|
Re: هل نجح إدريس ديبي فيما فشل فيه الجنجويدي موسى هلال؟ (Re: Mohamed Yassin Khalifa)
|
بالأمس 28/12/2011 نشرت صحيفة أفريقيا اليوم في موقعها الإلكتروني بأنها علمت من مصادر تشادية مطلعة أن الرئيس التشادي إدريس ديبي دفع مهرا قدره 26 مليون دولار لكريمة الشيخ موسى هلال رئيس ديوان الحكم الاتحادي بالسودان، وزعيم قبيلة المحاميد بدارفور، وذلك بواقع 25 مليون دولار لوالد العروس الشيخ هلال، ومليون دولار للعروس في صورة ذهب ومجوهرات ثمينة وشيلة. وأشارت المصادر إلي صفقة بين الخرطوم وانجمينا بشأن التعاون الأمني والمساندة السياسية والدبلوماسية ، موضحة أنه وفق الصفقة يقوم السودان بمساندة الرئيس ديبي لإصلاح ما فسد في العلاقة بين النظام في تشاد وحكام ليبيا الجدد بسبب دعم ديبي للقذافي بالمرتزقة، وقيام ديبي باختراق حركة العدل والمساواة أمنيا ومعلوماتيا لصالح أجهزة المخابرات السودانية، كما نوهت المصادر إلي أن الصفقة أعطت أكلها في مقتل الدكتور خليل ابراهيم زعيم حركة العدل والمساواة. يذكر أن حفل زفاف ديبي على كريمة موسى هلال حدد له العاشر من الشهر القادم في فندق السلام روتانا بالخرطوم، وكانت تقارير صحفية ذكرت أن ديبي ذهب في زيارته الأخيرة للخرطوم إلى منزل شقيقة الشيخ موسى هلال الكائن بضاحية المعمورة بالخرطوم لخطبة كريمة الشيخ خريجة جامعة الرباط، وكان برفقته رئيس جهاز المخابرات التشادي، والفريق حسين عبد الله جبريل و مولانا محمد سعيد و نائب والى غرب دارفور الأسبق. وألمحت المصادر إلى مؤامرة وصفتها بالدنيئة من قبل ديبي بتجهيز زيارة للرئيس البشير لدولة تشاد و إلقاء القبض عليه وتقديمه للمحكمة الجنائية الدولية، و بعدها تتعاون تشاد مع أصهارهم المحاميد لإستلام مقاليد الحكم فى السودان و ذلك لضمان رعاية المصالح بين أطراف هذه الزيجة السياسة، وقالت المصادر إن هذا السيناريو الخطير لزعزعة أمن و استقرار البلاد تم بمباركة و تخطيط كل من فرنسا وأمريكا خصوصا بعد اللقاءات التى تمت بين مناديب تلك الدول مع ديبي فى باريس والذي ذهب إليها لإحضار (شيلة) العروس وإحضار أطقم الالماس والذهب.
ونواصل...
|
|
|
|
|
|