عرمان لصحيفة البيان الاماراتية; فرص إسقاط النظام غير مسبوقة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 07:14 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-05-2012, 00:03 AM

Medhat Osman
<aMedhat Osman
تاريخ التسجيل: 09-01-2007
مجموع المشاركات: 11208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عرمان لصحيفة البيان الاماراتية; فرص إسقاط النظام غير مسبوقة

    كد على أن فرص إسقاط النظام غير مسبوقة
    ياسر عرمان لـ "البيان": السودان يعيش وضعا ثورياً حقيقياً

    المصدر: حوار - مزدلفة محمد عثمان
    التاريخ: 05 يناير 2012

    عتبر الأمين العام للحركة الشعبية في شمال السودان، ياسر سعيد عرمان، أن السودان يعيش وضعاً ثورياً حقيقياً، وأبدى يأسه من العودة للحوار مع نظام الخرطوم، واعتبر إسقاط حكومة المؤتمر الوطني الهدف الوحيد المعلن حالياً.

    ورأى عرمان، في حوار مع «البيان»، أن فرص إسقاط النظام غير مسبوقة، وشدّد على أن الحكومة لا تمتلك أجندة للحوار، وأن الحزب الحاكم «لا يمتلك رؤية لمرحلة ما بعد الانفصال عن الجنوب»، متهماً إياه بأنه «يكرر سياسات الماضي». وفي سياق سلسلة الاتهامات للحزب الحاكم، قال، إن «السلطة في السودان مركزة في شخص واحد وأعضاء المؤتمر الوطني أنفسهم بلا سلطات». وفي ما يلي نص الحوار بين «البيان» وياسر عرمان:
                  

01-05-2012, 00:08 AM

Medhat Osman
<aMedhat Osman
تاريخ التسجيل: 09-01-2007
مجموع المشاركات: 11208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عرمان لصحيفة البيان الاماراتية; فرص إسقاط النظام غير مسبوقة (Re: Medhat Osman)
                  

01-05-2012, 03:06 AM

د.محمد بابكر
<aد.محمد بابكر
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 6614

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عرمان لصحيفة البيان الاماراتية; فرص إسقاط النظام غير مسبوقة (Re: Medhat Osman)

    Quote: أكد على أن فرص إسقاط النظام غير مسبوقة
    ياسر عرمان لـ "البيان": السودان يعيش وضعا ثورياً حقيقياً
    المصدر: حوار - مزدلفة محمد عثمان
    التاريخ: 05 يناير 2012


    اعتبر الأمين العام للحركة الشعبية في شمال السودان، ياسر سعيد عرمان، أن السودان يعيش وضعاً ثورياً حقيقياً، وأبدى يأسه من العودة للحوار مع نظام الخرطوم، واعتبر إسقاط حكومة المؤتمر الوطني الهدف الوحيد المعلن حالياً.

    ورأى عرمان، في حوار مع «البيان»، أن فرص إسقاط النظام غير مسبوقة، وشدّد على أن الحكومة لا تمتلك أجندة للحوار، وأن الحزب الحاكم «لا يمتلك رؤية لمرحلة ما بعد الانفصال عن الجنوب»، متهماً إياه بأنه «يكرر سياسات الماضي». وفي سياق سلسلة الاتهامات للحزب الحاكم، قال، إن «السلطة في السودان مركزة في شخص واحد وأعضاء المؤتمر الوطني أنفسهم بلا سلطات». وفي ما يلي نص الحوار بين «البيان» وياسر عرمان:

    أعلنت الحكومة السودانية نيتها ملاحقة ياسر عرمان وآخرين من قيادات الحركة الشعبية في قطاع الشمال بواسطة «الانتربول» هل تشعرون بأن الخناق بدأ يضيق عليكم؟

    هذا القرار صادر من أجهزة حزبية قادها مطلوبون أمام العدالة الدولية، وهذا يعنى غياب شروط العدالة المحلية في السودان، حيث لا يوجد قضاء مستقل أو نزيه بل مؤتمر وطني هو القاضي والحاكم. ولكن نحن نقدم لما يسمى المدعي العام اقتراحاً لعله يحظى بالقبول عند رؤسائه الحزبيين.. وإذا أراد اختصار الزمن يمكن أن ننتظره في لاهاي حينما يسلم المجموعة المطلوبة للعدالة الدولية ونأتي معه في رحلة العودة لنواجه أمر العدالة المحلية. ولو كان كل النظام يستخدم الانتربول لتصفية خصومه السياسيين لفعل ذلك من قبل زين العابدين بن علي وحسني مبارك ومعمّر القذافي.

