فبعد ان فرغ الصادق المهدي من تكوين تحالفه مع الترابي في صيغته الجديدة ولم يتناول الشعب الطعم رجع المهدي ليجتمع مع البشيرى ليعد طعما اخر للمرغني واطراف التجمع لكي يستدرجهم الى المشاركة ليعطي النظام الشرعية امام انظار العالم وليرمم اخطاء الاتفاقيات حتى تسري ويضعها في قالب جديد تحت اسم مؤتمر جامع ليضم الاطراف المتشككة الى حضن النظام وهلما جرى او كما قال المهدي.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة