|
Re: حركة العدل والمساواة ... المراجعات (Re: محمد حامد جمعه)
|
على الصعيد الشخصى وراى الخاص ان خليل كشخص وفرد يمتلك ميزات عالية ، وتوفرت له دربة وتكدير صادف سنوات تميز الاسلاميين بتاهيل عناصرهم ، بالابعاد كافة ، وهو فوق ذلك وغض النظر عن صوابية مواقفه رجل شديد الانضباط بما يؤمن به وهى جملة خصال كان يمكن ان تؤسس قاعدة قومية قادرة على طرح مشروع يسع الجميع ولكن ولتقديرات لا اعرفها بدا ان الحركة (العدل والمساواة ) سلكت فى الاستقطاب والطرح وكثير من اساليب المعالجة رؤية قبلية فظة وخشنة دفعت ثمنها فى وقوعها بين جدران عزلة داخل اقليمها فكثير من القبائل العربية ككتل توجست منها ثم نصابتها العداء وحتى الافراد الذين التحقوا بالحركة – كافراد – من ابناء تلك القبائل فشلوا فى اضفاء مسح مقبولية تناسب كونهم لا ينتمون الى قبيلة الزعيم وفخذه العشائرى وحتى لغير المجموعة العربية صادمت الحركة بعض ابناء القبائل الاخرى فى دارفور ، وامتد هذا النهج فى جلب العدائيات واستدعاء المواقف المضادة الى كردفان ثم كان الوضع اعظم كارثية فى الخطاب ومنهجية التصوير للمكونات العرقية الاخرى فى السودان ( الشمال النيلى والوسط ) الذين عطفتهم الحركة وفق معطوفات السلطة الحاكمة فى القصر الجمهورى فكان ان نشأ حلف مضاد – بالفطرة – لتوجهات العدل والمساواة يمتد من مناطق الميدوب حتى اقصى نقطة فى شمال السودان وهى وضعية تعنى ببساطة ان لا مستقبل لمشروع الحركة السياسى حوارا او حربا
|
|
|
|
|
|
|
|
|