|
|
 البنك الدولي: مؤشرات التعليم في السودان الأضعف بين دول جنوب الصحراء
|
خبير:الحكومة انسحبت من تمويل التعليم
البنك الدولي: مؤشرات التعليم في السودان الأضعف بين دول جنوب الصحراء
الخرطوم :اشراقة الحلو: انتقد الامين العام للمنتدى التربوي، مبارك يحيى عباس، لامركزية التعليم وانسحاب الدولة من تمويله، قائلا ان الحكومة اوكلت امره للهياكل الضعيفة خاصة المرحلة الثانوية والتعليم التقني، ودعا الى التدخل في دعم التعليم التقني ،مبيناً انه تراجع بدرجة كبيرة ليمثل 3% من التعليم العام ،بينما كشف تقرير للبنك الدولي للعام 2009-2010 ان المؤشرات التعليمية في السودان هي الاضعف بين كل دول جنوب الصحراء.
واكد عباس خلال منتدى حماية المستهلك امس ،ان التعليم يأتي في المرتبة 50 من الاسبقيات في استراتيجية الحكومة، بينما تأتي الصحة في المرتبة 49، ورأى انه حسب المعايير العالمية ،على الحكومة ان تخصص 15% من الميزانية للتعليم و6% من الناتج المحلى الاجمالى، مبينا انه في السودان يخصص للتعليم في الميزانية 2.8% 0.8% من الناتج المحلى ،واعتبر الدعم اضعف المساهمات على مستوى الدول الافريقية والعربية ،ودعا الحكومة الى توفير فرص التعليم المتكافئة ،وارجع ضعف الاستيعاب في مراحل التعليم المختلفة الى شح التمويل الحكومي، وقال ان نسبة المستوعبين في مرحلة التعليم قبل المدرسي في ولاية الخرطوم لا تتعدى 36.3% و مرحلة الاساس 69% والمرحلة الثانوية 31.5% ،وذكر ان هذه النسبة تتراجع في الولايات ،مشيرا الى انه في ولاية سنار نسبة المستوعبين في التعليم قبل المدرسي لا تتعدى 13.4% في كسلا 17.4% وغرب دارفور 25.3% والنيل الازرق 20.5%. اما في مرحلة الاساس نسبة المستوعبين في جنوب دارفور لاتتعدى 39.5% والبحر الاحمر 36.4% و كسلا 44% وشمال دارفور 66% ،مؤكدا كذلك تراجع نسب المستوعبين في المرحلة الثانوية في الولايات، وابان انه في ولاية كسلا نسبة الاستيعاب لا تتعدى 14.6% وفي البحر الاحمر 17% وجنوب دارفور 17.1% والنيل الازرق 20.1% .
وكشف عباس ان تقرير البنك الدولي للعام 2009-2010 اوضح ان المؤشرات التعليمية في السودان هي الاضعف بين كل دول جنوب الصحراء، واعتبر نقص المعلمين من اخطر نتائج شح التمويل ،واكد فشل قرار استيعاب خريجي الجامعات في مرحلة الاساس ،مبينا ان نسبة الذين باشروا العمل فيها لا تتعدى 15%، و85% في المرحلة الثانوية ،مشيرا الى انهم يعملون بدون تدريب او تأهيل، وقال ان 40% من المعلمين لم يتلقوا اي نوع من التدريب.
من جانبه، اكد مدير ادارة الصحة المدرسية بوزارة الصحة الاتحادية، عبد الهادي دياب، تراجع الدعم المقدم للتغذية في المدارس ،قائلا انه اصبح قاصرا على المناطق التي تعاني من مشكلات امنية ،واضاف ان وجبة الافطار للتلاميذ الفقراء تتم بجهد تكافلي، وحذر من تهديد الباعة المتجولين حول المدارس لصحة التلاميذ، واشار الى مشكلات تواجه توفير مياه الشرب داخل المدارس حتى في المدن.
ودعا رئيس المنتدى التربوي، يوسف عبدالله المغربي، الى التطوير المستمر للمناهج لتقديم تعليم جيد النوعية، وانتقد التدريب الذي يتم الان للمعلمين قائلا انه لا يحقق هدفه.
المصدر:
http://www.alsahafa.sd/details.php?articleid=41627
|
|
  
|
|
|
|
|
| |
اسعد الريفى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست