مشّاؤو العصر القَلقون!!!!!!!

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 07:50 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة الشاعر اسامة الخواض(osama elkhawad)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-09-2007, 06:19 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20541

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشّاؤو العصر القَلقون!!!!!!! (Re: عبد الله إبراهيم الطاهر)


    Quote: فتشنا عليك كل الجيهات
    قلّبنا التحت الفوق
    ولمان جانا الصوت كنا بنمشي
    وحيات مشياتك
    ما لاقين الضو
    مليان الصوت بي شوق
    مهموم ...
    ورطان
    في كمين لون ...
    سهران الجاي من سكة بعيدة
    سكران الفايت رحم الجوف
    ***
    وحياتك مشياتك
    لو كانت كل مفاتن الأرض بعيدة
    أو لو كانت كل مواجع الأرض قريبة
    كان بيكونك
    صوت مشاي
    ...

    شكرا عزيزنا :
    عبد الله ابراهيم الطاهر
    المشاء
                  

05-10-2007, 01:46 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20541

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشّاؤو العصر القَلقون!!!!!!! (Re: osama elkhawad)

                  

05-10-2007, 05:18 AM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشّاؤو العصر القَلقون!!!!!!! (Re: osama elkhawad)


    المشاء العظيم الطيب محمد الطيب
    جاب أصقاع السودان المختلفة ، منقبآ وجامعآ للتراث ، حتى صار حجة فى هذا
    المجال ، وعلى هدى ما قدم سار الباحثون فى طريقه مستنيرين بتجربته
    التراكمية الثرة ،
    .

    من كتبه (الأنداية)
    (المسيد)
    (حلال المشبوك)
    (دوباى )
                  

05-10-2007, 06:51 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20541

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشّاؤو العصر القَلقون!!!!!!! (Re: Osman Musa)

    عزيزي عثمان
    الطيب محمد الطيب من العصاميين الذين اسهموا مساهمة مقدرة في رصد بعض من التراث السوداني في ظروف شاقة ،صعبة وبهمة عالية .
    القيام له.
    محبتي
    المشاء
                  

05-11-2007, 01:07 AM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشّاؤو العصر القَلقون!!!!!!! (Re: osama elkhawad)



    اركضى بى
    فالارتماء فوقك أحب الى
    من الارتماء فوق صدر حبيبتى،
    ووقعى حركاتك
    على نغم متوحش
    أضج به وتضجين،
    تحركى
    أنا فوقك أتحرك
    وأشرس من تحركى تحرقى،

    اركضى بى
    هدفنا واحد والطريق قصير،
    واعبرى بى المجرى الأخير،
    واما رملك اللذعة فى الاصطبل الفسيح
    رمتنى معك
    وكلانا
    منهك متكامل مستريح .
    _____________________ الشاعر العظم توفيق صايغ
    _______
                  

05-11-2007, 06:47 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20541

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الإقامة في الحذاء وبعض من الإقامة في "الخرتاية" (Re: Osman Musa)

    شكرا عثمان على انك اتيتنا بصاحب "الكركدن"،
    الذي صنف من ضمن قائمة الشعراء المنتحرين.
    ****
    نعود الى موضوع الاقامة في الحذاء.
    فسيرة المشاء مرتبطة بسيرة الحذاء،
    وفي رواية اخرى بسيرة "الخرتاية".
    اطلق علينا علي المك صفة :
    Quote: الاولاد ابان خرتايات

    والعهدة على الراوي ،
    فالخرتاية صديقة المشائين،
    فهي مقام للفرشة ،والغيار ،والكتب التي انسهكت من كثرة المشي بين القراء.
    وعلى سيرة المقام،
    فليس بمستطاعك في ذلك الزمان ،
    أن تحظى بوصف المشاء*،
    أو قل "الكمراتا"،
    وهذا وصف يعرفه عادل عبد الرحمن جيدا،
    ان لم تكن بحوزتك "خرتاية".
    و هي في الحقيقة "خرتاية "حديثة"،
    حولها التحديث الى "حقيبة".
    فسبحان مغير الخرتاية الى "حقيبة".
    المهم،
    لم تكن "الخرتاية" في ما بدا لنا ،
    من حديث البروف على المك،
    إلا رمزا للتحدي ،والتغيير ، والاحتجاج ،
    والامساك ببعض من قرون الحداثة،
    اذ انك لا يمكن ان تمسك الحداثة من قرونها،
    و ألا فانها تكون قد دجنت،
    وتحولت الى سلفية معاصرة.
    "تفرتكت" شلة "الاولاد ابان خرتايات"،
    فمنهم من قضى نحبه في قبر بيتوتي،
    ومنهم من تغلبت على طبعه المتمرد،
    عين امرأته الحمراء،
    فأصبح كائنا أليفا ،
    طيع القياد،
    ومنهم من صمت،
    ومنهم من ينتظر ،
    وما بدلوا تبديلا.
    علاقة جيلنا بالحذاء ،تنتمي في وجه من وجوه يفاعتنا الى محمد حامد شداد،
    و صاحب "بيت الجاك"الذي قدم محمد شداد،
    الذي تحول الى متعهد،
    حسب روايته لي في ظهر ساخن ،
    حين قلت له هل يمكن ان اجرى معك حوارا معك حول الكريستالية؟
    و كنت حينها "راجلا" وقادما من مكتب الاستاذ عيسى الحلو،
    فقال لي اسألني عن ثمن كيلو اللحم اليوم،
    فانا متعهد يعمل لصالح مطار الخرطوم.
    سحبت سؤالي الغلط،
    و نظرت الى "شدتي"،
    وهي ترثى لتراخي شدّتي.
    أطلق محمد شداد ،فينا "الدبأبة"،
    وهي حذاء يشبه "الكعب العالي "،
    لكن ترتديه الرجال.
    وبعد سنوات اطلق شبان العمارات،
    موضة "تموت تخلي".
    واذكر انني مرة،
    ذهبت الى كبوشية مرتديا "تموت تخلي"،
    فما كان من أمي حين رات منظري الذي كنت اتباهى به،
    في سري المتمرد،
    حتى انخرطت في بكاء طويل ،
    وهي تردد:
    Quote: يا ولدي وصلت بيك الحالة ل...."
    ولم تكن تكمل كلامها فما أن تصل الى تلك "اللام" ،
    حتى تنخرط في بكاء اشد مرارة.
    *****
    وسنواصل حديث ما بعد الذبابة،
    أقصد "الدبابة"،
    المشاء
    ------
    *المشاء ،هو ناتج خروجنا الكبير ،
    وهو من تخريجات "رامبو".

                  

05-11-2007, 07:40 AM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإقامة في الحذاء وبعض من الإقامة في "الخرتاية" (Re: osama elkhawad)


    ( كل الشعر ملاحقة ومشى. لبنى مشت )وقومهاا رتحلوا. ووقف قيس ينظر اليهم
    ويبكى حتى غابوا عن عينيه فكر راجعا ، ونظر الى أثر خف بعيرها فانكب
    عليه يقبله، ورجع يقبل موضع مجلسها، وأثر قدميها فليم على ذلك وعنفه
    قومه على تقبيل التراب فقال:
    وما أحببت أرضكم ولكن
    أقبل أثر من وطىء الترابا
    لقد لا قيت من كلفى بلبنى
    بلاء ما أسيغ به الشرابا
    وجلس يمشى يمشى ويمشى يلاحق ظلال موكبهابنظرات حزينه وهى تسافر وهو يمشى
    ( من نواحى تكساس لى خور المكابراب )
    (الحكايه شنو ياقيس؟ الشفقه التقد نعالك)
                  

05-11-2007, 07:44 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20541

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإقامة في الحذاء وبعض من الإقامة في "الخرتاية" (Re: Osman Musa)

    شكرا عثمان،
    وما مقام "المحلق" في عداد المشائين؟؟
    محبتي
    المشاء
                  

05-11-2007, 08:29 AM

Emad Abdulla
<aEmad Abdulla
تاريخ التسجيل: 09-18-2005
مجموع المشاركات: 6751

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإقامة في الحذاء وبعض من الإقامة في "الخرتاية" (Re: osama elkhawad)


    دكتور النحاس .. و دكتور صلاح جادين ( لم يخطر ببال أحد ما , انْ في يومٍ ما سيصير إلى إسميهما مسبوقان بهذه الدال الدالة ) ..
    ما علينا ..
    كانا من أولاد العز ( نقولها هكذا على أيامنا تلك من سبعينات القرن الماضي ) : أولاد العز ..
    هوّامون بلا خرتايات , فحتى الخرتاية عندهما صنفٌ من الكلبشات تضعهم في خانة ( الأولاد أبان خُرتايات ) , مالهم و الخانات كانوا .. خارجيون عن ( أل ) و حالمون بالدخول إلى متون جٍدّة التجربة .
    لزمانٍ كثير كان هذان و معهما خلقٌ حشيد من المريدين يضربون عرض الحائط بكل أشكال الحدوات ( أحذية الخيل ) التي توقّع للفرس فتدجّنها . يمشون كانوا حيثما عنّ للجهات أن تأخذهم :
    من أقصاك يا فلسفة إلى أعلاك يا شعر , من غورك يا موسيقى إلى نورك يا فكر .
    أهل الحي تجنبوهم ( و حُقّ للطاعون الكرنتينة ) فما زادوا إلا إعمالا في التجربة , قالوا بفساد الحاكم و المحكوم , و سوقية القبيلة , و إفك الحكمة , عبثية العقدي , إستغلاق الثقافة , خطل علائق الوجود و توهمات العقل .. و .. و .. تبولوا - آخر ما آخر - على تاريخٍ للإنسانية مجدور الملامح و قميء التفاصيل .
    نادوا بالكونية , و غنوا للسموات المشرعة و شأنٍ ماكان و ليس له أن يكون .
    تبعناهم يا مشاء , فقد أتوا أمرا جميلاً فريا , و كنا على الهبشة في محاولات الخلاص الكبير من تيهنا , و ليدات سرقهم البحث عن ماذا ؟؟ .... لا نعرف , لكنه كان يتآكلنا صباح مساء , فنسقط في الدوائر الطاحنة لمنتجات الفكر الغربي , يرفدها زمانُ باهيٍ بالقراءات , و جسور ممتدة من أحلام الثورة عند اللاتين إلى السخط الكبير في أحراش بيافرا , و محطات الغرب بينهما و الضجيج الضجيج الذي ينتظم الدنيا من فضاءات المركبة أبوللو إلى لحية هوشي منه المنتوفة .
    المهم ..
    ( غالية يا ثورة غالية علينا ) كان يدندن بها علي المك و هو منشغلٌ بالتقليب في أرشيف الأيام . قلت له : أفو .. غناك مالو يا دكتور اتكعوج ؟؟
    قال عيب لي أبوداوود !! ..
    أبوداوود ده لو مسك خطاب نميري الـ ............. بتاع المكاشفة داك و غناهو .. برضو ح نطرب ليهو زي طربنا لزهر الرياض في غصونو ماح , قادر تفهم يا رسام ؟؟
    يا عماد إنتو شٍن خبّركم ؟؟ .

    شِن خبّرنا يا علي المُعلا ..
    فها , ما نزال كذلك , ما خبّرنا شيء , قائمين على جهلٍ جهير ..
    و ذاك يستدعي مشيا غير أوّاب ..
    يا كثرة دروبٍ غير مطروقات ..
    يا ما أقصر الخطو .. و المشيئة .

                  

05-11-2007, 04:42 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20541

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإقامة في الحذاء وبعض من الإقامة في "الخرتاية" (Re: Emad Abdulla)

    صديقنا المبدع :
    عماد عبد الله
    واصل فقد أثرت عددا لا يحصى من الشجون،
    فالشجون كما الجنون فنون.
    واليك هذا الكلام عن المشي كديانة:
    *****
    المشي كديانة والتدمير كتقديس للعيش

    ناظم السيد
    تُعدُّ رواية «على الطريق» لجاك كرواك الصادرة أخيراً عن «دار الجمل» بترجمة سامر أبو هوّاش، البيان الفعلي لما يُسمّى «جيل البيت»، هذا الجيل الذي أحدث تحولاً آخر في الأدب الأميركي بعد «الجيل الضائع». الأخير جاء قبيل الحرب العالمية الأولى وبعدها، مقدّماً أدباً آسفاً على ضياع الأخلاق والدين، نابذاً الحرب، مسجّلاً تبدّلات الحياة في الولايات المتحدة الأميركية على المستوى الاقتصادي وبالتالي الأخلاقي منذ أو. هنري وكالدويل وصولاً إلى إليوت وشتاينبك وفيتزجرالد وهمنغواي. «جيل البيت» (اللفظة تعني المنبوذ أو الهامشي أو المتعب أو الرث) الذي ظهر بعد الحرب العالمية الثانية، المسكون بتداعيات الأزمة الاقتصادية الكبرى عام ,1929 قدّم أدباً آخر، على مستوى الطرح واللغة معاً كما سيكشف هذا الأثر الأدبي الهام الذي بين يدينا.
    الرواية من أولها إلى آخرها تجري على الطريق كما يعلن عنوانها. إنها قصة حياة الكاتب الذي يقرر أن يعبر الولايات المتحدة من شرقها إلى غربها بلا مال وبلا سيارة، أي بواسطة سيارات المارة. وبالفعل يقوم كرواك بهذه المغامرة مرة وحيداً ومرات مع صديقه دين موريارتي (اسمه الحقيقي نيل كاسدي، أحد أبناء الجيل) الذي ما زال يبحث عن أبيه منذ خروجه من الإصلاحية بتهمة سرقة السيارات. وفي السفرة الأخيرة يصل سال بارادايز (اسم شخصية كرواك في الرواية) وموريارتي وستان شيبارد (فرانك جفريز) إلى المكسيك حيث يتركهما موريارتي بلا مال ويعود إلى بلاده. لكنَّ الطريق هنا ليست مكاناً للعبور. إنها مكان إقامة ومكان عيش. حياة بكاملها تجري في الطول والعرض على طريق كرواك. سهر، خمر، ماريغوانا، بنزدرين، هيرويين، جوع، تعب، مرض، عشق، خيانة، إنجاب، هجر، صداقة، فرح، عطش، عربدة، زهد، جنون، ألم، حزن، تعاطف ومئات الأشياء كلها على الطريق معيشة بكاملها حتى الامتلاء. طريق كرواك أيضاً ليست منفذاً للهرب. إنها وسيلة لعبور الذات واختراقها إلى المكان الأعمق والأكثر تطرفاً. وسيلة لا لاكتشاف العالم فحسب، وإنما لاكتشاف النفس البشرية. الطريق اختبار. جلجلة. مطهر. صراط لا يوصل إلى الجنة ويقينيتها لكنه على الأقل يدفع للبحث عن الإيمان كما يوحي اسم المؤلف، بارادايز، أي الجنة. إذاً، الرواية تسجيلية في الظاهر، ليس بسبب شخصياتها الواقعية كلها ومن بينها ألن غينسبرغ (كارلو ماركس في الرواية) ووليم بوروز (أولد بال لي) وهربرت هانكه (إلمر هاسل) فقط، بل بسبب نبذها المتخيل. ثمة كتابة شبه أوتوماتيكية أو تلقائية اعتمدها كرواك. كتابة على النقيض من التأدّب مستمدة مباشرة من الحياة. إنها انعكاس حي للواقع الذي يفوق المتخيل غنى وغرابة. لكنَّ كتابة من هذا النوع تحتاج إلى حياة فائضة كتلك التي عاشها كرواك وجيله. في النهاية، لم يجعل الكاتب الحياة عملاً كتابياً فحسب، وإنما ألغى المسافة بين الحياة والكتابة، ولا سيما إذا عرفنا أنه كتب روايته هذه على الآلة الطابعة في نوبات هستيرية ومتواصلة على لفافة واحدة من الورق بلغت عند الانتهاء من هذا العمل 120 قدماً. إن غياب التأدب في «على الطريق» كنقيض للأدب الأوروبي لا يعني أيضاً أن الكتابة تعبير عن كثافة الحياة فقط، بل يعني أن الحياة الكثيفة نوع من الأدب، أي نوع من المتخيل. ومع ذلك، ثمة تأملات في الرواية لكنها تأملات يومية تأتي بالاختبار وليس بالتخييل.
    على الطريق
    تكشف «على الطريق» حياة التبطل والضياع اللذين عاشتهما أجيال كاملة في الولايات المتحدة الأميركية ممهدة لظهور الهيبيين كما يبدو من كلام بوروز: «بعد 1957 أدت «على الطريق» إلى بيع ترليون بنطال ليفيز ومليون آلة إكسبرسو...». لكن الضياع هنا ليس إلا بحثاً عن ديانة حياتية، مثلما أن الرفض، رفض المجتمع، ليس موقفاً وجودياً وإنما هو سياسي أيضاً. يبدو الرفض المؤدي إلى العبث والمجون واستهلاك الجسد نوعاً من التعلق بالحياة. إن التدمير ليس سوى احترام آخر للحياة، لا الحياة الكائنة بل الحياة التي ينبغي أن تكون. ما يمكن فهمه من الحياة البوهيمية لجيل البيت هو انغماسهم بالحياة وعدم ادّخار أجسادهم لحياة أخرى. إن الإيمان بالحياة يدفع المؤمنين إلى التوحّد بها وعيشها بكل ما فيها واختبار حدّها الأقصى. في هذه الحياة الصاخبة ثمة بحث عن إله ينتمي إلى هذه الدنيا. لا تأجيل للرغبات. لا تسويف للعيش. كل شيء يجب أن يجري الآن وهنا. لهذا بدت الطريق في الرواية، المشي الذي لا نهاية له، الرغبة في الوصول إلى حافة الأرض نوعاً من الحج الممتع.
    لا يبحث كرواك ومعه أبناء «جيل البيت» عن التحرر. هؤلاء عاشوا في التحرر. لكن التحرر بمعناه الاجتماعي لا يعني الحرية بمعناها الوجودي. إن السفر على طرقات أميركا ومخالفة قوانين السير وازدراء رجال الشرطة هي رغبة في كسر النظم التي تصنعها الدولة. لهذا، لا يتوانى موريارتي عن سرقة السيارات أو سرقة الوقود لسيارته أو السطو على الطعام في لحظات الجوع أو العيش مع أكثر من امرأة. ولهذا يحتفل كرواك وأصدقاؤه بموسيقى الجاز والبلوز والمغنين السود في وقت كانت العنصرية تتحكم بالولايات المتحدة الأميركية. إن الاحتفاء بأنهار أميركا والطبيعة الهائلة بجبالها وسهولها وبحارها والانجذاب إلى الحياة البسيطة للفلاحين في الغرب الأميركي أو في المكسيك من جهة، ومغادرة نيويورك من جهة أخرى، تنمُّ عن فعل أساسي من أفعال الحرية في الرواية. هذه فلسفة من فلسفات «على الطريق» غير المعلنة في زحمة السير بلا رحمة في الولايات والمدن والأرياف بطولها وعرضها. وربما كان كتاب هنري ميلر «رامبو وزمن القتلة» الذي يتحدث فيه عن هذا الشاعر «العابر بنعلين من ريح» وعن نفسه كمشّاء يحتقر النظام والدولة والشرطة، مثالاً قريباً من رواية «على الطريق» في معنى المشي الميتافيزيقي في العمق المتمرد في الظاهر.


    http://www.assafir.com/WeeklyArticle.aspx?WeeklyArticle...20811&ChannelId=2816
                  

05-11-2007, 11:24 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20541

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإقامة في الحذاء وبعض من الإقامة في "الخرتاية" (Re: osama elkhawad)



    أدب المنفى والتجربة الفلسطينية
    فخري صالح الحياة - 01/05/07//

    عندما نفكر في أثر المنفى في الآداب العالمية المعاصرة سندهش لغزارة عمليات الانتقال والهجرة والنزوح والارتحال، الطوعي أو القسري، إلى أصقاع الأرض المختلفة، غرباً وشرقاً، شمالاً وجنوباً، من قبل أفراد أو جماعات ثقافية أو عرقية، أو شعوب بكاملها. وقد جرت هذه الهجرات الجماعية لأسباب سياسية في بعضها، اقتصادية في بعضها الآخر، وبتأثير الحملات الاستعمارية في القرون الثلاثة الأخيرة، حيث انتقلت الجيوش المستعمرة إلى البلدان التي غزتها، فيما توجهت قطاعات، واسعة أحياناً، من الشعوب التي تعرضت للغزو إلى الغرب نفياً أو بحثاً عن الرزق وهروبا من بطش القوى الاستعمارية. وهكذا فإن في الإمكان النظر إلى المنفى في اتجاهين مختلفين، كما يرى منظرو ما بعد الكولونيالية، فثمة منفى مفروض على الجماعات الثقافية والعرقية التي غذت الخطى باتجاه الغرب بتأثير استعمار بلادها، كما أن ثمة انتقالاً لأعداد كبيرة من الجنود وموظفي الإدارات الاستعمارية وعائلاتهم، إضافة إلى بعض المغامرين والرحالة الذين دفعتهم تجربة الاستعمار لاستكشاف الأراضي الجديدة والكتابة عنها، ودراسة طبائع الشعوب الشرقية، وتقديم فقه مقارن للغات، إلى آخر المهمات التي خولها المستعمرون لأنفسهم في البلاد المستعمرة.

    مفهوم المنفى ذو طبيعة معقدة، إنه مفروض ومرغوب، يجري السعي إليه وتفضيل الإقامة فيه، وكذلك ذمه كحالٍ من الإبعاد والاغتراب الذي يدفع المرء إليه أو يجبر على عناقه. ولذلك يبدو تعريف بيل أشكروفت وزملائه في كتابهم «مفاهيم أساسية في الدراسات ما بعد الكولونيالية» (1998) للمنفى بأنه يقابل «فكرة الانفصال والابتعاد عن الوطن الأم أو عن الأصل الثقافي أو العرقي» نوعاً من ضغط المفهوم وحصره، وتضييق حدوده. صحيح أنهم يشيرون إلى تمييز بعض نقاد ما بعد الاستعمار بين المنفى والاغتراب، فالأول مفروض، حيث لا يستطيع المنفي العودة إلى وطنه الأم حتى لو رغب في ذلك، أما الثاني فهو مختار نشأ نتيجة رغبة المرء في مغادرة وطنه لأي سبب من الأسباب. لكن هذا التمييز ليس دقيقاً تماماً، فثمة تداخل ومساحات رمادية تصل بين هذين المفهومين، كما تندرج حالتا الوجود الخاصتان بالمنفى والاغتراب في تشابهات تجعل من الصعب التمييز بين المنفي والمغترب، ويمكن الإشارة في هذا السياق إلى التجربة الفلسطينية التي تتضمن أنواعاً من الابتعاد القسري، والنفي العنيف، والإبعاد، وأحياناً الاغتراب عن الوطن، لأن الشروط السياسية والاجتماعية والثقافية دفعت الفلسطينيين إلى خارج الوطن الأم في ظروف شديدة التعقيد خلال رحلة الشتات الفلسطينية المستمرة. وعلى رغم أن الفلسطيني قد يعد «المنفي بامتياز»، إلا أن ظلالاً لا حصر لها، وسياقات نفي عدة، تحيط بالتجربة الفلسطينية. يصدق هذا الوضع كذلك على عدد كبير من مجتمعات الشتات الناشئة، نتيجة ظروف سياسية أو اقتصادية بعينها، والممتدة إلى معظم أصقاع العالم في أزمنة الحداثة، ما يفضي إلى تعقيد مفهوم المنفى وضرورة النظر إليه من جوانب مختلفة وعدم الاكتفاء بالمعنى اللغوي ذي الدلالات السلبية للمنفى.

    لكن من الصعب أن نحدد بوضوح، في أحيان كثيرة، أين هو «الوطن» بالنسبة الى هذه المجموعات التي ارتحلت عن أوطانها، أو نفيت منها، أو جرى تهجيرها بالتهديد والقسر عنها، أو اضطرت بسبب القهر والاضطهاد السياسيين، أو الفقر والفاقة، الى الهجرة إلى بلدان أخرى والاستقرار على هوامش مجتمعات تلك البلدان على الغالب، منتجة آداباً تستذكر في العادة الأوطان الأصلية، وتقيم صلات نسب مع الثقافات التي تنتمي إليها. فهل الوطن في هذه الحال هو مكان الولادة، أم أنه المجتمع الثقافي المرتحل الذي ولد فيه المرء، أم أنه الدولة القومية التي ولد فيها الشخص المنفي؟

    إن من الصعب بالفعل أن نرسم شبكة لمعنى المنفى وأدب المنفى ضمن هذه الظروف المعقدة من عمليات النزوح والشتات والاغتراب والاقتلاع والتشريد والنفي والرحيل الطوعي أو الهجرة بحثاً عن الحرية أو الرغبة في تحسين الأوضاع المعيشية، فبينما كان الارتحال فردياً في العصور السابقة، أو أنه يتضمن مجموعات صغيرة، صارت هناك مجتمعات شتات كاملة تبتعد، طوعاً أو كرهاً، عن أوطانها الأصلية. وبعض مجتمعات الشتات هذه أجبرت لا على ترك أوطانها فقط بل على التخلي عن لغتها الأم، وثقافاتها الأصلية لتصبح جزءاً مُزاحاً من المجتمعات والثقافات الجديدة ، مثل الأفارقة الذين يعيشون في فرنسا، والهنود والباكستانيين الذين يعيشون في بريطانيا. وهؤلاء ينتجون آداباً مهجنة لكنهم يتخذون من الفرنسية والإنكليزية لغتين يعبرون بهما عن أنفسهم، بما يتضمنه ذلك من مصاعب في التعبير عن الذات وانشقاقات في الهوية.

    في هذا السياق نفسه يجد الفلسطينيون أنفسهم بعد دفعهم الى الهجرة من بلادهم بعد اغتصاب فلسطين، وشن حرب صهيونية لا هوادة فيها لإفراغ الوطن الفلسطيني من سكانه العرب. وإلى الإقامة في مجتمعات الشتات، سواء داخل الوطن العربي أو خارجه، داخل الوطن الفلسطيني بوصفهم «منفيين في الداخل» أو كجزء من كيانات دول أخرى أصبحوا بمرور الوقت يقيمون على هامش سكانها الأصليين. في كتابه «بعد السماء الأخيرة» (1986) يستعيد إدوارد سعيد وضعيته كمنفي بالمعنيين السياسي والثقافي، ويشرح لقارئه الأجنبي كيف أصبح هو وعائلته منفيين من الوطن، ويوضح هذا الوضع بالنسبة اليه وإلى بقية الفلسطينيين قائلاً: «لقد تبخر من حياتي وحياة الفلسطينيين جميعاً ثبات الجغرافيا وامتداد الأرض. وحتى لو لم يقم أحدهم بإيقافنا على الحدود أو سوقنا إلى مخيمات جديدة أو منعنا من الدخول أو الإقامة أو السفر من مكان إلى آخر، فإن أراضينا يجري احتلالها، ويتدخل الآخرون في حياة كل منا بصورة اعتباطية وتمنع أصواتنا من الوصول إلى بعضنا البعض، إن هويتنا تُقيد وتحبس وتحاصر في جزر صغيرة خائفة ضمن محيط غير مضياف تحكمه قوة عسكرية عليا تستخدم رطانة إدارة حكومية تؤمن بالطهارة (العرقية) الخالصة».

    إن الإشارة إلى المنفى كتقييد للهوية ومحو لها هو بين السمات الدالة على آداب المنفى، والموتيفات التي تتكرر في النصوص، وتدور حول هذه التجربة الوجودية المعقدة، هي جزء من هذه الطبيعة المعقدة لأدب المنفى. ولعل الأدب الفلسطيني يكون من بين أكثر الآداب العالمية التي تكونت وتطورت داخل بوتقة المنفى، وعلى حوافه، فلا يمكن النظر إلى الأدب الفلسطيني إلا بوصفه أدب منفى واغتراب ومحاولة للحفاظ على الهوية المهددة. في قصيدة «عاشق من فلسطين» يقول محمود درويش، الذي يمكن النظر إلى مجموع شعره بوصفه مجازاً للمنفى: ولكني أنا المنفي خلف السور والباب/ خذيني تحت عينيك/ خذيني، أينما كنت/ خذيني، كيفما كنت/ أرد إليّ لون الوجه والبدن/ وضوء القلب والعين/ وملح الخبز واللحن/ وطعم الأرض والوطن!

    وعلى رغم أن القصيدة السابقة مكتوبة في فترة مبكرة من تجربة محمود درويش الشعرية، أي في المرحلة التي سبقت خروجه من فلسطين ملتحقاً بالمنفيين من شعبه، إلا أن درويش يجعل من صوت المتكلم في قصيدته جزءاً من كورس أصوات المنفيين الفلسطينيين جميعاً. إنه يكتب شعره داخل الوطن بوعي المنفي الأبدي مدركاً في الآن نفسه أن وجوده على أرض الوطن لا يعفيه من شعور المنفى لأنه مقتلع ومشرد على أرضه. وفي ذلك ما يشير إلى هوية أدب المنفى المعقدة، وإمكانية أن ينتج المقيمون أدب منفى لأن تهديد الهوية، الوطنية أو القومية أو العرقية، والصراع على الهويات الثقافية بعامة، هو الذي يحدد في النهاية معنى أدب المنفى.

    ثمة تعالق في أدبيات المنفى، خصوصاً في اللغة العربية، بين الغربة والمنفى. وهذا ما نعثر عليه في كتابات الفلسطينيين، ففي «سرير الغريبة» لمحمود درويش تشدد قصائد الحب كلها على فكرة الغريب الذي يبحث عن غريبة تشفيه من جراح غربته ومنفاه، من شعوره بالوحشة في ديار الآخرين. ثمة غربة وشعور بعدم ثبات الأرض تحت القدمين، وإدمان على المنفى، وتعريف للذات بالاستناد إلى المنفى من دون غيره من صيغ الوجود. لذلك لا يستطيع الحب ولا أي شيء غيره أن يشفي المنفي من جرح منفاه الأبدي. لا قدرة لدى المنفي على عكس مسار منفاه، حتى لو عاد إلى الوطن فإنه يظل مقيماً في غربته ورحيله عن أرضه. «من أنا دون منفى؟» يسأل درويش، معرفاً هوية الغريب الأبدي الذي أدمن العيش في هويته التي أصابها جرح نازف مقيم: غريب على ضفة النهر، كالنهر... يربطني/ باسمك الماء. لا شيء يرجعني من بعيدي/ إلى نخلتي: لا السلام ولا الحرب. لا/ شيء يدخلني في كتاب الأناجيل. لا/ شيء... لا شيء يومض من ساحل الجزر/ والمد ما بين دجلة والنيل. لا/ شيء ينزلني من مراكب فرعون. لا/ شيء يحملني أو يحمّلني فكرة: لا الحنين/ ولا الوعد. ماذا سأفعل؟ ماذا/ سأفعل من دون منفى، وليل طويل/ يحدق في الماء؟

    يلخص الكلام السابق جوهر الإحساس بالمنفى، ويقين المنفي بأن رحلة الغريب وتيهه قد طبعا حياته، إن هويته هي المنفى وتجربة الوجود بالنسبة إليه قد تشكلت حول تلك البؤرة الشاذة الغريبة من الرحيل والهجرة، والإقامة على هامش مجتمع الغربة، والابتعاد والفقد الذين يستحيل عكس مسارهما ورأب صدعها بالوعد والحنين أو الحب.

    في سياق يفسر رؤية درويش الشعرية للمنفى يذكرنا إدوارد سعيد بأن الناقد الإنكليزي ماثيو أرنولد يستخدم كلمة «غريب» ليصف الناقد الذي هو «شخص ليس ثابتاً في طبقة محددة بل هو على الأصح يسير على غير هدى». وينطلق سعيد من هذا الوصف ليحدد معنى المنفى الفردي والجماعي، العام الكوني والشخصي الخاص به كفلسطيني مهجر من وطنه، غريب في بلاد الآخرين. يقول سعيد: «بالنسبة إلي فإن صورة المنفى شديدة الأهمية لأنك تدرك في لحظة من اللحظات أنه لا يمكن أن تعكس مسار المنفى. إذا فكرت به بهذه الطريقة فإنه يصبح صورة شديدة القوة في الحقيقة، لكن إذا فكرت بأن المنفي يمكن أن يعود، ويجد بيتاً، فهذا ما لا أقصده في هذا السياق. إذا فكرت بالمنفى كحال دائمة، بالمعنيين الحرفي والثقافي، فإن الأمر سيبدو واعداً على رغم صعوبته. إنك تتحدث هنا عن الحركة، عن التشرد». (إدوارد سعيد، «السلطة والسياسة والثقافة»).

    يحدد إدوارد سعيد في كلامه السابق السياق الأنطولوجي للمنفى، إنه حالة دائمة من الغربة والابتعاد والإقامة في الهامش، هجرة مستمرة لا يمكن عكسها، وهو من ثمّ صيغة من صيغ الوجود تولد شعوراً متواصلاً بالانشقاق عن السياق، والحنين الدائم إلى ماض وأرض وثقافة لم تعد كلها موجودة في المنفى وثقافته وحالته الوجودية. إن المنفى هو «ذلك الصدع الذي يصعب شفاؤه ويفصل بصورة قسرية بين المرء ومسقط رأسه، بين الذات وبيتها الحقيقي: إن الحزن الجوهري الذي يولده لا يمكن التغلب عليه». (سعيد، «تأملات في المنفى»). بالمعنى السابق فإن المنفى، على رغم كونه نتاج شرط تاريخي محدد، وأثراً لتجربة عميقة من الفقد وصدع الهوية، يتحول إلى مجاز للفقد والخسارة، إلى تعبير عن السقوط المستمر في بئر اللاعودة، ما يذكرنا بشعريات المنفى التي نرتطم بها بصورة متواصلة في تجربة محمود درويش. المنفى انقطاع عن الأرض الصلبة التي كانت توفر للمرء الهوية وصلابة الإحساس بالأمن والطمأنينة.

    http://www.daralhayat.com/culture/04-2007/Item-20070430...85abef21e/story.html
                  

05-12-2007, 01:17 AM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإقامة في الحذاء وبعض من الإقامة في "الخرتاية" (Re: osama elkhawad)

    سلام يا أهل المقام

    الدرب انشحط ، واللوس جباله اتناطن
    والبندر فوانيسه البو قدن ، ماتن
    بنوت هضاليم الخلا البنجاطن
    اسرع ، قودع ، امسيت ، والمواعيد فاتن


    شاعر سوداني مجهول

    عن مقدمة ضوء البيت وبندرشاه
    للاديب الاستاذ الطيب صالح
                  

05-12-2007, 04:50 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20541

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإقامة في الحذاء وبعض من الإقامة في "الخرتاية" (Re: Amin Mahmoud Zorba)

    مرحبا بزوربا
    واهدي اليك القاء شعريا لاحد المشائين ،
    وهو الشاعر الكبير :
    مريد البرغوثي
    وهو شاعر كبير ،لكن يبدو ان محمود درويش قد حجب كل الشعراء الفلسطينيين.
    المهم ،
    في كتابه الرائع :
    رأيت رام الله
    يحكي مريد عن سيرته كمشاء،
    متزوج من مصرية ،هي رضوى عاشور.
    فالى مريد:

                  

05-12-2007, 05:24 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20541

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإقامة في الحذاء وبعض من الإقامة في "الخرتاية" (Re: osama elkhawad)

    علاقة المشاء :
    مريد البرغوثي بالمكان

    *******


    في اجابة له على السؤال التالي،
    Quote: * الامكنة، الشخوص ، الذكريات ، التفاصيل اليومية تشكل جزء من ذواتنا. كيف تصف علاقتك بهذه الاشياء و انت من عاش متنقلاً بين مدن عدة و بيوت عدة؟

    قال:
    Quote: نحن أبناء تفاصيل حياتنا اليومية ما حياتك اذا لم تكن هي التفاصيل التي تحدث لك منذ الاستيقاظ في الصباح الي الخلود إلي النوم هذه التفاصيل يوما بعد يوم سنة بعد سنة تشكل شخصيتك وتشكل مفاتيح علاقتك بالعالم بالمكان الذي انت فيه بالأماكن التي ترددينها، بالوحدة التي تتعاملين معها ، بالاصوات التي تضغين اليها، باساليب البشر في التعامل معك .العين البشرية تري وتلتقط وتنتبه وتحاول ان تستعيد ماترى وتعيد كتابته عبر القصيدة اوالسينما او المسرح .
    نحن ابناء شئوننا التي تبدو عابرة ولكنها تبقي اثرا يشكل شخصياتنا و الشاعر يلتقط هذا الهامشي والعابر والبسيط يتوقف عنده ويتعمق فيه . ليس لي علاقة حميمية بالمكان على الاطلاق فهذه العلاقة انعطبت منذ زمن في العام 1967 لم استطيع الرجوع الي مكاني الاول رام الله وعشت في حوالي 30 بيتا مرغما عليها جميعا وبالتالي الخوف في فقد مكاني عودني الا اتشبت به. اخشي التعلق بالاماكن واحيانا اخشي التعلق الشديد بالاشخاص لان دائما هناك احساس بانني سافتقدهم وهذا منبعه احساسي بانه ليس هناك مكان دائم لشخص مثلي وعندما جاءت الفرصة لرؤية رام الله بعد ثلاثين سنة كانت تجربة مختلطة فيها البهجة بالمرارة. . أقول دائماً ان الحياة تستعصي على التبسيط و ليس كل منفي في عودته حل و ليس كل من يعيش في وطنه لا يشعر بالغربة.

    التعلق بالاماكن يؤدي الى الالم لاي شخص مثلي. عموما أنا عايش في الوقت و ليس المكان. عشت سنوات طويلة لست قادراً على تحديد اين أعيش و أين اذهب، طردت من مصر لمدة (17 ) عاما اضافة الى ( 20 ) عاما كنت محروما من دخول عمان. ومنذ العام 1982 لا أدخل بيروت. تنقلت في مدن عدة و عشت في بيوت لا أنتقي أثاثها ، فناجينها، ملاءات سريري. كنت فقط أربي النباتات أتعلق بها و حين أضطر للمغادرة أهديها للاصدقاء.
    في كل مرة أغادر بلد أخذ معي الثوابت كالقواميس و المراجع فقط
    .
                  

05-12-2007, 08:12 PM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإقامة في الحذاء وبعض من الإقامة في "الخرتاية" (Re: osama elkhawad)

    أخى الشاعر الناشط اسامه الخواض
    سلام
    نتابع _ تحياتى
                  

05-12-2007, 11:51 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20541

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإقامة في الحذاء وبعض من الإقامة في "الخرتاية" (Re: Osman Musa)

    صديقي عثمان
    شكرا لك.
    ننتقل الى مشائين ضحايا للحروب.
    هنا فيديو راب سوداني ،
    بعريية جوبا و الانجليزية،
    والمغني من الاطفال الذين مشوا مغادرين وطنهم ،
    بسبب الحرب الاهلية ،
    واسمه :
    دينق كولا

                  

05-13-2007, 00:56 AM

الجيلى أحمد
<aالجيلى أحمد
تاريخ التسجيل: 03-27-2006
مجموع المشاركات: 3236

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشّاؤو العصر القَلقون!!!!!!! (Re: osama elkhawad)

    تانى قله,

    عشان الشيخ يفزعنا,
    البنور الصحائف كلامآ من عند فوق..

    يلا أحسبو (مانديلا) كم خطوه مشى,
    قبل يكون مقبول عند الأسياد
                  

05-13-2007, 06:38 AM

عادل عبدالرحمن
<aعادل عبدالرحمن
تاريخ التسجيل: 08-31-2005
مجموع المشاركات: 634

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشّاؤو العصر القَلقون!!!!!!! (Re: osama elkhawad)

    عزيزيّ / خوّاض وموسى ،
    تحياتي ..

    منذ يومين - منذ أن قرأت سؤالكم عنّي وأنا أفكر في الكتابة عن أحد مشائّينا السودانيين
    المغمورين ، الذي لم يحظى بالإهتمام اللآئق به كأوّل رحالة سوداني في العصر الحديث . ولكنني
    حين جلست وفتحت شاشة الهواجس هذي طالعتني مكلومة وعابسة ، منكسة ، ينوء كلكلها من حمْل ِ
    حزن عظيم :
    فالأرض قد غاص فيها ألطف مَن كان يمشي عليها - منذ حين ،
    الأرض فقدت قابلتها / أسامتها الذي كان يُخرج من بطنها أحبالها ، أحمالها وما تخبئه من أسرارها
    لأبنائها القادمين .

    فبرحيله - أسامة عبدالرحمن النور - إزداد السودان يتما ً ،
    وفقد أعظم جوّابيه الذين هم إليه عاشقين .
                  

05-13-2007, 06:50 AM

عادل عبدالرحمن
<aعادل عبدالرحمن
تاريخ التسجيل: 08-31-2005
مجموع المشاركات: 634

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشّاؤو العصر القَلقون!!!!!!! (Re: osama elkhawad)

    وما سوف يحزنه حقا ً هو لو توقّفنا عن الكتابة ،
    والى حين ذاك سأشغلكم بهذه :



    Quote: كل شيء عن الغجر!

    من هم الغجر ؟ ومن أين يأتون ؟ إلى أين يرحلون ؟
    عالم أشبه بالأساطير ، ظن البعض أن ولوجه محرماً. واعتبر كثيرون أنه وقف على أصحابه ، لا يعرف أسراره سواهم ، يطوون هذه الأسرار بين خباياهم ـ في الشتاء يغرقونها في السواحل، وفي الصيف ينقلونها معهم إلى أعالي الجبال. الرجال والنساء يعملون، كل له عمله الخاص به.
    منذ أمد بعيد والمحاولات جارية للكشف عن سر تلك الجماعات التي تملك في كل بلد مكاناً. والتي تعيش مع الحضارة وعلى هامشها في آن معاً. دويلات داخل الدول، لها كل المقومات إلا مقومات الأرض والحدود.
    مئات الكتب خصصت للحديث عنهم ، وجميع الوسائل استخدمت لخرق أسرار أصلهم ، وفك رموز رحيلهم الدائم، وتسلسل اختلاط قبائلهم. بيد أن سر الغجر ما يزال غامضاً، وشعبهم ما زال أكثر الشعوب مدعاة إلى الدهشة في تاريخ البشرية. ذلك أنهم آخر من يمد يد العون لعلماء التاريخ، الذين ينكبون على دراسة أصلهم، فيخرجون باستنتاجات متناقضة ، وبلمحات من الحقيقة التاريخية ممزوجة بحكايات وأساطير ، لا يُعرف مدى ارتباطها بالوقائع التاريخية وتضخيمها لها.
    يعيش الغجر في أوروبا في رحيل بطيء ، ولأنهم رُحّل يبتعد الناس عنهم ويخافونهم . فالناس لا يحبذون أن يتصرف الآخرون على غير شاكلتهم . وهذا ما دفع بالأوروبيين لأن ينظروا إلى الغجر على غير حقيقتهم ، ويحملونهم بعض ما لا يطيقون من الأوزار. اتهموهم بسرقة الأطفال، والواقع أن هذه التهمة لا تمت للحقيقة بصلة، إذ درج الغجر على التقاط الأولاد المنبوذين ، فسارع الناس إلى صبغ هذه العادة بنوايا سوداء ، وقالوا أن الغجر إنما يلتقطون الأطفال لتشغيلهم فيما بعد.
    قام بعض المؤرخين بإجراء دراسات حول الغجر ، ومن خلال استنتاجاتهم تبين لديهم أن تاريخ هذه القبائل يعود إلى أصول البشرية تقريباً ، أي إلى ما قبل ثلاثة آلاف سنة من التاريخ القديم. فقد تجمعت آنذاك على شواطئ الهندوس قبيلة من الجنس الأبيض ، يتقن أفرادها صنع المعادن ، ويعرفون أسرار البرونز . تلك الأسرار التي اطلعوا عليها شعوباً أخرى ، عندما حان موعد الهجرة الكبرى.
    بدأت هذه الهجرة حوالي سنة 1000 ق.م ، فانطلق العجر من الهند، وتوجهوا نحو آسيا الصغرى . ومن هناك تفرقوا إلى مجموعتين كبيرتين ، انقسمتا إلى فروع متعددة.
    اتجهت قافلة جزيرة كريت وبلاد البلقان. وتقدمت أخرى نحو مصر وأفريقيا الشمالية لتصل أخيراً إلى أسبانيا . وتفرع عنها قسم اجتاز شبه الجزيرة الإيطالية ، وعبر منها إلى سويسرا وفرنسا وألمانيا وبلجيكا، ومن هناك إلى انكلترا.
    ومن الفرعين الأساسيين ، انطلقت فروع في اتجاهات عدة، فبلغت أوروبا الشمالية والدانمارك والسويد.
    اكتشف المؤرخون أن الغجر زرعوا أولى بذور الحضارة في كل مكان اجتازوه ، منذ أزمنة ما قبل التاريخ . حتى إن هوميروس أطلق عليها اسم «شعب النجمة» . وقد أسس بعضهم بقيادة زعمائهم بلداناً كألبانيا ، التي تأخذ اسمها من كلمة «ألبا» أي أبيض. وكانت كلمة أبيض تطلق على الرؤساء بصفة خاصة ، وتطلق بصفة عامة على الشغب الغازي المنتصر ، بينما تطلق كلمة «أسود» على الشعوب المغلوبة على أمرها.
    وكان من شيوع استعمال كلمة أبيض عند الغجر ، ما حمل بعض المؤرخين غلى اتخاذها بمثابة مؤشر لتتبع آثار هجراتهم حتى أقدم الأزمنة. فكانت لهم عوناً أكيداً ، لأن تراث هذا الشعب الرّحّال ، تراث شفهي كله ، ينتقل من الأم إلى ابنتها ، ولا يمكن معرفة شيء عنه ، سوى ما يقبل الغجر بكشفه.
    أسفرت البحوث عن أن الغجر هاجروا حوالي سنة 500 ق.م إلى أسبانيا ، مروراً بالمغرب ، وصادفوا الكثير من الاضطهاد في شبه الجزيرة «الأيبيرية» وأطلق عليهم اسم «السود» ، أما في قشطيليلة فقد أطلق عليهم لقب «خيتانونس» أي الأشرار.
    ولكن حين يطلب الباحث الحقيقة من أفواه أصحابها ، يجد أن الأساطير تختلط لديه بالوقائع التاريخية . فالغجر يتقنون رواية القصص ، ويزينون بالحكايات الخارقة أطول السهرات ...
    وهم يؤكدون أنه من الطبيعي جداً أن يرى الغجر المستقبل بأكثر وضوح من سائر الشعوب، لأنهم شعب مختار ، ويؤكدون مقولة عمرها نصف قرن تقول أن الغجر ، حين تحين ساعتهم ، وينتهي الناس البلهاء من إفناء بعضهم بعضاً ، بإطلاقهم قوى عشواء ، ينزلون من جبال تيبت ، ويصبحون ينبوع حياة جديدة على الأرض.
    ويطلق الغجر على أنفسهم ألقاباً مختلفة ، كأولاد الطرقات ، وشهود الزمان ، وأبناء الرياح لأنهم لا يركنون أبداً إلى مكان ثابت.
    إن من يستقصي أخبار الغجر ، يتضح له أنهم قد انتظموا منذ أمد بعيد في طبقات اجتماعية تختلف عاداتها وطرق حياتها .
    انهم يصنفون إلى مجموعتين رئيسيتين : المانوش والروم.
    يشكل المانوش قاعدة الهرم الاجتماعي عند الغجر ، ويتكلمون لغة ، تقربها من الألمانية نقاط تشابه عديدة . ويكثر من بينهم الموسيقيون وعازفو الكمان والغيتار.
    أما الروم فينقسمون إلى ثلاث فئات ، أو طبقات اجتماعية : اللوارا ، والتشوراترا ، والكالديراش.
    يحتل اللوارا مبدئياً قمة الهرم الاجتماعي. ومن وظائفهم الرئيسية نقل أسرار الأجداد من الأم إلى ابنتها ، وكذلك القوانين التي تسير عليها قبائل الغجر منذ فجر التاريخ . وكانت هذه الفئة تحصل على قوتها من الاتجار بالخيل ، ثم ما لبثت أن تحولت ببطء إلى الاتجار بالسيارات المستعملة . وهي تتواجد بكثرة في ألمانيا الغربية وهولندا وبلجيكا وفرنسا.
    ليس من نقاط تشابه بين اللوارا والتشوراترا سوى تجارة الخيل . وفيما عدا ذلك ، فإن أعضاء هذه الفئة يفضلون المشاجرات على الكمان والغيتار، ويحبون التنقل أكثر من جميع أقرانهم، حتى أنهم نادراً ما يبقون في مكان واحد أكثر من ساعات معدودة.
    أما الكالديراش ، فهم أقل القبائل تنقلاً ، حتى ليعتبرهم البعض شبه حضر. ومن عاداتهم أن يقيموا في ضواحي المدن ويمارسوا فيها حرفهم اليدوية لبعض الوقت . ثم لا يلبث الحنين إلى الرحيل أن يحملهم على شد رحالهم ، لأنهم هم أيضاً من «أبناء الرياح».
    الجديد بالذكر أن للغجر ، من حيث أتوا ، وإلى أي طبقة اجتماعية انتموا ، لغة مشتركة أسهمت كثيراً في الحفاظ على وحدة عميقة بين صفوفهم .
    يقيمون عليهم رئيساً ، يمكن تمييزه بوضوح من عصاه والأزرار المذهبة على سترته . وهذا الرئيس يمارس سلطة قريبة من السلطة المطلقة ، كما أنه يطلق الأحكام القضائية ، ولا استئناف لحكمه.
    وفضلاً عن ذلك ، فإنه هو الذي يبارك الزواج ، وفقاً لعادات قديمة ، تقوم على تقديم الخبز والملح للخطيبين ، ومبادرتهما بالصيغة التالية : «عندما لا يبقى لهذا الخبز وهذا الملح أي طعم في فمكما ، تكونان قد مللتما واحدكما الآخر» ثم يجرح معصمي الرجل والمرأة ويمزج دمائهما.
    ووما يذكر أنه قد تردد الحديث في الستينات عن إنشاء دولة مستقلة للغجر ، وقد تدخلت الأمم المتحدة في الموضوع ... ولكن لم يسفر عن أية نتيجة . والسبب الذي أعطى عن ذلك ، هو أن عشرات الألوف من الغجر عارضوا هذا المشروع.
    لماذا عارض هؤلاء؟
    يبدو أن الإجابة عن هذا السؤال تعد من الأسرار التي يحتفظ بها الغجر بشدة. ولكن ما يعرف بالتأكيد ، هو أن الغجر يعتبرون أنفسهم: «أبناء الرياح ... الشعب المختار».
    يقول مثل غجري: «إذا قطعت غجرياً إلى عشرة أقسام، فلا تظن أنك قتلته. وإنما أنت في الحقيقة قد صنعت منه عشرة غجريين».
    ـــــــــــــــــــــــ
    «المصدر : عادات الشعوب وتقاليدها - أديب أبي ضاهر».
                  

05-13-2007, 07:33 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20541

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشّاؤو العصر القَلقون!!!!!!! (Re: عادل عبدالرحمن)


    شكرا صديقنا الجيلي على هذه القلة.
    وفي انتظار المشاء الاريتري السوداني عادل عبد الرحمن،
    نغلق البوست لمدة يوم حدادا على واحد من اعظم الجوابين ،
    بحسب مقالة عادل،
    على ان نعود يوم الاثنين القادم،
    كان الله هوّن.
    المشاء
                  

05-13-2007, 07:45 AM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشّاؤو العصر القَلقون!!!!!!! (Re: osama elkhawad)



    ( له الرحمة
    لقد صادق الحجر
    وكتب فيه حروف من نور .
                  

05-15-2007, 02:39 AM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشّاؤو العصر القَلقون!!!!!!! (Re: Osman Musa)

    فوق
                  

05-16-2007, 07:06 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20541

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشّاؤو العصر القَلقون!!!!!!! (Re: Osman Musa)

    شكرا عثمان على هذه "القلّة" بتعبير الجيلي احمد.
    هاك هذا النص الشعري عن المشائين ،والمشاءات:
    -----------
    مفرد بصيغة جمع الحنين-حب في "فرانكلن ملز"

    *********************
    حببٌ من كؤوس المحبةِ،
    يسّاقط الان فوق " فرانكلين ملز",
    قطيعٌ من الغرباء،
    يسير الى حزنه,
    والمحبة بيضاء،
    بيضاء ،
    بيضاء،
    من غير ضوء,
    وينفتح المشهد الأمريكيٌ،
    على امرأة من نشيد الشذى،
    و انا،
    ونعاس خفيف،
    يلف فلي،

    هكذا يفهم الغرباء مصائرهم،
    في "فرانكلين ملز":

    "سيذهب كل عشيق الى عشقه",
    -هكذا مثلما قال "ويليام بن"* لأصحابه-
    و على ضوء بار وحيد،
    على شارع ضائع،
    قالت العنصرية للعنصري:
    لماذا يجيؤننا ،
    كالذباب على شط "دلوير؟؟؟؟؟؟؟؟؟"

    قالت أماندا لصاحبها الأسباني المعذّبِ:
    "كانوا حيارى هنا مثلنا،
    فلماذا على شط "دلوير"،
    سالت دماء الديوك؟"
    …………….
    ……………..
    ..........................
    ....................... …،

    وقالت اماندا لصاحبها الأسباني ِ:
    "لماذا أضعنا الهوى في دروب فلي؟"

    وقالت أناي الحزينة للبنت،
    شعّتِ يواقيتها،
    في سماء الكلام:

    "لماذا أضعنا الهوى،
    في أزقة نزواتنا ,
    وانفعالاتنا العدميةِ؟
    ماذا يكون الجوى،
    غير دفء تشابك احساسنا المتوتر في صالة السينما,
    وهذا هو الفرق بين المشاعر في السينما ,
    والمشاعر في صالة السينما"،
    ................
    ..................
    .....................
    .....................

    ....و هنا-في "فلي"،
    قال "ويليام بن" لأصحابه ِ :
    "سوف نبني مدينتنا بالمحبةِ,
    نسقفها بفراديس مخضرةٍ"
    ..............
    ...............
    .................
    ...............،

    قلت:
    "يا حب كن رحبا لأماندا،
    وصاحبها الأسباني,
    وكن مسكنا،
    لهواجس صاحبتي القرويةِ,
    كن ماهلا لأناي,
    وكن فرح الغرباء,
    ومشكاتهم،
    في دهاليز هذا الظلام العميق,
    وللبنت طارت عصافيرها ،
    في سماء فلي"،
    ...................
    ...................
    .....................
    .......................

    و اتّكلت على الحب،
    ذات حريق،
    وسرت شريدا على وقع هذا النشيد الحزين المفاجئ ِ:

    "..........فالهامشيات للهامشيين,
    والعاشقات القبيحات،
    للعاشقين القبيحين,
    والصابرون،
    جزاؤهم الصابرات"،

    اتّكلتُ على العشق،
    صُمتُ عن البوحِ،
    لكنني قلت لها،
    " لفلي قبل أن تتمكن من روحها،
    الانتهازية المدنيةُ,
    قبل حلول الظلام،
    على وجهها القمري،
    للفتى في المساء الدرامي ،
    طارت عصافيره,
    و لقبلتنا العفويةِ،
    في صالة السينما,
    ولنون نصاعتها,
    ولباء براءتها,
    ولشين شساعتها,
    ولكل حروف براءتها,
    لصاحبتي القروية،
    ترعى هواجسها،
    ومشاغلها،
    في دروب فلي"،
    قلت:
    " فليكن الحب في الأرض،
    ديدننا في مواجهة اليأس" ،
    لكنه لم يكن"،
    ......................
    .......................
    ...........................
    ...........................

    في مساء من الثرثرات السجينةِ قلت لها،
    ل"فلي":

    هل أكون أفتأت على الله،
    اذ أنه لم يقلْ-في حضور أماندا وصاحبها الاسباني –

    لسيدتي القرويةِ،
    -طارت عصافيرها في فضاء "فلي" اللازورديِ:
    "طازجةٌ كالكلام على حافة الفقدِ،

    فارهةٌ كيوتوبيا من العالم الثالثِ" ،
    الله لم ينتبه لكلامي،

    و عاقبني برحيل نجيمات فاتنتي القروية من ملكوت "فلي"
    .........................
    ......................
    ..........................
    ...............................

    .....و على شارع جانبي ٍ،
    يحاذي "فرانكلين ملز"،
    تقود الفتاة فتاها،
    الى عسل الروح،
    تشعل بهجته،
    فيقول لها باسما،
    في المساء المطرز بالبهجة المدنيةِ،

    "كنتِ بخفة راقصة الباليه،
    تخترمين قطار" فلي",
    وبما تملكين من الدهش الرعوي،
    تديرين مملكة السفر الكوكبيِ,
    وتبتكرين نهارا باكمله,
    وبأنجمه،
    في زمان الثلوج،
    وكنت منمنمة الروح ِ,
    عاليةً ،
    كالنشيد المفصّص بالصلوات,
    وباذخةً كاليوتوبيا،
    عليك اتكأت,
    اتّكلت ,
    انهمرت,
    النهارات طاعمةٌ،
    كنساء "فلي",
    والمساءات منعشةٌ،
    كالنبيذ الكاليفورني ِ,
    كنا غريبين،
    يحتسيان المحبةِ،
    في مقعدٍ حارقٍ،
    في قطار" فلي" الشاعري،
    هو الله سوّاك،
    أعمل فيك مواهبه كلها،
    ثم أعطاك أنبل ما في الوجود :
    (الطهارة و الاندهاش)،
    هو الله سوّاك لي,
    واصطفاني على العالمينََ,
    وهيّأ قربك لي،
    مقعدا طازجا،
    في قطار " فلي" الأخطبوطي،
    .............................
    ..........................
    ............................
    ...........................

    قلت لقلب أناي الحزينة،
    ذات شذئ:
    "إنها لم تكن في الإلاهاتِ,
    لكن جوهرها الانثويَ،
    يجادل تعريفنا للانوثةِ,
    سيدةٌ في المحبة ِ،
    كانت كمريم,
    لكنها انفردت بالغوايةِ،
    تنثر انوارها كاليراعةِ،
    في مقعدٍ مرهقٍ،
    في قطار" فلي"،
    .....................
    .....................
    .......................
    ........................،

    واتّكلتُ –هنا- من جديدٍ،
    على حائط "الريدِ" ،
    ثم بكيتُ،
    وقلت له ،
    "هل أتاك :
    "حديث متى ؟"
    .............................
    ...........................
    ..........................
    .........................

    قال لي:
    لم أجد نسخة منه ،
    قلت له:
    هذه نسخةٌ من بقايا "حديث متى":

    -فمتى نتزوج؟
    - حالاً على وقع نأي لذيذ,
    -متى نتطلّقُ؟
    -حين تكفّ دموعي،
    عن الانهمال على كتفيكِ،
    أوان العناق,
    وحين يكفّ جمالي،
    عن الثرثرات
    ...............................
    ..............................
    ...............................
    .............................

    ......مضتْ،
    تركتني أطارد مرثيةً عن غياب الهديل،
    -أفكِّر- إن كان صرصور كافكا سيصلح رمزا لكُنْه علاقتنا،
    و أنا واحدٌ،
    أحدٌ،
    مفردٌ،
    وبصيغة جمع الحنين

    ________________________________________________________________
    فيلادلفيا –مونتري 2002-2006.
    _________________________________________________________________
    *"ويليام بن" هو من "الكويكرز" المهاجرين من بريطانيا ،وقد اشترى ولاية بنسلفانيا من ملك انجلترا.أسس عاصمتها فيلاديلفيا، وتعني مدينة "الحب الاخوي".
                  

05-16-2007, 12:42 PM

حاتم محمد محمد صالح

تاريخ التسجيل: 01-09-2007
مجموع المشاركات: 300

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشّاؤو العصر القَلقون!!!!!!! (Re: عادل عبدالرحمن)



    عادل عبد الرحمن المشاء الذى لاتنثنى قناته نحو المشى و منه , هل يجمعنا المشى مرة اخرى فى خريف العمر, و انا اتساءل عنك كثير
    لانى احبك كثيرا....ايها الدفء المتمرد على و العصى على نفسى. اليك سيرتى فى الفراق و الغياب.
    مشاء بالميلاد انا
    و شهادتى ارتداء المطارات
    و الموانىء و الصحارى
    ترافقنى المشاءة الكبرى (سعاد)
    و عصافيرها الاربع, و كلما تعثرت
    اقامتنى ووضعت حجرا على بطنى تخلصنى
    من جوعى
    من وجعى, الى سفرى
    سعاد تلك الكمنجةالفتية الاصوات و الدوزنة
    باوتارها الاربعة, و حروفها الاربعة
    تشاكسنى اقبلها فتملاؤنى لوعة
    تغازلنى احضنها فأملاؤها بدعة
    ذاك المطار...و هذا المزار
    تلك الصحارى و هذا الغبار
    اجتياح الزاد ...صوت الانكسار

    لكنها لا تنطفىء مثل نار سرمدية
                  

05-16-2007, 07:45 PM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشّاؤو العصر القَلقون!!!!!!! (Re: حاتم محمد محمد صالح)


    أخى اسامة الخواض
    الشاعر الذى فتح نوافذ الجمال
    لك التحية
    سوف اكتب اليك عن اخينا المشاء
    اسامة
    ومشوار الكسح
    من شنطة الحديد وصنفور محطة كبوشيه
    الى دامر المجذوب
    الى ساحل كلفورنيا
    لك منى التحية

    ورحم الله احب مشاؤو الزمانات الى قلبى ( حاج الماحى) حين قال
    * حبك فى قلوب الأمة حراق (7)
    جاب ( تكرور) مدرمس يمشى ساساقة
    حازمين البطون ولباسها دلاق (8)
    كل زولا قريعة وفى ايده مزراقة
    اليوم الرجال حزموا الجمال ساقوا
    بى سهل (الغريش) يتبكوا عشاقه
    ياحليلن مكان اتأدبوا وتاقوا
    شافوا الدرى يشلع فوقه براقه
    هنا يا أخى اسامه
    يدخل المشاء العالمى الكبير الطيب صالح
    عاشق المشاء حاح الماحى
    يشارك حاج الماحى الوصف والمحبة لسيد الخلق
    يقول الاديب الطيب صالح
    ما أوضح الصورة التى رسمها الشاعر لوفود( التكرور) من غرب أفريقيا، يمشون
    يمشون( مدرمسين) وهى كلمة فصيحة من معانيها ( يصمت ) يمشون ساساقه)يعنى
    ( راجلين) وهو تعبير فصيح مشتق من كلمة( ساق) يمشون رابطين بطونهم على
    الجدع ، يلبسون الخرق(دلاق) كل واحد منهم يحمل (قريعة ) تصغير (قرعة) وهو
    اناء للشرب والطعام ، يعمل من القرع بعد أن يجوف . وفى يد كل واحد منهم
    عصا
    ( مزراق) والمزراق فى اللغة الرمح القصير.و كلمة( حليل ) يقولهاالسودانيون
    فى تذكرة من يحبون.
    تصور حالهم حين يبلغون ( المدينةالمنورة) وحين يدخلون الحرم النبوى،
    وحين يقفون بالفعل أمام الضريح الطاهر.
    رحلتهم من ديارهم الى مكة ثم الى المدينة مسيرة حياة بأكملها تطول أحيانا
    الى سنوات . يحلون يرحلون ويموتون وينجبون . حين يقفون ذلك الموقف تكون
    دورة حياتهم قد اكتملت ولا يبقى لهم مطالب . بعد ذلك كثيرون منهم يتمنون أن
    يتوفاهم الله ثمة ويدفنوا فى البقيع......................................
    لأجل كل ذلك تفيض عيونهم بالدمع.
    التحية لكل العشاق مشاؤو الدنيا الاحباب
    تحياتى


    (عدل بواسطة Osman Musa on 05-16-2007, 07:53 PM)

                  

05-17-2007, 07:40 PM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشّاؤو العصر القَلقون!!!!!!! (Re: Osman Musa)



    أخى اسامة
    تحياتى
    والله البوست فيه أشياء افادتنى
    لك التحية( وناس البيت )

                  

05-18-2007, 03:01 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20541

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشّاؤو العصر القَلقون!!!!!!! (Re: Osman Musa)

    عزيزي عثمان
    تحدثت عن كبوشية،
    واورد هنا نقلا عن نجاة محمد علي الآتي من كتاب عبد الله الطيب "حقيبة الذكريات في حديث له عن كبوشية:
    Quote: وهذا وصف لكبوشية(ولأهديه للصديق أسامة الخواض):

    "كانت إقامتي التي أقمت بكبوشية ممتعة مفيدة. رأيت الآثار بعد ذلك مرات، وعرفت بعض تفاصيل متعلقة بها من القراءة ومن أحاديث الزملاء المختصين. يقول بعض السفهاء من الناس أن الأحاديث الشفهية لا قيمة لها في معايير العلم الحديث (...) وقد جُعل الاهتمام بآثار النوبة يزداد منذ البداية في عمليات إنشاء السد العالي. ثم انساق الاهتمام من النوبة السفلى إلى النوبة العليا التي هي بلادنا. ولم يكن مثقفونا يعيرون هذا الأمر بالا، فأقبلوا على ذلك بآخرة، وبعثت الدول بالعلماء والخبراء وخف من صنف البشر الأكاديمي خلق كثير.
    " ص 166 [/QUOTE]
                      

05-19-2007, 00:02 AM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشّاؤو العصر القَلقون!!!!!!! (Re: osama elkhawad)


    فوق

                  

05-19-2007, 07:22 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20541

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشّاؤو العصر القَلقون!!!!!!! (Re: Osman Musa)

    شكرا عثمان على هذه "العفريتة" التي عملتها للبوست.
    اورد نصا تعرفت عليه مؤخرا،
    وقد اهداني نصه :

    دِيمةٌ مُحتضِرةٌ - إلى المَشَّاءِ: أسامة الخواض

    --------------------------------------------------------------------------------


    "أنا المشاّء ُ,
    هل سأظل ّأنبح في المدى
    أٌقعي طويلاً ,
    كي أرى حربا ًتفسِّر لؤم اخوتنا الكبار ِ,
    وبؤس ََهذا الارتحالِ ِ"
    أسامة الخواض
    هاجس المشّاء
    أو
    شجر الأسلاف يتنزّه في ظهيرة الروح
    أو
    في ضرورة الحرب
    http://www.drmoiz.com/osama7.htm

    كان دليلَنا يا صَاحِ
    حفيفُ الماءِ والأوراقِ
    وهسهسةُ العماءْ

    وكان يقَطَنَ حينها بين الرُّضَابِ
    نهارُنا المثَّقوبُ
    تثكْلهُ السَّمَاءْ

    وتهتْكتَ حبيباتُ الظَّمَأِ الكَليمِ
    فلم تسقي جدبَ الروحِ
    إلا من دِيمةٍ مُحتضِرةٍ
    تُقطرُ النَدماءْ

    تالله ما درأتْ ثقوبُ الأرضِ
    أيُّ بشاشةٍ حملَ النهارُ
    إذ يلوح للعابرين
    بمرجلٍ بكاءْ

    تالله ما انكفأتْ أباريقُ السحابِ
    وإصبعُها الكفيفُ يُلامِسَ
    الأوتارَ
    في سَّربِ البَسيطةِ تنحني
    وتهتدي لوجهِ الله
    بالصلواتِ
    والأورْادِ
    وأفئِدَةِ الدُّعَاءْ

    يا مَشَّاءَ
    ما قرعتْ رياحُ المَقتِ
    أنفَ اللهفةِ الملساءِ
    حين تشابكتَ بالضوءِ
    واقتربْ الوجيبُ يحدَّها بالماءْ

    يا مَشَّاءَ
    ما اكترثتْ ضَراعاتُ الهِتافُ
    إلى الأزِيزِ المشرئبِ
    وضمنتهُ أجيجها
    وزئيرها
    وشَّكيمةً هوجاءْ

    يا مَشَّاءَ
    هل في المدارِ من انكفاءٍ
    واكتفاءْ!!

    أم هل عرفنا الغُثَاءَ
    إذ طَمستْ معالمهِ
    رياحُ الزيفِ
    والسَّفهاءْ!!

    زيفٌ على زيفٍ
    وأورِدةٌ تكشطُ ما يذرهُ حنو القصيدِ
    ونافِذةُ النقاءْ

    يا مَشَّاءَ
    ما انتقصتْ مواقيتُ السمجِ
    من ديدنِ الكرماءْ

    ولا انتفضتْ مداراتُ الشحوبِ
    تُفنِطُ الإغواءْ

    ولا استنامتْ فوق وأدِ الروحِ
    ألسنةُ الهباءْ

    سيستبيحُ الخافِقُ المملوء وجداً
    ضجةَ الأنفاسِ الصدئةِ
    والغباءْ

    يا مَشَّاءَ
    لا تُقعِدَ رياحُ الجدبُ
    ما كمنَ بالأحشاءِ
    من فارعٍ وضاءْ

    أو تُفني بذورَ الروحِ
    شظايا الجور
    والأهواءْ

    يا مَشَّاءَ
    ما هذا البلاء
    سوى التقاءُ الخافِقُ بالحافرِ
    ودهشةُ النجباءْ

    جدة - 14/6/2005م

    http://www.fdaat.com/vb/showthread.php?p=34811
                  

05-19-2007, 07:27 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20541

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشّاؤو العصر القَلقون!!!!!!! (Re: osama elkhawad)

    شكرا بلة محمد الفاضل على الاهداء الجميل
    محبتي
    المشاء
                  

05-19-2007, 05:47 PM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشّاؤو العصر القَلقون!!!!!!! (Re: osama elkhawad)



    ابحث عن قصيدة
    بعنوان حبيبتى كبوشية
    أنا فى القطار والدنيا عيد
    بين زحمة الناس
    والبنيه شايله المجلة .
    حبيبتى كبوشية
    مجلة الشباب والرياضة
    الشاعر الشاب اسامه الخواض
    من تلك الايام اسامه يمشى
    ومن قبلها يتاتى على الورق
    فى مكتبة الخواض الماهلة
    القصيدة منشوره فى سنة ( 1976
    من 31 سنه القصيدة وصورة كبوشية
    فى راسى
    يا سلام على الكلام
    التحية للخال حسن الشيخ
    والتحية لكل من خط على التاريخ سطرا بالدماء
    ولنا عودة الى كبوشية
    والى تلك البلاد التى لا تنبت الا الانبياء
    ورحم الله من رحل ونحن البحر بيننا
    متى نضع الاحمال؟
    ______
    ______
    _____

    (عدل بواسطة Osman Musa on 05-20-2007, 02:36 AM)
    (عدل بواسطة Osman Musa on 05-20-2007, 05:15 AM)

                  

05-20-2007, 05:21 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20541

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشّاؤو العصر القَلقون!!!!!!! (Re: Osman Musa)

    عزيزي عثمان
    اتمنى ان تجد القصيدة وتتحفنا بها.
    ذكرتنا بمجلة الشباب والرياضة و الاذاعة والتفزيون والمسرح،
    وأياما خلت.
    هاك بعضا من سيرة كبوشية ،في رثاء قامة الكبيرة الاستاذ الطيب محمد الطيب:

    Quote: للرحلة القطار ما بين التراجمة وكبوشية وجبل أم علي والعالياب حتى الدامر كانت اخصب فترات الرحلة المجيدة.,..تنوعت احاديث الطيب ما بين "التراجمة" المعنى و"ترجمة السرياني" "و"التراجمة" القبيلة التي جاءت من تخوم مدينة الرسول يثرب...كبوشية والحضارات القديمة في "البجراوية" والنقعة والمصورات...أصول الغناء السوداني الحديث وريادة كبوشية عبر محمد ود الفكي وعبد الله الماحي.. ود الفكي واختراق الغناء المديني الامدرماني ...عبد الله الماحي وروائع الحقيبة ...عبد الله الماحي يشدو ب " يا أماني وجار بي زماني لو اراكم اصبح سعيد" و"متي مزاري اوفي نزاري واجفو هذا البلد المصيف"...الشعر لمحمد ود الرضي .. ود الرضي والعيلفون وأم ضوا بان والدبيبة... الطيب وود الرضي والجاغريو ومبارك حسن بركات...الجاغريو و"طار قلبي".... الطيب آخي مبارك وأحبه....مبارك آخر سلاطين الغناء... يصهلل مبارك وهو يسرج بالغناء سابحا في بحور شيخه ود الرضي إذ يشدو ب"تيه وإتاكا" و"ليالي الخير" ...يرجع الطيب لكبوشية والتاريخ القديم والمجد الغابر ... دق دق دق ...العالياب وأهل الخلاوي والذكر والمديح ...من المحطة تبدو شامخة مئذنة جامع الدقوناب ووتسمع الأذن المحبة روائع الشيخ أحمد الدقوني وإبنيه طيفور وبابكر في مدح المصطفى ...ينشدون "من مكة ليل عرج" ويثنون ب "الصلاة والسلام على روح سراج الكون".
                  

05-20-2007, 10:50 PM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشّاؤو العصر القَلقون!!!!!!! (Re: osama elkhawad)


    أخى اسامه سلام
    ليتنى اجد القصيدة الحارة
    قصيدة _ حبيبتى كبوشيه
    _______
    كبوشيه ام الارض.
    تطل على النيل وتطل على التاريخ
    امواج النهر على ضفتها تحكى بأعلى صوت
    انا كبوشيه...
    هنا مركز الحضارة الضخم.
    هنا كانت تطفو المراكب .
    هنا دفن الاجداد. وهنا كان عرس الشهدا.
    هنا مرتع الحضارات والمنارات والجمال.
    زمانات طويله من التنوع والتوحد والانسجام.
    هنا مدارس الافذاذ.
    هنا سجد العابد المشاء الاكبر صاحب السجاده الخواض .
    رحم الله الطيب محمد الطيب صاحب الحديث الضاحك والفكر الطيب .
    تحياتى


    _____
    ____
                  

05-21-2007, 05:23 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20541

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشّاؤو العصر القَلقون!!!!!!! (Re: Osman Musa)
                  

05-22-2007, 00:00 AM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشّاؤو العصر القَلقون!!!!!!! (Re: osama elkhawad)

    فوق _ ياسلام _
    لى عوده
    تحياتى _ رحم الله سعيد الطيب الذى فتح قلبه الملتاع
    على المفرق ، ورحل ............
                  

05-22-2007, 11:06 AM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشّاؤو العصر القَلقون!!!!!!! (Re: Osman Musa)

    (يظنون أن الأثر الذي يتععقُّبنا أنبل من الأثر الذي نتعقّبه لأنهم لا يعترفون إلآ بما زال ، ولا يدرون أن الأثر الذي نتعقّبه هو الذي يحيينا لا الأثر الذي يتعقّبنا، لأن الأثر الذي خلفناه وراءنا شاهد على عبورنا ، ولكن الأثر الذي يسير أمامنا دليلنا الذي يقودنا ، لا يقودنا إلى وطن من الاوطان إلآ لما اختلف عن السبيل الذي احتفرته الهجرات ، ولكنه يقودنا إلى الحنين .)

    سكتت ثم رددت بوصتها البحيح : " داء التائه حنين، وطن التائه ليس وطن ككل الأوطان ، ولكن وطنه الحنين!" فردد بلا عقل : " بلى الأثر يقود إلى الحنين "



    ساعود لا أعقب
                  

05-22-2007, 09:24 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشّاؤو العصر القَلقون!!!!!!! (Re: Amin Mahmoud Zorba)


    الكلام اعلاه لصديقنا الكوني من كتابه الجديد المريد ( مراثي اوليس ) وقد يكون الكتاب هو سيرة ذاتية غير معلنة كسيرة ذاتية حكى فيه كثيراً عن العزلة وعن تجربة الطفولة في الصحراء عن بداية ظهور (اللحون) في حياته أي بدايات الكتابة وتحدث فيه عن النساء نساء الحلم ونساء الواقع وتحدث عن الهجرة الاولى من الريف الى المدينة اي من الصحراء الى الواحة منها الى المدينة الاكبر ومن ثم هجرته
    الى موسكو وتكلم عن تجربته في الشعر وتجربته مع الاشتراكية وعن زواجة من حسناء روسية وتحدث عن ابنه وهو في مشوار قلقه هذا تعرض لتجارب وامتحانات صعبة حتى أنه تحدث عن تجربة انتحار كاملة قادته الى الخلاص والسكينة عبر برزخ الضوء

    وحين التقيته آخر مرة كان كانت في يده مسبحة لم استغرب في ذلك ولم اسأله ...

    ساعود

    (عدل بواسطة Amin Mahmoud Zorba on 05-23-2007, 02:03 AM)

                  

05-23-2007, 02:15 AM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشّاؤو العصر القَلقون!!!!!!! (Re: Amin Mahmoud Zorba)


    ( الغريب أعمى حتى ولو كان بصير )

    قالها رجل اسود لونه كلوني تماماً يعمل في دائرة الجمارك ، وهو يخاطب وكيل الوزارة، احسست بعمق العبارة وهو يحاول أن يخلص لي معاملة تأخرت كثيراً ليس بسبب واضح ولكن بسبب أني ليس من اهل تلك البلاد واني عابر سبيل في بلادهم هذه

    بقدر عمق هذه العبارة كان كم هائل من التوتر قد انزاح مني من صدري وكأنه كان يعالج الغضب الذي يعتريني ولم اظهرة له كنت انوي مغادرة ذلك البلد بأسرع ما يمكن لان نداء السفر ظل يزن في داخلي في تلك الفترة بشكل عميق ودعت الاصدقاء الغرباء في تلك المدينة وهاتفني من البعيد شاعرنا عبدالله جعفر وقال عبارته الشهيرة والتي لا انساها( اخاف عليك يا من زلة الحوجة ولعنة الزمن ) وبعده كانت قصديته الجميلة التي نشرت في سودانايل آه من جرحي وجرحك يا بلادي ...اصريت على المغادرة وانا لا املك الا حقيبة من الحنين
    لعنة عليك ايها الحنين







    وردة

    يبدوا اني اتيكم كثيفاً في هذا البوست
    فأعذروني

    (عدل بواسطة Amin Mahmoud Zorba on 05-23-2007, 02:20 AM)
    (عدل بواسطة Amin Mahmoud Zorba on 05-23-2007, 02:22 AM)

                  

05-23-2007, 05:18 PM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشّاؤو العصر القَلقون!!!!!!! (Re: Amin Mahmoud Zorba)


    الطليعى توفيق صايغ
    يطول عنه الحديث
    * ولد فى جنوبى سورية عام 1922
    ثم (مشى ) مع عائلته الى شمالى فلسطين
    عام 1925.
    درس فى الجامعة الامريكيه فى بيروت ثم
    جامعتى هارفرد وانديانا فى امريكا
    وجامعتى اكسفورد وكامبردج فى بريطانيا
    * اصدر مجلة حوار منبرا للكتابه الجديده
    فى عام 1962 وحتى عام 1967.
    * توفى فى الولايات المتحدة الامريكيه
    فى عام 1971
    كان يقود سفاين الفكر حتى فى لحظات
    الهم القاتل
    كان من الكتاب الخلاقين فى نيويورك _ و..................... لنا عوده




                  

05-25-2007, 02:53 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20541

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشّاؤو العصر القَلقون!!!!!!! (Re: Osman Musa)

    عذرا على تاخير الرد ،لانشغالي ببوست عن رؤى الاحلام.
    نعود.
    شكرا ابا مدى على تداعياتك ،
    واصل .
    اسمح لي -بمناسبة كبوشية-ان اهدي لك ولصديقي "الجعلي؟؟؟" عثمان موسى،
    نصا من وحي كبوشية،وهو اول نص شعري ،
    استوحي فيه مباشرة قريتي كبوشية.
    محبتي لكما:


    من ألواح و هذيانات الصبي المروي

    -1-هذيانات المكان والتأريخ:
    في المضيق المؤدي الى شهقة الارتباك

    في المكان الذي ضاع مني ذات مطر
    حلمت ببعض نشيد

    في المكان الذي كانني،
    في المكان الذي كنته،
    في الفراغ السخي كما الروح في صمتها،
    في المكان المهيأ للنسوة الجالسات على حافة الصبر،
    سرت الى ما سيوثق قلبي بثرثرة العنفوان الجريح،
    سريت الى ضحكتي،
    حين كانت مكبرتة في ذرى الغيب،
    كنت الذي أشتهيه،
    وكنت الذي أرتضي بؤسه،
    شجني وتري،
    مثل جدي كنت أخاف الأجانب ،
    أخشى مصاحبة البدو،
    سرت على نقر طبل،
    وظهر اتان،
    وكان معي مشط عاج لتسكين خوفي،
    وفأس لقطع الهواجس،
    كيس من الحذر المتفائل،
    صندوق أسئلة عن مصير الوجود،
    أوان لطبخ التفاؤل،
    كان الزمان زمان التجار،
    كأني أرى،
    خرز البندقية،
    والذهب الحبشي،
    قرودا يلاعبها بهلوان فقير،
    سيوفًاً مذهبة ،
    ورقا للكتابة،
    سعفا،
    ثيابا تليق بمن ملك الصولجان،
    كأني هنا ،
    في المكان الذي خانني،
    أجلس القرفصاء،
    أقايض شعري بجارية ،
    تشتهي طيبتي،
    ومقامات طيبوبتي،
    وتلازمني في الجنون،
    ترافقني في المجون،
    وعربدة الليل،
    أحسو المريسة،
    كان المكان مزيجا ،
    جميلا،
    فريدا ،
    من السكر،
    والشبق المروي،
    رأيت كأني بسوق الرقيق ختنت،
    أو انكسرت شهوتي،
    وخصيت،
    رأيت كأني أنا المك،
    ألبس فروا من البأس ،
    والجأش،
    والرعب،
    والخرز الجنوي،
    وحولي جنود من الجن،
    لم يرها " الحلب"،
    الصاعدون الى حيث لا حيث،
    كنا –وفي كل عيد-،
    نعوذ برب الجمال،
    من القبح،
    و القيح،
    والقيل،
    والقال،
    كنا شهدنا القوافل،
    والغزو،
    و السبي،
    والذبح،
    واليأس،
    والزعل " الجعلي"،
    وكنت -وقد كنت فيهم-
    كأني أشاهد "بيركهاردت"،
    يكتب عنا ،
    ويرثي مدينة "شندي"،
    ويعلن أنا جديرون بالغزو والاجتياح

    2-لوح الألوهة المعذبة:

    على طبق طامع،
    في المكان الذي خانني،
    جاء ابناء عمي،
    وخالي ،
    جيوش،
    شعوب،
    من المسلمين،
    وجاء غزاة كثيرون،
    من كل حدب وصوب،
    وكانوا زنوجا،
    وبيضا،
    وسمرا،
    و"خاطف لونين"،
    فانشغلوا بالعبيد،
    وبالأرض،
    بالنسوة الصاخبات،
    وبالسلب،
    والقتل،
    والنهب،
    والسحل،
    والغش،
    كلهمو برروا قتلنا،
    سحلنا،
    غشنا،
    نهبنا،
    بالألوهة،
    لكن أرأفهم بالمكان المقدس،
    كان الغريب

    3-لوح معاصر:هذيان ال"قد":

    قد أقتفي آثار أسلافي ،
    وأجمع زخة التأريخ في كفي (العضيرة)،
    أشتم التأريخ،
    منفعلا كثيرا،
    "أيها التأريخ،
    لا تأخذ روائح حبنا،
    في قشرك الدهني،
    واترك للسلافة مقعدا في حانة الأسلاف ،
    أو.....
    ..........................
    ............................

    4-لوح الهذيانات الكبوشابية:

    سأنقش لوحا لوهمي:

    "كانت "غنية" جارة لأحد الموسيقيين في الحمام الملكي،
    والذي تشرف على ادارته اليوم شركات سياحة غربية،
    و كانت –أيضا-
    قرينة أحدى الكنداكات اللواتي كن يداهمنني كثيرا في أحلامي،
    كنا ،
    أنا و"غنية"،
    نلعب لعبة الجسد مقابل الفريد* الملون الذي تحبه،
    حين كنت امتطيها على ظهر جوال عيش في غرفة مظلمة،
    ونحن أبناء السادسة،
    كان وجهها يلمع،
    ويلمع.....
    ........
    ارتبكت،
    فركت عيني مرارا،
    فجأة ،
    بدا وجهها شبيها بوجه " " أماني ريناس"،
    التي راودتني عن نفسي مرارا،
    ذات أحلام،
    كانت "غنية"،
    ترتدي قرصين على شكل هلالين،
    مرسومة فيهما أغصان الكروم،
    وطاووسان نشرا ريشهما حتي غطيا الغرفة،
    بمعنى لطيف ،
    لم أكن أدرك كنهه،
    غير أن أريج ذلك المعنى الغامض،
    كان يدفعني دائما لأن أحتضن "غنية"،
    التي تأتي دائما مختالة،
    رغم سنواتها الست،
    حين يروق مزاجها للاحتضان،
    كانت تأتي وحول رأسها ينمو شجر البراءة،
    وهو شجر ملقح بالارتياب،
    كانت تأتي برداء شفاف ،
    يصل الى القرب من نزقها المروي،
    يعلو رأسها شعر مستعار،
    يعلوه وهم مستدير،
    ثم يعلوه عبق مستطيل،
    يحيط بالرأس،
    حين نفرغ من العناق،
    تنمو ثعابين أعلى رأس "غنية"،
    لم أرتعب،
    كان على الجبهة ثلاثة ثعابين،
    وكانت "غنية" تمسك بيدها اليسرى صولجانا،
    سقط حالما احتضنتها،
    أما المنديل الأخضر الذي تقبض به على يدها اليمنى،
    فأنها تعصب به كوابيسها الالاهية،
    وحينما عرفت هويتها المروية،
    من مدرس التأريخ بمدرسة كبوشيه الثانوية العامة،
    في سنة 1971،
    جلدني مرارا،
    لأنني لا أجيد نطق اسمها،
    و بالرغم من قسوته،
    قلت له أنني أعرفها ،
    وجلدني بقسوة أكثر،
    حينما قلت له ،
    في اجابة لي عن سؤاله:
    "من أين لك معرفة:
    أماني ريناس؟"
    قلت له أنها كانت تراودني عن نفسي ،
    في أحلامي،
    وأنها مرة ،
    صدتني حينما اندفعت نحوها،
    لأنني بلا شلوخ،
    وقلت له أكثر من ذلك ،
    أنني كنت أضاجع قرينتها،
    وكثيرا"

    -------------------
    *الفريد هو غطاء الزجاجة المعدني
    __________________________________________________
                  

05-25-2007, 06:14 AM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشّاؤو العصر القَلقون!!!!!!! (Re: osama elkhawad)


    المشاء يغوص فى أعماق الحسناء كبوشيه.
    ( يمشى )
    يتخيل نقطة البدء
    يتأمل
    يتمهل
    يبكى
    ويفرح . ويرسم . ويضحك
    ( اسامه يتألق) فى المضيق المؤدى
    الى شهقة الارتباك .
    ولن يضيع المكان يا شاعرى العزيز
    تحياتى
                  

05-26-2007, 04:54 AM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشّاؤو العصر القَلقون!!!!!!! (Re: Osman Musa)


    أخى استاذ اسامه
    اها وينك ؟
    شنو؟
    واصل. تحياتى
    ولى عودات انشاء الله
                  

05-28-2007, 04:28 AM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشّاؤو العصر القَلقون!!!!!!! (Re: Osman Musa)



    نتابع
                  

05-28-2007, 04:57 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20541

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشّاؤو العصر القَلقون!!!!!!! (Re: Osman Musa)

    عزيزي عثمان
    شكرا على سؤالك عني.
    ظروف خارجة منعتني من ذلك ،
    ودعني اهديك هذا النص لدرويش ،
    وهو عن نوع ما من "المشي":
    فرحاً بشيء ما

    فرحاً بشيء ما خفي، كنت أحتضن
    الصباح بقوة الإنشاد، أمشي واثقاً
    بخطاي، أمشي واثقا برؤاي. وحيٌ ما
    يناديني: تعال! كأنه إيماءةٌ سحريةٌ ،
    وكأنه حلمٌ ترجَّل كي يدربني على أسراره،
    فأكون سيِّد نجمتي في الليل... معتمداً
    على لغتي. أنا حُلمي أنا. أنا أمُّ أُمي
    في الرؤى، وأبو أبي، وابني أنا.

    فرحا بشيء ما خفيٍّ، كان يحملني
    على آلاته الوتريةِ الإنشاد. يصقلني
    ويصقلني كماس أميرة شرقية
    ما لم يُغنّ الآن
    في هذا الصباح
    فلن يُنغَنّى

    أعطنا، يا حب، فيضك كله لنخوض
    حرب العاطفييّن الشريفة، فالمناخ ملائم،
    والشمس تشحذ في الصباح سلاحنا،
    يا حبّ! لا هدف لنا إلا الهزيمة في
    حروبك... فانتصر أنت انتصر، واسمع
    مديحك من ضحاياكَ: انتصر! سَلِمت
    يداك! وعد إلينا خاسرين... وسالماً!

    فرحا بشيءٍ ما خفيٍّ، كنتُ أمشي
    حالماً بقصيدة زرقاء من سطرين، من
    سطرين... عن فرح خفيف الوزن،
    مرئيٍّ وسرّيّ معاً
    من لا يحب الآن،
    في هذا الصباح،
    فلن يُحبّ!
                  

05-28-2007, 10:12 PM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشّاؤو العصر القَلقون!!!!!!! (Re: osama elkhawad)


    فوق
                  

05-29-2007, 00:37 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20541

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشّاؤو العصر القَلقون!!!!!!! (Re: osama elkhawad)

    ما يفعله المشي صدفة خلف جنازة مجهولة:
    اليك يا عثمان:
    لا أعرف الشخص الغريب


    لا أعرف الشخص الغريب ولا مآثرهُ...
    رأيت جنازةً فمشيت خلف النعش،
    مثل الآخرين مطأطىء الرأس احتراماً. لم
    أجد سببا لأسأل: من هو الشخص الغريب؟
    وأين عاش، وكيف مات [فإن أسباب
    الوفاة كثيرةٌ من بينها وجع الحياة].
    سألتُ نفسي: هل يرانا أم يرى
    عدماً ويأسف للنهاية؟ كنت أعلم أنه
    لن يفتح النعش المُغطى بالبنفسج كي
    يُودعنا وشكرنا ويهمس بالحقيقة
    [ما الحقيقة؟]. ربما هو مثلنا في هذه
    الساعات يطوي ظلَّه. لكنه هو وحده
    الشخصُ الذي لم يبكِ في هذا الصباح،
    ولم ير الموت المحلق فوقنا كالصقر...
    [فالأحياء هم أبناء عم الموت، والموتى
    نيام هادئون وهادئون وهادئون] ولم
    أجد سبباً لأسأل: من هو الشخص
    الغريب وما اسمه؟ [لا برق
    يلمع في اسمه] والسائرون وراءه
    عشرون شخصا ما عداي [أنا سواي]
    وتُهتُ في قلبي على باب الكنيسة:
    ربما هو كاتبٌ أو عاملٌ أو لاجئٌ
    أو سارقٌ، أو قاتلٌ... لا فرق،
    فالموتى سواسية أمام الموت.. لا يتكلمون
    وربما لا يحلمون...
    وقد تكون جنازةُ الشخص الغريب جنازتي
    لكنَّ أمراً ما إلهياً يؤجلها
    لأسباب عديدة
    من بينها: خطأ كبير في القصيدة!
                  

05-29-2007, 01:21 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20541

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشّاؤو العصر القَلقون!!!!!!! (Re: osama elkhawad)

    واليك صديقي عثمان في منفاك الفرجيني:

    الآن ... في المنفى

    الآن، في المنفي ... نعم في البيت،
    في الستين من عمر سريع
    يوقدون الشمع لك

    فافرح بأقصي ما استطعت من الهدوء،
    لأن موتاً طائشاً ضل الطريق إليك
    من فرط الزحام ... وأجَّلك

    قمرٌ فضوليٌّ على الأطلال،
    يضحك كالغبيّ
    فلا تصدق أنه يدنو لكي يستقبلك
    هو في وظيفته القديمة، مثل آذارَ
    الجديد ... أعاد للأشجار أسماء الحنين
    وأهملك

    فلتحتفل مع أصدقائك بانكسار الكأس.
    في الستين لن تجد الغد الباقي
    لتحمله علي كتف النشيد... ويحملك

    قل للحياة، كما يليق بشاعر متمرس:
    سيري ببطء كالإناث الواثقات بسحرهن
    وكيدهن. لكل واحدة نداءٌ ما خفيٌ :
    هَيتَ لك / ما أجملك!

    سيري ببطء، يا حياة، لكي أراك
    بكامل النقصان حولي كم نسيتك في
    خضمِّك باحثاً عني وعنك. وكلما أدركت
    سراً منك قلت بقسوة: ما أجهلَك!

    قل للغياب: نقصتني
    وأنا حضرتَ ... لأكملَك
    !
                  

05-29-2007, 01:27 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20541

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشّاؤو العصر القَلقون!!!!!!! (Re: osama elkhawad)

    عزيزي عثمان:
    هل احبتك امراة ،لانها فقط تحب شعرك؟؟
    لك هذا النص الشعري:

    هي لا تحبك أنت
    هي لا تحبك أنت
    يعجبها مجازك
    انت شاعرها
    وهذا كل ما في الأمر /

    يعجبها اندفاع النهر في الإيقاع
    كن نهراً لتعجبها!
    ويعجبها جِماع البرق والأصوات
    قافيةً...
    تُسيلُ لعاب نهديها
    على حرفٍ
    فكن ألفاً ... لتعجبها!

    ويعجبها ارتفاع الشيء
    من شيء إلى ضوء
    ومن ضوءٍ إلى جرسٍ
    ومن جرسٍ إلى حِسٍّ

    ويعجبها صراع مسائها مع صدرها:
    [عذَّبتني يا حب
    يا نهراً يصبُّ مجونه الوحشي
    خارج غرفتي...
    يا حُبُّ! إن لم تُدمِني شبقاً
    قتلتك]

    كن ملاكاً، لا ليعجبها مجازك
    بل لتقتلك انتقاماً من أنوثتها
    ومن شَرَك المجاز ... لعلها
    صارت تحبك أنت مذ أدخلتها
    في اللازورد، وصرت أنت سواك
    في أعلى أعاليها هناك...
    هناك صار الأمر ملتبساً
    على الأبراج
    بين الحوت والعذراء...
                  

05-29-2007, 06:37 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20541

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشّاؤو العصر القَلقون!!!!!!! (Re: osama elkhawad)
                  

05-29-2007, 05:09 PM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشّاؤو العصر القَلقون!!!!!!! (Re: osama elkhawad)

    أخى اسامه الف شكر
    ولك التحية
                  

05-31-2007, 09:26 AM

عادل عبدالرحمن
<aعادل عبدالرحمن
تاريخ التسجيل: 08-31-2005
مجموع المشاركات: 634

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشّاؤو العصر القَلقون!!!!!!! (Re: osama elkhawad)

    كتب الصديق / حاتم محمد محمد صالح :

    Quote: عادل عبد الرحمن المشاء الذى لاتنثنى قناته نحو المشى و منه , هل يجمعنا المشى مرة اخرى فى خريف العمر, و انا اتساءل عنك كثير
    لانى احبك كثيرا....ايها الدفء المتمرد على و العصى على نفسى. اليك سيرتى فى الفراق و الغياب.
    مشاء بالميلاد انا
    و شهادتى ارتداء المطارات
    و الموانىء و الصحارى
    ترافقنى المشاءة الكبرى (سعاد )
    و عصافيرها الاربع, و كلما تعثرت
    اقامتنى ووضعت حجرا على بطنى تخلصنى
    من جوعى
    من وجعى, الى سفرى
    سعاد تلك الكمنجةالفتية الاصوات و الدوزنة
    باوتارها الاربعة, و حروفها الاربعة
    تشاكسنى اقبلها فتملاؤنى لوعة
    تغازلنى احضنها فأملاؤها بدعة
    ذاك المطار...و هذا المزار
    تلك الصحارى و هذا الغبار
    اجتياح الزاد ...صوت الانكسار

    لكنها لا تنطفىء مثل نار سرمدية







    وكنت أنا قد كتبت قبلها منذ شهور عديدة في بوست مطر قادم / "القصيدة المفخخة" - الإحتفائي بشاعرنا محمد مدني :

    Quote: و بعد شهور قليلة من ذهاب "مدني" الى إرتريا / الميدان إتصل بي الصديق : حاتم محمد محمد صالح ( الكاتب والناقد ، والمسرحي ) من الخرطوم ، والذي كنت لم ألتق به بعد إلا من خلال حكاوى مدني عنه ، هاتفني :
    - معاك "حاتم" من الخرطوم ..
    - أهلا ً حاتم ، خلاص ناوي تجينا أخيراً !
    - لأ ، حتجينا إنتَ - يوم الخميس زواج "محمد محمد خير" ، حتلاقي "قبيلة الشعراء" مجتمعةً في عُرس الشاعر .. ( حينها(
    - طيّب ، فرصة عظيمة . حأكون معاكم يوم الخميس .. أيوة الساعة الخامسة في كبكبانا ما بطّال .. بس حنتعارف كيف ؟!
    - حتلاقي عب أزرق لابس جينز وشايل مخلاية ، وللتأكيد ، مصبعو الكبير مارق من الكبَك .. أظن كده حتعرفني !

    وبالفعل ، حين دلفت الى ذلك الصالون في تلك الضاحية - الكلاكلة ، شاهدت ذاك النفر من "قبيلة الشعراء" الذي قلّما يجتمع في مكان ٍ واحد : شيخنا / محمد المهدي المجذوب ، النور عثمان أبّكر ، محمود محمد مدني ، حسن أبو كدوك ، عبد القدوس الخاتم ، سامي سالم و.. و..
    وأسقنا بالصبوح يا بهجة الروح : عرسٌ ، خندريسٌ وشعرٌ ... وفي تراطم القراءات ، في تلك الأمسية التي هي من صنع إنس ٍ وجن ، إلتفت نحوي " شيخنا " سائلاً :
    - وأنتَ يا بُنيْ ، ألا تكتبُ الشعرَ ؟!
    - ليسَ بعدُ .. (قلت له) ولكنّي سأقرأ لكم من شعر صديق إسمه : محمد محمود الشيخ !
    وقرأت لهم ما مطلعه : ( أنا أيضاً أسافرُ في فناء الجرح لا أرقى الى مرقاكِ .. (
    وما ختمه : ( ألا إنّا لمأخوذونَ ، مسحورون ، مجذوبون لا نرضى سوى بالسامق المتسنّم الصهوات (

    وحين " أكملتُ " القراءة همهمَ "الشيخ" ، دون أن يكفّ عن هزّ رأسه :
    " هذا شعرٌ يا بُنيْ " .. " هذا شعرٌ .. " ..

    وبعد شهور قليلة ، حين لحقت ب "مدني" وجلسنا سويّةً كان هذا أوّل ما حكيتُ له :
    " شهادة ُ الشيخ " ال/ قلّما كان ينطق بها !


    حاتم / يا صديق ،
    " كيفَ لا ،
    وكيفَ ، كيفَ كيفَ لا "
    - كما يتساءل غريمنا محمد مدني -
    نحبك !؟
    وأنت أوّل مَن قاد خطاي الى عرين الشعراء ذاك ،
    الى صداقات ٍ بعثرت خطايَ في دروب الشعر وغواياته ..
    وصرت ُ مِن يومها المتسكّع ُ بلا هداية -
    الينامُ في بيوت ٍ سقفها السماوات المثقوبة بالنجوم
    التشبه بيوت أمريكا اللاتينيّة
    ( التي لا تنفعها أشعار "مالارميه" الرقيقة كي تقيها المطر )
    كما يزعم شاعرها - أمريكا اللاتينيّة - بابلو نيرودا في نقده اللازع لرقّة أشعار مالارميه التي يعشقها ولا يقوى على النوم سوى بقراءتها !

    .. كنّا نقرأ لك قبل أن نلتقيك ،
    حين سافر محمد الى الخرطوم بحثاً عن عمل وعاد لي وأنا قابعٌ بمدني أحوال تصريم ما تبقى لي من سنتين لأكمل دراستي الثانويّة ..
                  

05-31-2007, 04:56 PM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشّاؤو العصر القَلقون!!!!!!! (Re: عادل عبدالرحمن)



    المشاء الشاعر عادل عبدالرحمن.
    ( شنو)؟
    (اها) ؟
    ( وينك يازول )؟
    ( ولى متين الفليل )؟
    المشاء عادل عبدالرحمن سار فى وجه الفضاء زمن .
    استمع الى رنين الموت _ امتطى حافلات الفليل بين
    المضارب _ ( درع البقجة بين مدنى والزيداب والدامر
    ومدنى وكاجى كاجو وقيسان واريتريا وكسلا ودنفر كلورادو
    حتى ( دق اوتاد الخيمة فى البطانة الامريكية تكساس )
    ( وهاك يادوبيت ) وهاك يامزامير وهاك يارعية وهاك ياسعية
    عادل يطوى الأرض.
    يسقط الأعوام
    وينقش على جدارات الموانى الصقيعية قصايد من بلاد ( ساخنه)
    عادل تمشى على رصيف الدنيا فوق الجروح بين المخيمات صادق القتلى
    وسمع رنين الحرب
    عادل الأن يكتب القصايد . يرسم خلجان المستقبل القادم ويحلم بعودة
    المراكب الى شواطى مدنى بلاد الشعر والليمون الحالى .
    ( يحلم بعوده يبنى فيها سبيل واستراحه على الشارع ويترحم على روح
    صاحب الاستراحة والسبيل الشهيد المشاء اركا)
    أخى عادل لك التحية





                  

06-01-2007, 09:15 AM

عادل عبدالرحمن
<aعادل عبدالرحمن
تاريخ التسجيل: 08-31-2005
مجموع المشاركات: 634

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشّاؤو العصر القَلقون!!!!!!! (Re: osama elkhawad)

    حاتم ، المشاء وعثمان موسى :

    { لا تقربوا الكتابة وأنتم سكارى }

    هذا ما عنّ لي ،
    - فالنصيحة ُ لي -
    حين صحوتُ هذا الصباح وهرعتُ الى هذا البوست لأطلع على ما كتبته في مداخلتي مساء البارحة !
    فلقد هالني بروز صدرها الناشز دون عجزها ،
    دون تلك البقيّة التي كنت ُ أجابد في انتشالها من وحل الذاكرة ، غمام الفكرة ودهاليز السكرة ..

    أذكرُ أنّني كنتُ أكتب عن "حاتم" الذي كنّا نقرأ له في الملاحق الثقافيّة على صفحات الجرائد ، وكيف أنّ محمد مدني - حين وجد عملاً في مصنع النسيج السوداني بالعاصمة - أتاني فر ِحاً ومهللا ً بأنّ حاتم زميل ٌ له في العمل ..
    كتبت عن كيف أنّهما - محمد وحاتم - ظنّا أنّ في إمكانهما "العمل" في مجال ٍ أبعد ما يكون عن إهتماماتهما وهمومهما ومهامهما في الحياة الدنيا والآخرة - من أجل لقمة العيش لهما ولأهلهما !
    ولكنّهما حين جوبها بإستحالة ذلك ( بالرغم من أنّهما "موظفيْين" تعاونا مع نقابة العمّال لخلق ذاك التوازن الروحي لنفسيهما ) ركلا ما هو مرحليّ ٌ الى ما هو إستراتيجيّ : فذهب محمد الى "نزهة" الحرب في ارتريا ، وذهب حاتم الى معركتها في المعهد العالي للموسيقى والمسرح !

    طفقت ُ أبحث عن ما كتبته عن كلّ ذلك فلم أجده : لا على صفحات هذا البوست ولا على الذاكرة الأكترونيّة هذي ..

    ولذا إجترحت ُ نصيحتي :

    { لا تقربوا الكتابة ..

    ولكن على ما يبدو أنّني أوّل مَن يخرق النصيحة لنفسه -
    أوّل الذاهبين الى النوم قبلكموا ..
                  

06-03-2007, 06:11 PM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشّاؤو العصر القَلقون!!!!!!! (Re: عادل عبدالرحمن)


    الاخوان
    اسامه _ عادل _ شنو ؟
    انتو وين _
    التحية لكل مشاؤو العالم
    ________________
    واليكم بيتين من قصيدة ( دموع الشراشف ) للشاعر المشاء عبدالعزيز المقالح

    كانت اليمن الأم
    سيدة الدنيا والعشب
    تلهث تحت القيود
    وخلف بخور التعاويذ
    تخفى مفاتنها بقناع من الليل ......................................


                  

06-03-2007, 09:11 PM

إيمان أحمد
<aإيمان أحمد
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 3468

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشّاؤو العصر القَلقون!!!!!!! (Re: Osman Musa)

    عزيزي أسامة
    تحياتي

    شكرا على سيرة المشي..
    أظن أن نصي "إينوكشوك" هو شيء من سيرة المشي عندي!

    أبدأه ب:
    "مررت من هنا
    تركت أقدامي على التراب والحجر
    هناك حيث تشير يدي ذهبت....."

    وفي مكان آخر يقول النص:
    "بالصحراء الكبرى نبتت عشبة
    من شمسها استقت حتى احمرت خدودها
    وتلوح من الساعدان"


    و
    "الصحراء في أصلها امرأة"........
    إلى آخر النص.


    ..

    عيب منروفيا الوحيد هو أنها لا تسمح بحرية المشي
    لكن سواحلها غجرية مثل توحش غاباتها


    ليبيريا بلاد بِكر!

    ..
    ربما سأكتب سيرتي ذات يوم

    .....

    شكرا
    إيمان

    (عدل بواسطة إيمان أحمد on 06-03-2007, 09:14 PM)

                  

06-03-2007, 11:18 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20541

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشّاؤو العصر القَلقون!!!!!!! (Re: osama elkhawad)

    عزيزتي ايمان
    مرحب بيك
    وشرفتي البوست.
    المهم كان في طريقة انشري بعضا من سيرتك هنا،
    لو كان دا ممكن.
    محبتي
    المشاء
                  

06-07-2007, 03:45 AM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشّاؤو العصر القَلقون!!!!!!! (Re: osama elkhawad)

    فوق
    فوق
    مشاؤو العصر القلقون ..... نتابع
                  

06-09-2007, 04:07 AM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشّاؤو العصر القَلقون!!!!!!! (Re: Osman Musa)

    استاذ اسامه سلام
    شنو ؟
    الحكايه؟
    تحياتى
                  

06-09-2007, 04:22 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20541

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اغلاق البوست (Re: Osman Musa)

    عزيزي عثمان
    البوست مفتوح لتداعيات المشائين والمشاءات.
    لكن استنادا على ما ترى ،
    من قلة او انعدام التداعيات،
    فاننا نعلن قفل البوست ،وفي رواية اغلاق البوست.
    مع محبتي
    المشاء
                  

06-10-2007, 02:08 AM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشّاؤو العصر القَلقون!!!!!!! (Re: osama elkhawad)


    لا تعرجى بى
    على الروضة المزدحمة
    بحلقات الراقصين ،
    أذرعهم والصدور
    حنطت منذ قرون
    وركبت على جسوم
    تحركها كآلات
    وترطن الصلاة
    المهمهمة بلغة غريبة
    لا لهة مجهولة ،
    ..... رقص وصخب
    آلات وآلات
    وأسرار تمارس :
    شركة تفصمها ارتعاشة
    وسفك براءة
    __________
    الشاعر المشاء الكبير توفيق صايغ
    الشاعر الطليعى المجدد الذى لعب الدور البارز فى الحياة الشعرية العربية
    له التحية وله الرحمة _ ولنا عوده عنه.


                  

06-10-2007, 05:10 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20541

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
صورة الفنان في غربنته-حسن سوسة المغلواتي مثالا (Re: Osman Musa)

    نعود يا صديقنا عثمان.
    أورد هنا مقطعا مطولا لمشاء فرانكفوني،
    يدعي الهوية الغربية،
    وهو حسن سوسة المغلواتي.
    يقول سوسة المغلواتي:
    Quote: لا، شكرا يا صحابي فأنا لا أرغب في "العودة" لأفريقيا ولا لليبيريا ولا لأثيوبيا ولا حتى لاسرائيل الموعودة. فأرض ميعادي هي هنا حيث أقيم الآن [حتى اشعار آخر]. ذلك أنني كنت قد وعدت نفسي ببلوغها يوم تفتحت بصيرتي على حدود العالم وأنا يافع ألوّن الخرائط المدرسية بين "الشرقية الخامسة" و"الأميرية الوسطى"، ياله من زمان.. في ذلك الزمان، توصلت لتعريف نفسي كشخص حديث وكغربي غير أوروبي. ذلك أني لا أفهم لماذا يطالبني ال"بعض" بالعودة للـ "غولا" ـ وهي تدل على الأسر والنفي أو"الغُـل" في العبرية ـ بين الكافرين بالحداثة والرعايا المستديمين للنيوكولونيالية المتعولمة، وذلك لمجرد صيانة هويتي الثقافية الأفريقية. وما أدراك ما هويتي الثقافية الأفريقية؟ هذه الشبهة الأيديولوجية العرقية التي يسقطها علي رهط الأوروبيين والأمريكيين من ذوي البشرة السوداء الذين يحسدون القرد ـ كونهم يعرفون أنني ولدت في القارة المظلمة اياها ـ أنا بعيد منها بعد الذئب عن ابن يعقوب. بل أن بعد موضوعة الهوية الثقافية الأفريقية عني وغربتها علي يوفران لي مسافة آمنة منها فأسوّغ لنفسي حظوة تجاهلها أو تبنّيها حسب المصلحة الوجودية التي قد أجدها أو قد لا أجدها فيها. هذه الحظوة الفكرية التي أسوّغها لنفسي بالنسبة للهوية الثقافية الأفريقية تظل مستحيلة بالنسبة لهويتي الثقافية الغربية، فهذه الأخيرة لا تسمح لي بهامش مناورة يؤهّلني لوضعية الحَكَم فأختار بين أن أكون أو أن لا أكون.

    وهذه صورة سوسة المغلواتي:
                  

06-10-2007, 05:54 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20541

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صورة الفنان في غربنته-حسن سوسة المغلواتي مثالا (Re: osama elkhawad)

    في كلامنا السابق عن المشاء الفرانكفوني :
    حسن سوسة المغلواتي
    فاتنا ان نقول ان سوسة هي اشارة الى انه رائد للابتذال في الخلاف مع الآخر كما في كلامه المعروف عن
    Quote: كس ام الاثنلوجيا

    وكلامه عن
    Quote: اولاد الغلفاء
    ،
    وهو الذي يتظاهر بالدفاع عن النساء؟؟؟؟؟؟؟

    اما المغلواتي فاشارة الى اخطائه اللغوية الكثيرة.*
    نعود للحديث عن المدن ،
    في وقت لاحق.
    المشاء
    ----
    *للمزيد من المعلومات في هذا الصدد العجيب يمكن مراجعة لاهوت الوردة في صيغته الاولى.

    **ربما ان مصطلح "غربنة" لا ينطبق على "سوسة"بشكل دقيق ،
    و يبدو ان "الاستغراب" هو المصطلح الاكثر دقة،فهو مستغرب حقيقي والحق يقال.

    (عدل بواسطة osama elkhawad on 06-10-2007, 06:01 AM)

                  

06-10-2007, 05:12 PM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشّاؤو العصر القَلقون!!!!!!! (Re: osama elkhawad)


    ( رحم الله الشيخ عوض عمر الامام أول مقرى فى الاذاعة والتلفزيون
    عرف بمقرى المدينة ...
    وعلى يديه أسلم عدد من الأفارقة والأوروبيين والامريكان.....
    كان الشيخ عوض عمر متعدد المواهب .. شاعرا يكتب الشعر وأكاديميا يحب
    الرياضيات وكان يلعب كورة القدم ويمارس حرفة الخياطة وكان يقوم بصناعة
    ( العناقريب)
    توفى الشيخ أثنا ترتيباته للسفر لمصر فى يوم السفر نفسه ...........
    كان أحد عظماء مشاؤو العصر الطيبين رحم الله الشيخ الشاعر الورع ....
                  

06-10-2007, 05:38 PM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشّاؤو العصر القَلقون!!!!!!! (Re: Osman Musa)


    الأن ... ليلى أبوالعلا أحد اهم البنات المشايات نواحى شمس الشهرة العالمية
    سودانيه
    ولدت بالقاهرة وتخرجت فى جامعة الخرطوم كلية الاقتصاد.
    تقيم الأن بدولة الامارات
    قدمت اعمال جاده لفتت الأنظار بقوة
    منها
    (المتحف)
    ( المئذنة)
    و (مجموعة أضواء ملونة )
    نالت العديد من الجوائز العالمية من خلال كتاباتها بالغة الانجليزية ..
    لها التحية.
                  

06-11-2007, 00:20 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20541

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اثمن لك انك تجاوزت كلامي عن "حسن سوسة" (Re: Osman Musa)

    عزيزي عثمان
    اثمن لك انك تجاوزت كلامي عن حسن سوسة
    و اضيف الى ذلك انني كان يمكن ان اتابعه في ما يحاول ان يؤسس به من ابتذال،
    و ايضا ما يحاوله دوما لشيئ في نفس يعقوب،
    في ان يصرف الناس ،
    و الناس هنا هم الكتاب،
    يصرف الناس بكاريكاتيراته الممعنة في "القول"،
    يصرف الناس عن قضاياهم و"مفاكراتهم"،لشيئ في نفس يعقوب "البذيئ"،
    اقول ،
    كان يمكن لي أن اتابعه في محاولته الريادية "الابتذالية"،
    كما عودنا سوسة ،
    بان أرد عليه،استنادا على تاسيسه الابتذالي،
    كاتبا:

    "كس ام الخطاب التشكيلي والنقدي ....كمان لانه ود غلفة".

    لكنني لا اقبل بالانحطاط والسفالة و البذاءة والركاكة الفكرية.
    المشاء
                  

06-11-2007, 06:08 PM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشّاؤو العصر القَلقون!!!!!!! (Re: Osman Musa)


    أخى العزيز اسامه سلام شديد
    اليك ابيات أحد الشعراء المشاء الذين ماتو من العشق وذابوا من
    الصبابة.
    _______
    هو الشاعر مسعود بن عبدالعزيز بن عبدالمحسن بن عبدالرزاق ، ويكنى أبو
    جعفر . ويعرف بالشريف البياضى
    _ مرضت الحبيبة فانصدح هذا اللحن الجميل .
    خليلى مر بالعراق مناديا
    ألا من رأى قلبا من الوجد باليا
    وان أنتما أعييتما فى ابتغائه
    ولم تجداه فابغيا لى ناعيا
    _____

    بعدها أبى قلبه الا أن يمرض لمرضها وأن يعتل لعلتها حتى ا ذا ماتت،
    حرم على نفسه عزف أى لحن لسواها فسكن ومات بعد شهر من موتها،
    وهكذا توقف القلبان ..
    يظل الشريف اعظم مشاؤو الحب . وتظل حبيبته منهلة العبسية أجمل حسناوات
    الكوفه ( بت زى النبله)

    أخى اسامه ارجو منكم الدعوات بالصحة للأستاذ الاديب الكبير عبدالقدوس
    الخاتم الرجل الذى قدم الكثير للسودان والعالم العربى له منا كل
    الحب .




                  

06-12-2007, 00:22 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20541

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشّاؤو العصر القَلقون!!!!!!! (Re: Osman Musa)


    شكرا صديقنا الصدوق،
    كما كان يصف ع.رجب نفسه.
    دعنا نبدأ سيرة المدن،فالمشاء المعاصر يرتبط بالمدن ارتباطا وثيقا ،اذ ان قرى العالم الثالث لا تسع خطوات ،باستثناء "السايحين " من المتصوفة ،
    و لا تسعهم قرى ما بعد الحداثة التي سكنتها الطبقات العليا ،و الفئة العالية من الطبقة المتوسطة في مدن الشمال.فالهجرة الى الجنوب والشمال هي هجرة الى المدن،هي عولمة للمشي.
    واليك هذا العرض للناقد اللبناني المعروف:
    نديم جرجوره - السفير

    تنتمي سيرة المدن الى نوع ادبي يحاول الامساك بخيوط الذاكرة المرتبطة بالآني، لمدينة ما لها- من دون شك- امتداد معين في ذات الكاتب. ليس من الضروري ان تكون المدينة المختارة كمحور لنص ادبي، مسقط رأس الكاتب، او مكانا عاش فيه طفولة او مراهقة او شبابا... ربما هي انتماء عاطفي وثقافي، او مساحة وعي. المهم انها تخرج من اطارها الجغرافي المعروف حاليا، الى رحاب التاريخ والمتغيرات والمشاعر. اذ كان النص متينا في بكته المازجة بين الارشيفي والادبي، تتحول المدينة الى صورة متألقة في فرض حضورها على "القارئ". من هنا، تبرز الحاجة ماسة الى قدرات "ابداعية"، تعمل على تفعيل حكاية المدينة في ابتعادها الضروري عن السياق الجاف. المعلومة المضافة الى مناخ سردي ادبي. تصبح اقوى في انعكاس معطياتها.
    بعد عام واحد تقريبا على صدور"يوم الجمعة. يوم الاحد" (دار النهار للنشر 1994). وفيه حاول الكاتب ان يصوغ حكاية مدينة واقعة على البحر الابيض المتوسط. باسلوب تمايز في نقله الماضي. بخلطه مع الحاضر. ها هو خالد زيادة يستمر في نهجه الكتابي الجديد (له مجموعة كتب متخصصة مثل "تطور النظرة الاسلامية الى اوروبا" و "الصورة التقليدية للمجتمع المديني" "وكاتب السلطان. حرفة الفقهاء والمثقفين" وغيرها) مع "حارات الاهل. جادات اللهو". حيث الذاكرة تنبع من اليومي لتعود اليه. وحيث السرد الحكائي يصطدم بمتغيرات الحاضر.
    ليستعيد اماكن واحداثا وتصورات ماضية. لا يتوانى زيادة عن التوغل في رحاب الذكريات، ولا يتردد في تقديمها داخل اطار من البنية الدرامية في محاولة واضحة لاعطاء النص ابعاده الادبية، بالاستناد الى خلفياته التاريخية. التاريخ - اكان خاصا بالنسبة الة موقع الكاتب في المكان والزمان، ام عاما قياسا للمدينة التي يستشف انها طرابلس،"مسقط راسه" - يساهم في قراءة ذاتية للمدينة، والانا الفردية تعمل على دفع الحكاية الى انفلاشها في محيطها العربي.
    اماكن وذكريات
    يختار خالد زيادة لكتابه الجديد هذا، ثمانية امكنة شهدت بدايات تفتحه واندماجه في بيئته المتعددة التوجهات التربوية والثقافية. لكنه يعتبر، في التمهيد، ان الامكنة والمباني والمعالم ليست "في نهاية الامر سوى كلمات في نص المدينة التي توزع الوظائف وتبدلها وتعيد صياغتها، كأنها مفردات وعبارات لا تستقر كتابتها ابدا"(ص8). اذا، الجماد يدخل المعنى، والصور المطبوعة في الوعي الذاتي تصنع نصها من اتساع الماضي وخبرياته. الامكنة والمباني والمعالم تصبح مع خالد زيادة كلمات في نص المدينة. لكنها متحركة ابدا في مداها الزمني وتفاصيلها المكانية، كأنها التطورات تدفع بهذه الكلمات التي تخوم التألق في انبعاثها من مجرد الذكرى الى اكثر من كتاب. اقول ان الجماد (الامكنة والمباني والمعالم) يدخل المعنى. و"المعنى" يعني بنية كتاب اريد له ان يجمع بين رغبة الكاتب في تقديم علاقته الخاصة بالمدينة، وبين التحولات التاريخية والاجتماعية والحياتية التي عرفتها هذه الاخيرة. لا يمكن لنص مثل هذا ان يظل اسير الذات المدفونة في ذكرياتها. هو يحتاج الى ابعد من "الانا"، والى اكثر من شخص يرى بعينيه وقلبه وعقله، ويروح يروي للاخرين كل شيء عرفه. في "حارات الاهل، جادات اللهو"، لا يبرز الكاتب وحيدا متوحدا في سرده الشخصي لعوالمه الخاصة، بل يتواصل مع الاخرين كأسس دامغة في الذاكرة، وكتفسيرات ضرورية لمتابعة المسار الذي عرفته هذه المدينة.
    لعل التخصص الاكاديمي للدكتور خالد زيادة، لعب دورا بارزا في تكثيف المعلومات. بل في القدرة على التوغل في الماضي. كما في استنباط الحكايات الشعبية (تلك المأخوذة من الناس الذين توارثوها شفاهيا وحفظوها في اعماقهم واعماق ابنائهم والاحفاد). اقول ان المعلومة الجافة اضيفت الى معايشة ذاتية، فكان كتاب ظل منحازا الى النص التاريخي بما فيه من سرد توثيقي (يعتمد على مخطوطات كتبها البعض، وعلى احاديث البعض الاخر المتناقلة)، اكثر من تحوله الى نص ادبي لن يتخذ بالضرورة شكلا روائيا. معنى ذلك ان خالد زيادة حاول جمع الوجهين الكتابيين في نص ذاتي. اراد نوعا من سيرة ذاتية استقاها من بدايات شبابه وتفتحه الفكري ووعيه الثقافي-الاجتماعي، مضافا الى المعطيات المعروفة. كان يبدأ من الخاص، ساردا خبريات تعكس احداثا عاشها مع اناس عرفهم وخاض معهم شتى التجارب والمغامرات. وما ان تصطدم الحكاية بمشهد ما، او بمكان ما، حتى تنفتح ابواب الماضي، ليغرف منها الكاتب ( ثم القارئ) العديد من المعلومات المتوارثة عن تاريخها وتطورها والاحداث البارزة التي عاصرتها وشهدت لها.
    بين التاريخي و "الادبي"
    هذا المزج بين النمطين من الكتابة، وان تغلب واحدهما على الاخر، لبعض الوقت، لا يعني بالضرورة ان "حارات الاهل، جادات اللهو" لم يصل الى مرتبة الكتابة الذاتية. الذات موجودة بقوة، والمحيط الذي عاشت فيه عرفته جيدا. ذلك انه لم يغب عن بال الكاتب، وهو يسرد سيرة المدينة، ما كان يجول في خاطره ورفاقه، من نقاشات سياسية وحزبية، الى مغامرات تدخل عمق الشوارع والاحياء، بما هي عليه وبما كانت عليه، من دون تناسي الفتيات وكانوا يلحقون بهن ويكترثون لهن، تماما كأي جيل آخر. مع خالد زيادة، تبرز العين وهي ترى، ولا يغيب صدى الماضي عن طبيعة حضور العمر المراهق، المتراوح بين مناخات عقائدية( يبرز في النص انتماء يساريا- شيوعيا لهذا الجيل بالذات، قياسا الى انتماءات القومية العربية للجيل السابق)، وبين مغامرات شبابية توزعت نشاطاتها على مختلف انحاء المدينة، لتنتقل اليوم الى كتاب يتسم، قبل كل شيء، بكثير من الحب والحنين.
    على مدى ثمانية فصول، هي في الواقع ثمانية امكنة مختارة، يأخذنا خالد زيادة في رحلته الخاصة، الى تخوم ماضيه- ماضي المدينة. معه، نكتشف بعض التفاصيل، ونتوغل في الماضي من الساحة العامة، الة جادات اللهو، مرورا بالمقهى العثماني والاسلكة وحارة النصارى والمنطقة الفرنسية، وايضا الهضبة والربض، واخيرا السوق، في كل محطة، اكثر من حكاية. ومع كل فصل، تتفتح الخبريات لتتحول الى نص مشبع بمادته. واذا كان الدخول الى الساحة العامة، مثلا، تم من بوابة الحرب، كونها المكان الاول الذي تصل اليه الاخبار، قبل ان تنفلش في الاطراف، فان خالد زيادة اراد الفصل الاخير بمثابة مقدمة، ولو متأخرة، كونه تحول الى شهادة حنين واضحة، ارادها ختام ذكريات. لوهلة، يمكن القول ان المدخل الطبيعي لنص ذكريات، يمكن ان يكون عبر العودة الى المكان الاول، حيث تغيرات الحاضر تدفع بالمرء الى تخوم الماضي. خالد زيادة قدم حكايته الخاصة، بشكل معكوس (لعله لا يختلف عن هذا المدخل الطبيعي، بشكل او باخر): بدا من الماضي، ليصل الى الحاضر. لكنه بدأ في نصه كله انه لم ينس للحظة تداخل الزمنين وتشعبات، كل زمن وتفاعلاته معه.
    فصول الذاكرة
    يعود خالد زيادة، في فصول كتابه الثمانية، الى العهد العثماني، حين يروي تفاصيل علاقته ورفاقه بالمقهى. هناك، كانت التجمعات تدور حول نقاش في السياسة والطلاب والعقائد الحزبية، وكانت ايضا لمشاهدة المارة والفتيات تحديدا. لكنه يخترق ايضا حارة النصارى، حيث الطوائف المسيحية متداخلة حياتيا واجتماعيا ودينيا، والخبريات التي تصور بناء الكنائس و"التنافس" بينها. وصولا الى العلاقات التي نشأت بينها وبين المحيط الاخر. هناك بالتالي المنطقة الفرنسية، التي بناها الانتداب بحسب مواصفات العمارة الكولونيالية، والميناء وتوافد الجاليات الاجنبية والارساليات والسوق وغيرها من المحطات التي تحولت الى صور متنوعة كتبها خالد زيادة بشوق الى الماضي، لا يخلو من رؤية ما للحاضر.
                  

