|
رسالة إلى البشير علّه يفيق !!!
|
لقد كان خطاب البروف زين العابدين إليك نصحا أكثر مما هو نقدا كما فهمت وفهم كلاب أمنك يا ضيقي الأفق! فكما جيئ بك للحكم فى إنقلاب لم تك تعلم كنهه ، ففد أتيت لمحاورة الصحفى فى تليفزيون بلد به مئات الجامعات التى أقمتموها فى عجل ، ورغم قلة نتاجها ولكن الناس يفقهون ! وعلى دراية بكل فسادكم وظلمكم وما تحيكون ! ولكن الكبر والطغيان قد أعمياء قلوبكم ، وحلت البنايات والأثاثات الفخمة وحب الدنيا مكان الأمانة والنزاهة ! وصار شعاركم المال المدفوق أنتم أحق به من الشعب المسحوق ! ألا تستحى يا مشير ؟! أمثل هذا الرجل تسجنون ؟! رجل قال كلمة حق فى وجه سلطان جائر ومكابر ! أما كان عليك أن تقيم العدل وتعيد حق الشعب المغلوب على أمره من أيادى سكان حوش بانقا وأيادى وزراء ومحاسيب المؤتمر الوطنى ممن أثروا وافتروا بحق الشعب السودانى وشعب دولة الجنوب ؟ ألم يك من الإيمان الاّ ينشغلن المؤمن بقوت غده وأنتم تفكرون بقوت قرن آت !! إنه لجشع مخجل حين يأت ممن يتاجرون برأية الشريعة ! أم أنها شعارات تخدرون بها الناس لكسب وحصد الأصوات حين الإنتخابات ؟ ورسالة توجهونها إلى مليك السعودية ، وخوميني إيران حتى تتسع حاملة المؤن والمساعدات والهبات ؟ هنيئا للبروف زين العابدين هذه الشجاعة ، والوقوف فى وجهكم لإعلاء الكلمة وحفظ حق الأطفال ، المرضى والمعوقين، الأرامل ، المسنين والمسنات ،الفقراء ، والغارمين ، والضعفاء ممن يخشون كيدكم !! وبئس الراعي أنت . ست البنات .
|
|
|
|
|
|