هل تخوف السيد الصادق المهدى من (صوملة سودانية) تخوف موضوعى ؟؟؟؟

Quote: الابن هشام مسكاقمي اعتقد ان الجميع متفق على ذهاب هذا النظام الجاثم على صدر السودان اليوم وفي هذه اللحظة واعتقد ان السيد الامام الصادق المهدي يريد ذهاب هذا النظام ولكن لماذا يتخوف السيد الامام من نتيجة ذهاب هذا النظام وهي الصوملة لان نظام سياد بري الذي كان يحكم الصومال هو مشابه بل طبق الاصل للنظام الحاكم اليوم في السودان نظام سياد بري كان يصر استمراره في الحكم او بعدي الطوفان وهو نفس الشعار عند حكومة الخرطوم ... انا او الطوفان بتصريحاتهم المستفزة واسلوبهم المغيظ ... اخدناها بالقوة ورجالة والراجل يجينا والحس كوعك .. المعارضة لا تسوى جناحة بعوضة ... وما شايفين راجل غيرنا والسيد الامام يرى ان هناك ثورة متحركة من الهامش وهي مسلحة واكيد يريدون الخرطوم وسيكون هناك التحام بين النظام والثوار وهناك طوابير خامسة واعتقد ان على السيد الامام الصادق المهدي ان ينظم المعارضة داخل الخرطوم لخلق جبهة قوية تتضامن مع ثورة الهامش وابعاد الثورة من الجهوية وتكون وطنية

(عدل بواسطة هشام عباس on 01-29-2012, 01:33 PM)

Quote: حمزاوى تحياتى لا احد يختلف ان النظام يسير على مبدأ (ومن بعدى الطوفان) وليس خافيا على احد ان حجم التسلح والفرق المسلحة فى السودان بات وضعا مخيفا جدا ... لكن ما يجعل نظرة الامام قاصرة ان الوضع فى السودان ما بين ثوار الهامش يختلف تماما عن الحالة الصومالية وربما تشابه بشكل كبير الحالة الليبية حيث توجهت كل الجهود والاسلحة ضد هدف مشترك رغم الاختلافات الكبيرة بين الثوار ولا تنسى ان كل الحركات المسلحة اليوم فى السودان لم تتسلح الا لضرورة واحدة وهى مواجهة نظام الخرطوم اى ان تلك الحركات هى نتيجة مباشرة لمواقف وتصرفات الحكومة وان هذه الحركات قامت اساسا ضد هذه الحكومة ولا تحمل اطماع اخرى فى مجملها ..

Quote: الأخ / هشام عباس سلامات لن يفلح العطار ما أفسده الدهر السودان يعيش بالفعل وضع أسوأ من الصومال في الصومال إنهارت الدولة و نظام الحكم وتشرد الشعب و لكن ظلت الأرض الصومالية صومالية و فيها تمسك بالقيم و الأعراف المحلية و حافظت البلاد على درجة من المعاملات التجارية و العلاقات الخارجية مما سهل حركة تواصل مستمر مع العالم حقق إرتباط مستمر و مواكبة في مستويات مختلفة جعلت كل شي متوفر في الصومال إلا دولة غير موجودة أما الصورة في السودان معكوسة تماما فإن الأرض السودانية تتمزق كل يوم إما بالإنفصال أو لصالح دول الجوار و القيم السودانية أصبحت في تحول واضح ومستمر و يعيش السودان عزلة حقيقية في مجال العلاقات الخارجية و تعيش كثير من المناطق في تخلف وإنقطاع عن العالم و تنعدم أسباب الحياة في أجزاء كثيرة أي أن كل شيئ في السودان معدوم إلا مظهر السلطة الجائرة موجود. وهذه السلطة الجائرة هي الخطر الحقيقي على وجود السودان كأرض و خطر على الموروث و القيم السودانية ولا تؤتمن على أرواح السودانيين و لذلك يجب إسقاطها كأولوية قصوى مع الشكر حامد شارف

Quote: اكيد تخوف الصادق المهدي في موضوعي ....و دليل بسيط على كلامي هذا هو عندما اجرت الجزيرة توصيت عن: (هل تعتقد أن الثورة في السودان أصبحت وشيكة؟) صوت اكثر من 48000 شخص خلال 7 ايام فقط ( هذا العدد يفوق حتي عندما تجري حلقات عن مصر ذات الكثافة السكانية العالية)و هذا دليل على درجة الاستقطاب الحاد بين المجتمع السوداني بين مويدين للحكومة و معارضين + متعاطفين مع الجانبيين ... و دليل اخر على صحة كلام المهدي و هي انه الان بالسودان حركات مسلحة اكثر كثير مما كانت بالصومال عند سقوط سياد برى ...

Quote: هشام عباس ... الصومال تصوملت بى جنس آراءك دي في العقلاء ... النظام طبقتين ... طبقة مؤسسية دستورية لنظام حكم ... تحتلها طبقة آيديولوجية سياسية لحزب حاكم ... يستحيل إزالة الحزب الحاكم بإسقاط النظام بدون إزالة المؤسسية الدستورية الديموقراطية ... ويستحيل تجنب الصوملة بعد إزالة الديموقراطية ... الديموقراطية ليست نظام مثالي ... ولكنها الخيار الأفضل لحقن الدماء ... ويجب الحفاظ عليها في أي مشروع لإبعاد الحزب الحاكم عن السلطة ... مسألة توقيف ساعة الديموقراطية لحين إقصاء المؤتمر الوطني ثم مواصلة دقاتها بالإنتخابات وحرية التعبير مسألة ما منطقية ولا مضمونة العواقب مع حالة الإحتقان الحالية ... المؤتمر الوطني ربما وجد مادة غزيرة من التاريخ العنصري والجهوي في السودان ... لكنه قطعاً لم يصنع هذا التاريخ ... لم يوقع على معاهدة البقط أو يحرض المك نمر على الهرب أو يقصف علي دينار بالطيران الحربي أو يفرض قانون المناطق المقفولة على الجنوب أو يوقع على معاهدة سنّار أو يخرب سوبا أو يمنح الزبير ود رحمة لقب "باشا" ... بل هو تاريخنا العنصري الجهوي قبلهم والآن صارت هنالك أزمة تنمية في الهامش (وكانت حالة تخلف وليست أزمة عسكرية) وخطاب فاشيستي عربوسلامي وقمع حريات وهجوم هيمنة ثقافية على الهوية المحلية ... اعتداء على المبادئ الديموقراطية غير مقبول من الحزب الحاكم ... وقطعاً يؤدي إلى "صوملة" لو أتى الإعتداء على الديموقراطية في سياق سقوط الدولة ...

Quote: لان الحقيقة هى ان عجلة الديمقراطية توقفت صبيحة يوم الانقلاب ولو كانت هناك ديمقراطية او حتى جزء منها لما احتاج الشعب لثورة من اساسه

Quote: الأخ هشام عباس شكرا لطرحك لهذه النقطة الهامة ( التخويف بالصوملة ) التي تمثل إحدى العقبات التي توضع في طريق التغيير الثوري القادم . إن تخوف السيد الصادق المهدي لا يقف عند صوملة السودان ـ اللهو أصلا أتصومل في هذا العهد القبيح ـ هذا إن ظننا به خيرا أولا , إلا أنه يتخوف من التغيير الغير مضمون العواقب , أما المضمون العواقب فهو بالتأكيد مرحب به من قبل السيد الإمام . أقصد التغيير الذي يضمن له وضع مثالي كما في السابق . يظهر ذلك بوضوح من موقفه المتخاذل من حركات الهامش المسلحة الممتدة من دارفور والتي بلغت بإحداها الجرأة والقوة والكسب السياسي الداخلي والخارجي أن وصلت بقواها إلى عاصمة الدكتاتور ومرقد الإمام ! الذي ظهر في تلفزيون النظام مذعورا ومناصرا لسلطة قوش وعبد الرحيم وبقية القتلة .. محرضا النظام أن يتخذ مع الغزاة (الثوار) أشد العقوبات ؟! وقد نسى هذا المفتي أن النظام الظالم ليس في حاجة لنصائح أحد (أيّا كان)بخصوص قمع وقتل المخالفين , كما نسى أن من قال للظالم ( أقـ ) فهو شريك في الجرم ! الخلاصة أن الثورة الحقيقية تقتلع القديم المترهل , والثوار الحقيقيون لا يحتفون بل لا يحترمون المواطن العادي المتردد فضلا في أن تكون هذه الصفة فمن يتزعم قيادة الناس! لذلك أعتقد إن تخوف السيد الصادق المهدي ناتج عن شخصيته المترددة ومواقفه الضعيفة تجاه المخاطر المحدقة بالبلد في الوقت الراهن وبالديمقراطية في الوقت السابق .. اكتفي بذلك ابوبكر

Quote: هذه ليست "الحقيقة" ... هذه هتافية فقط ... الحقيقة أن لدينا ديموقراطية بالدستور ... والحقيقة أن لدينا تجاوزات لدستورنا الديموقراطي ... والحقيقة أن أن تزييف الحقيقة بالهتافية يؤدي إلى "الصوملة" ...

Quote: التخوف من الصوملة موضوعي ولكن في بقاء الديكتاتور وليس في ذهابه فأحسن من أن يقنع الشعب بالرضاء بالديكتاتور معدلا ومصلحا أحسن ليه يقنع الديكتاتور أن يختانا وكما ما مشي زي علي زين العابدين حيمشي زي علي صالح أو ربما زي القذافي وبئس المصير