����� ����� ��� �����

الالغاز السياسية في المعارضة السودانية

������ �����

������ � ������� ��� � ���

������ �����

����� �������

���������� ����

����� �������

Latest News Press Releases

���� ��������

���������

�������

����� ������� ������� ��������� ������ ������� ������� ����� ������
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 05:35 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عثمان حسن بابكر(Hassan Osman)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-24-2005, 12:38 PM

Hassan Osman
<aHassan Osman
تاريخ التسجيل: 01-16-2005
مجموع المشاركات: 1727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الالغاز السياسية في المعارضة السودانية

    اهم اسباب فشل المعارضة السودانية
    حتى نتمكم من البناء السليم والاستفادة من اخطاء الاخرين علينا ان نقف على تقييم لاسباب الفشل للتنيظمات المعارضة لنظام الترابي وتابعه البشير، والتنظيمات الوهمية لشل المعارض بعد تجربة معهم ورصد من قرب.
    ان الواقع المعقد للقضية السودانية وتداخل خيوطها واختلاط اوراقها جعل الكثيرين في حيرة سواء ان كان من شعب السودان او عامة شعوب العالم او المحللين السياسيين كما ان المستشارين السياسيون والعسكريون لعدة دول كانوا ومازالوا يبنون اعتقادهم حول الامور على مفاهيم خاطئة وحقائق مغلوطة وحكايات نشرت بقصد التضليل وسراب قصد به ان يترك الخصم زادهم من الماء حتى اذا جاءه لم يجده شيئا ومشروعات وهمية ويرامج كدمي سحرية يخيل اليهم من سحرهم انهى تسعى ولكن لا يفلح الترابي حيث اتى ، ان ذلك الواقع فرض علينا ان نتوقف قليلا لنرشد ركب العالم وكذالك الشعب ان لا يسير خلف ذلك التضليل والسراب، حتى يصل الى الحل الواقعي بعد معرفة خفايا المسرح السياسي في السودان.
    فاولا نقول للشعب والعالم ان من اراد معرفة الحقيقة لازمة الحكم في السودان فعليه ان لا يبني على ما هو مطروح منها في وسائل الاعلام ولا على محاضرات المهدي وعناصره المضللة التي تطلق من البرامج ما لا تنوي فعلها ولكنها للتمويه ثم تسير عكسها، وعليه كذكل ان يدرك الأسرار والخفايا فان الحكم في القضية بناء على من جاء يبكي ويشكي فهو غير راشد، فقد جاء اخوة يوسف الى اباهم يبكون وهم له ظالمون، وقد اسرعت امرأة العزيز تشكو وهي التي راودته عن نفسه.
    نقول لاننخدع في جولات الصادق المهدي وتباكيه على السلام فانها عادته دائما يبدأها بالبنج المخدر من الهجوم على النظام لارضاء الناس وسرعان ما ياتي ويوافقه على طرحه، ولا يدعوا لشئ يخالف النظام او يناقضه بل يحسنها له ويرمم حطامها ويدعوا الناس للاجماع عليها ، فاذا نظرنا الى موقف الصادق المهدي حاليا من اتفاق النظام الذي تم في نيروبي 9/ 02/2005 ، فان الصادق لم يكن معارضا له لكنه يلوم النظام على امر يريده النظام ويسعى له وهو ان يجمع اهل السودان على خطة النظام، فالمهدي يستدرج الشعب ليجتمع مع النظام على ما يسميه مؤتمر جامع ويصف الاتفاق بانه فرصة حقيقية للسلام، واما مؤتمره الجامع نهايته ان يركع الشعب لمسايرة النظام في حكومة واحدة وهذا ما يسعى له النظام، لكن النظام يصمت ويخالف ليستدرج الناس للموافقة عليه ثم يقبله كما فعل في الاتفاق مع التجمع.
    وقد صرح المهدي بذلك الهدف في المؤتمر الصحفي بنادي الصحافة بدبي حيث قال : (( نحن لا نريد فتح جبهات جديدة، لذلك فإننا نرى أن هناك فرصة حقيقية ليجتمع كل أهل السودان على السلام العادل، غير أن هناك حاجة لتوضيح الكثير من النقاط الغامضة في الاتفاق، بالإضافة إلى العديد من القضايا التي لم يتم التطرق لها مثل موضوع المياه والقضية الثقافية، التي يجب أن يوضع لها ميثاق خاص، نظراً لأهمية التراث الثقافي في تحقيق السلام الشامل)) فاين مخالفته او معارضته للنظام في ذلك؟
    وهل التراث والثقافة هي ازمته؟.
    وليس هذا الموقف من الصادق المهدي وليد هذه الاحداث وانما منذ فجر النظام كان هذا هو مطلب الصادق فيوم ان خرج الصادق من مخبأه خرج يحمل وثيقة يدعوا فيها للعمل مع النظام ليخدع المعارضين وكانه منهم في حين كان الصادق يخفيه النظام في مكان امن لانه واحد ممن صنعوه وان كان هو رئيس مجلس الوزراء فلا ينخدع العوام والسطحيين فان هذا ليس بالحدث الاول او الجديد بل حدث من حزب الامة نفسه عندما كان عبد الله خليل مكان الصادق رئيسا للوزراء وخشي ان تتحالف الاحزاب الاخرى لتسلب منه الرئاسة فسلم السلطة للفريق عبود، وكذلك فعل خلفه الصادق عندما كان رئيس للوزراء وسعى الحزب الاتحادي لتجاوزه مع بقية الاحزاب سلم المهدي السلطة لحلفاءه جماعة الترابي.
    إن المسرح السياسي السوداني عامر بالمضحك والمبكي والالغاز التي يحتار في حلها من لم يخوض هذه التجارب، ولنقرب الناس من الموقف قبل الخوض في تفاصيله، فليعرفوا ان عناصر حزب الامة تعمل على مخادعة دول الجوار والشعب السوداني منذ عقدين لاجل اجبارهم للتجاوب مع حليفهم المجرم الترابي ونظامه المتطرف القائم على عقيدة وافكار يشاركه فيها الصادق المهدي من قبل اربعين عاما، وايضا من ذلك الخداع تدعي عناصر حزب الامة الخلاف فيما بينها، وتعمل وتنسق مع كل جناح يختلف مع حزب او منشق او بلد مخالف للصادق او للنظام ليستدرجه ويعرف منه الى اي مدى هو مستعد لمحاربة النظام ولكي نبين ذلك بشئ على ارض الواقع نذكركم بواقعهم، ففي القاهرة عام 91 كانت هناك عناصر من حزب الامة تدعي الخلاف مع الصادق كما تددعي معارضة النظام وكنا نتفاوض مع بعضهم ونحن نعلم سرهم وقد فضحنا امرهم اخيرا كما سياتي بيانه بالتنفصيل، ففي القاهر كانت تنشط مجموعة من حزب الامة يقودها الدكتور عبد الحميد صالح كمخالفين للصادق والنظام، في حين كان اسلوبهم احباطا المعارضين من امكانية اسقاط النظام ومن اقتنع بذلك من البسطاء شرعوا معه في مرحلة الدعوة للمصالحة مع النظام وكان منهم دكتور الطيب عبد الرحيم ودكتور صديق المساعد واخيه الهادي المساعد وعبد الرحمن الهادي المهدي ، وبينما كنا في جلسة نقاش حول ماهو دورهم في اسقاط النظام ( وكيفية العمل الجديد لاسقاط النظام) وما هي الالية المقترحة لاسقاطه، وردت مكالمة هاتفية من كندا لعبد الرحمن الهادي المهدي الذي كنا في زيارته ببيته، ومن هو المتصل عليه هي وصال المهدي زوجة الدكتور الترابي من كندا تطمئنهم على صحته بعد ان ضربه احد المعارضون في مطار كندا، وكان الفرح والسرور على وجوههم بنجاة صديقهم السري الترابي، وهذه ملاحظات كانت محل تفكر مع غيرها وكانت عناصرنا تتابع ابن صديق المساعد وهو يدخل السفارة السودانية للتنسيق بين ابيه والسفارة كما كانت معهم مجموعة من الصحافيين، ولا يسع المجال للخوض في تفاصيل اكثر الان، ففي النهاية رجع الدكتور عبد الحميد صالح قائد هذا الفصيل الذي يدعي المعارضة وبعد فترة اجرى لقاء مطولا في صحيفة الخرطوم فسر فيه بكل وضوح سر نشاطهم السابق ( وهذا ما قصدنا الاشارو له الان عند المحاولة لتكوين تنظيم جديد) وويقول بانهم كانوا منذ تسعة سنوات يعملون لاجل هذا الهدف وهو محاربة اعمال المعارضة التي تنسق مع امريكا ويسعون للعمل مع النظام، كما جاء في مشروع التوالي الذي اعلن عنه اخيرا، واما د صديق المساعد فقد رجع الى الخرطوم وشارك في مسرحية المنافسة على رئاسة الجمهورية عندما رشح نفسه ضمن اربعين، في هذا المسرح الكبير وبعض المرشحين قد خدع لاجل حرق شخصيته حينما يسقط في التنافس كمثل الرئيس نميري الذي كانوا قد حاصروه بعناصر مقربة منه تعمل على تفشيل عمله السياسي لامور تخصهم، وكنا نعرف ان رجوعه كان نتيجة هذا الخداع الذي مورس ضد، ولا يسمح المقام لتفاصيل ذلك حيث ان هذا الموضوع شمل عناصر كثيرة اجبرها على العودة بطرق مختلفة وهي كارهة .
    اما عن عناصر المهدي في كل الدول كانت على هذه الخطة لتفشيل المعارضة وانصارها من الدول لاجبارها على المصالحة مع النظام، ثم يشارك المهدي مع حليفه الترابي في حكومة واحدة يكون فيها خصومهم اقلية لا وزن لها. ويصلون اليها اما بالمصالحة او مؤتمر جامع يعدون له الحلفاء ويبعدون اغلبية من يعاديهم ليشكلوا اغلبية مع حليفهم النظام.
    وكان المهدي قد اتفق مع المرغني على ان يسير معه على ذات الطريق خوفا من اذا اختلفاء ان تتجاوزهما القوى الحديثة، فاقتنع المرغني بخطة الصادق لاجل البقاء، وتوارث الشعب كما سبق تحت ستار النواحي العقائدية، فسار معه المرغني على ذات المسار، وخرج منه جناح يدعي الخلاف وينسق مع الدول الصديقة لابعادهم من دعم الفصائل الجادة في اسقاط النظام وتقديم معلومات مغلوطة لتضليلهم، فكان من هؤلاء مستشار المرغني فتحي شلا الذي رجع الى الخرطوم ثم صرح لصحيفة الخليج الاماراتية انه منذ زمن بعيد كان يعد لهذه العودة.
    وهذا ما نريد بيانه اي ان هذه الرموز كانت تعمل مع النظام وهو يعلم رجوعها لكنها كانت تقدم خدمه له في الخارج منها تكوين تنظيمات معارضة للخداع.
    منها انهم ادعوا تكوين تنظيم اسموه بالوسطية لكنه كان قد تم تفصيله بناء على مواصفات سمعوها من بعض دول الجوار ترجو ان يكون ذلكلان غير راضين عن الصادق والمرغني، ففصلوا لها ذلك التنظيم، وعملوا مع جهات اي موظفي استخبارات انخدوا فيهم لكن البلد الشقيق وحكومته الرشيدة لم يكن عليهم حرج وذلك الخطا من تقدييم جهات اخطأت خطأ كبيرا مازال اخرون يسيرون عليه قصدنا بذلك تنبيههم والا لا يدرك اخوننا انهم قد انخدوا في اختيار عناصر موالية سرا للنظام وبعضهم حليفا لعناصر النظام لعدة عقود) .
    كما ان هناك جهات سياسية واستشارية في عدة بلدان أخطأت في مشورتها وضللت بلدانها حينما تقدم لهم العناصر المحروقة والنفعية فهذا وذاك اما على درجة بعيدة من الضحالة في معرفة قضية السودان او هم من الاسلاميين المخترقين سرا لحكومات بلادهم ويساندون التطرف سرا ويحمون حلفاؤه، كما حدث من سفارة عربية صديقة سلم مسؤولها الامني اوراق المعارضة السودانية للملحق العسكري بالسفارة السودانية في القاهرة ، هذا الى جانب ان الدولة التي تريد مناصرت الشعب تقدم الدعم لقيادات لم تقدمه للمعارضة ، وعندما يسال عن مصير عشرة ملايين دولار دفعة واحدة يقول انها دفعت لي ، افلا جلس في بيت ابيه وامه فينظر ايهدى له من تمويل المعارضة ام لا، ام خدعه ما كان يهدى له من العوام باسم الدين فاعتاد على سلب المساكين، قبل الاصدقاء المخدوعين، بل كان هؤلاء النفعيون متصالحون سرا مع النظام منذ عام 96 بعد ان اجتمع معهم الوفد القادم من الخرطوم بقيادة الفريق حسان ومعه الشيخ حاج حمد الجعلي وكانت تعقد اللقاءات في جدة بمنزل الباقر محمد عبد الله صاحب صحيفة الخرطوم وهو يدعي المعارضة، وقد رجع هو وبعض ادعياء المعارضة بالفعل ومنهم فتحي شلا مستشار المرغني احد تنظيم الوسطية المذكر لاسقاط النظام فاذ به يعترف بانه كان متفق على الرجوع منذ فترة بعيدة وذلك في القاءمع صحيفة الخليج الصادرة يوم 9/11/2001 صفحة 20 حينما سئل عن عودة الان، حيث قال نصه ( سبق ان حدد السيد احمد المرغني اكثر من موعد للعودة من قبل وهو امر متفق عليه منذ فترة بعيدة وقد تاخر كثيرا اما ارتباطي بالعودة مع السيد احمد فهو لضرورات اقتضتها مرافقته بمعنى اخر التوقيت مربوط بعودته وهو الذي حدد توقيت العودة ) فماذا سيقول من كان ينسق معه لاسقاط النظام او لاقامة بديل سماه الوسطية المخادعة ( وهذا ما نعنيه عند تكوين كيان جديد) وقد كانوا استدرجوا اخرين معهم ليتقون بهم منهم من نحسن به الظن امثال الخاتم عدلان الذي شارك معهم لكنه هو الذي سالهم السوال الذي نسفهم عندما كان متحدثهم ابراهيم ما دبو يتحدث في مؤتمر الاعلان عن الحزب في لندن، ساله الخاتم هل انتم مازلتم تحت عبائة الصاق ام خرجتم عليه؟ ، فاجاب بانهم مازالوا مع الصادق، فكانت قاصمة الظهر التي جعلت من يدعمهم اوقف التواصل معهم ونريد من الخاتم ان يعلق على هذه التجربة.

    (عدل بواسطة Hassan Osman on 01-25-2005, 07:51 AM)

                  

العنوان الكاتب Date
الالغاز السياسية في المعارضة السودانية Hassan Osman01-24-05, 12:38 PM
  Re: الالغاز السياسية في المعارضة السودانية Hassan Osman01-24-05, 12:40 PM
    Re: الالغاز السياسية في المعارضة السودانية Hassan Osman01-24-05, 12:41 PM
      Re: الالغاز السياسية في المعارضة السودانية Hassan Osman01-25-05, 08:29 AM
        Re: الالغاز السياسية في المعارضة السودانية Hassan Osman01-26-05, 04:39 AM
          Re: الالغاز السياسية في المعارضة السودانية Hassan Osman01-28-05, 06:22 AM
            Re: الالغاز السياسية في المعارضة السودانية Hassan Osman01-30-05, 01:35 AM
              Re: الالغاز السياسية في المعارضة السودانية Hassan Osman02-10-05, 09:06 AM
                Re: الالغاز السياسية في المعارضة السودانية Hassan Osman02-12-05, 03:35 AM
                  Re: الالغاز السياسية في المعارضة السودانية Hassan Osman02-16-05, 04:26 AM
                    Re: الالغاز السياسية في المعارضة السودانية Hassan Osman02-19-05, 08:23 AM
                      Re: الالغاز السياسية في المعارضة السودانية Hassan Osman02-25-05, 10:36 AM
  أوليس ما طالب به المهدى من تآت اربع (توضيح..تعديل..تصديق وتوسيع) كافية Basheer abusalif02-25-05, 01:15 PM
    Re: أوليس ما طالب به المهدى من تآت اربع (توضيح..تعديل..تصديق وتوسيع) كافية Hassan Osman02-26-05, 04:17 AM
      Re: أوليس ما طالب به المهدى من تآت اربع (توضيح..تعديل..تصديق وتوسيع) كافية Hassan Osman03-02-05, 08:52 AM
        Re: أوليس ما طالب به المهدى من تآت اربع (توضيح..تعديل..تصديق وتوسيع) كافية Hassan Osman03-10-05, 11:32 AM
          Re: أوليس ما طالب به المهدى من تآت اربع (توضيح..تعديل..تصديق وتوسيع) كافية Hassan Osman04-07-05, 04:55 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

������� ��������� � ������ �������� �� ������� ������ ������� �� ������ ������ �� ���� �������� ����� ������ ����� ������ �� ������� ��� ���� �� ���� ���� ��� ������

� Copyright 2001-02
Sudanese Online
All rights reserved.




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de