|
Re: ما الهامش ومن قواه ؟؟؟هامش المركز ودوره !!! (Re: سيف الدين عبد الجبار)
|
العزيز الرفاعي ..حمداً لله على السلامة ...
ارفد اليك مداخلة للكسلاوي العزيزي/ اشرف رمضان( الرحال) ببوستك بمنتدى كسلا الوريفة بعد نقله دون اذنك بالطبع ..
Quote: يا فيوزة سلامات وعبرك خالص التحايا للاخ الفاضل الرفاعي عبدالعاطي حجر وصحبه الميمون الاخوان ازهري ويوسف وياريت لو تنقل مداخلتي هذه في بوسته الراقي في سودانيز اونلاين
لخص الاستاذ / الرفاعي المشهد السوداني منذ 1989م حتى آخر لحظة لمقتل الشهيد / خليل ابراهيم واعتقال المهندس /محمد حسن البوشي ودعني اختلف معه قليلا في الحلول والاصلاح وربما كان متفائلا بعودة الحياة السودانية وعلاقاتها الاجتماعية وترابط نسيجها الى ما قبل 1989م فهذه تعتبر من المستحيلات بعد هذا الذي وقر في النفوس وسكن بين الخلايا نتيجة لفرز الالوان طيلة فترة الـ 22 عاما العجاف التي لم يحصد فيها السودان السوالب والمناقص بدءا بالجنوب الذي غادر نتيجة لممارسات وانماط سلوكية وحاكمية متراكمة لم تستطيع النخبة المعالجة بل زادت من اتساع الجفوة اكثر فاكثر وايضا الممارسات الغريبة التي كانت اصلا مبطنة وظهرت على الملأ جهارا وهي الحسبة القبلية التعالي العرقي وسمو بالقبلية وتصفيف وتصنيف وترصيص البشر السوداني على مرجعيته القبلية والتي اصبحت من ضمن المؤهلات والاشتراطات في التعليم والتوظيف والمشاركة ، الانقاذ لم توفق في تنميتها وخططها التطويرية للارض والبشر بل كانت عليها وابلا اكثر بتعنصرها وجهويتها وبالتالي ما زرع في النفوس امر وافظع وسكن في دواخل الناغمين ولاول مرة نشهد مناهضة عسكرية مسلحة ضد المركز من غير الجنوبيين الشرق حمل السلاح والغرب فعلها والان جنوب كردفان وجنوب النيل الازرق وبعض الاعتصامات المدنية في الشمال واحتجاجات تقمع بعنف في الوسط اذن التأجيج للمارسة الانقاذ اصبح يعج في صدور السواد الاعظم من السودانيين لدرجة انه اخذ بعدا لم يكن متواجدا اصلا عند السودانيين اصبحت فيه القبيلة والجهة اكثر تجاذبا من الانتماءات الحزبية والفكرية على العموم وعلى مر التاريخ ان صدر الحكومات ضيقة ولا تتسع لصوت المعارض وبالتالي انتقل هذا الفهم وهذه الثقافة حتى في تجمعاتنا الصغيرة فكم وكم من شخصيات تم اغتيالها معنويا لانها جاهرت بلا وضد التبعية وكم من اقصاء تم بنفس فهم الحكومات على مستوى التجمعات الصغيرة ذات انشطة اجتماعية ثقافية رياضية
ختاما اقول لاخي حجر ان يخفف علينا القدر والقضاء القادم ويلطف بنا برافته فالواقع السوداني غير مبشر اصلا للاصلاح وتزداد عتمة الطريق مع كل فجر جديد
مودتي
الرحـــال |
والتحية ليك ياشروفة ..
|
|
|
|
|
|
|
|
|