علي مهدي .. يهدد بالسلطة الأستاذ عثمان جمال الدين علي الهواء

Quote: العقوبة بالسجن والغرامة لمخالفي قانون المهن الموسيقية والمسرحية 14 / 11 / 2011 03:48:00 حجم الخط: علي مهدي يتعهد بعدم التراجع عن إنفاذه بعد (6) أشهر تعهد رئيس مجلس المهن الموسيقية والمسرحية الأستاذ علي مهدي نوري بعدم التراجع عن إنفاذ قانون المهن للعام 2011م، مؤكداً في حديث لـ(الرائد) أنه لا ممارسة لمهنة المسرح والموسيقى والغناء دون رخصة بعد فترة توفيق الأوضاع التي سيعلنها مجلس المهن الموسيقية والمسرحية في الثالث والعشرين من نوفمبر الجاري عبر مؤتمر صحفي بمقره بالمهندسين أم درمان، مشيراً إلى أن مخالفة القانون تستوجب العقوبة بالغرامة أو السجن أو بالعقوبتين معاً، مبيناً أن إجراءات توفيق أوضاع الساحة الفنية تقتضي على الممارسين تسجيل معلوماتهم بغرض ضمهم للسجلات الخاصة إيذاناً بالحصول على ترخيص ممارسة المهنة أو ما يسمى (القيد). وقال رئيس مجلس المهن أن القيد يتم بناءً على قيام الممارسين باستيفاء المعلومات المطلوبة والوثائق الدالة على الممارسة إذا كانت شهادات جامعية، أو خبرات عملية. وستعقب الإعلان عنه حملات توعية في أماكن الممارسين سواء في الاتحادات المعنية أو الأجهزة والكيانات المختلفة وطرح وثيقة تحوي المعلومات الشاملة لكيفية السجل، ورهن مهدي الفترة الممنوحة للتسجيل ستة أشهر تبدأ منذ الإعلان الرسمي في أجهزة الإعلام المختلفة لتنتهي بعد ستة أشهر، لتصبح ممارسة المسرح والغناء والموسيقى في السودان دون الترخيص أمراً مخالفاً للقانون يستوجب العقوبة بالغرامة أو السجن أو بالعقوبتين معاً حسب قانون المهن للعام 2011م. وأشار مهدي إلى أن المجلس سيفتح أبوابه خلال تلك الفترة بعد تكليف الأستاذ الممثل "محمد شريف علي" كمسجل عام، بمساعدة شخصين أحدهما للموسيقى وآخر للمسرح لتسهيل مهمة الراغبين في التسجيل. وأوضح أنه بعد إجراءات التسجيل واستيفاء المعلومات تقر لجنة القيد باستحقاقه ليمنح شهادة تنص على أن هذا المبدع له الحق في ممارسة المهنة، ويمنح بطاقة بمثابة (الرخصة) تشتمل على الاسم والتخصص سواء مؤلف، عازف، باحث، ناقد، أستاذ نقد، راقص للفنون الأدائية... الخ. ونبه مهدي إلى ضرورة إيداع المعلومات الخاصة بالمبدعين، داعياً للالتحاق بتوفيق الأوضاع سيما وأنه ما كان يبحث عنه الرواد من أجل الاحترام والاعتراف مشيراً إلى أن الرواد سيتم منحهم الرخصة بالمجان تقديراً لدورهم وعطائهم الإبداعي الكبير، وقال مضيفاً: مثل الفنان محمد وردي أو الممثل القدير إبراهيم حجازي لن ننتظرهم أن يأتوا إلى المجلس، بل سنذهب إليهم في أماكنهم لمنحهم السجل، وفي نفس اللحظة لا نخفي اهتمامنا بالشباب الذين سيجدوا منّا كل الاهتمام والمساعدة، إذ جاء المجلس لتوفيق الأوضاع وإزاحة (الربكة) الحادثة الآن، وحماية الساحة من الدخلاء وتغيير كلمة (مهنة من لا مهنة له)، وقال مهدي في ختام حديثه لـ(الرائد): نعول كثيراً على الصحافة الفنية والثقافية في لعب أدوار كبيرة للمساهمة في تقديم الإيضاحات والتحفيز لإكمال مراحل السجل.