    الرئيس السوداني عمر البشير وجّه اليكم في الحركة الشعبية في شمال السودان رسالة واضحة مفادها أن الحركات المسلحة ليست بأقوى من صولجان الدولة وان هزيمتكم دانية لامحالة، كيف تنظر إلى مستقبل العلاقات بينكم والحكومة في ظل هذه الأجواء المتوترة؟

    يوجد في السودان الآن حزب مسيطر على كل مرافق وأجهزة الدولة.. لذلك لا نعتبر تلك الرسالة آتية من دولة ولا من صولجان، هي في حد ذاتها رسالة غارقة في الحزبية.

    رسائل المؤتمر الوطني ليست جديدة بالنسبة لنا، ولا تعنينا في الحركة الشعبية في شيء، لأن نفس الشخص الذى أرسل الرسالة أطاح باتفاق أديس أبابا الإطاري دون احترام لرأي حزبه، ولا للشخص الذى أرسله للتوقيع على الاتفاق، فهو الدولة وهو الحزب، والمؤتمر الوطني لا يسعى للسلام انما للحرب، وما قام به في الآونة الأخيرة مع جهات معلومة لديه باغتيال د. خليل ابراهيم هي الرسالة الحقيقية للمؤتمر الوطني، وما عادت تخيف أي شخص، لأن إرادة الشعوب لا تقاوم، وليسأل عن ذلك حسنى مبارك والقذافى وغيرهما.



    مصير خليل والمعارضين

    بالنسبة لرئيس حركة العدل والمساواة خليل ابراهيم تقول الحكومة السودانية إن هذا سيكون مصير كل من يحمل السلاح ضدها، وأنت تقول انكم لا تخشونها، هل يفهم من ذلك أنه إغلاق للباب أمام أي تفاوض محتمل؟

    الحكومة لاتمتلك أجندة للحوار، لديها سوق لشراء الذمم وعرض الوظائف الحكومية على من يريد الاستوزار والتوظيف.

    المؤتمر الوطني حزب مفلس، ومن أصوات الماضي. وهو يعانى أزمة مركبة اقتصادية عميقة الجذور ويكفي ان اكثر من 70 في المئة من الميزانية العاصمة يصرف على أجهزة الأمن، وهذا يعكس حالة الخوف التي يعيشها، فيصرف على أمنه من صحة وتعليم وقوت الشعب السوداني.والمؤتمر لايملك رؤية لمرحلة ما بعد الانفصال ويكرر سياسات الماضي التي أدت إلى فصل الجنوب.. وهو غير قادر على حل قضاياه مع دولة الجنوب الجديدة فهو يطمع فى حكم جوبا والسيطرة عليها بـ«الريموت كنترول».

    أما بشأن التهديد بالاغتيال فالذين اتخذوا هذا الطريق يعلمون إلى أين سيؤدي بهم، والمؤتمر الوطني لن يجني من هذا الطريق إلا القضاء على كل مساحات الحوار والتسامح وسيعامل بنفس العملة التي يعرضها على الآخرين.

    نحن لانخشى المؤتمر الوطني، ونحن حريصون في الجبهة الثورية وقوى المعارضة على الوصول إلى طريق يخدم شعبنا، وهذا نضعه في قلب تفكيرنا، نسعى لبناء دولة سودانية بالاستفادة من تجربة فصل الجنوب والتي تعتبر الاسوأ في تاريخ السودان.. وقادة المؤتمر الوطني سيساقون الى حيث يجب ان يذهبوا.



    حكومة عاجزة

    لكن عندما تتحدث عن دولة الحزب الواحد فهذا لايستقيم حاليا لأن الحكومة المشكلة حاليا كما يقولون «عريضة» ويشارك فيها الحزب الاتحادي الديمقراطي بزعامة الميرغني كما أن نجل المهدى ممثل في أعلى مؤسسات الحكم، هي ليست دولة المؤتمر الوطني إذن؟

    هي حكومة شديدة الاتساع والعرض ويعجز الراتق عن رتقها، لاتملك أي برنامج لمخاطبة القضايا الرئيسية، لكن كل هذه السلطة مركزة في شخص واحد وأعضاء المؤتمر الوطني أنفسهم بلا سلطات، ولا توجد مؤسسات ونحن عملنا معهم ونعلم عدم قدرة أي واحد على تحريك أي شيء، بالذات في ما يخص القضايا الهامة.

    أما مشاركة البعض فهي لاتخدم ولاتعطي رسالة جديدة، وهي مشاركة مدفوعة الثمن ومحاولة من المؤتمر الوطني للخروج من مأزقه، وتلك المشاركة لن تقدم ولن تؤخر، لا توجد حكومة عريضة بمعنى وجود تحالف ديمقراطي أو إرادة سياسية للأطراف التي دخلت الحكومة، وبالتالي لا تملك أي قرار سياسي لأن الوطني يسيطر على كل شيء.

    البعض يرى انكم اصبحتم في الحركة الشعبية قطاع الشمال خارج اللعبة السياسية، بعد الهزائم التي لحقت بقواتكم في جنوب كردفان والنيل الأزرق، ويمكن استنتاج ذلك بوضوح من تخصيص الرئيس البشير حركة العدل والمساواة ودعوتها للجلوس إلى مائدة الحوار؟

    هذه سياسة جرّبها المؤتمر الوطني أكثر من مرة ولم تنجح، لأنه يستهدف العدل والمساواة ولا يريد الخير لها ولا للحركة الشعبية.

    نحن على اتصال يومي بقيادة العدل والمساواة وبتنا على اتفاق كامل ونسعى لتطوير برنامج مشترك لا علاقة له بهذه الألاعيب والتصرفات.

    ونحن في الحركة الشعبية بتنا فعلا خارج اللعبة السياسية التي يسيطر عليها المؤتمر الوطني.. نحن جزء من لعبة سياسية يشارك فيها الشعب السوداني وسنمضى فيها. نحن هزمنا الهجوم الصيفي للقوات المسلحة السودانية في جنوب كردفان بشكل كامل، وكدنا في إحدى العمليات في منطقة العتمور أن نفلح في أسر والي المؤتمر الوطني أحمد هارون.



    السند الدولي

    لكن المجتمع الدولي ابدى علانيه امتعاضه من اعلانكم تنظيما مسلحا لإسقاط النظام الحاكم بقوة السلاح. وظهرت انتقادات واضحة من أمين عام الأمم المتحدة والمبعوث الأميركي للسلام في السودان بريستون ليمان.. ألا تشعرون بفقدان السند الدولي الذى طالما وقف معكم خلال سنوات مضت؟

    طبعا المجتمع الدولي مهم.. لكن المجتمع الدولي «مساحة عريضة» والمهم أننا نعمل لأجل مصالح الشعب السوداني وليس تحت أي إملاءات وإشارات خارجية.

    التصريحات التي تمت أثبتت أمراً واحدا وأبعدت عنا اتهامات المؤتمر الوطني بأننا قوى تابعة واجنبية ونعمل بإشارات من الخارج .. ولو كنا كما قالوا لفعلنا ما يرضى عنه الخارج الذى يلهث وراءه المؤتمر الوطني صباحا ومساء .. نحن لدينا علاقات واسعة مع المنظمات العاملة لأجل الديموقراطية وحقوق الانسان وتهتم بقضايا السكان في الهامش والمدن. ولدينا علاقات مع المؤسسات التشريعية في الكونغرس الأميركي، فضلاً عن كل أوروبا، حيث هناك قوى ضخمة تؤيد مطالبنا في الديمقراطية والسلام العادل واعادة هيكلة الدولة السودانية وبناء دولة المواطنة المتساوية.



    فرص ثمينة

    قدمتم الدعوة رسميا لتحالف المعارضة في الداخل للانضمام والتنسيق والتعاون لإسقاط النظام إلى أي مدى يمكن أن يصل تنسيقكم خاصة وأن معارضة الداخل تواجه خلافات حادة فيما بينها بعد انتقادات الصادق المهدي العلنية وهل تبدو فرص إسقاط النظام واردة ؟

    فرص إسقاط النظام غير مسبوقة، ويمكن قراءاتها في اعتصام المناصير وعند طلاب جامعات الخرطوم والسودان والنيلين والأهلية، وعند طلاب جامعة كسلا الذين فاقت شجاعتهم كل الاجهزة القمعية للمؤتمر الوطني.

    هناك نهوض واسع لحركات الشباب التي تدعو للتغيير في المدن وفى الهامش، رسالتنا وجهناها للتحالف ولمنظمات المجتمع المدني ونجري معهم اتصالات.. وما حدث في مصر وتونس ما كان لاحد يتنبأ به.

