|
ضربة المقرح بالعباسية تربك مجرم الحرب أحمد هارون أيما إرباك
|
إثناء إفتتاحه مطار تلودى ، تلقى والى جنوب كردفان خبر اختطاف العمال الصينيين فى ضربة المقرح جنوب العباسية (على بعد ساعة من مدينة أم روابة ) ، وقد بدا الإرتباك واضحا جدا على محياه . فاختصر الإفتتاح ، وأسرع بركوب طائرته متوجها إلى مدينة كادوقلى حيث عقد مؤتمر صحفيا حول الحادثة . وقد كان مشوشا جدا لدرجة أنه لم يستطع الإجابة على أسئلة الصحفيين .
وسرعان ما إستدعى إلى الخرطوم .
ويقال إن أحمد هارون قد وصل إلى قناعة إن الحرب فى جنوب كردفان لا يمكن حسمها .. إلى درجة إنه صار يخشى فعليا على مصيره الشخصى خشية من أن يختطف أو يقتل .
|
|
|
|
|
|