سودانيز اون لاين تنصاع لامر الطيب يوسف جميل وتفتح ملف الجالية

Quote: 18/4/1433 هـ 11/3/2012م السادة / صحيفة الخرطوم المحترمين، عناية الأستاذ/ محمد طه محمد عبدالله- محرر صفحة "وهــــــــج الغربـــــــة" المحترم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إشارة الى ما نشر بصحيفة الخرطوم عدد رقم7921 الصادر يوم الثلاثاء 6 مارس 2012م بشأن رابطة الجزيرة بقلم الاستاذ/ الطيب يوسف جميل والأتي نصه : (أو أن أعمل مع منظومة بداخلها فرد أو أثنان قادهم لا وعيهم الى محاولة تجريدي وآخرين من انتسابنا لولاية الجزيرة بسبب لوننا السياسي ........ونسى هـــؤلاء أن تواجد ابناء ولاية الجزيرة في هذه المنطقة وأنشطتهم ورابطتهم قد حررت شهادة وفاتها قبل سنين مضت وأصبح الأمر خارج إرادتهم ولنا أن نسأل كم عدد المصعدين من ولاية الجزيرة للجالية مقارنة بعدد مصعدين آخرين من ولايات آخرى علما بأن عدد أبناء ولاية الجزيرة العاملين بالخارج يمثلون أكبر تجمع سوداني خارج الوطن). أرجو نشر التالي بذات الصفحة ردا على ما ذكر أعلاه: ما كتبه الأخ/ الطيب جميل في العدد رقم7921 الصادر يوم الثلاثاء 6 مارس 2012م نعتبره إساءه بالغة لكل أبناء الجزيرة بالمنطقة وكتابته جاءت مبهمه وكان الأحرى به أن يسمي ولا يطلق الحديث على عواهنه، ومن سياق الجملة يفهم بأن المقصود هو رابطة الجزيرة حيث أنه سبق أن وجه الاتهام لثلاثة أعضاء برابطة الجزيرة يعتقد واهما بأنهم يقفون ضد مجموعة مدني. وكذلك وصفه لرابطة الجزيرة (بالمتوفية) هو إساءة صريحة وبالغة للقائمين على أمرها بل إساءة لكل أعضاء رابطة الجزيرة، ونحن نعرف سلفا رأيه وبعض زملائه بمحلية مدني . أما قوله : (وأصبح الأمر خارج إرادتهم ) أي خارج إرادة رابطة الجزيرة . وهذه إساءة أخرى واضحة لا تحتاج لشرح وباللغة العربية والكل يفهمها ونتركها لأهل اللغة العربية. قوله: ( كم عدد المصعدين من ولاية الجزيرة للجالية مقارنة بعدد مصعدين آخرين من ولايات آخرى علما بأن عدد أبناء ولاية الجزيرة العاملين بالخارج يمثلون أكبر تجمع سوداني خارج الوطن). إذا كنت حريص فعلا على حقوق رابطة الجزيرة فالأجدر بك أن تناقش ذلك داخل الأجهزة التنفيذية والتشريعية لرابطة الجزيرة ولتواصل نشاطك بالرابطة وزملائك الذين غابوا عنها أكثر من عامين ، ولتوحيد جهودنا للمطالبة بالطرق المشروعة لزيادة ممثلي الرابطة بالجالية وأنك تعلم بأن النظام الأساسي يمنح كل ولاية أربعة مقاعد فقط، وإنه لتناقض واضح في كتابتك كيف لجسم ميت أن يكون له أربعة ممثلين وهي الرابطة التي يجتمع مجلسها التشريعي بمعدل اربعة جلسات سنوية ولها نشاطات قومية ووطنية وإجتماعية مختلفة . من حق الأخ/ الطيب جميل أن يكتب عن الجالية ما شاء، ولكن لا نتفق معه أن يصف المصعدين الذين نشرت أسماءهم بالقنصلية ب ( الكارثة ) إنها إساءة وتقليل من شأنهم ومن أعضاء كياناتهم التي إنتخبتهم. إن الطيب جميل وجه سهامه المسمومة على صدر أبناء الجزيرة في توقيت غير مناسب ، ففي الوقت الذي قام فيه نفر كريم من أبناء الجزيرة بمبادرة وفاق لجمع أبناء محلية مدني مع إخوانهم في بقية المحليات الأخرى وتم عقد إجتماع بحضور رئيس رابطة محلية مدني خلال شهر فبراير الماضي وخلال مناسبة إجتماعية قامت بها رابطة محلية الحصاحيصا وتم رفع توصيات تلك المبادرة الى المجلس التشريعي لرابطة الجزيرة والذي يحرص جميع أعضائه لبداية دورة جديدة ببرامج واضحة المعالم وبمشاركة كل المحليات، فإذا بالأخ/ الطيب جميل يصيب المبادرة في مقتل وينسف ما بدأ من بناء لجسر التواصل بين محليته وبقية محليات الجزيرة، لكن ذلك ليس غريب على الطيب جميل فهو الذي قام المكتب التنفيذي بسحب الثقة منه خلال فترة رئاسـته لرابطة الجزيرة في غياب رئيس الرابطة المهندس/ يوسف اسماعيل. نريد أن نؤكد للجميع أن رابطة الجزيرة رابطة كبيرة ومعروفة للكل قام بتأسيسها رجال عظماء في فكرهم وسلوكهم وعطاءهم حملوا رسالة العمل الطوعي الخيري فيها بتجرد وقدموا الغالي والنفيس ولم يسعوا للمناصب وحققوا من الإنجازات ما سجله لهم التاريخ ومنهم من أستقر بالسودان ومنهم من إنتقل الى رحمة ربه راضيا مرضيا ومنهم من بقى يواصل عطاءه حبا في وطنه ومواطنيه وبنفس روح ذلك السلف الصالح فكانوا وما زالوا خير خلف لخير سلف. نعلم أن أبناء محلية مدني جزء منا ونحن كالجسد الواحد اذا إشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى وندعوا أبناء محلية مدني للدخول لرابطة الجزيرة وإنقــاذ محليتهم. نأمل أن تظل صفحة وهج الغربة بصحيفة الخرطوم أداة بناء وتوحيد لأبناء السودان بالمهجر ناقلة لنشاطاتهم وربطهم بالوطن لا معول هــدم بنشرها الأكاذيب والإساءات . وللجميع تحياتنا ، هيئة المجلس التشريعي برابطة ولاية الجزيرة عنها: محمد عوض سليمان - رئيس رابطة محلية الحصاحيصا عبدالرحمن محمد حمزة - رئيس رابطة محلية جنوب الجزيرة صلاح حمد علي - رئيس رابطة محلية المناقل معاوية احمد الطاهر - رئيس رابطة محلية الكاملين - صورة لموقع سودانيزاونلاين.