|
|
 حوار ساخن مع العقيد د. عبدالحليم عبيد قائد الحرس بجامعة الخرطوم
|
العقيد عبد الحليم عبيد أحمد قائد الحرس الجامعي بجامعة الخرطوم في مواجهة اتهامات (الآن):
بعد انتشار الجامعات بكل ولايات السودان ازداد هاجس تأمين تلك الجامعات في ظل وجود العمل السياسي بتلك الجامعات وما تشهده من انتخابات لاتحاداتها وما يعقبها أحياناً من أحداث عنف وخلافه بين الطلاب وإدراة الجامعة ولعل ولاية الخرطوم تتصدر المرتبة الأولى من حيث عدد مؤسسات التعليم العالي بالبلاد، فالجامعات لا يمكن فصلها عن الحالة العامة بالبلاد ولا شك أن للطلاب جملة من المشاكل وقد شهدت العديد من الجامعات مؤخراً أحداث عنف مما أدى إلى تدخل الشرطة لفض النزاعات بين الطلاب والإدارة تارة وبين الطلاب أنفسهم تارة أخرى وقد شهدت جامعة الخرطوم مؤخراً أحداثاً أثارت جدلاً واسعاً وأدت في نهاية المطاف إلى إغلاقها إلى أجل غير مسمى مع عدد من الاتهامات للحرس الجامعي والشرطة التي تدخلت واقتحمت الجامعة.
لتسليط الضوء على هذه المشكلة وغيرها من الملفات التقت الآن، قائد الحرس الجامعى في حوار ساخن.
حوار: فاطمة صباحي – تصوير عثمان الطيب
* دخول الشرطة إلى الحرم الجامعي دون إذن من إدارة الجامعة لحسم التظاهرات الطلابية الأخيرة وارتكاب بعض المخالفات كضرب الطلاب والتعدي على ممتلكاتهم، ماذا كان دوركم؟
- أولاً الشيء الذي حدث لأول مرة يحدث في الجامعة ومثلما ورد في الصحف ومن إدارة الجامعة قد كان هناك منشط عادي لطلاب من المناصير وكان مؤازرة لأهلهم وخرجوا يعبرون عن هذا الرأي الذي يحملونه وصراحة خرجوا إلى الشارع والشرطة تعاملت معهم في الشارع العام، وحدثت مناوشة بين الشرطة والطلاب وحدث تعقب بين الطلاب والحرس الجامعي وإدارة الجامعة وهذا بالضبط ما حدث وبعد ذلك تطور الأمر إلى اعتصامات من الطلاب.
* لماذا تعاملتم مع القضية بعنف؟ هل توجد مبررات كافية لمساعدة الشرطة على احتلال الجامعة؟
- أولاً الحرس الجامعي جهاز مدني ليس نظامياً ولا عسكرياً ولا يتعامل بعنف مع الطلاب، وهو عبارة عن جهاز يقوم بتأمين المنشآت والأبواب والمداخل ولا يمكن أن يتعامل بعنف إطلاقاً.
* طيب لماذا سمحتم للشرطة بالدخول؟
- من الذي قال لك هذا، الشرطة لديها تقديراتها الخاصة، ونحن لا نسمح لها ولا نعطي الإذن ولا نملك أن نوجهها، مثلما ذكرت، لها تقديرات خاصة تعمل بها، ونحن كجهة حرس جامعي لا نعطي الإذن ولا نسمح لجهة أن تدخل.
* يعني حالياً الشرطة موجودة في الجامعة؟
- أبداً ليست موجودة.. الشرطة دخلت لدقائق معدودة جداً.
* كيف ذلك؟
- الطلاب طبعاً فتحوا الأبواب عندما أرادوا أن يخرجوا إلى الشارع اشتبكوا مع الشرطة وحتى المواطنين في الشارع (شارع الجامعة) تضرروا من ذلك، فلابد أن تحفظ الشرطة الأمن حتى في الشارع وكذا وهذه مهمتها ومسؤوليتها وليست مسؤوليتنا صراحةً.
* الجامعة لديها حرمتها وأنتم جهة منوط بكم حمايتها. والأحداث الأخيرة جعلت الجميع يتهم الحرس الجامعي بالتعاون مع الشرطة عبر فتح الأبواب؟
- الحرس لا يسمح للشرطة ولا الشرطة تستأذن من الحرس الجامعي لأن الشرطة لها تقديراتها وقوانينها الخاصة.
