|
بشرى الفاضل "كاتب نكتة", وليس "كاتب قصة"- "Part "2 (Re: osama elkhawad)
|
بشرى الفاضل "كاتب نكتة", وليس "كاتب قصة" عثمان الحوري
مـــــــــــا الـــــــقصـــــــــة القصيـــــــــــــرة جـــــــــــــداً ؟ مقاربة أولية
يبدو لنا مصطلح قصة ملتبسا إلى حد كبير ، رغم أنه لازال مستخدما ، وعلى نطاق واسع ، في كافة أنواع الخطاب : الأدبي ، والشعبي ، والديني ، والصحفي ، والسينمائي إلخ إلخ، فرغم هذا الاستخدام الواسع للمصطلح إلا أن الخروج منه بدلالات واضحة تمنح المصطلح بعدا مفهوميا واضحا، وتنفحه تماسكا بنائيا ودلاليا واضحا لازال حلما ، قال القديس أوغسطين في اعترافاته عن الزمن :" ما هو الزمن ؟ عندما لا يطرح علي أحد هذا السؤال فإني أعرف. وعندما يطرح علي فإني آنذاك لا أعرف شيئا " ، ويبدو أن هذا هو الحال في القصة لاسيما عندما لا تضاف إليها كلمة القصيرة .
لقد رافقت القصة الإنسان منذ خطواته الأولى على هذه الأرض ، وحكت آلامه ومسراته وآماله، واختزنت حكمته وحماقته ، وبتطور الوعي البشري أخذت القصة تتنوع ، وتزداد ثراء وتعقيدا، حتى أنه ليصعب على الباحث حصر أنواعها وموضوعاتها ، ومنذ القرن التاسع عشر تفجرت المذاهب الأدبية ، وبدأ تقنين النشاط الإبداعي ، فكيف نلملم كل هذا السرد الذي قال عنه رولان بارت في دراسته القيمة في التحليل البنيوي للقصة القصيرة :" إن السرد بأشكاله اللانهائية تقريبا ، حاضر في كل الأزمنة ، وفي كل الأمكنة ، وفي كل المجتمعات ، فهو يبدأ مع تاريخ البشرية ذاته ، ولا يوجد أي شعب بدون سرد " ؟
كيف نستطيع أن نضبط المصطلح " قصة " في الخطاب النقدي ؟ وكيف نستطيع أن نفض هذا الاشتباك بين المصطلحات القصصية العديدة : القصة، الأقصوصة ، القصة القصيرة ، القصة القصيرة جدا، الصورة القصصية .. تلك المصطلحات التي تتبادل مواقعها دون هوادة في الخطاب النقدي العربي .. وكيف يمكن أن ننظر إلى تلك الأجناس الأدبية في ظل تطور نظريات الأجناس الأدبية وتحولاتها الكبيرةوسيرها الحثيث صوب جنس أكبر هو: الكتابة ؟ ألا يمكن أن تقبض على الخيط الداخلي الخفي الذي يسري بروح كل جنس منها دون أن ننزلق إلى فخ القولبة والتنميط ؟.
نحاول في هذه المقاربة النقدية الاقتراب من ذلك الجنس المراوغ الذي اصطلح على تسميته بالقصةالقصيرة جدا ، محاولين رصد خصائصه الداخلية دون التعويل كثيرا على عدد كلماته . short short story
يذهب بعض النقاد ربما بتأثير من الناشرين إلى أن كل ما قل عن ألف كلمة يمكن اعتباره قصة قصيرة جدا أو صورة قصصية ، ولكن النقد الحقيقي كما يقول الناقد المصري الكبير د.شكري عياد " يفضل أن ينظر في خصائص مجموعة من الأعمال التي تسمى صورا باتفاق مقارنا إياها بالأعمال التي تسمى قصصا قصيرة ، وفي ذلك يبدو أن مقياس الطول لا يصلح دائما للتفرقة حتى من حيث الشكل الظاهري ، كما أنه غير جوهري من حيث البنـاء".
ويشير هذا الاقتباس من شكري عياد إلى حقيقة مهمة وهي أن الاحتكام إلى عدد الكلمات لم يعد محكا فارقا بين الأجناس السردية المتقاربة كالقصة القصيرة والمقامة والصورة القصصية ،وبعبارة أخرى فإن حجم العمل الأدبي لا ينهض دليلا على نوعه، ومن الأجدى البحث التطبيقي عبر النصوص نفسها عن الخصائص والسمات الفنية التي تحكم كل جنس أدبي .
ولذا فإن توصيف الصورة القصصية بأنها تقل عن ألف كلمة قد أوقع النقاد في الخلط بين (الأقصوصة) أي (القصة القصيرة جدا ) ، وبين الصورة القصصية، فنرى عزالدين إسماعيل يعرف بأنها " تدور حول مشهد صغير أو لقطة عجلى ، أو لمسة فنية ، أو لوحة يودعها الكاتب شحنة عاطفية أو انطباعا وقتيا إزاء موقف أو إحدى مفارقات الحياة"، وهذا عين تعريف الصورة القصصية لا القصة القصيرة جدا (الأقصوصة) في رأينا ، وربما كان من الأجدى أن نناقش ذلك في سياق عرضنا لهذا النموذج للقاص محمد المخزنجي ضمن مجموعته رشق السكين الصادرة عن الهيئة المصرية العامة للكتاب في العام1984 ، وهو بعنوان 16/20 والذي لا يزيد عدد كلماته عن المائتين والخمسين كلمة : 16 / 20
ضرب ، ضرب ، ضرب ، ضرب بكراهية وغل ، والأتوبيس ينزلق على شريط الأسفلت الضيق وسط فزع الصحراء الجهمة المترامية ، لكن جوفه مكيف ، والركاب في مقاعدهم الوثيرة لا يشعرون بالقيظ في الخارج ، ولا بالمعركة في قلب عربتهم ، تدور رحاها منذ ساعتين .
منذ ساعتين ، عندما تحرك الأتوبيس على أول الطريق الصحراوي بدأ الركاب يسترخون في مقاعدهم متهيئين للرحلة الطويلة . وكان الراكب في المقعد 20 طويلا بعض الشيء فغاصت ركبته في ظهر المقعد 16 أمامه ، وأحس الراكب في المقعد 16 بالنتوء المفاجئ عند ظهره ، ففهم، ولم يلتفت للوراء لينبه 20حتى يلم ركبته ، بل مال هو للأمام قليلا ورجع مندفعا بظهره ضاربا ظهر المقعد ، فسحب 20 ركبته . وأخذ الأمر يتكرر كلما نسي 20 ، وأحس 16 ، ثم تحول الأمر إلى أخذ ورد أشبه شيء بلعبة ، واستحالت اللعبة إلى اشتباك متواصل بين راكبين لا يرى أحدهما الآخر .
ضرب . ضرب . ضرب . ضرب بالركب والظهر والقبضات والمرافق ، ضرب مكتوم ومستور وأعمى منذ أربع ساعات وعشرين دقيقة ، وفي الثانية الأولى من الدقيقة الحادية والعشرين تكت "سست" المقعد 16 تكتين متتاليتين ، وفي الثالثة تهاوى منهارا إلى الخلف بالقاعد فيه ، على القاعد وراءه . وعندما تلاقت عيون 16، 20 قال أحدهما:" لا مؤاخذة" ، فرد الثاني :" ولا يهمك " .
وكان عليهما أن يكملا الرحلة الطويلة التي تبقى نصفها شبه مصلوبين على ظهر المقعد المكسور : 16 لا يركن ظهره مخافة أن يهوى به ، و20 يمسكه حتى لاينهار عليه .
