غِناءُ الجمرِ -- عَناءُ الصندلِ

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-20-2024, 08:56 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-11-2012, 07:39 AM

أبوذر بابكر
<aأبوذر بابكر
تاريخ التسجيل: 07-15-2005
مجموع المشاركات: 8610

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
غِناءُ الجمرِ -- عَناءُ الصندلِ

    عرضت الليل على قصيدتى
    فأبت أن تحمله
    فحملته وحدى
    عاشقاً جهولا
    جلس الليل وصبّ لون النجمات
    فوق ركام من غبار الحلم
    سكن بين أظافر الوقت
    وأصابع الصلوات
    كانت الأرض تبتهل
    وأخفيتٌ موتى
    فى بريق طيفكٍ الوضاء
    مددت كتابى بيمين قلبى
    إلى آلهة الصبر
    أشعلت صندل عشقكِ العصى
    على بإحدى الأمنيتين أفوز
    إما ضياءاً يؤنس ميتتى
    أو قبرا من الجمرِ
    حملت الليل وحدى
    عاشقاً جهولا
    ثم اشرعت فى القلب عتمتى
    وتحت ألحفة المساء
    خبأت هيامى وخيبتى
    ثم تذكرتُ
    أن قد ضاع منى
    خاتم أمنيتى القديم
    طفقت أبحث عنه
    عنى وعنكِ
    فى أصقاع الروح
    عاشقاً جهولا
    فلم أجدنى
    لم أجدكِ
    نبشت كل مفاوز العناء
    عرضا وطولا
    قد ضاع منى
    تذكرت الآن
    حين كنت به
    أقرأ إسمكِ
    فيستحيل الوقت قرنفلاً و بهاء
    وحين كنت به
    أرسم وجهك
    على أجنحة الأغانى
    ألف جدايل الياسمين
    جسراً بين النهر والقمر
    قُبلاً على خد النهارً
    حدائقا
    وموعداً يهدينى عمرا
    يلوّن جدران السنين
    حين كنت به أرشف
    من رحيق وعدكِ الضنين
    كؤوس أمنيتى العذراء
    من خمر الحنين
    فأراكِ تمتطين فراشة
    يضج لونها
    في مدائن الفضاءْ
    يا سيدتى
    الشوق موت فى الخفاء
    ووجهكِ البستان يشرق باسما
    في قلب كُرَّاسَتي
    تبتسم الأناسيد الندية
    غبطةً
    ينهزم الرجاء
    يضحك الجمر اللئيم
    غبطةً
    فيهزمنى البكاء
    الشوق قبرى
    العشق قدرى اللعين
    الموت قدر العاشقين
    يا سيدتى
    ناديت شمسكِ
    كى اصادق فيكِ صباحى
    فخاصمنىِ النداءْ
    أسميتكٍ الحديقة
    نسيتنى الفصول
    واستباحنى العناء
    والآن أسميك
    أرضى التى
    تنبت من مسام خدها
    بشارات الحالمين
    بخُّلب الرجاء
    يا سيدتى
    أطوف الآن
    حول مزار صندلك البهى
    أمد فرائض صبوتى
    فيحسدنى الأريج
    ويسكننى الضياء
    ضاع منى
    خاتم أمنياتى القديم
    كنت به
    اسأل السماء قطرةً
    من ريق لحنك والندى
    فتجود لحظاتى بفيض الإرتواء
    كنت به
    أراود نافذتى عن شمسها
    عن طيفكِ الحميم
    فينتصب الغناءْ
    الآن أكتب إسمكِ
    أيقونة وزهرةً
    يا ايتها السنية
    مثل أحلام العصافير
    مثل نوايا الأنبياء
    يا سيدتى
    طيفكِ مدينتى
    تميمتي التى بها
    أعرج صوب مدائن السناء
    حيث أعراس الأزاهير
    أسميتكِ قصيدتي
    مداد نشوتى
    ها أنا الآن
    أؤدى فرائضى
    لصندل عشقك الذى
    بجمره
    بعطره
    يدثر صبوتى
    ببُردة الرجاء
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de