|
|
 رحلة الانقاذ من مرحلة التمكين الى حالة الدفاع عن افراد التمكين
|
30 يونيو 1989
بيان عسكري يبشر بتغيير جذري للمجتمع نحو مجتمع فاضل ورئيس من ابناء كوبر قادم من احراش الجنوب
وتكشفت عورة الانقاذ عن وجود الحركة الاسلامية
وسفينة الانقاذ
العاجبو عاجبو والماعاجبو قطار الانقاذ لن يتوقف ر
وبدأ التمكين
تشريد اسر لاحلالها باسر جدية
مئات الالاف من الموظفين والكفاءات في العراء
خدعة تغيير العملة
وتمويل من لم يعرفوا المال من قبل
كل خيرات الوطن لابناء الحركة الاسلامية والموالين
وثقلت سفينة الانقاذ بالاوزار
فصل منها من فصل
هرب منها من هرب
وقتل من قتل
واصبحت الريح تهب من كل حدب
قتوقفت السفينة في عرض البحر
والان بعد استشرى سوس الفساد في خشب السفينة وبدأ الماء يدخل من ثقوب عديدة
بدأت مرحلة انقاذافراد التمكين
ونواصل
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رحلة الانقاذ من مرحلة التمكين الى حالة الدفاع عن افراد التمكين (Re: د.محمد حسن)
|
لم يكن للحركة الاسلامية برنامج او نهج للحكم .. وقد كان الخوف مسيطرا عليهم بفشل الانقلاب فكانت محاولة التعمية بالدخول للسجن والعسكر للقصر . وحينما
اطمأنو لاستتباب الامر في ايديهم خرجو من مخابئهم وتعاملو مع الوض للاسف الشديد كانهم استولوا على اتحاد طلاب وبدأو ادارة الدولة بنفس نهج ادارة الاتحادات مكاتب وتوزيع للاموال دونما محاسبة واستنهاض مكاتب تأمين الحركة وادخالها في قوات امن الدولة وبدأو اغرب نهج ينتهج لدولة دانت كل السيطرة لعناصرها
الاوهو منهج التجربة والخطأ. واذا غفرنا لها هذا السلوك في السنوات الاولى فلايعقل ان يستمر 20 عاما
على كل بعد مجزرة الصالح العام واحلال كل عناصر التنظيم .. لم ياخذ التنفذون الامر بحزم وكانهم كانو يكافؤن اعضاء التنظيم فعاثو في الخدمة المدنية فسادا وتحويل كل اموال الوحدات الحكومية لجمعيات الزواج الجماعي والاحجتفالات السياسية واثراء المتعهدين لهذه الحفلات
كانت فترة التمكين هي اسوأ فترات حكومية تمر على مجتمع في هذه البسيطة ..
وحينما بدأت تتكشف فداحة الوضع الاقتصادي عمدوا الى استخراج البترول وكان الثمن باهظا لاستخراج النفط وكان نجاح استخراج البترول بدلا من ان يكون دافعا للاصلاح كان بداية تغول ظاهرة الفساد العلني
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رحلة الانقاذ من مرحلة التمكين الى حالة الدفاع عن افراد التمكين (Re: د.محمد حسن)
|
ظهور علامات الدعة وسيف اوكامبو ادخل الجميع في بلبلة وكان المخرج هو ايهام الشعب بدخول البترول في الموازنة بعد سنوات من التعمية القاتمة .. وحتى هذا الدخول لم يقنع الشعب الصبار .. وكانت اتفاقية السلام بدلا من ان تكون اضافة اصبحت خصما .. وتمدد اليخت الرئاسي قصورا منيفة في حي كافوري ونعطلت كل الابار .. وتلاشت كل مشاريع كانت تسمى تنموية وانتفخت اوداج والزارعنا فغير الله يجي يقلعنا .. ونكاية في اوكامبو تمت خجة الانتخابات ليبقى الجميع دستوريين لن يطالهم سيف اوكامببو وكان هذا اول خط دفاع عن بضعة متنفذيت على حساب 40 مليون
( كنت اعجب للهتيفة الذين يصرخون نحن فداك يا البشير ) وعلى حسب علمي ان الفرد للجماعة فلماذا لا يقول البشير انا فداء للسودان
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
| |
د.محمد حسن
ادريس خليفة علم الهدي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست