محمد سليمان عبد الرحيم التناقض بين القول و الفعل

الأخ الصديق، أمجد ابراهيم،، الدكتور

أطيب التحايا لك،، واعلم بأنني استغربتُ لبوستك! ولن يغيب عليك أن محل الاستغراب تنصيصك عنونة باسم

واحد من الأصدقاء، ممّن يجيدون ما تراه من تناقض! وإذن، وكما أفادك به صديقنا المشترك، العُمدة، ونّعيُّه لذاك الطلل

بأطلاله! في بحثه عن مخرج (ومعاه كل الحق)

فما كان الأحرى بأمثالك من النُجباء أن يتجنّبوا نفس المشي "أب شربكة في سلب الإخوان حسينات صفاتهم لأجل عثرةٍ واحدة!!)

تلك "مماشي مُشربكة" أجادها معاونون ومعاونات، يصدق فيهم كثيراً قول الحكماء: عدوٍّ عاقِل، خيرٌ من صديقٍ جاهل..

يا أمجد، استغربتُ، وما أزال، عنوان بوستك، مع رغبتي الأكيدة في الاستمرار لما تهدف إليه به.. فقط لوكان هناك طريقة

لتعديل المَيْل العنواني! والعنوان - في حالتنا السودانيزية دي- هو نُكتة، حَبكة، جوهر المشاركات، شئنا أم أبينا؛ وبالتالي

سيزوغ المضمون المُرتَجى! من حيث توفّر مَنْ يغيظهم/أو يُعجبهم العنوان، فقط!! كأنّما يثقون في قولهم: الجوّاب من عنوانو!! وفقط!

.. ودمتَ ..


الأخ الصديق، عماد عبدالله،الفنان

أكرِم به من استشهاد! ذاك الذي يجمع الأطلال والجُدَيّات، المأمول لها انصلاحا ...



لِمَن طَلَلٌ بَينَ الجُدَيَّةِ والجَبَلْ ،،، مَحَلٌ قَدِيمُ العَهدِ طَالَت بِهِ الطِّيَلْ
عَفَا غَيرَ مُرتَادٍ ومَرَّ كَسَــرحَبٍ ،،، ومُنخَفَضٍ طَام تَنَكـــــَّرَ واضمَحَلْ
وزَالَت صُرُوفُ الدَهرِ عَنهُ فَأَصبَحَت ،،، عَلَى غَيرِ سُكنى! وَمَنْ سَكَنَ ارتَحَلْ
تَنَطَّحَ بِالأَطلالِ مِنهُ مُجَلجِلٌ ،،، أَحَمُّ إِذَا احمَومَت سحَائِبُهُ انسَجَلْ
بِرِيحٍ وبَرقٍ لاَحَ بَينَ سَحَائِبٍ ،،، ورَعدٍ إِذَا ما هَبَّ هَاتِفهُ هَطَلْ
فَأَنبَتَ فِيهِ مِن غَشَنِض وغَشنَضٍ ،،، ورَونَقِ رَندٍ والصَّلَندَدِ والأَسلْ
وفِيهِ القَطَا والبُومُ وابنُ حبَوكَلِ ،،، وطَيرُ القَطاطِ والبَلندَدُ والحَجَلْ
وعُنثُلَةٌ والخَيثَوَانُ وبُرسُلٌ ،،،، وفَرخُ فَرِيق والرِّفَلّةَ والرفَلْ
وفِيلٌ وأَذيابٌ وابنُ خُوَيدرٍ ،،،، وغَنسَلَةٌ فِيهَا الخُفَيعَانُ قَد نَزَلْ
وهَامٌ وهَمهَامٌ وطَالِعُ أَنجُدٍ ،،،، ومُنحَبِكُ الرَّوقَينِ فِي سَيرِهِ مَيَلْ
فَلَمَّا عَرَفت الدَّارَ بَعدَ تَوَهُّمي ،،،، تَكَفكَفَ دَمعِي فَوقَ خَدَّي وانْهمَلْ
فَقُلتُ لَها يا دَارُ سَلمَى ومَا الَّذِي ،،، تَمَتَّعتِ لا بُدِّلتِ يا دَارُ بِالبدَلْ
لَقَد طَالَ مَا أَضحَيتِ فَقراً ومَألَفاً ،،،، ومُنتظَراً لِلحَىِّ مَن حَلَّ أَو رحَلْ

---------

ريثما نعود

للطلل "غير البالي" للروضة الغَـنـَّاء للكوخِ المُوَشــِّح بالورود...! كانَ!