����� ����� ��� �����

الجانجويد في الصومال ونظام الترابي يدير العنف في دول الجوار

������ �����

������ � ������� ��� � ���

������ �����

����� �������

���������� ����

����� �������

Latest News Press Releases

���� ��������

���������

�������

����� ������� ������� ��������� ������ ������� ������� ����� ������
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 12:15 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عثمان حسن بابكر(Hassan Osman)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-12-2010, 08:00 PM

Hassan Osman
<aHassan Osman
تاريخ التسجيل: 01-16-2005
مجموع المشاركات: 1727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الجانجويد في الصومال ونظام الترابي يدير العنف في دول الجوار


    الجانجويد في الصومال ونظام الترابي يدير العنف في دول الجوار
    ليس ذلك مجرد شبه بين الازمات ولكنهما اخوات من اب واحد يرعى الارهاب في دول المنطقة ، فالحرب التي في دارفور وفي الصومال يديرها تنظيم واحد له اذرع عديدة لها إدارتان، واحدة من جهة نظام الخرطوم الذي يديره شق الترابي الحاكم، والاخر تديره جماعة الترابي بوجهها المباشر، اما سفير الترابي يعمل بين الصومال وجيبوتي منذ نحو اربعين عاما وله شركاء في تجارة اهمها شراء الذمم واستغلال الفقر، ورموز فكرية تدعوا الى فكر الترابي ومنهم دكتور قطبي واخرين ومن جهة النظام منهم لواء معاش يعمل على صرافة للتحويلات المالية وغسيل الاموال وسبق ان أغلق فرعها في دبي عدة مرات من جهة امن الامارات ثم فتحت باسم جديد. وهذا كله مقدمات، الا ان من يديرون العمليات يتلقون الخطط من نظام الخرطوم بل حتى الاتفاق بين شريف والعقيد حسن طاهر تم في الخرطوم حيث دعي حسن طاهر من معسكره في اسمرا والتقى شريف بالخرطوم لخطة على طريقة الخلاف الوهمي بين الترابي والبشير، ورجع على اثرها حسن طاهر ليؤسس حزب اسلامي يدعي انه يخالف جناح شريف الذي دخل السلطة بالمصالحة، مع العلم بان شريف صنعه حسن طاهر وقدمه لإدارة المحاكم الاسلامية مؤقتا ثم لحقه واصبح رئيس مجلس شورى المحاكم، وفوق ذلك ارجعوا بالذاكرة قليلا الى من هو مؤسس الاتحاد الاسلامي في الصومال، فقد كان بدعوة من حسن الترابي عام 1982 ( وارجع التفاصيل فيما بعد في الروابط تحت المقال) فالصراع الان في الصومال رغم ان له داعمين كثيرون الا ان نظام الخرطوم هو الذي تولى كبره، حيث يدعم عدة فصائل يرجع اصلها للاخوان المسلمين المتطرفين، وسبق ان تعاونوا على تكوين حكومة اخوانية في مؤتمر عرتة ثم اجبرت على التنازل في مؤتمر نيروبي الذي رعته دول العالم مع الايقاد، ثم تحالفوا في المحاكم الاسلامية ثم دحرهم وطردهم الرئيس عبد الله يوسف، وبعد مصالحة جماعة اسمرا عملوا من داخل الحكومة لفتح الطريق لزملائهم المعارضين لضرب الحكومة حتى السقوط ثم يتصالحون مع رفقائهم السابقين، لهذا كانت الحكومة الحالية مشلولة لان داخلها نصفها مع جماعات التطرف، ويعلن بعضهم محاربة الشباب المتطرف ثم يعرقل أي خطوة للدعم العسكري ضد التطرف، والأسوأ قادم حيث اخذت مخابرات نظام الخرطوم عدة آلاف من الصومال بزعم تدريبهم لدعم الحكومة في حين تختارهم رموز اخوانية على طريقة الجانجويد الذين دربتهم المخابرات الايرانية ( منظمة كفاح) في غرب السودان لمساندة الحكومة عندما كان الترابي على راس البرلمان، وهذه العناصر الصومالية يعملون على غسل ادمغتهم اكثر ليرجعون اشد شراسة ضد الحكومة الى جانب جماعات التطرف. الى جانب هذا هناك رموز بسفارة خليجية يدعمون التطرف ويخدعون بلادهم بتقارير مغلوطة لمنعها من دعم الحكومة الحالية ضد التطرف وهم يدعمون جناح الاتحاد الاسلامي التكفيري وسبق لي ان تناقشت مع هذه الرموز الدبلوماسية وسمعت منهم هذا الموقف المؤسف، مع اني اعلم ان بلادهم اصدق جهة في محاربة التطرف. وهناك دول اخرى تدعم التطرف في الصومال، وعليه اصبح الامر اشبه بالامس حين حاصرت رموز التطرف موقع الحكومة ، وكان من حول الرئيس عبد الله يوسف مستشارين يمنعونه من جلب قوات من اثيوبيا او غيرها في حين هم متفقون مع المحاكم على إسقاطه وتقاسم السلطة مع المحاكم، وفي اخر اسبوع كنت انا من اقنع الرئيس عبد الله يوسف بالاسراع الى اثيوبيا دون أي موافقة من الداخل او الخارج لضرب عصابات التطرف والا لم يبقى اكثر من اسبوع واحد، وسرني انه اتخذ قراره خلال اقل من ساعة وغادر الفندق من دبي الى مقديشو وترك مستشاريه في الفندق ليقود الحرب ضد عصابات الخوارج ، ولم يمضي اسبوع واحد الا وهم خارج المدن مع اشباههم الذئاب في الغابات.
    واليوم نقول ان النتيجة ستكون اكثر سواء لو تاخرت رموز الحكومة من المعتدلين في جلب قوات ضخمة من أي جهة بما فيها إثيوبيا وكينيا، وحبذا لو دخلت دول الخليج لحماية سواحل الصومال بقوات بحرية، والا سيقام حلف جديد للتطرف في الصومال خلفه الترابي وايران ورجب طيب اردغان الذي تشارك مخابراته الاخوانية الان مع شريف لاحاكم الفرصة لحكومة الاخوان الشيطانية، انه تحالف متطرف دولي تقوده جماعة الاخوان المسلمين التنظيم الدولي ويتعاون مع القاعدة واشباهها للتوصل بهم الى حين ان يحارب بعضهم بعضا فيما بعد على طريقة افغانستان، عند ذلك لم يكن الهدف هو دولة الصومال ولكنه تحالف للتطرف ضد دول الخليج العربي ثم يستهدف اثيوبيا وكينيا، فالمخطط تسع أعشاره لا يخص الصومال ولكنه تاسيس لمقر يؤوي التطرف والارهاب ووكر للانطلاق نحو اخرين. واذا لاحظتم الجماعات الاخوانية في العالم تدعوا المتطرفين في الصومال للاتحاد والتصالح ولم يدعوهم لترك الحرب على الدولة.
    وانا اشير لدول العالم الى دعم رمز معتدل في الصومال ويلزموا الاخرين بقبوله وحبذا ان يكون ( رئيس الوزراء الحالي عمر عبد الرشيد) وتوحيد القبائل معه ضد التطرف، والا فستندم دول العالم قبل شعب الصومال. حيث التحالف المتطرف الدولي على وشك الانقضاض.
    حقيقة المحاكم الاسلامية في الصومال

    الرئيس زناوي خطوة جريئة في الاتجاه الصحيح

    رسـالة مفتوحـة الى الحكام/ الحسام على التطرف لاجل السلام


    (عدل بواسطة Hassan Osman on 09-12-2010, 08:04 PM)
    (عدل بواسطة Hassan Osman on 09-13-2010, 10:59 AM)

                  

09-12-2010, 08:07 PM

Hassan Osman
<aHassan Osman
تاريخ التسجيل: 01-16-2005
مجموع المشاركات: 1727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجانجويد في الصومال ونظام الترابي يدير العنف في دول الجوار (Re: Hassan Osman)

    اما عن الاتحاد الاسلامي التكفيري المتطرف فكانت هذه فقرات من كتاب لنا تحت الطبع

    بؤرة الاتحاد الاسلامي الصومالي

    تعريفه :-
    الاتحاد الإسلامي في الصومال هو أحد الأجنحة الثلاثة التي افترقت عليها جماعة الاخوان المسلمين، وكغيره من التنظيمات المنحرفة المتطرفة المتخبطة، مر بعدّة مراحل وأطوار واجتمعت فيه عدة مناهج وأفكار ، لكنه بدا اخواني ترابي ثم تحول سروري ثم انضمت اليه القاعدة ثم خرج جناحها منه لكن من غير خلاف بينهم بل تكتيك منهم ، وسنبين تفاصيل ذلك بداء بنشأته وأطواره قبل أهواله وقبيح أفعاله .
    ان الاسم المذكور هو أحد أسماءه ومراحله المتعددة وليست الأخيرة ، تلك المراحل التي سارت على طريقة الدجال حسن الترابي خاصة وهو الذي دعى لتكوين الاتحاد كما سيأتي بيانه.


    نشأت الاتحاد :
    كما هي عادة الحركات المتطرفة التي ليس لها نهج ثابت وانما تتحول في اطوار مثل البعوض ، بيض ثم يرقة ثم شرنقة ثم حشرة كاملة ، وكانت نبتت الاتحاد الاولى من شخص صومالى تلقحت افكاره بالفكر الاخواني في مصر حينما كان يدرس هناك ، ثم رجع الى الصومال وأسس جماعة اسمها (جماعة الاهل ) فانشقت الى جناحين، واحد أطرافها اتحد مع جناح أخواني فانجبا مسخ الاتحاد المشوه الذي يجمع بين عدة جماعات في داخله ، ولا يدري يقينا ما هو لتعدد الافكار والمناهج ، ولنتوقف بعض الشيء لبيان ماهية تلك الفرق التي كونت الاتحاد الحروري.
    تكون الاتحاد من جماعتين اتحدتا في 1982 وهما (الجماعة الاسلامية) في مقديشو و ( شباب الوحدة ) في الشمال ، ولنبين اولا اصول هاتين الجماعتين:-
    1_ الجماعة الاسلامية :- هي فرقة منشقة من جماعة اخوانية اسسها الشيخ محمد معلم ، وهو صومالي درس في مصر لكنه حمل من هناك افكار ومنهج الاخوان المسلمين وعند رجوعه الى الصومال التفّ حوله الناس نسبة لعدم وجود العلماء في الصومال انذاك ، فجلس يدرس تفسير القرآن وكان الشيخ الوحيد ، فاستغل ذلك مع سخط الناس على حكم الرئيس سياد بري ومنعه لفتح خلاوى القرآن ، ودائما هذا هو المناخ الذي يساعد الحركات المتطرفة على الظهور والتوسع ، فكون جماعة اسلامية اخوانية ذات طابع سياسي تعمل ضد سياد بري وذلك في عام 73 وسمى الجماعة ( جماعة الأهل ) وجعل عليها رئيسا شخص يدعى عبد القادر شيخ محمود ، واما الشيخ محمد معلم اصبح مرشدها أي الزعيم الروحي ، وبعد فترة قصيرة سجنت الحكومة المرشد محمد معلم وسافر عبد القادر الى السعودية وصادف هناك رواج افكار محمد قطب والتكفيريين والجهاد فحمل افكارا متضاربة ورجع الى الصومال وهو يرى كفرهم الا من وافقه ، ودعى لهذه الافكار وتاثر به الكثيرين.
    وعندما خرج المرشد محمد معلم من السجن وقع بينهم خلاف اسفر عن انشقاق عبد القادر وكون جماعة التكفير والهجرة ، وبقيت جماعة الاهل ومرشدها على حالها ، لكن خرجت من بينهما فرقة ثالثة على الطريقة الاخوانية الدولية فكونت الجماعة الاسلامية في عام 79 وهي التي نعنيها باساس الاتحاد ، وكانت تحمل افكار وتوجهات مختلفة تعبر عن من خالف الفرقتين تماما كالسروريين.
    خلال تلك الفترة تخرجت مجموعات من الشباب درسوا في الجامعات السعودية منهم من حمل الفكر السلفي المعتدل ، ومنهم من حمل منهج الاخوان المتطرف ، لكن لا توجد لهم تنظيمات فذابوا في الجماعة الاسلامية الا انهم في صراع من الداخل ، اما الاخوانيون لهم عناصر درست في السودان ولهم علاقة مع حسن الترابي من بينهم عبد العزيز فارح وهو شيخهم في الداخل وقد قتل في حربهم مع الاهالي في بوساسو عام 91 وسياتي ذكرها ، وكان الترابي يرسم لهم كيفت السيطرة على الجماعة ، حتى اصبحت القيادة في ايديهم ثم دعاهم للاتحاد مع جماعة اخرى في الشمال ذات صلة به والتي جاء ذكرها .


    شباب الوحدة
    هي جماعة اسلامية اخوانية في شمال الصومال ويغلب عليها عقيدة الاشاعرة ، وكذلك بها عناصر درست في السودان ولهم علاقة مع حسن الترابي ، فقام الترابي بالوساطة بينهم لتوحيدهم في جماعة واحدة للعمل ضد الحكومة انذاك، فاستجاب الطرفان عدا المتشددين من الاشاعرة قالوا : في الجماعة الاسلامية وهابية ولا يمكن العمل معهم ، اشارة لذلك الوجود السلفي بينهم ، وانشقت جماعة شباب الوحدة فبقي منهم جناح على اسمهم حتى اخيرا طلبوا الانضمام للتنظيم الدولي للاخوان المسلمين ، والاخرين وافقوا على الاتحاد مع الجماعة الاسلامية بشرط ان يسمح لهم بتدريس كتب الاخوان المسلمين في المساجد ضمن الكتب الاخرى وذكروا في وثيقة الاتحاد بالاسم كتب حسن البنا وسيد قطب كما اشترطوا حماية لعقيدتهم الاشعرية فكتب في الوثيقة (وان يغض الطرف عن الاشعري الذي لا يدعو الى اشعريته).
    فتكون الاتحاد الاسلامي في الصومال عام 82 ورئيسه الاول من الشمال يدعى ورسمة، ثم بعده محمود عيسى محمود ، ثم رجعوا ثانية الى رئيسه الاول.
    وفي تلك الفترة ما ان سمعت به فرقة الاخوان المعروفة بالسروريين التي قاعدتها في السعودية وشيوخها سفر الحوالي وسلمان بن فهد العودة ، فاسرعت عناصر السروريين في المملكة الى احتواء الاتحاد في الصومال ودعموه، ولانت قيادات الاتحاد الى الايدي التي تقدم الدعم الخاص والعام حتى اصبح مرجع الاتحاد ومرشده سفر الحوالي.
    ومع ان الجماعة صومالية الا ان حديث مجالسهم ودعوتهم هي الهجوم على حكام السعودية والخليج وذلك تبعا لموقف شيوخهم المعارضون لدول الخليج الذين يسعون لاقامة حكومات طوق خلف دول الخليج للضغط عليها ، كما يريدون الصومال كملازات للهاربين منهم ومعسكرات لتدريب عناصرهم وللانطلاق منها عند اللزوم ضمن مخططاتهم الاخونية الاجرامية.
    بعد سقوط حكومة سياد بري وعمت الفوضى اقام الاتحاديون معسكرا صغير للتدريب في مقديشو يقولون للدفاع عن انفسهم ، ولكن راغت الفكرة لعشاق الحرب وغلبت عليهم الطبائع الحرورية ، وفكروا في توسيع المشروع ، ولما تفككت البلاد طمع فيها كل عشاق السلطة من الخارج والداخل ، لاجراء تجاربهم على البشر في اقامة الدولة الاسلامية بالقوة ، في ذلك الوقت اصبح القتال قبلي ولا يطمئن احدهم على نفسه في تنظيم يضم كل القبائل ولا يحكمه شرع ولا قانون، فاعلن الاتحاد لأعضائه ان كل شخص يحتمي بقبيلته ، وعندما رجع شبابهم من قبيلة الرئيس السابق ( قبيلة مريحان) واستقروا معه في مدينة كيسمايو بل قاتلوا معه ضد الجنرال محمد فارح عيديد وارسل اليهم عيديد انه لا يريدهم وعليهم الابتعاد عن سياد بري واختلف الاتحاديون في منعهم او مساعدتهم وغلبت عليهم حجة السلفيون الموجودون بينهم في السابق ، فاصدروا بيانا بمنع القتال، لكن اصر أولـئك على القتال وقاتلهم عيديد مع رئيسهم السابق حتى اجلاهم عن المنطقة وفروا الى غرب البلاد ، في هذه الاثناء سعى الاخوانيون داخل الاتحاد لجمع التأييد في داخلهم لقرار القتال ومن غير مشورة عامة طالما انهم مسيطرون على التنظيم فلحقوا بالشباب ودعموهم بالمال والسلاح حتى رئيس الاتحاد محمود عيسى وتحولوا الى الشمال الشرقي عن طريق اثيوبيا واستقروا في مدينة بوساسوا ونقلوا رؤوس اموالهم الى هناك وسيطروا على السوق واقاموا معسكرا للتدريب خارج المدينة وارسلوا مندوبيهم الى اسامة بن لادن في الخرطوم وفرح بهم المجرم كثيرا اذ انه يبحث عن مكان بديل لافغانستان وفي الحال كما تقول المصادر الصومالية وعدهم بالدعم بكل انواعه منه باخرة من الاسلحة لدعم الجهاد المزعوم في البلد الوحيد في افريقيا نسبة المسلمون فية 100% كما ارسل معهم نائبه العقيد المصري المعروف ب محمد المصري ومعه فرقة من جماعة القاعدة التي يراسها بن لادن وقاموا بالتدريب واعدوا للغدر بالاهالي ووصلهم الدعم المادي والمعنوي حيث وصلت اشرطة فتاوى من السعودية من طرف الشيخ سفر الحوالي وسلمان العودة تحضهم على القتال واستحلال دم الشعب الصومالي وما يفيد بانهم كفار ، فقام الاتحادييون بانقلاب على المدينة بمشاركة عناصر القاعدة ، في يوم اجتمع فيه كل شيوخ القبائل وسيطروا على المدينة واعتقلوا شيوخ القبائل ثم اعلنوا ان مدينة بوساسو هي : ( المدينة الاسلامية الاولى ) ، وهذا يعني تكفيرهم لبقية الصومال ، اذ ان هؤلاء اول المسلمين بزعمهم.
    وبعد ان وجدوا القبائل تجمعت لحربهم اطلقوا سراح الشيوخ المعتقلين، الا ان القبائل واصلت الحرب عليهم بقيادة العقيد عبد الله يوسف حتى اجلاهم الى اشيوبيا وقد قتل بينهم عبد العزيز فارح الذي كانت له علاقة مع الترابي.
    وبعدما اقاموا داخل اثيوبيا واستقروا في منطقة اوغـاديـن في شرق اثيوبيا وهي من قبائل الصومال ( الداروت ) التي منها اغلب قادة الاتحاد ، و قبلتهم الحكومة الاثيوبية واعتمدتهم حزب سياسي لاجئ انذاك ، واحسنت اليهم كغيرهم من الصوماليين حتى ان السلطات اعتمدت بطاقاتهم الخاصة بالاتحاد ، الا ان ذئاب الخوارج لا يكفيها ذلك ، وبعد ان وجدوا التأييد المحلي من صوماليين اثيوبيا فكروا في استقلال المنطقة عن اثيوبيا واعلانها دولة اسلامية (والشاهد من السرد هو منهج الخوارج وسيرتهم السيئة التي لا يعلمها من يثني عليهم او بعض من يدعمهم .
    (ووجدت فكرة الاستقلال دعما من كل الافغان العرب (ومنهم من هاجر اليهم ) فقد ذكر الصوماليون ان السعودي الذي كان ضمن من حاولوا اغتيال الرئيس مبارك كان معهم في بوساسو ثم انتقل معهم الى اوغادين ثم دخل اديس ابابا وسكن في شقة على طريق المطار لم ينزل منها عدة اشهر الا لحظة وصول الموكب ولم يشهد جمعة ولا جماعة.
    وفي تلك الفترة بدءوا يدخلون الاسلحة الثقيلة وشاهدت السلطات الاثيوبية المدافع ذات العجلات تجرها سيارات داخل اثيوبيا ، عند ذلك طلب منهم الجيش الاثيوبي تسليم الاسلحة الثقيلة ورفضوا واظهروا التمرد فقاتلهم الجيش حتى فروا ولجئوا الى حرب العصابات والتفجيرات منها محاولة اغتيال الوزير الاثيوبي المسلم عبد المجيد ، فلاحقهم الجيش حتى خرجوا الى غرب الصومال وهي من قبائلهم وقبيلة الرئيس السابق التي شارك بعض عناصرها معهم ، وسيطروا على المنطقة ودخل معهم اكثر من ثلاثمائة ضابط من الجيش السابق، وعسكروا في منطقة لوق غرب اقليم مدق مع الحدود الكينية وواصلوا جمع الاسلحة والتدريب ( وقيل ان الفارين من محاولة اغتيال الرئيس مبارك لجاءوا من السودان الى ذلك المعسكر في الصومال في حماية الاتحاد ) ووصلت اليهم مساعدات من بعض المؤسسات الخيرية الخليجية حيث كان معظم ادارتها من انصارهم السروريين، وكان منهم منصور القاضي مسؤول الشئون الافريقية في مؤسسة الحرمين (المخترقة) كما دعمهم الشيخ طارق العيسى رئيس جمعية احياء التراث الاسلامي الكويتية (المخترقة ايضا بل المشلولة بهم)، وقد اجتمعت في دعم الاتحاد العديد من الحركات المتطرفة خاصة جماعة اسامة بن لادن التي سبق ان كونت سبع فرق في مقديشو كل واحدة لا تعرف الاخرى لتعمل ضد قوات الامم المتحدة.
    وأخيرا اجتمعت كل الفصائل المتطرفة في محاولة للسيطرة على كل الصومال لاقامة دولة ارهابية مثل نظام مؤسسهم الترابي في السودان، وفي ذلك الموقف زحفت عليهم القوات الاثيوبية ولاحقتهم الى داخل الصومال حتى معسكر الاتحاد واجبرتهم على التفرق في كل انحاء البلد.
    (ومن اهوالهم في ذلك المعسكر كان القائد يزوج البنات للمجاهدين بغير اذن ولي امرها حتى المراة المتزوجة التي ذهبت بغير زوجها يزوجها باعتبار ان زوجها كافر، وقتلوا بعض المسلمين الصوماليين زعما منهم انهم يشكون في انهم جواسيس وكان احدهم قتل رجلا فقال : مارايت كافر احسن منه صوتا في تلاوة القران ، فسالوه كيف عرفت صوته؟ قال : حينما قتلته كان يصلي المغرب ويقرأ بسورة التكاثر، فانظروا الى أي درجة من التطرف وصل الاتحاد في قتل المصلين في اثناء الصلاة.
    وبعد تفرقهم للمرة الثانية شرعوا في خدعة جديدة وهي التسرب الى العاصمة والتجمع فيها وحولها وادعوا بيع الاسلحة لشركة بركات التي هي ملكهم وتديرها عناصرهم ، وجمعت الاسلحة كلها داخل مقديشو بمستودع في سوق بكارة لاستخدامها عند ساعة الهجوم على اهلها.
    اما جماعة بن لادن انحازت الى الجنوب الشرقي على بعد مائة كيلوا متر من المحيط الهندي تجاه ممبسا وسموا جناحهم : (جماعة الجهاد والدعوة) بقيادة حسن تركي. واما عامة الاتحاديون فادعوا انهم تركوا القتال وتفرقوا وذلك تكتيك منهم للعمل السري مؤقتا حتى تتغير الاحوال الدولية ، وربما يعلنون تنظيما جديدا يذوبون فيه كثوب جديد كما هو معلوم عن حركة الاخوان المسلمين عندما يتسخ ثوبهم بالجرائم، الا انه الان الاوسع للسروريين في المنطقة الافريقية .
    وقد جعلوا لانفسهم واجهات خيرية عديدة للتستر بها وليجد من يدعمهم من الخارج ستارا في دعمه حيث يقولون نحن ندعم جمعيات خيرية وليس الاتحاد ، اين الاتحاد؟ انه انتهى منذ زمن ، وهم يحمونه ويمولونه بل ويوجهونه ، ومن تلك الواجهات جمعية المنهل في الصومال ، وجمعية التوحيد في كمبالا عاصمة أوغندا ، حيث يقولون نحن السلفيون بزعمهم ، وهناك مندسون في السلفيين في دول الخليج يزكونهم لمن يدعمهم خاصة في الجمعيات الخيرية الكويتية ، التي ترعاهم وتطبع لهم كتبهم وتفرغ دعاتهم في عدة دول تحت غطاء السلفية المسروق.
    وما توسعنا في ذلك الا لما رايناه من انخداع بعض الفضلاء قبل الجهلاء ، والاغنياء الممولين قبل الفقراء المحتاجين.
    اما عن ملخص ما وافق فيه الاتحاد الاسلامي الصومالي لنهج وفكر الخوارج ، فوافقوهم في تكفير حكام المسلمين الذين لم يطبقون الحدود او بعضها بغير ما يجحدون ذلك ، ولا اقامة حجة ، ويوافقونهم في تكفير مجتمعات المسلمين تحت مظلة مثل هؤلاء الحكام ، وايضا في قتال المسلمين الذين خالفوا رأيهم ، وفي اعلان الجهاد على بلاد المسلمين المصلين ، واعتقاد ديارهم ديار حرب الا ما احلوا فصارت مسلمة على زعمهم ، وايضا في الخروج على حكام المسلمين فيما ليس كفر بواح عند اهل العلم، وفي علامات الخوارج من الادعاء والتحليق لكامل الشعر ، لكنهم لم يشاركونهم في واحدة وهي الورع ، سواء الصادق او الكاذب ، لم يتورعوا في اموال الاخرين ومن كان مؤسسه الترابي فحري به ذلك.
                  

09-13-2010, 10:51 AM

Hassan Osman
<aHassan Osman
تاريخ التسجيل: 01-16-2005
مجموع المشاركات: 1727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجانجويد في الصومال ونظام الترابي يدير العنف في دول الجوار (Re: Hassan Osman)

    الان تسارع خطى التطرف نحو اسقاط الحكومة في حين تتحفظ الدول من دعم الحكومة ثم يقول البعض نحارب التطرف بلا مواقف في وقتها . ان الدعم المتأخر لا يفيد ولا يحصد من لم يزرع في وقت الموسم
                  

09-20-2010, 09:49 AM

Hassan Osman
<aHassan Osman
تاريخ التسجيل: 01-16-2005
مجموع المشاركات: 1727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجانجويد في الصومال ونظام الترابي يدير العنف في دول الجوار (Re: Hassan Osman)

    الرئيس المتطرف شريف يتلقى التخطيط من عصابة السودان ، ويسعى لطرد رئيس الوزراء لانه يحارب التطرف ويريدون التخلص منه للانفراد باقلية لا تمنع خطط التطرف

    (عدل بواسطة Hassan Osman on 09-20-2010, 09:51 AM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

������� ��������� � ������ �������� �� ������� ������ ������� �� ������ ������ �� ���� �������� ����� ������ ����� ������ �� ������� ��� ���� �� ���� ���� ��� ������

� Copyright 2001-02
Sudanese Online
All rights reserved.




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de