    السودان يعيش وضعاً ثورياً حقيقياً مكتملاً، وهذه القوى موجودة في الساحة ونسعى لمحاورة السودانيين افراد وجماعات.

    نحن تحالف سياسي لدينا مؤيدون كثر في داخل الخرطوم، ونؤيد العمل السلمى المدني الديموقراطي، وأحد شروط نجاحه العمل العسكري الجماهيري كمــا حدث في أكتوبر 1964 وإبريل 1985، ولا تناقض بالطبع لأن العمل المسلح يشــــكل حماية للانتفاضة القادمة وسيكون قوة للوقوف في صف الشعب وليس لفرض اتجاه، كما أننا لسنا مجموعة اثنية.

    اما خلافات المعارضة فهذا متروك لزعمائها ليصلوا إلى حل، نحن مع الحوار ووحدة المعارضة ونحن نسعى لبناء دولة جديدة وهذا يحتاج إلى تفاهم وثيق بين العاملين في الجبهات العسكرية والمدنية، ونرى أن الحد الأدنى هو الانتفاضة وليس الإصلاحات الدستورية، لأن الدستور الحالي هو الأفضل لكن من الذى يطبقه؟ لدينا اتصالات واسعة مع كل قطاعات الشعب السوداني ونحن نحترم العمل المدني الذى يقوده التحالف، ويجب ان يستمر ويعزز المؤتمر الوطني نفسه يسعى للحوار معنا لماذا لا نتحاور نحن مع القوى الراغبة في التغيير.



    عزل الأحزاب

    هل نتوقع منكم عزل الأحزاب التي تبدو مواقفها ضبابية وتنتقد أنشطتكم باستمرار؟

    هي التي تعزل نفسها، الشعب السوداني يريد التغيير ويرغب في الانتفاضة، لا يريد حواراً مع هذا النظام، ولا يرغب في التشويش والحديث عن طريق ثالث.

    لا حل إلا بذهاب المؤتمر الوطني وبناء دولة سودانية جديدة، ومن يقف مع خيار الشعب السوداني سيكون في التيار العريض ومن يقف في الصباح الباكر مع المعارضة ومنتصف النهار مع المؤتمر الوطني هو من سيعزل نفسه.

    علاقات



    قال ياسر عرمان إن «الإدارة الأميركية تتخذ السياسات التي تراها، نحن لدينا علاقات معها وقبل أيام تلقيت اتصالا من مبعوث الرئيس الأميركي بريستون لايمون، ولكن نحن استضفنا في الكونغرس الأميركي، وهناك 66 منظمة أميركية فاعلة لديها تجمع يسمى «اكت فور سودان»، ونلقى تأييداً متعاظماً لقضيتنا».

    وأضاف أن «الإدارة الأميركية في كل الأوقات حتى في الحرب الأولى كانت لديها مواقفها التي تراها، لكن نحن دائما حظينا بدعم قوي من مجموعات نافذه في المجتمع الأميركي وقمت بجولة في فرنسا وبريطانيا وبلجيكا والتقيت بمسؤولين كبار في الاتحاد الأوروبي، ولذلك نحن نحظى بدعم من قوى برلمانية وأخرى فاعلة في مجالات حقوق الإنسان وعلاقاتنا ستمتد بمزيد منها».

    وقال «سنحاور الإدارة الأميركية والدول الأوروبية لأننا نعرف الشأن السوداني أكثر من الخارج، وسيتضح عما قريب ان المؤتمر الوطني ليس هو الجهة التي يجب أن تتعامل معها هذه الدول وكل السياسيات قابلة للتغيير وستتغير لمصلحة تحالف الجبهة الثورية وسترون خلال الشهور المقبلة تزايد التأييد الدولي لها».

    لمحة



    يعتبر الأمين العام للحركة الشعبية في شمال السودان ياسر سعيد عرمان الرقم الأصعب في الخريطة السياسية السودانية خلال السنوات الأخيرة، خاصة بعد خوضه انتخابات الرئاسة السودانية ومنافسته الرئيس السوداني عمر البشير، حاصداً أعلى الأصوات في مدن الجنوب. لكن بعد انفصال دولة الجنوب اقتضت ضرورات النسب إلى الشمال أن يكون عرمان شمالي الهوى، وإن نازعه الحنين إلى الجنوب، ولذلك نراه يسعى مع قيادات الحركة الشعبية لتشكيل تنظيم يشكل امتداداً للحركة في الجنوب.

