الشهيد ابو العاص كان يوما عاديا جداً يوما يألفه جميع الطﻼب السودانيين حينما همت الجبهه الديمقراطية بإقامة منبر للنقاش بجامعة الجزيرة كلية التربية الحصاحيصا......كان يوم13/1/2008تجمع مجموعة من الزمﻼء لتأدية واجبهم الثوري وكان ابو العاص كما عهدوه في مقدمة الجمع ومن أوائل الحارصين علي الحضور بحكم تكليف الجبهه الذي حاشاه ان يتخازل عنه......تجمع الزمﻼء وت الترتيب للمنبر لكنهم تفاجأوا بإعﻼن حركة الطﻼب اﻹسﻼميين الوطنيين بإقامة ركن نقاش في نفس المكان والزمان الذي أعلنت الجبهة الديمقراطية فيه منبرها ومن المعروف في اﻻدب السياسي ان النشاط يكون حكرا علي التنظيم الذي يسبق اﻷخريين بإعﻼن نشاطه الى حين انتهاء الفعالية ما لم يتنازل التنظيم او يعتذر!!!!!!!!تدخلت إدارة الكلية في وتم التوصل الى ان تباشر الجبهة الديمقراطية نشاطها من الساعة2---12ثم يباشر المؤتمر الوطني نشاطه بعد ذللك وفعﻼ وقبل الزمن المحدد بربع ساعة أخلت الجبهة الديمقراطية النشاط وجلس الزمﻼء بعيدا ومعهم مجموعة من طﻼب المجمع حيث كان هنالك عددا من الزمﻼء من مجمعات اخرى من بينهم الشهيد الذي كان اعتاب التخرج من كلية الهندسة التكنولوجيا الدفعة26 وبعدها خرج الطﻼب في وداع الزمﻼء لكنهم تفاجأوا بصيحات اﻹسﻼميين عبر الساوند التي تتوعد بعدم خروج اي شيوعي حيا!!!!وبدأت الصيحات التهديد والوعيد تعلوا في تلك الحالة الهستيرية التي تصيب منتسبي النظام حينما** يعجزون عن مقارعة الحجة بالحجة تقدم الزمﻼء وفجأة تتدخل عربتان من ماركة معرووفة هي الماركة التي سميت وداد عربة جهاز اﻷمن اﻷولى وتقوم احدى العربتان بشق الطريق على الزمﻼء بينما تقوم اﻻخرى بتسليم السيخ والطيقان لكﻼب النظام وبعد ان قامت العربة بتفريق الزمﻼء انهالت عليهم الحجارة وبدأ الهرج والمرج وسط الطﻼب وحاول الطﻼب الخروج لكن الباب كان مغلقا تقدم ابو العاص الى الباب وقال)نحنا ما دايرين عنف( وتقدم ابو العاص ليفتح الباب ثم جائت لحظة الصفر واعلن الهجوم وجعلوا)الله اكبر(اعﻼن لبدء القتل وهكذا همر يقتلون ويسرقون باسم الله قتلوه بإسم الله وما علموا بأنه يحفظ خمسة وعشرين جزءاً من القرآن الكريم قتلوه باسم الدين وما علموا انه صلى الظهر بزمﻼئه قبل ربع ساعة من اغتياله!!!** تجمعوا حوله عشرة من طﻼب النظام وانهالوا عليه بالضرب من كل حدب وصوب وفي ظهره يسكنها سكينا عميقه ذللك المدعو ساتي*ويسقط ابو العاص ارضاً*وتتعالى صيحات التكبير لكنه المشهد لم ينتهي كان ﻻ بد لجهاز اﻷمن المشاركة في لوحة الموت حيث أتت سيارة جهاز اﻷمن وطوقت الشهيد ومنعت كل من حاول الوصول ﻹسعافه وبعد ان تأكدوا من ان روحه الطاهرة قد خرجت تركوه ولم ينتهي المشهد بعد حيث تم ضرب عدد من الطﻼب الذين حاولوا الوصول اليه وتم ترحيل تهريب ساتي بواسطة قيادات المؤتمر الوطني بالمنطقة ثم القي القبض عليه وتم فتح بﻼغ تحت المادة130القتل العمد لكن سبحان الله بعد تمثيل الجريمة واعتراف الجاني وذكر انه قد قام بطلب سكين قبل الجريمة في تاكيد آ آنية القتل تتحول التهمة الى المادة131 القتل شبه العمد ويبرأ كل من شاركة الجريمة ومن منع إسعاف الشهيد كلهم برئتهم المحكمة وحكمت علي ساتي بالسجن خمسة سنين مع دفع الدية!!!!! عاش متزن ونبيل زيو وزي زميل قابض علي اﻹصرار علي يوم حياتي جميل كاالخضرة في اﻷشجار والموية جوه النيل* عاش متقد زي نار خلوية عز الليل بجي في الزمان الفات زي طلعت الجايين علمنا حتين مات ميتة الشيوعيين* علمنا حتين فات فكر الطليعيين*
له المجد فقد كان فارساً نبيل و التحية و التقدير الكبير لوالده الرجل النادر المثال فقد تعفف عن كل اٍغراءات العصابة الانقاذية، تتعفف ان يبيعها دم اٍبنه البكر. رضى بان ينفق حصاد غربتة سبيل ملاحقتهم فى المحاكم.
01-18-2012, 12:08 PM
باسط المكي
باسط المكي
تاريخ التسجيل: 01-14-2009
مجموع المشاركات: 5473
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة