����� ����� ��� �����

النظرية الحديثة لليبرالية المعتدلة بلا تطرف ولا اباحية

������ �����

������ � ������� ��� � ���

������ �����

����� �������

���������� ����

����� �������

Latest News Press Releases

���� ��������

���������

�������

����� ������� ������� ��������� ������ ������� ������� ����� ������
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 02:57 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عثمان حسن بابكر(Hassan Osman)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-01-2008, 11:51 AM

Hassan Osman
<aHassan Osman
تاريخ التسجيل: 01-16-2005
مجموع المشاركات: 1727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: النظرية الحديثة لليبرالية المعتدلة بلا تطرف ولا اباحية (Re: amin siddig)

    ان ازمة مجتمعاتنا ليست في الدين وانما في المتدينين فدين السلام جعلوه حرب وقتل عشوائي، فأعطوا بذلك فرصة لمن يعادي الدين فرصة ان ينسب اليه العنف ويشترط على اهله التنازل عنه، وان مجتمعنا السوداني بتركيبته الحالية ومنذ اربعة عشر قرنا يعيش في تسامح بين مذاهبه المتعددة والتي كثرت في القرون الاخيرة الا انه كان اكثر تماسكا بل وزاد انسجاما حتى في فترات السلطات والسلطانات الاسلامية، وكان اوسعها رقعة شملت كل اركان السودان الحديث هي فترة حكم وثورة الامام محمد احمد المهدي رحمه الله، فلم يفرقهم الدين بل ما كان هناك صراع ديني ولا مذهبي فالكل مشغول بهموم الوطن ولم تعترض فئة على تدين الامام المهدي او مذهبه والذي كان واضحا، كما انه بمرونته لم يشق على احد.
    اذا كان الناس يهتمون بالمسائل القومية ووحدة الوطن وحريته فلن يضره ان كان على تدين، وليس الدين مشكلة، لكن لما اصبح التدين وراءه دول او منظمات دولية تدفع كل منهم بعملائها لمحاربة الاخر، اصبحت القيادة ليست محلية والمصلحة والاهداف ليست وطنية والادارة خارجية بالرموت كنترول، الى جانب وجود أيدلوجيات غير دينية سواء كانت معادية له او منافسه له، وبذات القيادة الخارجية، مع تقاطع المصالح الدولية او الطائفية او الشخصية، كلها دخلت على الحلبة، حتى انه احيانا لا يعرف المهاجم من عدوه، وربما كان عدوا سابقا اصبح صديق لمنهجه اليوم في حين هو مازال يعادي على الطريقة او البرمجة السابقة.
    والبعض يعزي ذلك الى الدين ليصطاد في الماء العكر، لكن الازمة في من انسبوا اليه او الى غيره، لذا الاصلاح المطلوب هو فينا ومناهجنا ووسائلنا لادارة البلاد.
    وحتى الطوائف الدينية في مجتمعاتنا لا يوجد بينها صراع ديني وانما هو صراع مصالح لبعض قادتها فيستغلون الاخرين لمصالح شخصية ومكاسب سياسية دون الصراع الفكري او العقائدي. بل بعضهم لا يهمهم الدين كثيرا، وانما هو ورقة داخلية للسيطرة على اتباعه. فاذا كانت المصالح في غيره اعرض عنه وقدم المصالح.
    فبطريقة او اخرى الصارع الأساسي ليس ديني، فلا داعي ان نجعل الدين في مساومة عليه، ونرهن استقرار البلاد بالتنازل عن الدين.
    والمشكلة التي تضاف الى رصيدنا من المشاكل هي سعي البعض لابعاد الدين عن الحياة كالمة الى درجة السخرية به وهذا يدخل ورقة ازمة جديدة ولاول مرة يضطر الناس للدفاع عن دينهم ويتحول صراعهم الى عقائدي وهذا ما لايمكن السيطرة عليه بسهولة اذا اندلع. كما انه لا يصدر من شخص يريد تقدم اليلاد، فهو موقف اما من جاهل بطريقة الاصلام وجاهل بطبيعة المجتمع الزاهد الصوفي والسني الذي تعمق فيه الدين وليس سهلا ان يبعده لاجل خطة سياسية.
    واما هو عميل لجهة اجنبية ومفاهيم اجنبية لا يبالي بما يحدث للوطن فقط يريد ان يسري فكره وتتحقق مصالحه.
    وكلا الصنفين يجب ان لا نرهن مصير البلاد ومستقبلا بيد، فعلينا ان نواجه المشاكل الفعلية من طائفية سياسية تستقل الدين لدعمها في السيطرة على المجتمع، واستعباد الناس ، كما ان بعضهم مع انه محسوب سوداني وولد بالسودان الا ان جذورهم ليس سودانية لا من جهة الاصل الزنجي ولا من جهة الاصل العربي بل غير ذلك ولهم جهات من جهة بلدان جذورهم تعمل معهم كما هو حادث في عدة دول بالمنطقة، بدأ من حرب 67 وتوريد الزخائر التالفة وغيره من كشف ظهر الجيش العربي المصري لتسليم المنطقة لحلفائهم، وكان اسرار كثيرة اذا قناها لا يصدقها الا القليل، وكما قال ابو هريرة رضي الله عنه: ( لو قلت كل ما في هذا لقطع هذا ويشير الى راسه).
    ونحن لا نبالي بجهة العملاء ولكن جهى العامة تفتنهم الامور المعقدة، ونكتفي بكيف نعالج ما وصلنا اليه من ازمات. وبالطبع الدين ليس اصلها.
    لهذا قدمت صيغة ليبرالية تدهي التحرر والحرية، لكن ليس على صيغة التحرر عن الدين والقيم والاخلاق الفاضلة، ولا بالإباحية تحل ازماتنا، ولكننا ندعو الى التحرر من عبودية البشر والطائفية والاستغلال، ومع هذا من الجهة السياسية العامة لا ندعو الى صناعة دولة دينية، بل نترك ذلك لما يتوافق عليه المجتمع يوم ان تكون له حرية في الاختيار ويم ان تكون له سلطة، ولا داعي ان ندخله في ازمة هو لا يملك حلها ولا تغيير شئ فيها، ومن لا يملك لا يحكم، فوقت مناقشتها وتفويض الشعب ليقرر، بعد ان يسقط نظام الاستبداد والعنف والتطرف، بعد ذلك يتعايش الشعب كعادته ويختار بإرادته.
    واي طلب يوجه الى الشعب الان حول كيف يدير مستقبله فانه صرف لجهده في غير موضعه، لان الحاجة الان ليعيد سلطته المسلوبة.
    حتى طرحنا لهذه الصيغة الليبرالية المعتدلة لن نسعى لفرضه على احد، وانما وجهة نظر نطرها للشعب كغيرها مما هو مطروح وهو يتابع ما اراد والكل يعمل الى جنب الاخر علماني وديني وصوفي وسني ومسيحي ولا ديني، لان الوطن ورثه الجميع وكل له حق وادراته، فالفيدرالية تعطي كل ركن حق الادارة الاقليمية والديمقراطية تعالج حالة الخلاف بين التعدد، والليبرالية تبقى دعوة تحررية كغيرها من الرؤى المطروحة. نتساير ونتعايش رغم الخلاف الفكري الذي يتواجد في اغلب البيوت ولا يمنعهم من التعامل والتعايش.
    ولن تكون هناك مشكلة الا من جهة اصاب الراي المهزوم الذي لا يجد غالبية تدعهم فيلجأ الى فرضه على الاخرين بضغوط ووسائل عدة واذا حكم لا بد ان يكون ديكتاتوري، لان رأيه أقلية وبالطبع يفرضه على الأغلبية. فما لم يقبل يسلم الاغلبية فهو دكتاتوري وان تسمى بغير ذلك.
                  

العنوان الكاتب Date
النظرية الحديثة لليبرالية المعتدلة بلا تطرف ولا اباحية Hassan Osman12-28-07, 01:11 PM
  Re: النظرية الحديثة لليبرالية المعتدلة بلا تطرف ولا اباحية Hassan Osman12-28-07, 01:38 PM
    Re: النظرية الحديثة لليبرالية المعتدلة بلا تطرف ولا اباحية amin siddig12-28-07, 02:52 PM
  Re: النظرية الحديثة لليبرالية المعتدلة بلا تطرف ولا اباحية fadlabi12-28-07, 02:08 PM
    Re: النظرية الحديثة لليبرالية المعتدلة بلا تطرف ولا اباحية Hassan Osman12-28-07, 02:46 PM
      Re: النظرية الحديثة لليبرالية المعتدلة بلا تطرف ولا اباحية Hassan Osman12-28-07, 03:24 PM
        Re: النظرية الحديثة لليبرالية المعتدلة بلا تطرف ولا اباحية amin siddig12-28-07, 03:31 PM
          Re: النظرية الحديثة لليبرالية المعتدلة بلا تطرف ولا اباحية doma12-28-07, 04:46 PM
            Re: النظرية الحديثة لليبرالية المعتدلة بلا تطرف ولا اباحية Hassan Osman12-29-07, 03:14 PM
              Re: النظرية الحديثة لليبرالية المعتدلة بلا تطرف ولا اباحية Hassan Osman12-31-07, 11:17 AM
                Re: النظرية الحديثة لليبرالية المعتدلة بلا تطرف ولا اباحية amin siddig12-31-07, 11:37 AM
                  Re: النظرية الحديثة لليبرالية المعتدلة بلا تطرف ولا اباحية Hassan Osman01-01-08, 11:51 AM
  Re: النظرية الحديثة لليبرالية المعتدلة بلا تطرف ولا اباحية نصار01-01-08, 01:42 PM
    Re: النظرية الحديثة لليبرالية المعتدلة بلا تطرف ولا اباحية Hassan Osman01-02-08, 04:36 PM
  Re: النظرية الحديثة لليبرالية المعتدلة بلا تطرف ولا اباحية نصار01-03-08, 03:42 AM
    Re: النظرية الحديثة لليبرالية المعتدلة بلا تطرف ولا اباحية Hassan Osman01-04-08, 12:53 PM
  Re: النظرية الحديثة لليبرالية المعتدلة بلا تطرف ولا اباحية نصار01-05-08, 03:47 AM
    Re: النظرية الحديثة لليبرالية المعتدلة بلا تطرف ولا اباحية Hassan Osman01-05-08, 07:47 AM
      Re: النظرية الحديثة لليبرالية المعتدلة بلا تطرف ولا اباحية نصار01-05-08, 11:07 PM
        Re: النظرية الحديثة لليبرالية المعتدلة بلا تطرف ولا اباحية Hassan Osman01-06-08, 09:16 AM
          Re: النظرية الحديثة لليبرالية المعتدلة بلا تطرف ولا اباحية Hassan Osman01-08-08, 01:32 PM
            Re: النظرية الحديثة لليبرالية المعتدلة بلا تطرف ولا اباحية Hassan Osman01-09-08, 02:33 PM
              Re: النظرية الحديثة لليبرالية المعتدلة بلا تطرف ولا اباحية Hassan Osman01-11-08, 12:38 PM
                Re: النظرية الحديثة لليبرالية المعتدلة بلا تطرف ولا اباحية Hassan Osman01-12-08, 03:45 PM
                  Re: النظرية الحديثة لليبرالية المعتدلة بلا تطرف ولا اباحية Hassan Osman01-17-08, 12:57 PM
                    Re: النظرية الحديثة لليبرالية المعتدلة بلا تطرف ولا اباحية Hassan Osman01-21-08, 01:28 PM
                      Re: النظرية الحديثة لليبرالية المعتدلة بلا تطرف ولا اباحية Hassan Osman01-29-08, 09:05 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

������� ��������� � ������ �������� �� ������� ������ ������� �� ������ ������ �� ���� �������� ����� ������ ����� ������ �� ������� ��� ���� �� ���� ���� ��� ������

� Copyright 2001-02
Sudanese Online
All rights reserved.




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de