* مقاطعة – انتم لم تعترضوا على دخولها؟
- لا نستطيع أن نعترض من الأساس في النهاية حدث شغب والحرس مباشرة في حالات الشغب يترك الأبواب لأنه قد يتعرض للضرر من الأطراف كلها، هذه المشكلة الأساسية أن الحرس لا يوجد في الأبواب كلها والطلاب عندما يخرجون إلى الشارع تحصل مناوشات بين الشرطة والطلاب (بالحجار والبمبان و... الخ) والحرس يكون ضحية في الوسط فلا يملك أن يوقف الشرطة ولا الطلاب.
* كيف تتعاملون مع أركان النقاش؟ هناك حديث يشير إلى تعاون الحرس الجامعي مع جهات خارجية مثل الأجهزة الأمنية، هل الهدف تأمين أم ماذا؟
- الحرس الجامعي ليس عنده علاقة بالنشاط السياسي كأركان النقاش وهي أركان عادية مسموح بها وتوجد في كل جامعة، والحرس صراحة لا يملك أن يتدخل وقد تكون هنالك ندوات كثيرة غير مصدقة وتكون قريبة من القاعات، فيها إزعاج للعملية التدريسية وهنا يتدخل الحرس وينبه الجهة المنظمة بالوسائل المعمول بها عبر اللائحة التي تنظم النشاط مع الطلاب المنظمين وبعض الطلاب يستجيبون والآخر لا يستجيب وحتى إذا لم يستجب الطلاب فالحرس يقوم بتبليغ عمادة شؤون الطلاب بالواقعة بالطلاب المنظمين للنشاط لأن النشاط في الجامعة والندوات الكبيرة عندها (فورمة) تحمل اسم المنشط والجهة المنظمة وأي طالب عنده منشط مفترض أن يملأ هذه (الفورمة) ويمررها على الجهات المعنية (الحرس الجامعي وشؤون الطلاب) ومن ثم يصبح المنشط معتمداً ومصدقاً رسمياً، صحيح هنالك مرات الطلاب لا يلتزمون بالمكان الذي يوجد فيه المنشط وبالتالي الحرس يقوم بعملية التنبيه.
* يعني الحرس لا يتدخل؟
- لا يتدخل، ينبه فقط لأن الجامعات مثلما هو معروف توجد بها لوائح وقوانين ومن الممكن للطلاب في حالة حاول الحرس الجامعي التدخل أن يمارسوا معه أي عنف، طبعاً لذلك الحرس يلجأ إلى التنبيه فقط وفي النهاية القوانين هي التي تحكم وعبر اللائحة التي تنظم هذا العمل.
* ما هي اللوائح التي تعملون بها، هي التي تسنها الجامعة أم لكم لوائح خاصة؟
- نحن في الحرس الجامعي نعمل وفق لوائح الجامعة، لائحة النشاط مجازة ولائحة سلوك ومحاسبة الطلاب مجازة أيضاً ولائحة الامتحانات لائحة مجازة، هذه لوائح الحرس يقوم بتنفيذها في الجامعة والحرس لا يعمل بلوائح الآخرين بل بالتي توجد في الجامعة فقط.
* طيب كيف تتعاملون مع أركان النقاش الحادة والمظاهرات؟
- إذا توقعنا أن يحدث في المنشط عنف نقوم بمراقبته منذ البداية مراقبة عادية عبر شخصين موقعهما قريب من المنشط وليس لنقل المعلومة لجهة أو غيرها لكن لمراقبة الأوضاع والاطمئنان أن الأمور جيدة ولن يحدث عنف بين الطلاب فقط وفي النهاية الحرس يقوم بتبليغ قيادته هنا في الحرس أن الأمر قد يتفجر ويتطور الأمر إلى أشياء تهدد استقرار الجامعة وسلامة الطلاب فلابد أن نكون عارفين أيضاً الشيء الذي يحدث في الجامعة.
* يعني أنتم صلاحياتكم تصل حد المراقبة فقط؟
- فقط ولا نستطيع أن نتعامل..
