|
Re: التكفيريين يقتحمون قبة المهدى ويهددون حارسها ... (Re: عماد حسين)
|
فإن تقاعس القضاء أو عجز فسوف نتصدى لهم حتى ننتصف منهم
الأخ محمد عبدالرحمن السلام عليكم *ما من شك ان هناك توترا و"احتقانا" بسبب اصرار وتكرار واختيار السيد الصادق للكلام الخطأ والزمان الخطأ والموقف الخطأ، وهذا يذكّرني بمقولة حكيمة رحيمة فقيهة للصحابي الجليل والخليفة الراشد عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه فيما رواه البخاري رحمه الله: حدّثوا الناس بما يعرفون، أتريدون أن يُكذّب الله ورسوله"؟ **من الطبيعي يا أخ محمد أن يتصدى الدعاة على اختلاف مشاربهم لهكذا مطاعن واعتراضات على الأحكام الشرعية..وأرى أن أخطرها مسألة الميراث لأنها اعتراض صريح على حكم الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، وكذلك مسألة الحجاب ومحاولة نقل الكلام نقل مسطرة من مؤتمرات "سيداو" المشبوهة..وأخطر عباراتها: "القضاء على كافة أشكال التمييز"!!!-هكذا اتهموا شرع الله بالتمييز..وظنوا أنهم بمثل هذه الاقوال الشاذة والمخالفة لما عليه جمهور الأمة-ومنها ماهو إنكار للمعلوم من الدين بالضرورة- ظنوا أنهم ينصفون المرأة،وهي أول من اعترض عليهم. ***لا أرى أن من الحكمة يا أخ محمد التعويل على نقل خبر اعتداء من هنا ومن هناك-دون تبيّنه- وهذا سيزيد التوتر توترا والنار اشتعالا..الشئ الخطير أن السيد الصادق عندما شعر بأن ردة فعل الناس كانت قوية وصافعة، ألقى خطبة جمعة في نفس الموضوع واشتملت على عبارات أقل ما فيها أنها تثير الفتنة وتزيد من الاحتقان، مما دفع حينها بعض المتهورين من الأتباع إلى التلويح بعبارات التهديد والانتقام، لذلك فإن ذكرك لهذه العبارات يصب في هذا الاتجاه الخطير.. ****مادام السيد الصادق اختار طريق القضاء كسبيل للفصل في القضايا، فلماذا القفز يا محمد لوسائل أخرى؟ ولا أظن أن من تلقى تهديدا سيقف مكتوف الأيدي، بل ربما يعامل بالمثل أو هو أشد لأن الشيطان بالمصاد وهذه فرصته. *****الخلاصة أن السيد الصادق هو المطلوب منه أن يسعى لاحتواء فتنة قد لاتبقي ولاتذر، وذلك بقبوله النقاش من لجنة علماء أكفاء تناقشه في كلماته واعتقاداته واقواله، فإن تبين خطأه فيها فليرجع وليعلن للناس هذا -والرجوع إلى الحق فضيلة-وإن كان على الحق فنحن للحق تبع. شكري
|
|
|
|
|
|
|
|
|