|
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث (Re: صلاح هاشم السعيد)
|
العزيز استاذ/ صلاح هاشم السعيد عيد مبارك عليك وعلى الأسره .. ويعود على كل سودانا بديمقراطيه تزيح قبح واقعنا وتفتح ابواب القادم واسعه لضوء يكفي وقوفنا من جديد بقوه املا بمستقبل تزهر اشجاره حبا وسلام وفي ما يخص حوار الإحياء والتحديث والتساؤلات العميقه في هذا الرابط اجدني اسير على مهل وبصبر حميم في كل خطوط الموضوعات التي لامسنا اطراف البعض وعمق البعض الآخر منها واقول ان هذا الخيط سيكون الحوار فيه طويلا ومفتوحا لقيمته وعلى ثقه انه سيجلب عدد آخر من المشاركين (آملا) ، وانتهز الفرصه لاقول لكل من تداخل شكرا لمتابعه وبخاصه الاستاذ طارق . عدت هذه المره بقالب جديد حول (الهويه) هي رؤية واحد من مثقفينا ، اعجبني تفكيكه لخطاب الهويه وتناوله له ، ساشارك به لتعميم الفائده وليكون محورا مساندا يصب في بعض ما تناولنا عن الهويه والتاريخ اتمنى ان تتنال الدراسه اعجابك وتعود علينا كما عودتنا بتربيطات لما طرح وزوايا اخرى للحوار ولطولها ساحاول تقسيمها لثلاثة اجزاء .
جدلية المركز والهامش وإشكال الهوية في السودان د/ أبكر أدم إسماعيل
Quote: مقدمة: لقد ظلت قضية الهوية في السودان، تطرح في الرواق المثقفاتي من أيام المجادلات حول ما إذا كان (شعب السودان) "شعب عربي كريم" أم "شعب سوداني كريم" في مباراة سليمان كِشّة وعلى عبد اللطيف، كقضية فكرية سياسية. وقد أخذت المسألة بعد ذلك منحى أدبيا يمكن تلمسه في محاولات حمزة الملك طمبل لتأسيس خطاب (سوداني) موازِ أو مقابل للخطاب العروبي السائد، المتمثل في مذهب البنا والعباسي وغيرهما. واستمرت المسألة حتى الستينات، إذ ظهر جيل أكثر حداثة، حيث ذهب هؤلاء الإنتلجنسيا إلى افتراض خيارات لهوية (السودان). فمنهم من نزع إلى العروبة، ومنهم من نزع إلى الأفريقية، ومنهم من مضى في سبيل التوفيق بين الاثنين ليصل إلى ما عرف بمدرسة الغابة والصحراء أو الآفروعروبية. وقد آثر آخرون غموض السودانوية. وانصب جل أبناء هذا الجيل أخيرا فيما أسماه محمد جلال هاشم بالسودانوعروبية. ولكن القضية عادت إلى حقل السياسة مرة أخرى مؤخرا، وهذه المرة من خارج (الخطاب الرسمي) أي خطاب أيديولوجيا المركز، وفرضت عليه بأجندتها الحربية، وبذلك تجاوز سؤال الهوية إطاره الأدبي المثقفاتي وسياقه الذاتي، وأخذ طابعاً شعبياً وبعداً موضوعيا، واعتلى سلم الأولويات في حلبة الشجار الدائر في السودان. إن الهوية ـ في رأينا ـ قضية أيديولوجية في المقام الأول. لأنها في الواقع جزء من محددات تحقيق المصالح المادية أو المعنوية أو الاثنين معا. لذلك مهما تدثر الناس حولها بالأكاديمية أو المدرسية والدرجات العلمية أو المناهج النقدية ـ وكل ذلك له قيمته ـ إلا أن المسألة تبقى في جوهرها هي هي، ولا تكون الأفضلية لباحث أو كاتب في هذا الموضوع إلا بمقدار ما يزودنا به من معرفة (بالواقع) وما يتميز به من شجاعة في الطرح. لكن يا ترى، ما هي هذه الهوية؟ وما مشكلتها في السودان؟ فبالرغم من ولع الكتاب السودانيين بالتعريفات، وولع العروبيين منهم "بالمناجد" و"التأصيل"، فقد خاب مسعانا في الحصول على تعريف. وتبقى الحقيقة، وهي أن (الهوية) ليست بأي حال من الأحوال (شيئا) واضحا و(متفق عليه)، ومعروف سلفاً للدرجة التي لا تستدعي تعريفه. ومن هنا، توكلنا على الله، وحملنا فأسنا وقلنا نحتطب بالقدر الذي يضيء لنا الأبعاد الضرورية للمفهوم، وعلاقته بالقضية في السودان.
مقاربة مفهومية: عتبة أولى: إنسان/حيوان: يقوم فعل الحيوان على الفطرة، والأسد لا يحتاج إلى مشروعية ليأكل الخروف، بل يكتفي بدافع الحاجة لأكله وكفى، ولكن الإنسان كنوع بيولوجي تأهل تاريخيا لامتلاك الوعي بنفسه وبالعالم من حوله. ربما كان هذا الوعي هو الدافع لاختلاق (أسطورة آدم) للتأكيد المعنوي على وقائعية تميزه عن الحيوانات الأخرى، وبالتالي مشروعية تسخيرها، والمشروعية هي التبرير العقلي للفعل، إذ لا تكفي الحاجة لوحدها كمبرر في وجود (العقل) و(الوعي). لماذا وكيف؟؟ فعندما يذبح الخروف مثلا فإن ذلك يبدو عادياً بالنسبة لغالبية الناس، ولكن إن ذبح شخص، فإن المسألة تأخذ طابعاً آخر، وتنشأ سلسلة من المواقف والأفعال تجاه هذا الفعل الأخير تبدأ من الشعور بالفظاعة، وتنتهي بالإنتقام. ومن مقاربة الحالتين يظهر اللامفكر فيه، وهو أن الألم الذي يحسه الخروف مساوٍ على الأقل لذلك الذي يحسه "الشخص" وأن الخروف يحب الحياة كما نحبها. وهذا ما يورطنا فيه وعينا. فالأسد لا يفكر في ذلك مطلقا. إذن كيف نجرؤ على ذبح الخروف؟ لأجل ذلك لابد من تغييب جزء من الوعي بآلية "اللاتفكير" في الموضوع ـ أي ألم الخروف وحبه للحياة ـ حتى تسلك المسألة وتأخذ مشروعيتها المعنوية بالإضافة للمشروعية المادية (الحاجة) أو الحيوانية ، سمها كما شئت، واستساغة ذلك بحكم العادة. وما يشجع على ذلك كله هو الفارق النوعي بين الإنسان والحيوان. عتبة ثانية: الشخص والقرابة: ففي حالة ذبح الشخص يتكون لدى الناس "شعور" بالفظاعة، ويبدون درجات متفاوتة من ردود الأفعال، بمقدار القرابة بمعناها العام. وهذه القرابة إما أن تكون انتماءا أساسياً في علاقة إثنية ثقافية بكل ما تحمله من مضامين؛ أو انتماءً ثانويا عرضياً في علاقة العمل والمهنة أو السكن أو الإقليم أو الطبقة الاجتماعية؛ أو انتماءً وضعيا في علاقة المواطنة والدولة. عتبة ثالثة: تعقيدات الوعي الجمعي: وقياساً على ما سبق، وفي أمور أخرى فقد تطورت علاقات البشر باتجاهات مختلفة ونشأت تقسيمات وفوارق عديدة. ففي وقت ما كان الناس ينقسمون إلى أحرار وعبيد، ونساء ورجال يهيمن بعضهم على البعض ويسخره، وقد تصل المسألة في النظر إلى الآخر إلى ما يقارب وضعية الخروف في مثالنا ـ كما في النظريات العرقية، مثل شعب الله المختار والجنس الآري والرجل الأبيض والنازية والفاشية والعروبة والبراهمية.. إلخ ـ وهكذا حاول البعض إعادة إنتاج (أسطورة آدم) في الحقل الإنساني لتأكيد تفوقه الإثني/الثقافي. وفي كل ذلك هناك "لامفكر فيه" وهو (كينونة الآخر وحاجته الإنسانية). هذا اللامفكر فيه أدى إلى خلق (المشروعيات) عبر آليات التغييب وترسخها بحكم العادة أو الإرث حيث تشرعنت الفوارق بمرور الزمن في الوعي الجمعي. ومن أمثلة اللامفكر فيه في الوعي الجمعي؛ العقائد الدينية؛ فالمسلمون مثلا، لا يرون في بقرة الهندوس (المعبودة) إلا مضحكة، ولكن الهندوس يرونها بمقدار (الله) عند المسلمين. كما يرون (الله) من زاويتهم هم كما (البقرة) في عين المسلمين. أي أن الآلهة متساوين بعيون عابديهم، في الوعي الجمعي باللامفكر فيه. ولكنهم غير متساوين بالمفكر فيه وبالأحكام. عتبة رابعة: المواطنة والدولة: فالسوداني عندما يذهب إلى أي بلد آخر، فلنقل مصر مثلان فإنه يجد معاملة مختلفة عن المصريين في أمور كثيرة، فمثلا لا يمكن أن يجد نفسه في كشف المتقدمين للخطة الإسكانية لاعتبارات وضعيته الأجنبية. وفي كل ما سبق ذكره، فإن الشخص (هو) أو الجماعة (هم) بضمير الكينونة هذا لا يتحددون إلا إزاء (آخر) أو (آخرين)، وإلا لا يكون هناك معنى لهذا الضمير في الواقع، ما لم يوجد فارق موضوعي. وإذا جردنا الضمير بإرجاعه إلى المصدر (الهوية) فيمكن أن نعرفها في هذا السياق بأنها: كينونة وانتماء مبنيان على أساس فارق موضوعي يكون مبررا للتحيز (مع أو ضد) بلامفكر فيه أحياناً وبمفكر فيه أحيانا أو بالاثنين معا في أحيان أخرى. وقد يكون هذا الفارق الموضوعي: 1ـ نوعياً: كما في حالة إنسان/حيوان. أو؛ 2ـ أساسيا: كما في حال كيان إثني ثقافي/كيان إثني ثقافي آخر. أو؛ 3ـ عرضياً ثانوياً: كما في حال علاقات العمل، السكن والطبقة الاجتماعية. أو؛ 4ـ وضعياً: كما في علاقة مواطنين/أجانب أي مواطن دولة/ دولة أخرى. وفي الحالة الأخيرة؛ فطالما أن الأمريكان أمريكان، والمصريين مصريون، والسودانيين سودانيون، فما هي المشكلة في السودان؟ المشكلة في السودان هي أن علاقة المواطن بدولته مأزومة، فهي قائمة في داخلها على أساس فارق (أساسي) بتحيزها ـ أي الدولة ـ لكيان إثني ثقافي يقوم باستثمارها إقصائيا ويفرض توجهاته ضد كيانات إثنية ثقافية أخرى. وهذا لب موضوع بحثنا.
|
ونواصل ــــــــــــــــــــــــ تابر
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 10-17-11, 08:36 AM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | Aymen Tabir | 10-17-11, 09:54 AM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | Mohamed Abdelgaleel | 10-17-11, 10:43 AM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 10-17-11, 09:40 PM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 10-18-11, 08:02 AM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 10-18-11, 11:21 AM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | محمد على طه الملك | 10-18-11, 04:34 PM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 10-19-11, 12:01 PM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | Aymen Tabir | 10-20-11, 00:21 AM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 10-20-11, 08:29 AM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | طارق ميرغني | 10-20-11, 08:47 AM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 10-20-11, 09:04 AM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 10-20-11, 11:18 AM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | محمد على طه الملك | 10-20-11, 02:02 PM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 10-22-11, 11:34 AM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 10-22-11, 12:45 PM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 10-22-11, 12:47 PM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 10-22-11, 12:50 PM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 10-22-11, 12:53 PM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 10-22-11, 12:56 PM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | محمد على طه الملك | 10-22-11, 01:24 PM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 10-22-11, 01:43 PM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | Aymen Tabir | 10-25-11, 09:02 PM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | محمد الكامل عبد الحليم | 11-06-11, 03:07 PM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | Aymen Tabir | 10-22-11, 01:45 PM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 10-22-11, 02:13 PM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 10-22-11, 02:36 PM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 10-22-11, 06:12 PM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | Aymen Tabir | 10-22-11, 07:11 PM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | Aymen Tabir | 10-23-11, 07:24 AM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | Aymen Tabir | 10-22-11, 06:51 PM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 10-23-11, 08:41 AM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 10-24-11, 06:32 AM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 10-24-11, 07:49 AM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 10-24-11, 09:38 AM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 10-24-11, 02:31 PM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 10-25-11, 07:31 AM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | Aymen Tabir | 10-25-11, 09:06 PM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | Aymen Tabir | 10-25-11, 09:09 PM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | سناء عبد السيد | 10-26-11, 01:17 AM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 10-26-11, 12:46 PM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 10-27-11, 10:43 AM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 10-27-11, 11:54 AM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | طارق ميرغني | 10-29-11, 08:09 AM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | Mohamed Abdelgaleel | 10-29-11, 08:26 AM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 10-31-11, 10:47 AM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 10-31-11, 01:31 PM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 10-31-11, 06:52 PM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | Aymen Tabir | 10-31-11, 11:09 PM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | طارق ميرغني | 11-01-11, 00:31 AM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 11-03-11, 09:32 AM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 11-03-11, 10:42 AM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | Aymen Tabir | 11-03-11, 08:45 PM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | Aymen Tabir | 11-03-11, 08:48 PM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | Aymen Tabir | 11-03-11, 08:51 PM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | Aymen Tabir | 11-03-11, 08:55 PM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 11-05-11, 02:28 PM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | محمد الكامل عبد الحليم | 11-07-11, 02:51 PM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 11-09-11, 10:27 AM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | طارق ميرغني | 11-09-11, 12:48 PM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | محمد الكامل عبد الحليم | 11-09-11, 01:55 PM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 11-10-11, 11:12 AM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | محمد على طه الملك | 11-11-11, 11:39 AM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 11-12-11, 07:16 AM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 11-12-11, 09:14 AM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | محمد الكامل عبد الحليم | 11-12-11, 10:34 AM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 11-13-11, 01:01 PM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | محمد الكامل عبد الحليم | 11-13-11, 04:29 PM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | Aymen Tabir | 11-13-11, 08:34 PM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | محمد الكامل عبد الحليم | 11-14-11, 11:32 AM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | Aymen Tabir | 11-14-11, 12:40 PM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 11-15-11, 12:51 PM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 11-16-11, 09:34 AM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | Aymen Tabir | 11-16-11, 02:31 PM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 11-16-11, 11:09 PM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 11-17-11, 09:09 AM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 11-18-11, 06:28 PM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | Aymen Tabir | 11-19-11, 01:17 AM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | Aymen Tabir | 11-18-11, 10:33 PM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 11-19-11, 09:30 AM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | محمد الكامل عبد الحليم | 11-19-11, 05:56 PM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 11-20-11, 10:58 PM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 11-21-11, 12:29 PM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 11-21-11, 11:09 PM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 11-22-11, 10:18 AM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | محمد على طه الملك | 11-22-11, 11:29 AM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 11-22-11, 06:59 PM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 11-23-11, 06:42 AM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | طارق ميرغني | 11-23-11, 08:36 AM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | محمد الكامل عبد الحليم | 11-23-11, 08:54 AM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 11-24-11, 10:57 AM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | محمد على طه الملك | 11-24-11, 12:46 PM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | محمد على طه الملك | 11-24-11, 07:15 PM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | محمد الكامل عبد الحليم | 11-25-11, 05:58 AM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 11-26-11, 06:45 AM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 11-28-11, 10:30 AM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 11-28-11, 07:53 PM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 11-29-11, 06:08 PM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 11-30-11, 07:19 AM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | Aymen Tabir | 12-01-11, 01:49 PM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 12-01-11, 06:01 PM |
|
|
|