|
Re: مقدمة طريق محمد ..الآلية السحرية لإثبات وجود الله ( يوجد خم ) (Re: سيف النصر محي الدين)
|
شكرا يا سيف النصر على النصيحة الفنية الغالية و المرور
ثم يتواصل الهذاء : " هل المادية علمية؟ لا !! على التحقيق !! هي ليست علمية ، حتى بمقياس العلم التجريبي المادي المعاصر ، ذلك بأن هذا العلم قد قال ، بأعلى صوت ، أن المادة ، كما ، تدركها الحواس ، والعقـول ، ليست هناك ، وإنما هي ، لدى التحليل الأخير ، طاقة ، تعرف خواصها
و حتى لا يكلف نفسه مشقة الجدل العلمي الذي يبدو جليا في كل كتاباته انه لا طاقة له به يفجر قنبلته على عجل : علمية العلم المادي التجريـبي المعاصـر نفسـها ليسـت علميـة أذكر انهم قالو لنا في أول حصة فيزياء في المرحلة الثانوية : ان العلم لا يهتم بسؤال (ما ) بل بسؤال ( كيف ) و بعد هذا النفي الهيستيري ل (علمية ) العلم لم يعرف الأستاذ العلم و لا العلمية . و لم يقل هل ( اللاعلمية ) هذه تخص العلم المعاصر فقط كما قال ام حتى العلوم القديمة ؟ و هل طبيعة العلم تسمح بتقسيمه زمنيا بهذه الصورة ؟ التشكيك في علمية العلم !! و التشبث بكشف علمي يتوافق مع مفهوم ديني و غالبا عن طريق التلفيق للنصوص الدينية و زخرفة المفاهيم الدينية بعبارت تنطوي على بلاغة و لا يدعمها أي منطق ، هذه الالية هي ما يسميه البروفسير داوكنز ( وهم اله الفراغات ) حيث يعمل أصحاب التصورات اللاعلمية لاستغلال أي فراغ مؤقت في بنية العلم ليحاولو أن يصبغوا اللاهوت بصبغة علمية ، و عندما لا يسعفهم ذلك يميلون إلى التشكيك في العلم نفسه ، كما فعل أستاذنا أعلاه . و كما يقول شيخ سلفي بسطحية الأرض في برنامج على قناة تبث بالأقمار الاصطناعية التي تقوم أساسا على حقيقة كروية الأرض .
ثم أسوأ ما في الامر أن ياتي الشخص الذي يملأ الدنيا ضجيجا ان الشعب يتم حجب المعلومة عنه ليقوم هو نفسه لا بحجب الحقيقة بل بتزييفها : " الفلسفة المادية هي النظرة المبنية على العلم التجريبي " و بالبطع هذا تدليس واضح فالفلسفة المادية تعود جذورها الى ما قبل الميلاد . أي قبل ان يتخذ العلم صورته التي لا تروق للأستاذ بكثير و هي الفلسفة التي تقول أن الأشياء الموجود هي المادة أو الطاقة فقط و كل الأشياء الأخرى مثل الوعي هي انعكاس لتفاعلاتها المصدر : http://en.wikipedia.org/wiki/Materialism#History_of_materialism و هي بذلك مقابل للمثالية و ليس لللإيمان و هناك فلاسفة و فلسفات مثالية كثيرة تشاطر الفلسفة المادية في نفي وجود إله .
و إمعانا في الهذاء يضع لنا الأستاذ تعريفا للعقل العلمي على النحو التالي :
العقل العلمي لا ينكر كل ما يجهل ، وإنما يؤمن به ريثما يعلمه - يؤمن به ، ويصبر عليه ، يؤمن ريثما يعلم . ما هو تعريف الايمان بالنسبة للأستاذ ؟ و ما حوجة العقل الى البحث بعد الايمان ؟ و ليس في العلم مجال للايمان ؛ الايمان هو التصديق بدون أدلة و العلم هو الشك و الاختبار و الفحص حقائق الايمان ثابتة و محسومة بينما حقائق العلم متغيرة و قابلة للنقض . و لو صدق تعريف الاستاذ للملحد فإن عددا كبيرا من عتاة حوارييه يرقصون و لا شك في حلبة الالحاد Quote: الملحد هو رجل يرفض أن يعتقد في الله ، وفي الغيب ، وفي الأرواح ، وفي الحياة الأخرى التي تكون بعد الموت .. ويرفض ما تقوم عليه الأديان من تفسير للكون - يرفض جملته وتفصيله- ويبني اقتناعه على ما يسميه نظرة علمية للكون ، مأخوذة من نظريات ، ومعطيات العلم التجريبي المادي . . وفلسفة الملحد هي (( الفلسفة المادية )) التي تنبني على نقض قيم الدين ، وعلى محاولة تقويضها .. وتسعى لصرف الناس عن الدينونة بتلك القيم ، وعن الاعتقاد فيها .. |
هل هناك أخ جمهوري واحد يقبل ما تقوم عليه الاديان من تفسير للكون ؟ و هل للاديان رؤية مشتركة لتفسير الكون ؟ و هل الفلسفة المادية بالفعل هي فلسفة الملحدين ؟ و هل يحتاج المرء الى فلسفة حتى يصبح ملحدا مثلا هناك أشخاص ملحدون فقط لعدم كفاية الادلة بالنسبة لهم دون ان يكونو سمعوا بماركس أو نيتشة و غيرهم .
ثم لماذا يكون الملحد هو الشخص الذي ( يرفض ) الايمان بالله و ما الله الا واحد من آلهة كثيرة ؟ مثلا ألمهاتما غاندي لا يؤمن ب ( الله ) تحديدا و لكنه يؤمن بالهة اخرى ؛ هل هو ملحد ؟
و هل الملحد يبني اعتقاده على نظرة ( علمية ) للكون فعلا ؟ هل كان بعض كفار قريش الذين قالو : نموت و نحيا و ما يهلكنا الا الدهر حسب القران أصحاب فلسفة (مادية ) و رؤى (علمية للكون ) ؟
خلاصة القول : الايمان قائم على الدوغما و التسليم عكس العلم تماما و أي محاولة لعقلنة الايمان لا تزيد غير ان تجعل صاحبها موضع سخرية لا أكثر ...و لذا كان الفلاسفة المتكلمون يقولون : " اللهم نسألك ايمانا كإيمان عجائز مرو "
نواصل
|
|
|
|
|
|
|
|
|