اسرار عناصر الترابي المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم ان الوجه الحقيقي لعناصر الترابي المقربة غير الذي ترون ، ومن وقت لاخر تفوح رائحة مكنونهم الكريه من فكر سيئ مخفي تحت شعارات خداعة وعبارات رنانة ولكن هذا اسلوب عمل به اعداء الاسلام منذ الف واربعمائة عام، كم وكم من ادعياء الاسلام المشاهير كانت وراءهم اسرار لا يعرفها الا قلة ويكون معظم اتباعهم من المخدوعين كما هو شان جماعة الترابي التي عندما جمعوها راعوا فيها ان تكون تابعة بلا علم الا ما اشربوا من هواهم حيث يعودونهم على ان لا يطالبون بدليل شرعي متفق عليه فاذا اجتمعوا على ذالك ساقهم الى مهالك لا يدرون انهم يهدمون الدين من حيث لا يشعرون، وليسذلك بجيد فقد خبرنا الله عنه في خير القرون قوله تعالى (( ومن الناس من يقول امنا بالله وما هم بمؤمنين يخادعون الله والذين امنوا وما يخدعون الا انفسهم وما يشعرون)) واما دور الخواص الذي يعرفون الخطة وهم قلة في الحركة دورهم بث التشكيك في مرجعية الامة من الصحابة رضي الله عنهم لانهم الذين نقلوا الدين فاذا اثبتوا عدم عدالتهم يصلون به الى ان ما نقلوه لم يكن ثق لذا لسان الحال يقول لا تصدقوهم ولا تاخذوا منهم ثم ينتقلون للتشكيك في الرسل كما كان شان الترابي الذي كان له شريط اسمه : ضلالات الانبياء، وهو بمثابة محكمة لهم من ادم عليه السلام والى نبينا محمد عليه الصلاة والسلام، ولهذا الطرح الجديد جعل عنوانا لمنهجه: تجديد الفكر الاسلامي، ليبرر ما يفعله بالدين من تبديل تحت مسمى التجديد الذي يصل به الى حد التجديد في فقه الصلاة حيث قال ص 20 من كتابه تجديد اصول الفقه الاسلامي قال ما نصه (( وانا لمحتاجون الى ذلك القدر من التجديد حتى في فقه الصلاة الذي يبدو مكتملا في كتب التراث سواى انه يجدينا صدور كتب فقهية جديدة تقدم الصلاة وتشرحها بوجه يناسب اوضاع الحياة والعقل المعاصر)) وقد بينت الكثيرعنه في كتاب لنا طبع بالقاهرة عام 92 باسم : جبهة الترابي تحت المجهر، والذي نريده الان عليكم بان تعلموا ان الترابي ليس داعيا للاسلام لاقامته ونشره بل انه محاربا للاسلام باسمه ككثير من المنتسين له، بل ومعه مجموعة من السودانيين يعملون لحساب جهات غربية يسارية وبعضهم عمل في جامعات غربية في مجال دراسات اسلامية، وممن يوافقون الترابي على اسراره الشاذة منهم محمد طه محمد احمد ونائبه في الجبهة الاسلامية علي عثمان محمد طه بل هم ورثة افكاره، واذا اردتم شئ من الغرائب التي يمكن ان تقرب لكم الصورة اذا تاملتموها جيدا : لماذا بعض الجهات البعثية والعلمانية التي كانت مشهورة بمحاربة التدين رجعت تتعاون مع الترابي ومنهم من عمل وزيرا. ان بعض من يحاربون الاسلام سرا في الداخل والخارج بعدما علموا ان الترابي يقدم لهم خدمة لم يتمكن منها المعلنون بالعداء رجعوا للتعاون معه لهدم الاسلام بالهدوء وهو اسلوب المنافقين فلا تعجبون فانه ليس بجديد ، وهذا الامر يتكشف من وقت لاخر حتى يبلغ الحجم الذي يثير العامة كما حدث لكثير مثل الترابي وقتلهم خلفاء المسلمين في تلك العصور، فالترابي وامثاله يقربون من الصوفية في حين هم لا يجبون الدين مثل الصوفية والهدف من ذلك استغلال اتباعهم وسحبهم من خلفهم بهدوء كما يستخدمون الشيعة وهم اي الترابيين لا تعجبهم محبة اهل البيت وانما لاستخدام شبهات الشيعة في سب الصحابة والتشكيك فيهم كما ان في الجبهة عوام غثاء كغثاء السيل ينفذون ما لا يعرفون له حكما شرعيا غير ان الشيخ افتى به ودافعهم هو المصالح التي تمنح لهم والنظام يعرف فيهم ذلك ويستغل جشعهم، وهذه الاسرار هي التي تجيب على اسئلة الكثيرين من الطيبين او المحتارين، هل فعل الجبهة هو الاسلام؟ هل ما يحدث دافعه دين؟ بعد ستة عشر عاما من التشدق بالاسلام لم يحصد الشعب الا تناقص في الالتزام به بل دفعهم لكرهه والتنصل منه والسخرية به حتى جعلوا زي الموضة هو : فصل الدين عن الدولة وذلك من وحي الواقع ونتاجه، كما ان احد اخواننا الحلفاويين عندما كان يسمع نائب البشير سابقا يقول للحلفاوين اثناء زيارته لهم يكرر عبارت: ان الدين جاء من عندكم من هنا ، ان الدين دخل من عندكم من هنا فرد احدهم بين الصفوف فقال: وانشاء الله راح يطلع من هنا، المعنى كره الناس كثرت العبارات التي لم يجدون لها اثر على واقع من يقولون، نعم انه ليس ذلك الدين الحقيقي لكنه برامج حقد دفين وغالبا ما يستخدمون فيه رموز من جذور غير عربية وبعضعها غسلت شخصيته بالتواجد في منطقة سودانية ينتمي اليها، لكن من يعرف جذور ابيه وامه احيانا يجدها غير عربية وليس ذلك للكل لكنه معدن يركزون عليه في معادات العرب من داخلهم، وعلينا كسودانيين مسلمين وغيرهم عرب وغيرهم ان نتحد لاجل البقاء كشعب متعايش ونرد كل الوسائل التي تدعوا الى الفرقة واول ما نتحد عليه هو محاربة من يعمل من داخلنا بالفتنة لنحارب بعضنا، وهم من وراء النظام مما يجعل العمل يتمثل في اسقاط النظام راس الحية وهو موضع السم فيها فاذا قطع الراس اصبح ذيلها وجبة شهية . اسقاط النظام هو الحل فدعونا نتحد.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Hassan Osman
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست