|
Re: رسالة من طفلة سورية إلى أبيها ... إلى من له قلب وإحساس (Re: HAYDER GASIM)
|
هي رسالة ذات مضمون فاجع يغشى كل من يرفع راية الخلاص من حكم ديكتاتور. لهذا سوف تتكرر هذه الرسالة في مواقع مختلفة ودول مختلفة وبين شعوب مختلفة, حتى تكون الحرية وحتى يبذغ فجر الخلاص.
المضنى الأليم ... هو إشراك الأطفال في تفاصيل موت آبائهم وذويهم. ما الذي يجعل طفلة تشاهد أبيها ميتا؟ أليس هذا أكثر من محمول تلك الطفلة وأكبر من عمرها وأدهم لحياتها البريئة. كيف ينام بشار الأسد { ويشخر } لو قرأ هذه الرسالة. وإن كان لديه طفلة في عمرها, فهل له مجرد أن يستعين بخياله, ويحول المعادلة من كون القتيل هو نفسه, وأن من تراه مضرجا بالدماء هي طفلته, وأن من كتب تلك الرسالة هي بنته الصغيرة, وأنها سوف تعيش باقي عمرها في صورة أبيها مثخن بالدماء. أليس هذا كفيل بتغيير كل المعادلات التي يستند عليها في إستمراره في الحكم. أليس هذا كفيل بقلب طاولة الآيدلوجيا والبعث والتماهي الآيراني وحب الإستفراد بالسلطة. أليس هذا حريا بأن يوقظ ضمير الأبوة فيه, ويعتزل سياسة مهرها إحزان الأطفال وهد كينونتهم.
فلا حول ولا قوة إلا بالله
|
|
|
|
|
|