الباقر العفيف القيادي بحركة «حق» في حوار الصراحة حوار- عيسى جديد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 05:39 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-28-2012, 01:58 AM

Amjad ibrahim
<aAmjad ibrahim
تاريخ التسجيل: 12-24-2002
مجموع المشاركات: 2933

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الباقر العفيف القيادي بحركة «حق» في حوار الصراحة حوار- عيسى جديد

    :
    http://www.akhirlahza.sd/akhir/index.php?opti...&catid=38&Itemid=116



    شن د. الباقر العفيف القيادي وأحد مؤسسي حركة القوى الجديدة «حق» هجوماً على الاستاذة هالة عبد الحليم رئيسة حق بعد تصريحاتها الصحفية الاخيرة، واعتبرها أزمة «حق» الحقيقية ووصفها بغير المؤهلة سياسياً وفكرياً وتعيش على رؤى وأفكار الاخرين، نافياً استقالته وفصله عن حركة حق..

    يذكر أن د. الباقر العفيف مدير مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية، وخريج كلية القانون بجامعة الخرطوم عام 1984م، ويحمل درجة الدكتوراة في فلسفة القانون الطبيعي.. فإلى مضابط الحوار..

    هل هناك علاقة بين حركة حق ومركز الخاتم عدلان؟

    - هنا أريد أن أقول شيئاً مهمٌ جداً: إن هنالك خلط ما بين مركز الخاتم عدلان وحركة حق، وليس هنالك علاقة إرتباط تنظيمي.. فمركز الخاتم عدلان منظمة مجتمع مدني مستقلة.. وكل ما هنالك أن العلاقة رمزية فقط، لان الخاتم عدلان أحد مؤسسي حركة حق.. والعمل الذي يقدم داخل المركز لا علاقة له بحركة حق.!

    وما قالته هالة عبد الحليم ليس صحيحاً ومحاولة لخلط الاوراق وضرب المركز وأنا الذي احبطت هذه المحاولة اليائسة، لانها كانت ستكون خطراً وتؤدي إلى ضعفه ونفور الناس منه لانه مركز مستقل وله رسالة استنارية، وهو ليس داراً لحزب سياسي أو حركة تنظيمية.. ولم يُعقَد في المركز مؤتمر سياسي لحركة حق إطلاقاً.. والمؤتمر تم في دار حركة حق بالديم.. وحان الوقت ليعلم الجميع عن مركز الخاتم عدلان وعن تاريخ حركة حق وتداعيات الاتفاق بها.

    مقاطعاً- حدثنا عن المركز ودوره ورسالته وعن الحركة وتأسيسها؟

    - مركز الخاتم عدلان أُنشئ بغرض تحقيق رسالة قيم الاستنارة، ونشر ثقافة الديمقراطية، ونشر ثقافة السلام، ونشر ثقافة حقوق الانسان، والمساواة الشاملة بين كل البشر بغض النظر عن ثقافتهم وأديانهم، وتحقيق العدالة، والعيش بسلام واحترام، وقبول الاخر، ومحاربة النعرات العنصرية وادعاءات التفوق العرقي في السودان، ونحن ندعوا إلى مجتمع متعدد الثقافات، مجتمع فيه كل الناس سواسية في القيمة الانسانية، وفي الكرامة البشرية، وفي الحقوق، وهذه هي رسالة المركز التي جمعناها في كلمة «الاستنارة»، والاستنارة تعني الانفتاح على كل القيم الايجابية في التراث البشري أجمع.. لذلك أسميتها بهذا الاسم!

    لماذا سمي باسم الخاتم عدلان؟

    - أسميناه بإسم الخاتم عدلان لانه رجل مفكر وكاتب وفيلسوف ومناضل سياسي.. ولكن الشاهد أن شهرته السياسية طاغية على اسمه ومعرفة الناس به أكثر من الجوانب الفكرية..! وأنا عندما أنشأتُ هذا المركز أطلقتُ عليه إسم «الخاتم» بحكم الوفاء لصديق عشت وعملت معه لفترة عشر سنوات في لندن، ونشأت بيننا علاقة صادقة وانسانية قائمة على الاخوة وتبادل المعرفة والعلوم، وتثميناً لدوره ووفاءاً له رأيت أن أُطلِق اسمه على هذا المركز..!

    متى بدأت نشاطك السياسي؟

    - في الاول لابد أن أُشير بأنني دخلت النشاط السياسي والفكري أثناءدراستي بجامعة الخرطوم، وكنت امارس النشاط السياسي والفكري كطالب بحركة الجمهوريين وأنا تلميذ للاستاذ محمود محمد طه.. ونشطت كأحد الكوادر النشطة في حركة الجمهوريين طوال سنين الجامعة، وكنت أقيم الاركان، وحررت جريدة الفكر بالجامعة، ودخلنا في صراع مع الخصوم السياسيين، وعلى رأسهم الاخوان المسلمين، وحركة الوهابية، وغيرهم من التنظيمات الناشطة بجامعة الخرطوم.. والتقيت الخاتم عدلان في عام 1994 في مؤتمر اكاديمي بجامعة ليدز بلندن نظمه قسم الدراسات الافريقية، وكان حول جنوب السودان آنذاك وكان هذا أول لقاء بيننا نتبادل فيه الحوار، ولقاءنا الثاني كان خلال المؤتمر الصحفي الذي أعلن فيه الخاتم عدلان إستقالته عن الحزب الشيوعي، وتلك الاستقالة التي أعتبرها مرافعة فكرية وفلسفية في السياسة وأنا هنأته بها، ليس لأنه إستقال من الحزب الشيوعي ولكن على محتوى الرسالة التي أعتبرها نادرة في السلوك السياسي وبرهنت على أنه مفكر سياسي وأنا احترمته ووجدت فيه نوع جديد من السياسيين السودانيين.. نوع ينحاز لقضايا الفقراء والمساكين وهذا خلاصة وغاية ما نطمح له في السياسة السودانية.!

    ومن ثم فكرنا في إنشاء حركة حق.. وأنا كنت أُراقِب الساحة السودانية التي بدأت تعج بالكثير من التنظيمات السياسية التي كانت تحاول أن تصنع البديل وذلك في التسعينيات من القرن الماضي.. وقد بلغت قناعة الكثير من العقول السودانية آنذاك بأن ازمتنا الحقيقية هي في الواقع السياسي المتأزم بكل ألوانه الطائفية والذي أُطلِق عليه «السودان القديم».!

    متى بدأتم فعلياً في طرح هذه الرؤية وتكوين حركة حق لتكون حركة سياسية ذات قاعدة وبرنامج وأهداف؟

    بدأنا بعد أن رأينا ضرورة ايجاد البديل السياسي والفكري والثقافي وحاجة البلد التي تحتاج لثورة تقدم البدائل وترفض الواقع، وليس مثل ثورة اكتوبر ولا ابريل التي كان فيها الناس يريدون التغيير دون توفير البديل بعد أن أطاحوا بالقيم، لذلك نرى أن تلك الثورات فشلت وعادت القوى الحديثة واجهضت الثورات واستولت على مقاليد الامور.. وكانت هنالك عدد من التنظيمات المتشابهة في الرؤى ولكنها متفرقة وصغيرة، أنا حاولت أن ابذل الجهود في تجميع هذه التنظيمات لتكون في بوتقة واحدة تمثل البديل الذي يمكن أن يحل مشكلة السلطة والسياسة في السودان.

    مقاطعاً-ما هي تلك التنظيمات؟

    - هنالك الحركة السودانية للديمقراطية والتقدم برئاسة الخاتم عدلان، وهنالك حركة المنبر الديمقراطي برئاسة الدكتور احمد عباس والدكتور بكري محمد علي، وهنالك أيضاً حركة القوى الحديثة برئاسة بشير بكار، وكانت هذه بأمريكا بينما كنا في بريطانيا.. كلها حركات ذات برنامج واحد ومنطلقاتها متشابهة، ولذلك افترضت توحيد هذه الحركات في جسم واحد وسعيت لجمعهم واتفقنا على لجنة تسيير وذلك في مايو 1995م وأثمرت الاتصالات بعدها على لجنة تسيير إنتُخِبت أنا لها كرئيس حتى تم عقد المؤتمر الاول في نفس العام بلندن وتمخض عن إنشاء حركة القوى الجديدة «حق».

    هل يمكن القول أن حركة «حق» ولدت بالخارج؟

    - نعم ولدت بالخارج بعد تجميع كل هذه الحركات وتوحدت في مؤتمر امريكا وأصبحت حركة واحدة لها اعضاءها الاكاديميين، والاطباء، والمهندسين، وكل العاملين بالدول الاوروبية وامريكا ولندن.. وتوفرت لها اعداد من العقول لذلك كانت حركة حق كبيرة بالفكر وليس بالعدد والاعضاء، واعدادنا كانت قليلة وصفوية وجمعت النخب السودانية التي خرجت وهاجرت من السودان في أوجّ فترة الانقاذ وبدايتها والتي شهدت خروج الكثير وهجرتهم إلى الخارج بعد سياسة الاقصاء والتمكين، والتي مورست ضدهم حينها في بداية عهد الانقاذ وهي الفترة التي سميت بفترة نزف العقول!

    كيف طرحت حركة حق نفسها بالداخل؟

    - بعد أن كونا الحركة بالخارج مدينا جذورنا للداخل عبر المؤتمر الذي عُقِد في عام 1997م بأسمرا بقيادة الحاج وراق الذي أسس الحركة داخل السودان، وتوفرت لها المكونات الاساسية، وتمددنا في الجامعات، وأصبح لنا وجود، ونافسنا في اتحاد جامعة الخرطوم وفزنا بها في اواخر التسعينيات، وإنتُخِب الاستاذ هشام عمر النور بالاجماع رئيس لاتحاد قوى الاجماع وأصبح واضح جداً باننا حركة تحتوي على عناصر النجاح ولذلك استهدفت..

    مقاطعة - كيف تم استهدافكم.؟ ومن قبل من..؟

    - الإستهداف بدأ من القوى السياسية الحاكمة، وكذلك حالة الانشقاقات التي بدأت بوادرها تظهر عندما اتخذت القيادة بالداخل بقيادة الحاج وراق قراراً بالعمل علناً، واتخذت قرارات اساسية دون الرجوع إلى القيادة بالخارج، وهذا قرار كبير وأحدث تحولاً أساسياً في خطاب الحركة. وأصبح للحركة خطابين خطاب بالداخل واخر بالخارج.. فعندما قرر الحاج وراق الخروج والعمل علناً..

                  

01-28-2012, 02:02 AM

Amjad ibrahim
<aAmjad ibrahim
تاريخ التسجيل: 12-24-2002
مجموع المشاركات: 2933

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الباقر العفيف القيادي بحركة «حق» في حوار الصراحة حوار- عيسى جديد (Re: Amjad ibrahim)



    http://www.akhirlahza.sd/akhir/index.php?opti...&catid=38&Itemid=116

    حوار- عيسى جديد


    شن د. الباقر العفيف القيادي وأحد مؤسسي حركة القوى الجديدة «حق» هجوماً على الاستاذة هالة عبد الحليم رئيسة حق بعد تصريحاتها الصحفية الاخيرة، واعتبرها أزمة «حق» الحقيقية ووصفها بغير المؤهلة سياسياً وفكرياً وتعيش على رؤى وأفكار الاخرين، نافياً استقالته وفصله عن حركة حق.. يذكر أن د. الباقر العفيف مدير مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية،خريج اللغة الانجليزية كلية التربية بجامعة الخرطوم، وماجستير في التربية وتطوير المناهج واللغويات، ودكتوراه علوم الشرق الاوسط بجامعة مانشيستر، وزمالة المعهد الأفريقي للعلوم الإنسانية جامعة أكرا. فإلى مضابط الحوار..


    قلتم أن لديكم جذور وقاعدة طلابية بعد مؤتمر أسمرا .. فأين السريّة ؟

    - لا.. الحركة كانت تعمل تحت الارض وحتى الحاج وراق كان متخفياً، أما الطلاب فهم يعملون داخل حرم الجامعات كحال كل الاحزاب، وإتخاذ الحاج وراق لقرار الخروج والعمل علناً كان قراراً كبيراً في حينها ونحن في بداية العمل والتكوين، رغم أننا كنا ندعو إلى العمل المسلح والمواجهة لكن ليس بالعمل علناً ومواجهة الحكم لاننا نكون قد سلمنا انفسنا للحكومة، ولذا كنا ندعو للتغيير الفكري أولاً دون المواجهة المبكرة.. وهنا كان الاختلاف والانشقاق الاول للحركة والطريقة التي تم بها لم يكن بها تشاور وحوار وحتى في داخل القطاع - داخل السودان- هناك من اختلف حول هذا القرار وبدأت خميرة الانشقاقات التي اخذت تكبر رغم الحوارات التي دارت لجعل الخطاب واحد، ولكن بكل أسف هذا لم ينجح وأصرت القيادة في الداخل للمضي في قرارها، وخرجت للعلن بمؤتمر صحفي للحاج وراق أعلن فيه عن الحركة الجديدة.. ومنذ ذلك الحين ظهرت المشكلات داخل الحركة بالسودان وبدأ العد التنازلي لحركة «حق» بداية بفصل عدد كبير من الكوادر اطلقت عليها لفظ «المجزرة التنظيمية» وفي عام 200م أُعلِن الانشقاق بمؤتمر عقدناه بالقاهرة، وأيضاً في ذات الوقت عُقِد مؤتمر للمجموعة التي لم تتفق معنا بالداخل وأعلنوا عن تغيرات أساسية في البرامج وأدبيات الحركة وتغيير اسم الحركة إلى «حركة القوى ا لحديثة» برئاسة الحاج وراق، ومنذ ذلك الوقت بدأنا رحلة الصعود من جديدة نتيجة للانشقاق الذي حدث بالداخل، وتشرذمت الحركة حتى وفاة الخاتم عدلان في 2005م ولم تتعافى الحركة وأبعِدت القيادة الكارزمية وأصبحت قيادات شبابية متنافرة.

    كيف تم انتخاب الاستاذة هالة عبد الحليم لرئاسة حق؟ ولماذا هي بالذات؟

    - رغم حالة الانشقاقات كانت هنالك حوارات ونجحنا في عام 2006م في جمع القيادات لعقد مؤتمر، وتم إنتخاب هالة عبد الحليم مع المجموعات التي تؤيدنا تحت مسمى حركة القوى الديموقراطية الحديثة «حق» بالاجماع.. ووقفنا معها مادياً وفكرياً وتنظيمياً.

    مقاطعة - بخصوص الدعم المادي هنالك إتهام بأن حركتكم تتلقى دعماً من أمريكا لتنفيذ أجندة خارجية ولديكم رواتب مقابل عملكم؟

    - هذا الاتهام من قبل السياسة السودانية وأنا أقول لك ليس هنالك حزب سوداني لديه دعم من القوى الامريكية أو غيرها.. بل هنالك أحزاب سودانية أو مجموعات سودانية لديها دعم خارجي اقليمي من قوى اقليمية وهي أن الجبهة القومية الاسلامية معروفة بأنها كانت لديها دعم اقليمي من مجموعات سعودية وأفراد وبنك فيصل الاسلامي، وهو هدية الامير محمد الفيصل للحركة الاسلامية السودانية وهذا مال أجنبي وخارجي والاموال الخارجية ليست هي الامريكية فقط.. الناس لا ينظرون للاموال الوهابية، والتنظيم الوهابي بالسودان من أغنى التنظيمات، من أين تأتي قروشه هذا سؤال..؟ وأيضاً اللجان الثورية من أين يأتي دعمها.؟ أليس من نظام القذافي.. كذلك الاحزاب الناصرية والبعثية كانت تتلقى الدعم من العراق وسوريا.. وكلها قوى اقليمية واموالها اقليمية ولا ننسى دعم النظام الليبي للجبهة الوطنية التي كان فيها حزب الأمة والاتحاديين والاخوان والتي عرفت بغزوة المرتزقة، والسؤال هل هي أموال داخلية أم خارجية.. كذلك التجمع الوطني بأسمرا من كان يدعمه أليس بعض القوى الاقليمية.. لهذا أقول أن الفرية التي تتردد حول التنظيمات الصغيرة والدعم الذي تتلقاه من أمريكا غير صحيح بدليل أننا مازلنا حركات صغيرة ولا نستطيع حتى تسيير مؤتمراتنا إلاَّ بجهد جهيد، ولو لدينا أموال ضخمة أمريكية لكنا أقوى التنظيمات في السودان.. وأقول أن الحركة الوهابية في السودان تناهض كل التراث الديني السوداني الصوفي وهي مثل الشتلة في صحراء قاحلة، والسودان كله صوفي والدين جاء عن طريق التصوف ولكنهم تمددوا في السودان بالامكانيات الضخمة والاموال، رغم أنها كانت مهمة مستحيلة لكن هذا هو واقع ما حدث بفعل أموالهم.. اذاً لو كان لدينا الدعم الذي يتهموننا به لكنا قد تمددنا في السودان!

    إذاً كيف كنتم تمولون الحركة وتسيرون أعمالكم؟

    - نحن محترفون ومهنيون ورجال أعمال وأصحاب وظائف نقتطع من رواتبنا ومخصصاتنا المالية من أجل أن نأسس هذه الحركة، وهي حركة ناس باديه الضعف والفقر وهذا واضح والحديث عن الدعم حديث ممجوج وغير صحيح ومضيعة للوقت.

    رئيسة حركة حق الاستاذة هالة عبد الحليم وصفتكم بالقلة غير المؤثرة والتي تمت اقالتها من الحركة؟

    - هذه هي أزمة «حق» الحقيقية.. وهي أننا عندما تم انتخاب هالة «وهي فلتة، لم يوقّي الله أعضاءنا منها» بمعنى أنها إنسانة غير مؤهلة ولا تمتلك الحد الادنى من المؤهلات الفكرية والسياسية والنفسية التي تؤهلها للعمل السياسي.

    مقاطعاً - لكنكم توافقتم على إنتخابها بالاجماع عبر مؤتمركم فكيف تصفونها بغير المؤهلة؟

    - صحيح أنها جاءت بالاجماع عبر مؤتمر، وطريقة انتخابها كانت واضحة ولكنها على الطريقة السودانية المعينة، وذلك عندما يتقدم لك شخص ويزكى من آخر.. تعتقد بأنه لديه امكانيات سياسية ولكن يتضح بعد ذلك عدم وجود كل تلك الامكانيات السياسية التي تقود حركة سياسية ذات أفكار ورؤى عميقة.. وهذه هي الحقيقة المرة وعندما قدمت لنا في الحركة لم أكن أعرفها ولم ألتق بها وقدمها لنا الاستاذ محمد سليمان وهو قيادي نثق في حكمه، وثانياً إن تقديم امرأة لرئاسة الحركة كان مقصوداً لاتاحة فرصة لتقديم نموذج للسياسة السودانية، فالقيادة التنفيذية رأت ذلك للترويج لهذه الفكرة والمساهمة بدخول المرأة للعمل السياسي.. وعقدنا عليها الامال ووقفنا وراءها بصلابة وبجميع ما نملك وكنا نريد لها أن تنجح ولكن بكل أسف بدأت تتكشف لنا عيوبها الاساسية..!

    أين ومتى وكيف ظهرت هذه المشكلة؟

    - ظهر هذا في اسلوب القيادة العدواني.. أولاً أبعدت جميع القيادات النسائية من اللجنة التنفيذية وطردتهم منها، لدرجة أن قبيل إنعقاد المؤتمر الاخير في شهر «7» الماضي كانت اللجنة التنفيذية ليس بها ولا امرأة واحدة.. ثانياً هي إستثمرت الدعم الغير محدود من الاخرين وهو الدعم الفكري والسياسي وحتى المادي وهو دعم مالي، واصبحت تعيش على هذه الحالة التي اسميتها حالة «الطفيلية الفكرية» بمعنى عدم الانتاج وعدم بذل المجهود حتى لكتابة الخطاب السياسي وعدم القراءة وبيان أدبيات الحركة وما كتب في الوثيقة الاساسية وحتى البرامج والرؤى للحركة، أنا لهذا وصفتها بأنها لا تكتب ولا تقرأ ولا تنتج أفكار بل تعيش على أفكار الاخرين وأيضاً هي عصية على التعليم بدليل أنها رغم توفر كل هذا لم تتعلم بالاضافة إلى الحالة العدوانية التي جعلتها تخسر جميع أعضاء المجلس القيادي وتخاصمهم شخصياً لدرجة عدم تبادل الحديث معهم وخوضها لمعارك تسيء للحركة وعدم ترتيب الاولويات مما جعلها تخسر قيادات كثيرة في الحركة أمثال د. أمجد ابراهيم، بشير بكار، حسنين وعبد الوهاب، واخرهم كنت أنا.. وكل هؤلاء خسرتهم عندما سحبوا صوت الثقة منها وهم «11» عضواً بمجلس القيادة وهي قدمت استقالتها ولكن سرعان ما رجعت عن الاستقالة - هنا الاعضاء رفضوا ذلك.. لذلك نحن لم نقل أو نستقيل أما هي لم تفعل هذا القرار وذهبت بمجموعتها وأعلنت بأنها الرئيسة وأن الذين سحبوا منها صوت الثقة تم فصلهم، لذلك ظل الناس يحاولون احتواء هذه الازمة وهي ترفض وهنا المفارقة كيف تشق الحركة وتحاول أن تصلح ما بين الترابي والصادق.

    وأشير هنا إلى هذا التناقض وهذه ملاحظة أساسية، والملاحظة الثانية ما صرحت به من لغة ركيكة في السياسة حيث قالت «دردقت» في صحيفة «آخر لحظة» و«شركت» في صحيفة «السوداني» لتوضيح ما فعلته لحل خلاف الترابي والصادق المهدي وهذا دليل فقر فكري وهذه لغة مبتذلة تُظهِر هذين الشيخين كطفلين غريرين وقعا في شركها بعد أن تم دردقتهم ليقعا في فخها مغمضي العينين.. هل هذا كريم في حقهم.؟ هذا سؤال للجميع وهذه لغة مبتذلة وكما قيل كل إناء بما فيه ينضح.. وأنا أرى أن مثل هذا القول لا يستقيم لرئيس تنظيم أو حركة سياسية.

    لقد وصِفتم بالقلّة من قبل هالة عبد الحليم؟

    - نحن في 29/12/2010م عقدنا مؤتمراً في دار الحركة وتم إنتخاب رئيس للحركة وهو بشير بكار عندما يئسنا من هالة التي تعيّرنا بالاقلية، والغريب في الموضوع بأن الحركة كلها أقلية وبعض الاحزاب الاخرى أيضاً تعيّرنا بقلة العدد ولا ننسى ما قاله الصحفي الصادق الرزيقي عندما وصف حركة حق بـ«إن حركة هالة عبد الحليم لا تملأ عربة هايس» سخرية منا وبهذا أقول إن من الخطأ وصفها لنا بالاقلية وهي تعلم بأننا كلنا أقلية.. أنا أقول نحن في حركة حق لا ندعي الاغلبية والكثرة ولكن نملك الفكر والرؤى ووزن كبير اذا وجدت فرصة ستنتشر، لذلك هي المستقبل.!

    كيف ترون محاولة هالة عبد الحليم لصلح الترابي والمهدي؟

    - أنا أقول إنها محاولة البحث عن الشهرة والتي يقولون عنها شهرة الخمس عشرة دقيقة، وهو مثل في الانجليزية بأن الانسان أخذ شهرته لمدة خمس عشرة دقيقة. وهذا ليس لقيمته الذاتية ولا لانجازه الذاتي بل لإلتصاق اسمه باسماء مشاهير.. لذلك هي صعدت على اكتاف الترابي والمهدي لتجد طريقها إلى مانشتات الصحف ووسائل الاعلام، والان هو مجرد استمتاع لخمس عشرة دقيقة سوف تأخذها الاحداث الاخرى وسوف تذهب للنسيان مرة اخرى!

                  

01-28-2012, 05:20 PM

Amjad ibrahim
<aAmjad ibrahim
تاريخ التسجيل: 12-24-2002
مجموع المشاركات: 2933

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الباقر العفيف القيادي بحركة «حق» في حوار الصراحة حوار- عيسى جديد (Re: Amjad ibrahim)

    up
                  

01-28-2012, 06:56 PM

هيثم طه
<aهيثم طه
تاريخ التسجيل: 08-30-2011
مجموع المشاركات: 1153

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الباقر العفيف القيادي بحركة «حق» في حوار الصراحة حوار- عيسى جديد (Re: Amjad ibrahim)

    العزيزامجد سلامات وعساك طيب
    Quote: واعتبرها أزمة «حق» الحقيقية ووصفها بغير المؤهلة سياسياً وفكرياً وتعيش على رؤى وأفكار الاخرين، .


    بعيدا عن القائل وعن من قيل فيه الكلام

    انت عارف يا امجد نفسي ,مرة واحدة في تاريخ السودان الشقيق , ما اسمع كلام زي دا في حالات الاختلاف في (حوارات الصراحة) !

    عشان الزول يعشم ان هناك ثمة جديد قادم !

    عليك الله ما تحرجني في عشمي دا !


    مودتي

    (عدل بواسطة هيثم طه on 01-28-2012, 11:26 PM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de