* مقاطعة – هل تم طلب الشرطة في فترة من الفترات؟
- الشرطة لا يتم استدعائها إلا بواسطة مدير الجامعة والحرس لا يستدعي الشرطة أصلاً هي تدخل الجامعة وفقاً لطلب من إدارة الجامعة، وجهاز الأمن عندما يكون هنالك مهدد كبير للطلاب وسلامتهم وممتلكات الجامعة في النهاية تضطر نتعاون وتطلب الشرطة للاعتبارات السابقة.
* في الداخليات السودانية عموماً تحدث العديد من التجاوزات على سبيل المثال لا الحصر تداول وتناول المخدرات على مسمع ومرمى من الجميع؟
- طبعاً الداخليات لا تتبع للجامعة ولا لها علاقة بإدارتها والداخليات تابعة لصندوق رعاية الطلاب وهي منفصلة عندها نظام مختلف وشخصية اعتبارية لها لا علاقة لها بالجامعة، حتى حرسها وإدارتها ليس له علاقة بالحرس الجامعي و الجامعة المعنية يعني هي إدارة قائمة بذاتها.
* هل يوجد تنسيق أو اتجاه لدمج جميع الكيانات؟
- قد يكون هنالك تنسيق ولا يوجد أي اتجاه لعملية دمج الآن.
* كيف تنظرون إلى واقع الحرس الجامعي الآن خاصة في ظل الاتهامات التي توجه من (الكافة) طلاباً أم إدارة الجامعة أم قيادة الشرطة والتي جاء على لسان مدير شرطة ولاية الخرطوم مؤخراً بأنهم سيقومون بتأهيل الحرس الجامعي؟
- أولاً الحرس الجامعي لا أقول إنه يخلو من الأخطاء وقد تكون هناك بعض الأشياء الفردية وقد تحدث احتكاكات بيننا والطلاب وهذا وارد أيضاً والحرس عدده كبير وقد تكون هناك بعض الحاجات الفردية التي تنعكس على الجهاز ككل لكن بصورة عامة لن نقول إننا بهذه الدرجة من السلبية نحن عندنا أشياء إيجابية كثيرة جداً في تأمين الجامعة وممتلكاتها وطلابها ولدينا علاقات مميزة جداً مع عدد كبير من الطلاب والطالبات وقد تحدث حالات فردية سلبية لكنها لا تقدح في مهنية الحرس كجهاز له خبرة طويلة جداً في تأمين الجامعة وقد يكثر الكلام.
* في حالة حدوث تعدٍّ من الحرس على الطلاب أو العكس كيف تتعاملون معه؟
- أي شكوى تأتي من طالب أو طالبة تجاه الحرس مباشرة تخضع للإجراءات إدارية ولا نسمح لحرسنا أن يتجاوز اللوائح المنظمة لعمله بضرب طالب أو يتعدى على أستاذ لن نسمح بذلك ويتم إخضاعه للقوانين الإدارية لمحاسبته.
* ماهي صلاحياتكم في الجامعة وأمام الطلاب؟
- الحرس الجامعي ينظم عملية نظام أساسي رقم (9) وهي أساساً عملية تنظيم للدخول والخروج في الجامعة عبر البطاقة الجامعية يعني يجب عند دخولك إبراز البطاقة ومن حق الحرس الإطلاع عليها، بعد ذلك ضبط ممتلكات الجامعة يعني لا شيء يخرج دون علم الحرس والاطمئنان عليها ومن حق الحرس أيضاً أن يثبت أي شيء يخرج دون تصديق أو تصريح.
* يعني ممكن الطالب يتعرض لتفتيش؟
- لو اشتبه فيه ممكن يتعرض لتفتيش يعني يتحصل لكن ليس دائماً يلجأ الناس إلى ذلك عندنا كذلك حرس نسائي يعني لا يمكن ان يقوم حرس رجالي بتفتيش الطالبات أو العكس وهو مختص بهذا الجانب وحتى إذا حدث التفتيش يتم بصورة حضارية يستأذن الحرس من الطالب ويرافقه للمكتب المعني ويعمله بدواعي التفتيش ومن ثم يقوم بعمله.
* هل هنالك أي محاولات جادة لتقوية وتمكين آليات الحرس الجامعي لضبط الجامعات؟
- طبعاً هذه الأيام الصحف ليس لها حديث سوى الحرس الجامعي ودوره، الحقيقة أننا منذ عام 2004م تقدمنا بدراسات لأن الحرس الجامعي كجهاز لتأمين مؤسسات التعليم العالي يحتاج لتقوية في لوائحه وشروط خدمته وفي معينات عمله وهذه أشياء مهمة جداً وأفتكر أن الجامعات مواقع مهمة وإستراتيجية فيها عدد مقدر من أبنائنا الطلاب يعوَّل عليهم في بناء المستقبل فلابد أن يسعى الناس في تأمين هذه الشريحة الكبيرة من أبناء الوطن بحكم أنه جهاز فاعل يحفظ أمنهم ويهيئ لهم البيئة لتُعينهم في التحصيل الأكاديمي والمحاولات مستمرة لتقوية التجربة،ومؤكَّد أن التجربة قديمة فيها سلبيات أكثر من الإيجابيات والناس مستشهدة بالتجارب الإقليمية وتجارب الدول الخارجية والجهات المعنية حالياً تسعى إلى تقوية كادرها لتجنب مشاكل كثيرة جداً والشيء الذي يحصل الآن ويتحدث عنه الناس من دخول الشرطة وما صاحب ذلك ومن بعض الإجراءات فإذا كان هنالك حرس مختص يستطيع أن يحفظ النظام وأن يكون أدرى بالطلاب والتعامل معهم والجهات المعنية الآن تتحدث عن هذا الأمر ونتمنى أن يرى النور قريباً عبر خلق جهاز يقوم على تأمين الجامعة وممتلكاتها.
- حالياً يمكن القول إن الحرس الجامعي غير مؤهل ويفتقد إلى الكثير من المقومات؟
- لا نقول إنه غير مؤهل هو يعمل بجهد لكن تنقصه بعض الأشياء، خاصة وأنه يقوم بعمل كبير جداً غير منظور للناس، والحرس يضطلع بأعمال كبيرة الآن في الجامعة والجامعات الأخرى وعندما تأتي مثل هذه الأحداث يسلط الضوء على بعض الأشياء وفي الأيام العادية يعمل بصمت ويقوم بدور كبير جداً من ضمنه القضايا التأمينية، المخدرات وتأمين المنشآت، لكن أيضاً تنقصه بعض الأشياء في القوانين وفي مكان عمله وفي تنظيم واللوائح التي تضبط عمله والتي تحتاج إلى استكمال الضامن البشرية تحتاج إلى تأهيل وتدريب، الآن العمل قد يرضينا نحن لكن قد لا يرضي بعض المراقبين والمهتمين بهذا المجال.
* نريد أن تتعرض (أكثر تفصيلاً) لأهم المعوقات والمشاكل التي تعترض واجبات الحرس الجامعي إذا كانت (قانونية، سياسية، إدارية.. الخ)؟
- أهم المعوقات الآن الصلاحيات التي تستمد من قوانين الخدمة المدنية، الحرس في جميع الجامعات تطلب من جهاز مدني أن يأمن الجامعة وأن يحتوي الشغب وأن يكافح الظواهر السالبة وهي الآن مهام خارجياً تضطلع بها أجهزة يتم تدريبها وتأهيلها لتقوم بمثل هذه الواجبات وأنت هنا تطلب من جهاز مدني أن يقوم بهذه المهام لذلك تحدث تقاطعات وسلبيات في العمل، الآن لوائح العمل تحتاج إلى مراجعة وبيئة العمل تكاد تكون فقيرة تماماً. العنصر البشري يحتاج إلى تأهيل وتدريب.
* جاء في اجتماع مجلس الجامعة الأخير والذي كان (طارئاً) والذي خصص لمناقشة الأحداث الأخيرة ومن خلال البيان الذي تم إصداره أن الحرس الجامعي من ضمن المشاكل التي أدت إلى تعليق الدراسة ما رأيكم، وبماذا تفندون؟
- لم يقل إنه من ضمن المشاكل لكنه قال من القضايا التي تحتاج فيها الجامعة إلى دعم وبعض الاهتمام من ضمن القاعات والداخليات، وفعلاً نحن نحتاج إلى دعم لأن مدير الجامعة هو الجهة التي توفر الدعم.