لا يتعدى هذا النموذج المائتين والخمسين كلمة ، ولا يتجاور عدد حروفه الألف ، ولكنه يظـل قصة قصيرة مالكة لزمام كل شروطها : اللغة المكثفة المختزلة التي لاتعرف الاستطراد أو الثرثرة، والموقف العابر الهامشي الذي لا يكاد يلتفت إليه أحد ولم تلتقطه سوى عين القاص الخبيرة التي حققت هنا حلم تولستوي :" الكاتب الجيد هو الذي يستطيع أن يكتب قصة كاملة من شجار عابر في الطريق " .
يمتلك هذا النموذج أيضا سرده التعاقبي المتصاعد الذي يرويه راو محايد ، غير مشارك ، لم يبن عن موقفه الحقيقي ولو بابتسامة ساخرة ، لم يعظ ولم يقدم لنا درسا أخلاقيا دسما ،ولم يقل حرفا عن نوازع الشر الخفية في الإنسان المتوارية خلف قناع تحضره الاجتماعي الزائف ، حكى الراوي بحياد كأن المشهد هنا منقول عبر كاميرا مثبتة فوق الراكبين .
يزدهي هذا النموذج أيضا بلحظة تنويره التي انبثقت في النهاية عندما انهار المقعد 16 واكتشف القارئ عبث ما كان يصنعه هذان الشخصان العاقلان ، والحضيض الذي انحدرا إليه ، ونفاقهما المبطن بالجبن : "عندما تلاقت عيون 16، 20 قال أحدهما:" لا مؤاخذة" ، فرد الثـاني :" ولا يهمك ".
بنيت هذا القصة القصيرة جدا ( الأقصوصة)بإحـكام،وامتلكت سمات القصة القصيرة حتى الكلاسيكي منها : اللغة المكثفة المختزلة، الحبكة المحكمة، بناء الحدث ، لحظة التنوير ، وغيرها ، ويمكن القول أن الدافع الذي يدفع القاص إلى كتابة الأقصوصة المكثفة يختلف عن دافع كتابة القصة القصيرة شيئا ما، يقول القاص محمد المخـزنجي:"لقد بدأت القصة القصيرة جدا عندي تحقيقا لدافع عميق يستجيب لنزقي ورغبتي في الغناء السريع ونيلي لإسعاف عاطفي أسرع ، وفد تكون النقلة من الشعر إلى النثر هي السبب".
وقد سبق لأندرسون أمبرت أن تحدث عن القصة القصيرة بالقول: " يضغط القصاص مادته لكي تعطيه وحدة نغم قوية يضغط القصاص مادته ، لكي يعطيها وحدة نغم قوية : أمامنا عدد قليل من الشخصيات ، وشخصية واحدة تكفي ، ملتزمين بموقف نترقب حل عقدته بفارغ الصبر .. ويضع القصاص النهاية فجأة في لحظة حاسمة " ، فالأقصوصة هنا تحقق حلم أمبرت، حتى ليمكن القول أن الأقصوصة هي القصة القصيرة في صورتها المثلى ، وفي أنقى درجات تكثيفها .
تجد القصة القصيرة جدا أو الأقصوصة نموذجها الأفضل عند يوسف الشاروني ، ومحمد المخزنجي، والطيب صالح ، وبشرى الفاضل ...، حيث تشحن الكلمات بالدلالة ، ففي كلمات قلائل لا تتجاوز الخمسمائة كلمة في الغالب يحاول القاص أن يمسك بتلابيب العالم بكل اتساعه وغناه ، وسندلل على مثل هذه اللغة المكثفة بالأقصوصيتين التاليتين للقاص السوري زكريا تامر ، وهما: صامتون ، والصغار يضحكون صامتون التقى زهير صبري امرأة تشبه زهرة حمراء على غصن أخضر ، فخبرته بصوت مرتعش أنها تحبه ولن تستطيع أن تحب غيره . فقال لها إنه لا يهتم إلا بمستقبله ، فبوغت بصفعة مؤلمة تنهال على رقبته ، فتلفت حوله ، ولم ير الصافع.
وصفع ثانية عندما قال لأحد الأثرياء إنه أعظم رجل أنجبته البلاد ، ولم ير الصافع.
وصفع مرة ثالثة عندما قبل بخشوع يد رجل ، ورجاه أن يدعو له ، ولم ير الصافع . وصفع زهير صبري كثيرا وفي كل يوم من دون أن يرى الصافع المجهول ،ولم يكلم أحدا عن تلك الصفعات السرية حتى لا يسخر منه ويتهم بالجنون ، ولكنه كان واثقا بأن الناس أجمعين يصفعون مثلما يصفع ويلوذون بالصمت . الصغار يضحكون شاهد الملك يوما عددا من الأولاد يلعبون في أحد الحقول ويضحكون ويمرحون ، فسألهم : لماذا تضحكون ؟ . قال أحد الأولاد : أنا أضحك لأن السماء زرقاء . وقال ولد ثان : وأنا أضحك لأن الأشجار خضراء .
وقال ولد ثالث : وأنا أضحك لأن العصافير تطير .
فنظر الملك إلى السماء والعصافير والأشجار فألفاها لا تضحك ، فاقتنع بأن ضحكات الأولاد لا هدف لها سوى الهزء بهيبته الملكية ، فعاد إلى قصره ، وأصدر أمرا بمنع أهل مملكته من الضحك ، فأطاع الناس الكبار السن ، وكفوا عن الضحك ، غير أن الأولاد الصغار لم يبالوا بأمر الملك وظلوا يضحكون لأن الأشجار خضراء والسماء زرقاء والعصافير تطير .
تنتمي هاتان القصتان إلى نمط القصة ذات المغزى أوالأمثولة التي تقدم سردا مكثفا ومدروسا بغية تصوير موقف له مغزاه ودلالته الفكرية ، وتحويله إلى رمز.
وتبدو مثل هذه القصص لزكريا تامر وكأنها استثمار للنادرة الشعبية في أفضل حالاتها : التركيز، والاختزال، ومعاداتها الأزلية للسلطة التي لا تعني ـ في نسختها العربية على الأقل ـ سوى القهر، والاتكاء على ذكاء المتلقي الذي سيفهم حتما مابين السطور ، وتستعين في ذلك باللغة الكثيفة المضغوطة التي تنحو منحى الكشف والتعرية ، كشف ما يمور تحت السطح من قمع، فاللغة لاذعة غاضبة ، والكلمات تنطلق كالرصاص صوب هدف محدد ، ولهذا مضاره بالضرورة ، فهذه اللغة ربما تحول الأقصوصة إلى صورة أو تجريد ذهني يفتقر إلى الصراع الداخلي والتصاعد الدرامي النابع من الداخل ،ويحول اللغة من تصويرية إلى تجريدية، وما يمنح القصة القصيرة جدا أدبيتها هو ذاك الحس الخلاق الذي يحميها مغبة الانزلاق إلى صورة أو إلى حكمة مكثفة كما نرى عند الكتاب المهجسين بالايديولوجيا، والذين يستولى الموضوع على كامل تفكيرهم ، وقد كادت بعض أقاصيص زكريا تامر بسبب ذلك تتحول إلى بيانات ضد القمع .
و نرى أن الإشكالية الحقيقية في مثل هذه القصص أنها تنبع من فكرة معينة لا تلبث أن ترتدي عند قاص متمرس ومحترف مثل تامر ثوبا قصصيا ، فقصصه تنبع من [أفكار ] وليس من [حالات] ، فالشخوص هنا عبارة عن نماذج أو أنماط TYPESمعـدة سلفا لتحمل عبء الفكرة ، والرموز ساطعة وغرضها التحريض فالأطفال رمز البراءة ، والسلطان والملك والشرطي رموز للقهر ، والمرأة رمز الخصوبة ، وهكذا ..، وليس هذا هو حال القصة القصيرة جدا عند المخزنجي أو الطيب صالح مثلا حيث تعبأ المفردة بالدلالة الكثيفة لتعبر عن حالة نفسية لا عن فكرة مجردة يمكن أن تجد مجالها التعبيري الأفضل في الخاطرة أو الصورة .
وقد لاحظ الباحث نجم عبد الله كاظم في دراسته القيمة لأعمال زكريا تامر والتي حملت عنوان " كتابات زكريا تامر القصيرة " أن بعض قصص زكريا تامر القصيرة جدا قد كادت تفرغ من أبعاد خطابها الفني ومن رسالتها بسبب إلحاحه على كتابة نماذج شديدة القصر ، إذ تخطت اللغة التكثيف إلى الاقتطاع واجتزاء الأفكار والمواقف التي لا تتيح لها الكلمات أن تقدم لقارئها شيئا.
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
بشرى الفاضل "كاتب نكتة", وليس "كاتب قصة"- " Part "1 | osama elkhawad | 05-11-05, 12:56 PM |
بشرى الفاضل "كاتب نكتة", وليس "كاتب قصة"- "Part "2 | osama elkhawad | 05-11-05, 01:25 PM |
An introdution to my final response to Mr.Bushraa Elfadil | osama elkhawad | 05-11-05, 03:11 PM |
UP | osama elkhawad | 05-11-05, 09:45 PM |
Re: UP | إيمان أحمد | 05-11-05, 11:09 PM |
Re: UP | عبد الحميد البرنس | 05-11-05, 11:54 PM |
Re: UP | Murtada Gafar | 05-12-05, 00:20 AM |
Re: بشرى الفاضل "كاتب نكتة", وليس "كاتب قصة"- " Part "1 | Khalid Eltayeb | 05-12-05, 00:25 AM |
Re: بشرى الفاضل "كاتب نكتة", وليس "كاتب قصة"- " Part "1 | مكي النور | 05-12-05, 00:28 AM |
لكنك اجبرتني على ذلك | osama elkhawad | 05-12-05, 00:41 AM |
Re: لكنك اجبرتني على ذلك | معتز تروتسكى | 05-12-05, 00:52 AM |
Re: لكنك اجبرتني على ذلك | Alia awadelkareem | 05-14-05, 10:09 AM |
احيي قاصنا الكبير عثمان الحوري | osama elkhawad | 05-12-05, 01:06 AM |
Re: احيي قاصنا الكبير عثمان الحوري | newbie | 05-12-05, 05:22 AM |
Re: | Ali Alhalawi | 05-12-05, 06:51 AM |
دعوني ابدأ بنيوباي لان كلامه متعلق بطريقة ايراد المراجع | osama elkhawad | 05-12-05, 06:57 AM |
Re: دعوني ابدأ بنيوباي لان كلامه متعلق بطريقة ايراد المراجع | newbie | 05-12-05, 08:11 AM |
حاجيك راجع | osama elkhawad | 05-12-05, 09:34 AM |
Re: حاجيك راجع | Hussein Mallasi | 05-12-05, 09:42 AM |
حينما يتحول الحوار بين "كتاب" الى نقاش "ارتدادي"-هوكلام معروف للكتاب | osama elkhawad | 05-12-05, 09:44 PM |
مالـــــــقصـــــــــة القصيـــــــــــــرة جـــــــــــــداً ؟ | Ahmed Osman | 05-12-05, 10:26 PM |
قصة | mohmmed said ahmed | 05-12-05, 10:30 PM |
Re: قصة | jini | 05-13-05, 06:12 AM |
Re: بشرى الفاضل "كاتب نكتة", وليس "كاتب قصة"- " Part "1 | osama elkhawad | 05-13-05, 01:41 PM |
Re: بشرى الفاضل "كاتب نكتة", وليس "كاتب قصة"- " Part "1 | Hussein Mallasi | 05-13-05, 01:57 PM |
مثل هذه القراءة لا تساعد في اي حوار | osama elkhawad | 05-13-05, 04:36 PM |
اين تقف انت | ودرملية | 05-13-05, 04:59 PM |
Re: مثل هذه القراءة لا تساعد في اي حوار | jini | 05-14-05, 01:27 AM |
Re: بشرى الفاضل "كاتب نكتة", وليس "كاتب قصة"- " Part "1 | الرفاعي عبدالعاطي حجر | 05-13-05, 05:09 PM |
Re: بشرى الفاضل "كاتب نكتة", وليس "كاتب قصة"- " Part "1 | osama elkhawad | 05-13-05, 05:42 PM |
سياق تاريخي ابعد كثيرا من وجودنا في هذا المنبر | osama elkhawad | 05-13-05, 06:24 PM |
مقال مثير للصدمة | osama elkhawad | 05-13-05, 10:12 PM |
Re: مقال مثير للصدمة | Kabar | 05-13-05, 11:17 PM |
Re: مقال مثير للصدمة | banadieha | 05-13-05, 11:39 PM |
بحث في الغالب لا يؤتي اكله | osama elkhawad | 05-14-05, 00:33 AM |
مداخلة نهائية | osama elkhawad | 05-14-05, 01:31 AM |
Re: مداخلة نهائية | newbie | 05-14-05, 02:18 AM |
Re: مداخلة نهائية | محسن خالد | 05-14-05, 05:10 AM |
Re: مداخلة نهائية | Tumadir | 05-14-05, 06:17 AM |
Re: مداخلة نهائية | jini | 05-14-05, 06:55 AM |
Re: مداخلة نهائية | ABUKHALID | 05-14-05, 08:23 AM |
Re: مداخلة نهائية | ABUKHALID | 05-14-05, 08:53 AM |
Re: مداخلة نهائية | munswor almophtah | 05-14-05, 12:02 PM |
ثم اين البداية | ودرملية | 05-14-05, 04:50 PM |
Re: ثم اين البداية | إيمان أحمد | 05-14-05, 07:46 PM |
عزيزي ود رملية | osama elkhawad | 05-14-05, 08:11 PM |
Re: عزيزي ود رملية | mutwakil toum | 05-14-05, 09:22 PM |
Re: أسامة هذا محال ... | elfaki | 05-15-05, 00:59 AM |
Re: عزيزي | معتز تروتسكى | 05-14-05, 11:54 PM |
Re: بشرى الفاضل "كاتب نكتة", وليس "كاتب قصة"- " Part "1 | نادر | 05-15-05, 00:15 AM |
Re: بشرى الفاضل "كاتب نكتة", وليس "كاتب قصة"- " Part "1 | banadieha | 05-15-05, 01:46 AM |
محسن خالد | محسن خالد | 05-15-05, 03:06 AM |
Re: بشرى الفاضل "كاتب نكتة", وليس "كاتب قصة"- " Part "1 | نادر | 05-15-05, 02:45 AM |
Re: بشرى الفاضل "كاتب نكتة", وليس "كاتب قصة"- " Part "1 | banadieha | 05-15-05, 04:16 AM |
Re: بشرى الفاضل "كاتب نكتة", وليس "كاتب قصة"- " Part "1 | الرفاعي عبدالعاطي حجر | 05-15-05, 12:22 PM |
Re: بشرى الفاضل "كاتب نكتة", وليس "كاتب قصة"- " Part "1 | Tumadir | 05-15-05, 01:04 PM |
i didnt say that at all | osama elkhawad | 05-15-05, 02:24 PM |
Re: بشرى الفاضل "كاتب نكتة", وليس "كاتب قصة"- " Part "1 | الرفاعي عبدالعاطي حجر | 05-15-05, 04:11 PM |
Re: بشرى الفاضل "كاتب نكتة", وليس "كاتب قصة"- " Part "1 | عبدالله الشقليني | 05-16-05, 10:02 AM |
Re: بشرى الفاضل "كاتب نكتة", وليس "كاتب قصة"- " Part "1 | الرفاعي عبدالعاطي حجر | 05-16-05, 01:07 PM |
Re: بشرى الفاضل "كاتب نكتة", وليس "كاتب قصة"- " Part "1 | osama elkhawad | 05-16-05, 03:49 PM |
بين (أزرق اليمامة) و(حكاية البنت)-Extracts form Alradi`s Article | osama elkhawad | 05-16-05, 04:23 PM |
the power of the blind talent-conservatism of Bushraa Elfadil | osama elkhawad | 05-17-05, 01:46 PM |
Re: the power of the blind talent-conservatism of Bushraa Elfadil | jini | 05-17-05, 05:03 PM |
Re: the power of the blind talent-conservatism of Bushraa Elfadil | raheemsudani | 05-18-05, 12:42 PM |
Again about Our analysis & Assadig Aradi `s Critical comments | osama elkhawad | 05-18-05, 01:36 PM |
من أين أتت الأصولية "النقدية " التقليدية العدمية والأكاديمية "البيروقراطية؟؟؟؟؟؟ –بشرى الفاضل ك | osama elkhawad | 05-18-05, 01:40 PM |
Assadig Alradi`s Article | osama elkhawad | 05-18-05, 02:01 PM |
لنك مقال شاعرنا الصادق الرضي | osama elkhawad | 05-19-05, 11:41 AM |
لا تقبل المجاملة و ا لروح "البطريريكية"-بديل نقدي متخلف وغير تاريخي | osama elkhawad | 05-19-05, 03:55 PM |
Re: بشرى الفاضل "كاتب نكتة", وليس "كاتب قصة"- " Part "1 | Agab Alfaya | 05-19-05, 08:26 PM |
مفهوم بشرى الفاضل للنقد- يترواح بين المفهوم اللاتاريخي والمدمر للنقد وبين الرؤية العدمية | osama elkhawad | 05-20-05, 12:34 PM |
Re: دفاعا عن النقد الادبي ،، | Agab Alfaya | 06-21-05, 10:08 PM |
Re: عثمان الحوري يسخر من اعظم مما انتجته البشرية من ادب !! | Agab Alfaya | 06-22-05, 10:57 PM |
Re: السخرية ، روح ، الفن والادب ! | Agab Alfaya | 06-24-05, 09:35 PM |
Re: السخرية ، روح ، الفن والادب ! | على عجب | 07-07-05, 04:40 AM |
Re: السخرية ، روح ، الفن والادب ! | على عجب | 07-07-05, 04:41 AM |
Re: بشرى الفاضل "كاتب نكتة", وليس "كاتب قصة"- " Part "1 | Agab Alfaya | 06-27-05, 01:12 PM |
اذا ماهو الدافع لكتابة مقال لتشييع روح القصة من جسد الفاضل الادبي | ودرملية | 06-27-05, 04:46 PM |
Re: بشرى الفاضل "كاتب نكتة", وليس "كاتب قصة"- " Part "1 | Bushra Elfadil | 06-27-05, 04:57 PM |
فقط بحثا عن حقيقة غائبة !!! | ودرملية | 06-28-05, 04:51 PM |
Re: بشرى الفاضل "كاتب نكتة", وليس "كاتب قصة"- " Part "1 | Alsawi | 06-29-05, 09:19 PM |
شديد اسفي لانني لم اقرا مداخلتك الا الان | osama elkhawad | 07-10-05, 12:49 PM |
Re: شديد اسفي لانني لم اقرا مداخلتك الا الان | munswor almophtah | 07-10-05, 02:29 PM |
اقصد "لعنات ولعنات", وليس "نعلات ونعلات" | osama elkhawad | 07-10-05, 03:18 PM |
سيبقى ما ينفع الناس-هذا الحوار غير شخصي | osama elkhawad | 07-10-05, 06:51 PM |
|
|
|