|
Re: الدابي سبب انسحاب المراقبين السعوديين والخليجيين..لماذا؟ (Re: هشام كمال عبادي)
|
يتضح من خلال ما تتناقلة أجهزة الإعلام المختلفة، وما يرد من خلال اليوتيوب أن هناك إنتهاكات ترتكب في سوريا، وبشكل مستمر، وأي محاولة للتحايل على هذه الحقيقة محض كذب وتزوير للواقع. كلنا نذكر موجة رفض نشطاء حقوق إنسان ومعارضين لنظام بشار الأسد قرار اختيار الدابي ليكون رئيساً لبعثة المراقبة التابعة للجامعة العربية، وارتكز رفض تعيين الدابي على عنصر هام وهو أن الدابي يعمل في جيش يمارس نفس انتهاكات بشار الأسد في حق شعبه، بالتالي لا يمكن أن نستأمن القطيع للذئب. مع تأكيدنا على عدم أهلية بعثة المراقبين التي يقودها الدابي وفقاً لما يرد من تقارير فنية حول نقص عدد المراقبين وعدم تغطيتهم لكافة المناطق والمدن والبلدات في آن، وعدم تزويد البعثة بأجهزة المراقبة اللازمة، إلا أن التقرير الذي خرج به الدابي معيب بما يؤكد شكوك الذين رفضوا ترؤس الدابي للبعثة. اختيار رئيس لبعثة تقصي حقائق جرائم ضد الإنسانية مهمة من العسير إيجاد شخص مؤهل لها في كل الدول العربية التي يعج تاريخها (الحديث) بالكثير من مثل هذه الإنتهاكات التي تحدث يومياً، والدابي لا يخرج من هذا الإطار، فهو يرى أن ترويع وقتل المدنيين بمثابة واجب للجيش ولا يخرج عن كونه تدابير لحفظ الأمن. بالمناسبة بالإضافة للسعودية ودول الخليج فقد وردت أخبار عن انسحاب مناديب المغرب أيضاً إضافة للجزائري أنور مالك، ومندوب سوداني لم يذكر اسمه، بالتالي نحن أمام كثير من الشكوك حول مصداقية تقرير الدابي.
|
|
|
|
|
|
|
|
|