06-12-2007, 04:12 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20541

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عن اليتيم "عبد القدوس الخاتم" المشاء الصامت (Re: osama elkhawad)

    عزيزي عثمان
    دعواتنا الصالحات؟؟؟؟ للاستاذ :
    عبد القدوس الخاتم
    الذي صمت ،
    وكان من حقه ان يصمت،
    فماذا يفعل الآخرون في قاعات الدرس ،
    من امثال المتأكدمين والمتأكدمات.
    ما ذا يفعل؟
    هل نحيي الصمت،
    ام ندينه؟
    هل نحيي الواحد في هجرانه،
    والوحيد في صمته،
    ام نكتفي بالصمت،
    واحيانا اخرى بالادانة؟
    أبانا الذي في سموات الصمت،
    هجرنا الرب،
    وايضا الارباب الاخرى ،
    والالهات الاخرى،
    ماذا نفعل في مرضك؟
    ماذا نقول لاحفادك عن صمتك؟
    ماذا نقول لابنائك عن عزوفك النقدي؟؟
    أية اسلحة مناسبة كي نوجهها للمتأكدمين والمتأكدمات؟
    الاحياء منهم والاموات؟؟
    قم من سريرك معافي،
    و ابتسم لاحفادك اليتامي؟؟
    ربما ستسالنا لماذا؟؟؟
    قم سيدي فالاقلية الهائلة تحبك.
    قم سيدي.
    المشاء
                  

06-18-2007, 10:18 PM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن اليتيم "عبد القدوس الخاتم" المشاء الصامت (Re: osama elkhawad)

    أخى استاذ اسامه
    سلام شديد
    لى عوده الى المشاء الكبير عبدالقدوس الخاتم
    قم يا سيدي
    تحياتى

                  

06-19-2007, 05:51 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20541

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن اليتيم "عبد القدوس الخاتم" المشاء الصامت (Re: Osman Musa)


    سنصطحب في رحلة قصيرة بعضا من نصوص المشاء العظيم:
    سعدي يوسف
    محبتي
    المشاء
                  

06-20-2007, 03:44 AM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن اليتيم "عبد القدوس الخاتم" المشاء الصامت (Re: osama elkhawad)


    أخى اسامه
    اتمنا التوفيق فى أن اكتب ولو القليل عن الأستاذ العظيم عبدالقدوس الخاتم
    ارجو التوفيق انشاء الله .
    __
    ادخل الى ديار السياب :
    السياب يفتتح قصيدته بمخاطبة تشبه الابتهال:
    ( عيناك غابتا نخيل ساعة السحر
    أو شرفتان راح ينأى عنهما القمر
    عيناك حين تبسمان تورق الكروم
    وترقص الأضواء كالأقمار فى نهر
    يرجه المجداف وهنا ساحة السحر
    كأنما تنبض فى غوريهما النجوم ) .
    .............
    المخاطب يعود الى الضمير فى (عيناك انها أنثى . والمخاطبة تمزج الوصف
    الساكن بالحركة. فحول العينين ( غابتا نخيل) .. سلام



                  

06-21-2007, 02:16 AM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن اليتيم "عبد القدوس الخاتم" المشاء الصامت (Re: Osman Musa)

    فوق
                  

06-21-2007, 02:05 PM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن اليتيم "عبد القدوس الخاتم" المشاء الصامت (Re: Osman Musa)




    رحم الله الشاعر اليمانى الفخم
    محمد حسين هيثم
    واليكم قصيدته ( الباهره )المشاء العالى .

    المشاء العالى
    _____________
    يتقوس نسيان
    فى صلب المجنون المشاء
    وفى رعدته
    تتكدس
    اضبارات وكواسر
    كيف ترن القيلولة ؟؟
    ثمة وخز صدىء
    لقيافات ولأقاب وعطور
    عطن فخم سيليق به رهبوت النرجس
    هذا المشاء
    يجر على الاسفلت
    صفيح الضحكة
    ثم تخاتله الأبواب
    تعطره بقبائلها
    وهو المشاء العالى
    أعنى قرنى ملك منخوب
    ليست لخطأه خرائط
    أعنى (سين)
    بكهان وبجمر وبخور .
    ........................ نتابع قصيدة المشاء العالى
                  

06-21-2007, 06:41 PM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن اليتيم "عبد القدوس الخاتم" المشاء الصامت (Re: Osman Musa)



    نتابع
                  

06-22-2007, 06:03 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20541

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن اليتيم "عبد القدوس الخاتم" المشاء الصامت (Re: Osman Musa)

    واصل عزيزي عثمان
    يشغلني بوست الاستاذ عن الكتابة هنا .
    اين بقية نص هيثم الشعري عن المشاء؟؟
    محبتي
    المشاء
                  

06-22-2007, 03:35 PM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن اليتيم "عبد القدوس الخاتم" المشاء الصامت (Re: osama elkhawad)


    ( رحل امس المشاء محمد هيثم شاعر اليمن والجزيرة العربية العملاق
    واليوم رحلت عاشقة ( المشى ) نازك الملائكة روح العراق سيدة
    الكلام الشاعرة نازك الملائكة.

    قال فيها المقالح او قال عنها
    _
    أشيعى الحرارة ، والدف فى لمسات الرياح
    ولفى جدائلك الشقر حول الفجاج الفساح
    وهذا التحرق فى شفتيك أريقى لظاه
    على طبقات الثلوج الكثيفة ..
    فوق المياه
    أذيبى بها قطرات الجليد
    عن العشب ..
    عن زهرة لا تريد فراق الحياه
    فما زال فيها رحيق تخبئه للصباح
    ومن دفء عينيك
    من ضوء هذا الجبين السعيد
    أريقى عصير البنفسج فوق الفضاء المديد
    ومن لون هذى الجدائل رشى ازرقاق الأثير
    وصبى البريق الملون
    فوق مرايا الغدير
    .....................

    رحم الله الشاعرة الجميلة ام الجدائل ام الشعر العربى نازك الملائكة


                  

06-22-2007, 09:51 PM

عبد الناصر الخطيب
<aعبد الناصر الخطيب
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 5180

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشّاؤو العصر القَلقون!!!!!!! (Re: osama elkhawad)

    الاستاذ/ أسامة الخواض
    مساء الخير ,,,
    ___________________________________________________
    أقراء مستمتعاً حد الثمله ,,,
    في ذلك المقام قراءات لاحد أعظم مشائى العصر الحديث
    أمل دنقل ,,,
    صاحب الحروف المتفردة ...
    لم ينتحر ,,,
    ذبحه الالم

    ***
    (الإصحاح الأول)

    في البدء كنت رجلا.. وامرأة.. وشجرة.
    كنتُ أباً وابنا.. وروحاً قدُسا.
    كنتُ الصباحَ.. والمساء..
    والحدقة الثابتة المدورة.
    … … …
    وكان عرشي حجراً على ضفاف النهر
    وكانت الشياه..
    ترعى، وكان النحلُ حول الزهرُ..
    يطنُّ والإوزُّ يطفو في بحيرة السكون،
    والحياة..
    تنبضُ - كالطاحونة البعيدة
    حين رأيت أن كل ما أراه
    لا ينقذُ القلبَ من الملل!
    * * *


    (مبارزاتُ الديكة )
    كانت هي التسلية الوحيدة
    في جلستي الوحيدة
    بين غصون الشجر المشتبكة


    (الإصحاح الثاني)


    قلتُ لنفسي لو نزلت الماء.. واغتسلت.. لانقسمت!
    (لو انقسمت.. لازدوجت.. وابتسمتْ)
    وبعدما استحممت..
    تناسجَ الزهرُ وشاحاً من مرارة الشفاهْ
    لففتُ فيه جسدي المصطكّ.
    (وكان عرشي طافيا.. كالفلك)
    ورف عصفور على رأسي؛
    وحط ينفض البلل.
    حدقت في قرارة المياه..
    حدقت؛ كان ما أراه..
    وجهي.. مكللا بتاج الشوك

    (الإصحاح الثالث)

    قلتُ: فليكن الحبُ في الأرض، لكنه لم يكن!
    قلتُ: فليذهب النهرُ في البحرُ، والبحر في السحبِ،
    والسحب في الجدبِ، والجدبُ في الخصبِ، ينبت
    خبزاً ليسندَ قلب الجياع، وعشباً لماشية
    الأرض، ظلا لمن يتغربُ في صحراء الشجنْ.
    ورأيتُ ابن آدم - ينصب أسواره حول مزرعة
    الله، يبتاع من حوله حرسا، ويبيع لإخوته
    الخبز والماء، يحتلبُ البقراتِ العجاف لتعطى اللبن
    * * *
    قلتُ فليكن الحب في الأرض، لكنه لم يكن.
    أصبح الحب ملكاً لمن يملكون الثمن!
    .. .. .. .. ..
    ورأى الربُّ ذلك غير حسنْ
    * * *


    قلت: فليكن العدلُ في الأرض؛ عين بعين وسن بسن.
    قلت: هل يأكل الذئب ذئباً، أو الشاه شاة؟
    ولا تضع السيف في عنق اثنين: طفل.. وشيخ مسن.
    ورأيتُ ابن آدم يردى ابن آدم، يشعل في
    المدن النارَ، يغرسُ خنجرهُ في بطون الحواملِ،
    يلقى أصابع أطفاله علفا للخيول، يقص الشفاه
    وروداً تزين مائدة النصر.. وهى تئن.
    أصبح العدل موتاً، وميزانه البندقية، أبناؤهُ
    صلبوا في الميادين، أو شنقوا في زوايا المدن.
    قلت: فليكن العدل في الأرض.. لكنه لم يكن.
    أصبح العدل ملكاً لمن جلسوا فوق عرش الجماجم بالطيلسان -
    الكفن!
    … … …
    ورأى الرب ذلك غير حسنْ!
    * * *
    قلت: فليكن العقل في الأرض..
    تصغي إلى صوته المتزن.
    قلت: هل يبتنى الطير أعشاشه في فم الأفعوان،
    هل الدود يسكن في لهب النار، والبوم هل
    يضع الكحل في هدب عينيه، هل يبذر الملح
    من يرتجى القمح حين يدور الزمن؟

    * * *
    ورأيت ابن آدم وهو يجن، فيقتلع الشجر المتطاول،
    يبصق في البئر يلقى على صفحة النهر بالزيت،
    يسكن في البيت؛ ثم يخبئ في أسفل الباب
    قنبلة الموت، يؤوى العقارب في دفء أضلاعه،
    ويورث أبناءه دينه.. واسمه.. وقميص الفتن.
    أصبح العقل مغترباً يتسول، يقذفه صبية
    بالحجارة، يوقفه الجند عند الحدود، وتسحب
    منه الحكومات جنسية الوطني.. وتدرجه في
    قوائم من يكرهون الوطن.
    قلت: فليكن العقل في الأرض، لكنه لم يكن.
    سقط العقل في دورة النفي والسجن.. حتى يجن
    … … … …
    ورأى الرب ذلك غير حسن!


    (الإصحاح الرابع)

    قلت: فلتكن الريح في الأرض؛ تكنس هذا العفن
    قلت: فلتكن الريح والدم… تقتلع الريح هسهسة؟
    الورق الذابل المتشبث، يندلع الدم حتى
    الجذور فيزهرها ويطهرها، ثم يصعد في
    السوق.. والورق المتشابك. والثمر المتدلي؛
    فيعصره العاصرون نبيذاً يزغرد في كل دن.
    قلت: فليكن الدم نهراً من الشهد ينساب تحت فراديس عدن.
    هذه الأرض حسناء، زينتها الفقراء لهم تتطيب،
    يعطونها الحب، تعطيهم النسل والكبرياء.
    قلت: لا يسكن الأغنياء بها. الأغنياء الذين
    يصوغون من عرق الأجراء نقود زنا.. ولآلئ
    تاج. وأقراط عاج.. ومسبحة للرياء.
    إنني أول الفقراء الذين يعيشون مغتربين؛
    يموتون محتسبين لدى العزاء.
    قلت: فلتكن الأرض لى.. ولهم!
    (وأنا بينهم)
    حين أخلع عنى ثياب السماء.
    فأنا أتقدس - في صرخة الجوع - فوق الفراش الخشن!
    * * *
    (الإصحاح الخامس)
    حدقت في الصخر؛ وفى الينبوع
    رأيت وجهي في سمات الجوع!
    حدقت في جبيني المقلوب
    رأيتني : الصليب والمصلوب
    صرخت - كنت خارجاً من رحم الهناءة
    صرخت؛ أطلب البراءة
    كينونتي: مشنقتي
    وحبلي السري
    حبلها
    المقطوع!
    ***

    سفر التكوين _ المشاء أمل دنقل
    _______________________________________________________________________
    UP
    في أنتظار عودتك ....

    ولك خالص الود
                  

06-23-2007, 02:00 PM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشّاؤو العصر القَلقون!!!!!!! (Re: عبد الناصر الخطيب)

    فوق ...
                  

06-24-2007, 09:00 PM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشّاؤو العصر القَلقون!!!!!!! (Re: Osman Musa)

    استاذ اسامه
    شنو ؟
    تحياتى
                  

06-25-2007, 03:56 AM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشّاؤو العصر القَلقون!!!!!!! (Re: Osman Musa)

    نتابع قصيدة _ المشاء العالى
    للشاعر اليمانى الكبير محمد حسين هيثم .
    ___________________________________________________________
                  


[رد على الموضوع] صفحة 2 „‰ 2:   <<  1 2  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de