، لأن الوعي الذي أنتجوه كان بالفعل مغايراً ومميزاً في بيئةٍ شديدة الفقر معرفياً و"عقلياً".
    وفي خصوص الثقافة فإن "غلبة الطرق الصوفية في فترتها التي غلب عليها الانحطاط وهيمنتها على كثير من مظاهر الفكر الإسلامي، بعد أن تحوّل أغلبها إلى شكليات وطقوس وابتعدت عن الفلسفة التي صاغها قادة الصوفية الأوائل أمثال: الحسن البصري، الحلاج، السهروردي المقتول، محي الدين بن عربي، ذو النون المصري وغيرهم، وبالتالي كرست إلغاء العقل والتفكير والإيمان الأعمى بالشيخ أو الولي والذي جسدته المقولة: (كن بين يدي شيخك كالجنازة أمام غاسلها)" (12)
    والحق إن مواكب المتعلمين والمثقفين الذين يطرقون أبواب الشيوخ لا تزال ماثلة حتى اليوم مُشَكِلةً ظاهرة جديرة بالبحث.
    على أي حال فإن سنار نشأت في ظل ظروف ينبغي أن تعاين في فضائها التاريخي، فعلاوة على عمليات الاخضاع السياسي التي كان واجباً أن تقوم بها، هي تزامنت مع عقود من الانحطاط الثقافي والعلمي في محيطيها العربي والإفريقي، كما كانت معزولة تماما عن ارهاصات النهضة التي كانت تشق طريقها بصعوبة في أوروبا منذ القرن الرابع عشر. والدويلات النوبية التي خلفتها سنار كانت قد طوت ازدهارها الحضاري منذ قرون وأخذت تتقهقر ثقافياً وسياسياً واجتماعياً.
    سنار هي ابنة ظروفها التاريخية المعقدة، وينبغي النظر إليها وفقاً لشروطها هي لا شروط العصر الذي نعيش فيه. ولئن كان من اليسير ملاحظة مظاهر الانحطاط التي رافقتها، فمن الصعوبة بمكان اغفال إنجازاتها. ففي ظلها نشأت مؤسسات - كالخلوة والمسيد - كان لها أثر بالغ في ترسيخ قيمٍ خلّاقة كالتعليم والتكافل والكرم والمساواة، كما لا يمكن تجاهل اسهامها في التسامح الديني لغلبة الصوفية ذات الجذر المتسامح بطبعها. ويمكن النظر أيضاً إلى بعض أبرز أعلامها كالشيخ حمد ود أم مريوم والشيخ فرح ود تكتوك كمساهمين رئيسيين مع غيرهما في بث قيم جديدة وإيجابية مثل مجابهة الخفاض الفرعوني والرق - في حال الشيخ ود أم مريوم - وذم التمسح بأبواب السلاطين - في حال الشيخ فرح ود تكتوك -.

                  

03-12-2012, 09:02 AM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تغطية اعلامية واسعة لكتاب الاديب خالد عويس ارهاصات الوعي ونكساته (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    sudansudansudansudansudansudansudansudan194.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

03-12-2012, 09:11 AM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تغطية اعلامية واسعة لكتاب الاديب خالد عويس ارهاصات الوعي ونكساته (Re: عمر عبد الله فضل المولى)
                  

03-11-2012, 06:50 PM

نيازي مصطفى
<aنيازي مصطفى
تاريخ التسجيل: 08-22-2004
مجموع المشاركات: 4646

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تغطية اعلامية واسعة لكتاب الاديب خالد عويس ارهاصات الوعي ونكساته (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    الف تحية للحبيب خالد عويس ومزيدا من الابداع .
                  

03-11-2012, 08:14 PM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تغطية اعلامية واسعة لكتاب الاديب خالد عويس ارهاصات الوعي ونكساته (Re: نيازي مصطفى)

    خالد عويس شاب مجتهد ومهموم بما يحدث حوله
    نتمني له التقدم والإرتقاء ... وألف مبروك صدور كتابه

    شكراً عزيزنا عمر.
                  

03-12-2012, 06:59 AM

عبدالمجيد الكونت

تاريخ التسجيل: 04-15-2009
مجموع المشاركات: 5613

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تغطية اعلامية واسعة لكتاب الاديب خالد عويس ارهاصات الوعي ونكساته (Re: عاطف مكاوى)

    خالد عويس مدرستنا التي نتعلم منها كل يوم ..

    oi.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

03-12-2012, 07:08 AM

اكرام الصادق الحسن
<aاكرام الصادق الحسن
تاريخ التسجيل: 12-13-2009
مجموع المشاركات: 992

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تغطية اعلامية واسعة لكتاب الاديب خالد عويس ارهاصات الوعي ونكساته (Re: عبدالمجيد الكونت)

    التحية للاستاذ خالد عويس

    الف مبروك
                  

03-12-2012, 08:23 AM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تغطية اعلامية واسعة لكتاب الاديب خالد عويس ارهاصات الوعي ونكساته (Re: عاطف مكاوى)

    Quote: خالد عويس شاب مجتهد ومهموم بما يحدث حوله
    نتمني له التقدم والإرتقاء ... وألف مبروك صدور كتابه

    شكراً عزيزنا عمر.


    لك التحية الاخ العزيز عاطف مكاوي

    نعم الاخ عويس شاب مجتهد جدا
                  

03-12-2012, 09:18 AM

حمزاوي
<aحمزاوي
تاريخ التسجيل: 10-10-2002
مجموع المشاركات: 11622

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تغطية اعلامية واسعة لكتاب الاديب خالد عويس ارهاصات الوعي ونكساته (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    الاستاذ خالد عويس
    نبع سنظل ناخذ منه ... ولا ينضب
                  

03-13-2012, 09:54 AM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تغطية اعلامية واسعة لكتاب الاديب خالد عويس ارهاصات الوعي ونكساته (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    التحية للاستاذ خالد عويس
                  

03-13-2012, 04:43 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تغطية اعلامية واسعة لكتاب الاديب خالد عويس ارهاصات الوعي ونكساته (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    ليبقى عاليا
                  

03-17-2012, 05:22 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تغطية اعلامية واسعة لكتاب الاديب خالد عويس ارهاصات الوعي ونكساته (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    التحية للحبيب خالد عويس
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de