* هل عمل الحرس محصور فقط داخل أسوار الجامعة؟
- نعم. وما يحدث خارج الجامعة ليس من شؤون الحرس الجامعي ولا يستطيع التدخل، هنالك جهات أخرى يخول لها القانون أن تتعامل مع الأشياء خارج الجامعة، فقط يعني الحرس من البوابة وأنت داخل إلى الحرم الجامعي.
* هل تم رصد حالات تعاطي مخدرات أو غيرها من قبل الحرس عند الطلاب؟ وهل توجد إحصائية بذلك؟
- حقيقة نحن لا ننفي وجود ظاهرة تعاطي المخدرات وقد تم التعامل معها، توجد طبعاً إحصائية لكن قد لا تتطابق مع ما تناولته أجهزة الإعلام، وفيه تضخيم أحياناً، لكنها نسبة من الطلاب ضئيلة، ونحن في جامعة الخرطوم اجتهدنا بصورة إيجابية وممكن القول إن الخرطوم الآن آمنة أو تكاد تنعدم فيها هذه الظواهر حسب تقاريرنا الأخيرة وهذه أيضاً نسبة لمجهودات الحرس الجامعي ولجنة معالجة الظواهر السالبة ونستطيع الجزم بأن جامعة الخرطوم الآن ليس بها مخدرات سواءً كانت متداولة أو متناولة.
* هل تعديتم على الطلاب بالضرب؟
- لا ضربنا ولن نضرب، ونحن علاقتنا بالطلاب متميزة.
* أنت على حسب إجاباتك ذكرت أن الحرس الجامعي غير مؤهل للتعامل مع الأحداث يعني ممكن (يتهور)؟
- ما عندنا يد في الأحداث بالذات أصلاً لا يمكن أن يضرب الحرس طالباً ويمنعه من الخروج في مظاهرة ومن المستحيل أن يحدث هذا وأكرر أن الحرس الجامعي لم يضرب أي طالب بل علاقتنا متميزة جداً مع الطلاب، حتى الطلاب الذين يثيرون الشغب ذهبنا للتحدث معهم وحتى أثناء اعتصامهم تحدثنا معهم لنضمن سلامة ممتلكات الجامعة وسمعوا كلامنا صراحة ولم يحدث بيننا اشتباك.
* ممكن نقول إن هنالك جهات روَّجت إلى هذا الاتهام؟
- أنا شخصياً لم أسمع أصلاً أن الحرس اعتدى على طالب في وسائل الإعلام، وفي كل الخطوات التي قام بها الطلاب من اعتصام إلى أن اجتمعوا مع مدير الجامعة أنا كنت معهم مع عدد من المساعدين من الحرس الجامعي، واستلمنا منهم مذكرتهم ولم يحدث بيننا أي اشتباك أو توترات مع الطلاب.
* من خلال خبرتك الطويلة، الحرس الجامعي في الجامعات السودانية توكل له مهام كثيرة جداً وتجربة حرس جامعة الخرطوم لها باع كبير. هل حاولتم تعميم هذه التجربة على باقي الجامعات؟
- طبعاً الزملاء في قيادات الحرس نلتقي في ندوات تنسيقية وجميعهم لديهم خبرات متميزة في مجالات عمهم والآن هناك حرس في جامعات قد تكون بيئة عمله وإمكانياته أحسن من جامعة الخرطوم، صحيح نحن حرس عريق لدينا العديد من التجارب واللوائح وبعض القيادات استعارت لوائحنا لكن استطاعوا أن يتميزوا في جامعة السودان والنيلين من حيث تهيئة الحرس والتدريب وتوفير معينات العمل والحرس في باقي الجامعات أيضاً لديهم تجاربهم ولا نستطيع القول إننا الأفضل لكن أي شخص لديه تجاربه الخاصة التي تعينه في مجال عمله.
* أخيراً...
- أولاً لدي رسالة للطلاب:
نحن شركاء في الهم والمسؤولية ونحن حريصون على أن يؤدي كلامنا دوره في سلام وطمأنينة وأفتكر أن الجامعات منارات فيها الرأي والرأي الآخر ويجب أن نبتعد عن العنف ورفقاء السوء والشائعات المغرضة لنخلق بيئة معافاة في حرمنا الجامعي والآن تدخلت عدة جهات على أعلى مستوى لإعادة الدراسة مرة أخرى إلى جامعة الخرطوم.
|
|
 
|
|
|
|
محمد شرف الدين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست