|
بخصوص البشير : خمّن و أكسب جائزة عزيزي المواطن
|
كل ما شرقت شمس يوم جديد نسمع صراخ الاسر فى مختلف بقاع السودان عن اعتقالات ابناءها و القتل و الحروبات، فضلا الازمة الاقتصادية الطاحنة التى تمر بها البلاد. الدولار على أعتاب الـ 5 الف جنية ربما يزيد، الجنوب أقف اٍنتاج النفط تفادياً للقرصنة و اللصوصية التى تمارس عصابة الانقاذ على بترول الجنوب و المطالب الابتزازية بدفع 32 دولار عن اى برميل نفط يمر بالسودان. تناقصت مدخلات البلاد من العملات الصعبة بشكل مريع و فى طريقها لمزيد من التناقص، عطلوا مشروع الجزيرة الزراعى عمود اٍقتصاد السودان الفقرى، ارضى و مشاريع زراعية شاسعة فى جنوب النيل الابيض لم تزرع فى الخريف الماضى لانها فجاءة اصبحت ضمن حدود دولة الجنوب، فضلاً عن اٍلإضطرابات و الصراعات المسلحة القاسية فى مناطق اٍنتاج الثروة الحيوانية فى دارفور و جنوب كردفان. البشير و بطانتة عبارة عن جيش عرمرم من العاطلين المتبطلين (الرئيس لوحده له نائبين و 5 مساعدين و 9 مستشارين) يعيشون عالة على حساب ميزانية عامة مجهدة بالفساد و تبديد المال العام لرفاهية اللصوص الصغار الذين لا يتحرّجون من السرقة بأسم الله و العيش متطفّلين على حساب مواطن مسخن بجراح الفقر و الفاقة. هذا النظام و بشكله الراهن لن يستمر لانه ضد طبيعة الاشياء و التغيير قادم لا محالة. الان سؤلنا:
خمّن الى اين سوف يهرب البشير و أربح جائزة؟.
|
|
|
|
|
|