|
|
 رياح ورماح الأمارة ولا الوزارة
|
ربما تابع معي الكثيرون مقال الأمس حسب الردود التي تلقيتها عبر الفيس بوك وعبر نشري للماده علي عمودي في جريدة الحرة ..
إن ذلك المقال ليس تقليد جرت به العاده حينما يموت أحدهم فنحيى ذكري موته في العام الجديد .. بينما قصدت وأنا أكتب عن كبير الفيارين أميرهم الراحل مسلم أبوالقاسم موسي لأسباب كثيره لا أستطيع حصرها هنا .. عليه رحمة الله تشرفنا في القبيلة أن يسودنا ستون عاما ً بلا مقت ةلا إزدراء من أحد لأاحد ..
طيلة حكم الفقيه العارف بالله الأمير مسلم موسي أبوالقاسم لم يتسول أحد بقرعة الفيارين مؤسسات الدولة كما فعل صغار الأمراء من بعده فشوهوا وجه القبيلة وتحولوا إلي أمراء حرب لأنهم سيسعون إالي هذا المؤتمر اليوم الذي ينعقد في مؤتمرٌ تاريخي لتنصييب الأمير الجديد بديل الراحل مسلم موسي أبوالقاسم ..
أن مؤتمر الميرم الأهلي لإختيار أميرا ً بديلا ً للمرحوم لابد أن يضع نصب عيينيه أن جميع هؤلاء الذين تقدموا للأمارة .. كانوا سبباً مباشرا ً بسبب موكليهم السياسيين من انهيار التحالفات التاريخية والقبيلية بين الفيارين أنفسنا وبيننا وأهلنا الرزيقات ..
هؤلاء الذين يتقدمون للأمارة لاتؤهلم أعمارهم ومعارفهم بدهاليز ديوان الحكم الإتحادي أن يحكموا أمارة الفيارين..
نعم ، مثلما ذكر لي الأستاذ / محمد بخيت حامد قيادي مسيري وهو رئيس مجلس شوري أولاد عقلة بالخرطوم .. أن هؤلاء المترشحيين نحن نعرف ماذا يريدون بالأمارة .. مضيفا ً نرفض مبدأ دخول الأمارة من باب السياسة..
بل ناش كثيرون من بينهم السيد محمحد بخيت حامد القائمين علي المؤتمر علي أن يتم إختيار الأستاذ موسي مسلم أبوالقاسم موسي وهو إبن الأمير الذي أجمع عليه كل أعيان المسيرية الحمر عجائرة وفلايته إبان رفع عزاء الأمير المتوفي .. ولعل من بين هؤلاء كبيرنا الدكتور عيسي بشري وصباحي الذيين لعبا دوراً مقدرا ً في الإسهام في علاج الأمير.. ولكن ( سبقت به أيامه)..
نعم كل المسيرية حمر وزرق يقفون معكم أهلنا في الميرم علي إختيار الأمير موسي إبن الأمير الراحل ..
|
|
 
|
|
|
|
محمد قور حامد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست