رساله الي ( لماذا تدافع عن العنصرى عزام فرح ؟) او تتسامح مع الجلابه

Quote: الأخ محمد زكريا لك التحية و الإحترام Quote: الجسور محمد سيمان شكراً على التعقيب على مداخلتى كلنا يعرف تماماً ان مصطلح الجلابه يعنى ماذا عند ابناء الغرب ضمنياً ولمن تعطى صفه الجلابه التعريف البسيط الجلابى هو شخص شمالى {عربى ليس من دارفور} يمتلك بعض المال او السلطه وله نفوذ احياناً احياناً ليس بالضروره ان يكون شمالياً وعربياً ويمكن ان يكون من القبائل الدارفوريه غير العربيه او عربيه فقط ان القاسم المشترك بين كل انواع الجلابه هو المال والنفوذ واستغلال السلطه ذلك فى المجتمعات المحليه للحصول على المزيد من المال والنفوذ اى ان الجشع هو القاسم المشترك ومن ثم تبعاته من طلم وفساد وكل الصفات السيئه هذا تعريف ليس بصحيح ... حتي لدي الإنسان الدارفوري الأغبش البسيط ... سواء اليوم أو قبل أربعبن سنة ... في قهوة البنابر بسوق الفاشر إن أتي أحدهم و قال للجمع هناك: قبيل و انا ماشي .. وقفني واحد جلابي و قال لي يا زول إنت ماشي وين؟ أؤكد لك يا محمد سوف لن ينتاب ذرّة شك لدي أي أحد من الجالسين عن إثنية و جهوية هذا الجلابي المشار اليه ... قطعا سوف لن يخطر بمخيلتهم صديق ودعة أو موسي هلال أو معتمد الفاشر نصرالدين بقال سراج أو الوالي نفسه عثمان كبر !!! و الجلابي هو المندكورو الذي عرفه المواطن الجنوبي البسيط عبر التاريخ ... قطعا لم يعني الناظر بابو نمر أو ناصر برمة ... Quote: اقول لكم رأيى اولاً يجب ان تتوحد الجهود لاسقاط حكومه الانقاذ بكل الطرق اذا لم ينجح طريق الديمقراطيه بالانتخابات لانه اذا جاء عهد ديمقراطى يمكن ان تتوفر حريه العمل على بعث الوعى والحس القومى بدون ملاحقات جهاز امن والعمل على تصليح ما خرب قبل فوات الاوان إسقاط حكومة الإنقاذ فقط سيكون بمثابة إنتاج الأزمة مرّة أخري .... يجب إجتثاث النظام الجلابي من حكم و إحتكار السودان ( الفضّل منه) ... إنت قايل بعد الإنقاذ حيجونا منو ؟؟ حيجونا ناس خالد العبيد و ماجد حسون و رباح الصادق و نقد و آل الميرغني و كل العقد الفريد من الجلابة الذين لم بحركوا ساكنا لوقف طاحونة إبادة المهمشين في دارفور و جبال النوبة و أبيي ... نافع و البشير الكيزان هم من ساندهم أمثال سبدرات الجلابي الشيوعي الذي أنكر سودانية ضحايا الإبادة بدارفور عندما ملأت صورهم شاشات تلفزيونات العالم و قال عنهم أن هذه الصور هي صور من رواندة!!! هذه المرّة يجب أن لا تكون ككل مرّة ... هذه المرّة يجب ضمان إستقلال كل مناطق الهامش من سطوة الجلابي ... أيّا كان لونه السياسي ... فكلهم من قبيلة الحرباء ... هذه المرّة يجب محاسبة من أجرموا بحق أهلنا محاسبة في المحاكم الجنائية الدولية .... و لا عفي الله عمّا سلف .... هذه المرّة يجب أن لا يقنع المهمّش بفتات السلطة ليتربع الجلابي مرة أخري علي مقعد حكم السودان (الفضّل) ... و المهمش يرمي الصاجات ... يجب محاكمة عقلية الجلابي الإقصائية .... و مراجعة كل الهيكل السياسي و الإقتصادي و القضائي و الإجتماعي للسودان (الفضّل) لمنع إحتكار أي فئة إثنية أو جهوية للسلطة و الإنفراد بمقدرات البلاد .... لا لإعادة إنتاج الأزمة بإختزال الأمر كأنه فقط نبت بالأمس في 30 يونيو 1989 هذه الأزمة ولدت عندما عمل أجداد البعض كمرشدين لكتشنر و عاونوه علي غزو السودان .... لتصفية حسابات نراها اليوم في هذا الحقد الدموي في الغرب و الجنوب .