جبهة الخلاص التي تستهدف اعضاءها ممن الخلاص في جبهة الخلاص، انها حلقة او فصل ضمن فصول المسرحية الترابية (الهادفة)، والتي تعلم الناس كيفة الخداع والمراوغة ثم بعد انقضاء الحلقة تحل لغزها وتبين كيف كانت مخادعة، ثم تعود الكرة من جديد، فقد اعترفت اطراف الجبهة الوطنية السابقة ان هناك مؤامرة لتجاوز بعض اطرافها، تماما كما اعترف بعدها الترابي باعداده لانقلاب البشير واختياره ان يذهب الى السجن للتضليل عن مشاركته، كما اعد اخيرا لمخادعة معارضة الشرق انقلابا وهميا يقوده الحاج ادم ليستدرج به المناضلين ليقضي على جهودهم من داخلهم، ثم عفى عنه النظام المخادع وعاد الحاج ادم ليغرد من بين السرب الترابي. اما في حركة جبهة الخلاص، يستهدفون رموز دارفور الحرة التي كانت عصية على ضغوط النظام وتهديداته، فكان المناضل عبد الواحد محمد النور رئيس حركة تحرير السودان وهي الحركة الام، كان يقاوم خلايا داخل الحركة من ابناء المنطقة الا ان مشاربهم الفكرية من جماعة الترابي وكان يقلبون له الامور ويتثيرون الفتن ويعملون على تفتيت الحركة او ارغامها على المصالحة بل وصلت حد الاغتيالات والتصفيات لرموز الحركة، ولكن المناضل الصامد عبد الواحد تقدم بالحركة ودفعها الى خطوات متقدمة مما اضطر تلك الرموز الترابية ان تعد للانفصال في حركة العدل والمساواة، والتي ابقت في داخل الحركة بعض الرموز التي تساعدها حتى صنعت منهم مجموعة منبي اركو التي وقعت اتفاقية اخيرا اشبهة بنيفاشا تعطي حق الادارة الذاتية نحو الحكم الذاتي الذي يمط حتى يصل مداه الى مناطق محمية دولية تنقلها الى دولة مستقلة (مستغلة)، ومازالت حركة العدل والمساواة تلاحق رموز النضال حتى لا تبقي فيهم احد، فعمدت الى الصاق جرائم الحرب بهم او الارهاب لتجبرهم بواسطة الانتربول على الخضوع فرسمت ان تشاركهم في حلف جديد ثم تصنع جرائم تنسب اليهم تمكن من القبض عليهم كالفخ الذي نسب الى المناضل العميد عبد العزيز خالد سابقا والذي كان بريئ وضحية لبعض من حوله، وهنا استدرجت حركة العدل والمساواة للزعيم الوطني محمد ابراهيم دريج للمشاركة في جبهة الخلاص الى جانب حركة تحرير السودان الام بقيادة عبد الواحد، وسرعان ما اعدة هجوما على مدينة نفذت اغلبه عناصر حركة العدل والمساواة على مواقع شمل مدنيين تجعله يدخل في حالة الجريمة غير السياسية، وسرعان ما لاحق النظام المناضل دريج وغيره للقبض عليهم، ومازالت الشباك تنصب للمناضلين للتخلص منهم عبر جبهة الخلاص التي تتخلص من الوطنيين والمناضلين عبر التنظيم الذي اعد كمصيدة للمناضلين، واما رفض حركة العدل والمساواة للمصالحة فانه ضمن الخطة للبقاء لحصاد ما تجنيه المعارضة فيحسبون عليها ويرثونها ثم تضاف حصتهم الى حصة النظام وتتواصل الشراكة، واما النظام نفسه فيه جناح يعد للحكم من خلال حكومتين وبلدين، فهم عملاء يعدون لدولة جديدة في غرب السودان، تخرج عن الجامعة العربية وتوالي الدول التي تصنعها وتمولها لايجاد بديل للطاقة يمكنها من الهجوم على العرب بعد الاستغناء عن نفطهم، وهذه المجموعة يديرها في الخارج الدكتور على الحاج من المانيا وخليل ابراهيم، ومن خلال التنظيمات المتعددة باسم دارفور تكون لهم المشاركة التي تححق لهم اغلبية تمكنهم من سرقة نضال المنطقة واسقاط رموزها الوطنية الحرة. ومن هنا نوجه الخطاب المفتوح لكل من المناضلين محمد ابراهيم دريج وعبد الواحد محمد نور، الى ابعاد مجموعة حركة العدل والمساواة ذات الجذور الترابية التي لم تستطيع ان تخفي توجهها وخلفايياتها، وعلى المناضلين مواصلة المسيرة حتى تحرير السودان كله وليس دارفور، من عصابات المافيا الترابية بشقيها الحاكمة او المدعية للمعارضة، فان معارضتهم المسرحية وصلت حد ادعاء الانقلاب بقيادة الحاج آدم ثم عاد الى الخرطوم وكان شيئا لم يكن. لانها مسرحيات ترابية، ونحذرهم من الخلاص المعني في هذه الجبهة وهو الخلاص منهم، ولا يمكن للمنسلخين صوريا من النظام وشاركوا الترابي ونظامه في جرائمه اكثر من اثنى عشرة عاما لا يمكن ان يصدقوا في اسقاطه. كما ان التحالف يجب ان لا تحده حدود اقليمية ولا عرقية ولا مذهبية، بل المواطنة والجدية في المسيرة التحررية، وان يكون تحالف شعبي عام لكل جاد في الانتفاض على النظام، واستخدام كل وسائل النضال المناسبة، ونحن كنا ومازلنا نؤييد وندعم نضالكم ونشد من ازركم ونمد يدنا للعمل معكم، وندعوكم للتحالف الشعبي لاجل الانتفاضة، ولا تنسوا تجربة اطراف النضال الاخرى التي انتهت الى المصالحة، اما لعدم مصداقية البعض او عدم التقييم الصحيح للبعض الاخر، وكانت تجربتكم جيدة وصادقة وعليكم مواصلتها بعيدا عن اي حوار مع عصابات النظام المتطرفة، وعلى المسيرة ان تتواصل وتتقدم، والحق لا يسقط بالتقادم.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة