سودانيز اون لاين تنصاع لامر الطيب يوسف جميل وتفتح ملف الجالية

Quote: وصلتني الرسالة التالية من الأستاذ الفاضل الشاذلي، الأمين المالي لرابطة أبناء الجزيرة ورئيس رابطة أبناء مدني، وحين يكون الحديث عن أموال الأراضي أو أية مبالغ أخرى يكون حديثا مسؤولا، وهنا يسلط الضوء عن ماأثير هنا === قال تعالى في المنافقين "اتخذو أيمانهم جنة فصدوا عن سبيل الله ،إنهم ساء ماكانوا يعملون" وفي وصفهم قال "وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة ،يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون" وبسم الله نبدأ.. أولا : أخي الحبيب أنا كاتب هذا الرد الفاضل شاذلي بواسطة سيف الدين عيسى وكنت أريدك شجاعا كذلك لأنك ابن الجزيرة وليس شادول. عندما وصلت لجنة الأراضي رفضت محلية مدني جمع أي مبالغ – وذلك لإننا كنا على خلاف ولا نقبل أن نجمع مبالغ معظمها من مدني وتوزع لباقي المحليات – فتم الإجتماع برئاسة نائب رئيس الجالية وتم الإتفاق على أن كل محلية تجمع من أعضائها وانفض الإجتماع . بعد الإجتماع كان هناك اقتراح من الأخ أحمد أمغد بأن هذه الصورة قبيحة أن تكون هناك سبع لجان- فأقترح أن تكون لجنة واحدة على أن يكتب اسم محلية العضو في السند ويتم الحساب على هذا المنوال- وكنت المسؤول من هذه اللجنة – جملة اعتراضية – "أن نائب رئيس الجالية حلف بعد ذالك يمينا غموسا أن هذا الاتفاق لم يتم بالرغم من إنه هو الذي ترأس هذا الاجتماع ويشهد الله على ما في قلبه – وعليه الطلاق من الثلاثة" على كل عليه وزرها. بدأ الخلاف في توزيع المبلغ بالتساوي بالرغم من أن نصيب مدني 50% ورفضنا ذلك وجاء نائب رئيس الجالية واقترح أن يدخل المبلغ في استثمار ولكن على مين يا هامان ؟ ثم جاء ومعه أحد واجهاتكم ليكون سيفا علينا مع حضور رئيس الجالية –وقلنا لهم مسبقا ماتحكمون به نحن موافقون عليه قبل أن يصدر حكمكم ، فأشادوا بهذا الموقف الذي رفضه رئيس المجلس – وحكم الثلاثة على أن يتم بهذا المبلغ شراء إغاثة لمنكوبي سيول الجزيرة ووافقنا على ذلك. ثم اتصلوا بي في اليوم التالي وكنت حينها في مكة وظننت أنهم يريدون المبلغ فاعتذرت لهم وقلت أنا سأرجع في المساء..فكان الرد – لا – نحن غيرنا رأينا من الاتفاق وقررنا نشتري بنصف المبلغ ونتوزع الباقي – فقلت لهم هذا لعب عيال واتخذت قراري مع لجنتي التنفيذية أن نشتري بنصيب مدني _ وتكونت لجنة مشتروات وتم شراء الإغاثة بنصيب مدني ،وشهِدت الإغاثة ثورة إعلامية كبيرة جدا منذ لحظات شحنها بواسطة الخطوط السودانية إلى وصولها مطار الخرطوم وإلى المستودعات في مدني وجاء بموجبها خطاب شكر من الولاية. بعدها قامت الدنيا ولم تقعد وتم فتح بلاغ في القنصلية بواسطة نائب رئيس الجالية وتم استدعائي في السفارة وتم التحقيق في كل صغيرة وكبيرة وتم استلام المستندات والفواتير التي تريدها كلها موجوده لديهم وبعدها تمت الإحالة إلى الحسابات لمراجعة الحسابات واشترك فيها تيم كبير جدا من الجزيرة بقيادة عمك يوسف التجاني وعبد الرحمن حمزة وأحمد أمغد وآخرون ..وراجعوها سندا سندا فلم يجدوا خللا في ريال واحد. بعدها كان اجتماع السفير إبراهيم مطر الذي قال لكم كلمة الحق – أن هذا الأمر ما كان ينبغي فيه بلاغ وتحقيقات ونحن حمدنا الله أن كان فيه ذلك واعترفتم بأنكم لم تفعلوا ذلك، انما فعله نائب رئيس الجالية المكلف بالملف. وكان قرار القنصل سحب ملف الجزيرة من حامله (علما بأنه ليس من اختصاصه بل انتزعه انتزاعا) وتم تسليمه للدكتور زكريا حينها تم حل مشكلة الجزيرة في أقل من شهر بموجب ميثاق الشرف المعروف والذي عملت أنت ضده. وعرض عليكم السيد السفير إبراهيم مطر إستلام المبلغ الباقي 46 ألف ريال وتكون الإغاثة باسم الجزيرة ولم نعترض على ذلك وبعد رفضكم استلم مني السيد السفير المبلغ وأودعه أمانات خزينة السفارة بعدها تراجعتم واستلمتم المبلغ المذكور – أين ذهب المبلغ؟ كيف تم توزيعه؟ لم نسأل عنه لأن الأمر لا يعنينا حتى ولو..........أو .......الناحية الثانية صحيح أن مدني انسحبت ولكن لماذا؟ أولا: لأنكم وأنت أيها الكاتب السري لك الدور الأكبر في ذلك تعمدتم الإساءة إلى البروف العالم الذي يعد ضمن 2000 عالم في العالم وكان يكفينا شرفا إنه يترأس الجزيرة اسما مثله. ثانيا: بعد اجتماع هيئة المحليات كان للأخ محمد عوض النية الصادقة لحلحلة المشاكل واستجبنا إلى ذلك بما فيه تعيين عبد الرحمن حمزة ..في اليوم التالي وجدناك تقود تكتلا ضد مدني فكان هذا الجو غير ملائم أن نعمل فيه – وليس هذا هو هدف الروابط التكتلات والدسائس والتفرقة – إنما من أهم أهدافها الترابط الاجتماعي الذي حافظت عليه أنا وكنت حضورا في كل فعاليات ومناسبات الجزيرة من أجل الحفاظ على شعرة معاوية وهذا ديدننا وهذه أخلاقنا . هذا الإيضاح موضوعي حتى يعرف الناس حقيقة الأمر. ولا أريد أيها السكرتير أن أخوض في دورك الكبير وسيرتك وسلوكك الذي سلكته ضد مدني وإبعادها بما فيها التزوير- وقد قلتها لك جملة في وجهك واذكرك بها الآن لن تكون هناك جزيرة معافاة وأنت فيها . أما عن الطيب جميل فهو من أسرة عريقة معروفة تعتبر جزء من تاريخ السودان – وبلأمس القريب كان رئيس الجمهورية داخل منزله – وحقيقة اتفق معك أن فترة رئاسته كانت عصيبة – ولكن لماذا ؟لأنه رجل قوي و أمين يتحمل مسؤولياته " دقيق في متابعته لعمله لايسمح بتجاوز الحدود قيادي بارع له بعد نظر يحلل ويقيس ويستنتج وحاسم في قراره".. فكان ذلك عليكم وبالا وفشلا في نظركم . أما أهل مدني كما تقولون لا يتعالون على أحد ولا يتكبرون كما غرستم ذلك في الدبلوماسية وهم جميعاعلى استعداد للعمل في جو صحي معافى..بعيدا عن التفرقه والشتات والمكايدات والدسائس والتكتلات – وذلك من أجل جزيرة نعتز ونفخر بها يسودها الحب والعلاقات الطيبة. وحتما إذا افترقنا هنا سنجتمع هناك.. والله ولى التوفيق – ولن نعود. الفاضل الشاذلي جدة انتهى خطاب الأستاذ الفاضل الشاذلي هنا.. وقد اتصلا بي أيضا الأستاذ صلاح الدين سري باعتباره أحد المتابعين لهذه القفضية من أولها ,احد المساهمين في شراء وتوصيل مواد الاغاثة الى مدني، ووعد بأن يرسل الى افادته في هذا الموضوع. ومن حديث الأستاذ الفاضل الشاذلي ورد أن الشخص الذي كلف بحل هذه القضية هو نائب رئيس الجالية، وقد تعقدت المسألة أكثر الى الدرجة التي سحب الملف منه وكلف به النائب الثاني لرئيس الجالية الأستاذ زكريا، وعلى يديه تم حل القضية بكل سهولة ويسر، وعلى الرغم من ذلك استمرت الاشاعات المغرضة والتهم تكال بغير وجه حق، وتتوالى الاساءات الى شخصيات علمية مثل البروف عبد الرحمن فرج الله ، والله المستعان .. ولنا عودة سيف عيسى