    ولكن الحال انقلب بعد شهور قصيرة، وبات عرمان وصحبه ملاحقين من الشرطة الدولية (الانتربول) بعد تفجر الحرب في النيل الأزرق وجنوب كردفان، التي تعتبر من المعاقل الرئيسية للحركة الشعبية في شمال السودان، وقاتلت جيوشها ضد سلطة الخرطوم طوال سنوات الحرب المديدة، وتحول عرمان من شريك رئيس في حكومة البشير إلى عدو لدود مطلوب للمحاكمة داخلياً.

    «أطباء بلا حدود» في مهب صراعات جنوب السودان

    كان للصراعات العرقية المتواصلة في جنوب السودان أثر قوي ومباشر على العاملين في منظمة «أطباء بلا حدود». إذ اجتاح مقاتلون اثنين مستوصفات المنظمة في ولاية جونقلي، المضطربة واضطر أكثر من مئة وخمسين من العاملين بها إلى الفرار إلى منطقة الأدغال.

    ولم تتمكن المنظمة من الاتصال سوى بعشرين من موظفيها وليس لديها معلومات عن باقي العاملين، بحسب ما قال أحد كبار موظفي المنظمة الإقليميين لوكالة الأنباء الألمانية.

    وانضم موظفو «أطباء بلا حدود» لعدة آلاف من المدنيين من بلدة بيبور معقل جماعة مورلي العرقية، التي فرت من هجوم شنه آلاف من قبائل لو نوير العرقية مدججين بالسلاح مطلع هذا الاسبوع. وكان أحد أسباب الصراع هو غارات السطو على قطعان الماشية.

    ويقول نائب مدير «أطباء بلا حدود» في جنوب السودان جان مارك جاكوبس عبر الهاتف من جوبا: «آلاف المدنيين فروا إلى الأدغال وبحاجة لمساعدات طبية وإنسانية. ينتابنا شعور بالقلق ممزوج بالإحباط لعجزنا عن تقديم المساعدة». وأردف: «مستوصفاتنا في المنطقة أضيرت ونهبت وباتت غير قابلة للاستخدام»، مضيفا: «لقد فر الناس إلى الأدغال، لكننا لا نعلم أين هم والموقف متوتر. لا نستطيع إرسال فريق للبحث عن المواطنين في ظل عدم توافر أي ضمانات بتأمين فريقنا».

    ويوضح جاكوبس أن «منظمة أطباء بلا حدود هي الجهة الوحيدة التي توفر الخدمات الطبية في المنطقة. والآن بعد توقف مستوصفاتنا عن العمل، لا تتوافر أية خدمة صحية من أي نوع للحالات العادية أو حتى لمن يصابون خلال الاشتباكات».

    وتقول المنظمة إنها قلقة من أن طول بقاء المدنيين في الأحراش يزيد من خطورة الأمراض والإصابات التي يتعرضون لها. ويضيف: «عندما تحاول أن تتخيل حياة أشخاص في الأحراش الآن عليك أن تدرك انهم يعيشون على الكفاف، فمثلا هم ينامون دون الناموسيات التي تعد ضرورية للغاية لمنع انتشار مرض الملاريا الذي ينقل عادة عن طريق لدغات البعوض».

    ويقول جاكوبس الذي يعمل مع المنظمة منذ أكثر من ستة اعوام في مجال توفير المساعدات الإنسانية في العديد من البلدان: «ينتابنا القلق حيال كل مريض، إذ ينبغي أن نتمكن من توفير العلاج له». ويوضح أنه يصعب معرفة إلى متى سيستمر الوضع الراهن، معربا عن قلقه على أولئك المحتاجين للمساعدة. ويتابع: «كلما طالت المدة زاد الموقف خطورة بالنسبة لأولئك الذين يعيشون في الادغال. نريد العودة للمنطقة في أقرب وقت ممكن». ويستطرد: «نأمل أن يكون الخبر القادم هو أننا نستطيع العودة».

                  

01-05-2012, 09:49 AM

Medhat Osman
<aMedhat Osman
تاريخ التسجيل: 09-01-2007
مجموع المشاركات: 11208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عرمان لصحيفة البيان الاماراتية; فرص إسقاط النظام غير مسبوقة (Re: د.محمد بابكر)

    شكرا دكتور محمد بابكر
    والتحية لياسر عرمان.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de