التحرش الجنسى فى السودان!!!

Quote: علامات على الطفــل الذي تعــرض لتحـــرش جنسي الوقت في ورشة نظمتها «الصحة والتربية» عن كيفية التعامل مع الضحايا كشف القائم بأعمال رئيس مجموعة القياس النفسي والتربوي بمركز الإرشاد النفسي بوزارة التربية والتعليم تقي جاسم المهندي عن علامات يمكن التعرف من خلالها على تعرض الطفل للاعتداء الجنسي ''مثل أن يلعب بالعرائس بطريقة جنسية، أو كثرة ميل المعتدى عليه للغضب والعدوانية والهروب من المنزل، أو اتخاذ طريقة التكوير في النوم، إلى جانب اضطراب النوم ووجود الكوابيس ومص الأصابع وصعوبة التركيز''. وكان المهندي، يتحدث في ورشة عمل بعنوان ''مهارات التعامل مع المشكلات السلوكية''، عقدتها أخيرا وزارتا الصحة ممثلة في قسم التثقيف الصحي والتربية والتعليم والمحافظة الجنوبية، حيث استهدفت 220 مرشداً ومرشدة من المدارس الحكومية والخاصة. وأضاف المهندي أن ''الاعتداء الجنسي، يشمل تحريض الطفل لأي نشاط أو سلوك جنسي ويتضمن غالباً التحرش الجنسي بالطفل من قبيل ملامسته أو حمله على ملامسة المتحرش جنسياً ومن الأشكال الأخرى للاعتداء الجنسي على الطفل المجامعة أو الممارسة معه أو استغلاله جنسياً عبر الصور الخلاعية والمواقع الإباحية''. وقسّم ''المهندي، الاعتداء الجنسي إلى نوعين ''لفظي ويكون على صور استخدام ألفاظ غير لائقة يسقطها الجاني على الطفل، أما النوع الثاني فهو التحرش الحركي مثل استخدام اللمس في المناطق الحسية ومناطق السيطرة عند الطفل باختلافها لدى الأولاد والبنات''. من جهتها، تحدثت الملازم أول بوزارة الداخلية مريم البردولي عن العقوبات التي نص عليها القانون في معاقبة المعتدين على الأطفال جنسياً من دون رضاهم، مشيرة إلى أنه ''يعاقب بالسجن المؤبد من واقع أنثى بغير رضاها''، وتحدثت المادة (344) عن عقوبة الإعدام أو السجن المؤبد إذا كانت المجني عليها لم تتم السادسة عشرة، أما إذا كانت أتمت الرابعة عشرة وواقعها فإن القانون ينص على ألا تزيد مدة العقوبة عن السجن 20 عاماً. وتحدثت ''البردولي'' عن ''الظرف المشدد'' في مثل هذه الجرائم والتي تتأتى ''إذا كان الجاني من أصول المجني عليه أو المتولين تربيته أو ملاحظته أو ممن لهم سلطة عليه أو خادما عنده أو عند أحد ممن تقدم ذكرهم، أو إذا كان الجاني من الموظفين العموميين أو المكلفين بخدمة عامة أو رجال الدين أو الأطباء أو معاونيهم واستغل مركزه أو مهنته أو الثقة به، أو إذا ساهم في اقتراف الجريمة شخصان فأكثر تعاونوا في التغلب على مقاومة المجني عليه أو تعاقبوا على ارتكاب فعل به يشل حركة المجني عليه وإنهاء قدرته على المقاومة، أو إذا أصيب المجني عليه بمرض تناسلي نتيجة ارتكاب جريمة، أو إذا حملت المجني عليها أو زالت بكارتها بسبب الجريمة''. وقدم الشيخ عبدالمجيد العصفور رؤية دينية، معتبرا أن ''التناول الجنسي بعيداً عن الحياة الزوجية يعبر عن فشل للمؤشر ودليلاً على تجاوز الحدود''. وقال العصفور إن ''الاعتداء على الأطفال، منكر من الناحية الدينية يجب على المجتمع الوقوف أمامه، أما التحرش والاعتداء الجنسي عليهم فهو من اكبر الجرائم التي يستنكرها الدين أعظم الاستنكار''. وتحدث عن العقوبات التي نصت عليها الشريعة الإسلامية، وأوضح أن ''العقوبات تكون على نوعين، حد شرعي حين يصل التحرش إلى درجة الاعتداء والممارسة الجنسية كالزنا بالأطفال أو اللواط بهم، أو قيام الطفل بشيء من ذلك، والحد الشرعي وهو العقوبة التي نص عليها الشرع وذكر الفقهاء أن أسباب الحد سبعة منها الزنا واللواط''. من جهته، تحدث أستاذ علم النفس الإكلينيكي في جامعة البحرين مدحت عبدالحميد عن خصائص شخصية المتحرش والتي قد تتوافر فيها ''صفات السيطرة والعدوانية والقيادية والعنف والعدائية واضطراب الدور الجنسي، واضطراب مفهوم الذكورة/ الأنوثة، أو يكون لديه خبرات تحرش سابقة (كون المتحرش ضحية سابقة)''. وقدم عبدالحميد تقسيماً للضحية مثل ''أن يكون ضحية بالصدفة أو ضحية عادية أو مستهدفة، أو ضحية متكررة''.