مهرجان الشاي ..

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 08:36 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة هبة عثمان عبده(سمرية)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-11-2009, 09:06 AM

سمرية
<aسمرية
تاريخ التسجيل: 01-16-2005
مجموع المشاركات: 2803

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مهرجان الشاي .. (Re: سمرية)



    فوانيس ست الشاي و سيرة الناس المنسية

    د.إشراقه مصطفى حامد
    صحيفة السودانى
    فيينا تذيب جليد روحي..
    افتحوا سهول روحكم إذن لهذه السيرة لتفج جداول الوجع مع بائعات الشاي والعاملات على الهامش الذي أعرف. اتركوا مطر سعدية، بدرية، نفيسة وسيرتي يغسلكم... مطر دامع في سعن الأمهات المنسيات في تكل النار الصاحية تنبهكم عن سعدية.. عن كوكو وتيه.. عن الناس المنسية... ناس طلعت من غناويهم ومن دردشة أحزان لياليهم... الناس الفي حياتي... فوانيسي والسيرة التي تؤكد وجودي.



    عيون سعدية، يا سادتي، كبرياء دموعي، وملحها سطوة بساطتها، كفتيرة تغلي على نار الغبن والشقا، وبخارها غضب صامت يتوجس بين فينة الشهقة وأخرى الزفرة وجعي القديم.
    (كشة) رأس رمحها صوبه كود الظلم على الفقراء من النساء وشجر ينتحب حكايات اطفال الف باء تاء.. حلمهم خطوها على أكذوبة اكتفاء الذات من غرس البن في حقول بائعات الشاي.. حقول لي ولسعدية ولأربعة اطفال قسمهم الفقر بين بيوت الجالوص التي غسلها المطر حين غضبة سحابة تشتاق أن يفك زمارة غناها خالق العباد الرحيم.
    سألتني عن اسمي... إشراقة قلت.! نظرتي مليا في وجهي وعيونك تبحث عن أثر للإشراق المنطفيء بأفعال كثيرة هي شرقرق روحك وروحي... تصدقي بالله يا سعدية كان نفسي امشي معاك بيتكم ونحكي ونبكي ونضحك على سيجة احلام الوطن ونسمع سوا غنا البنات السمح. كان نفسي أدشر ليك كراساتي القديمة وأحل ليك طرحة حنانها وأخليها تغسلك من تعب المشاوير البعيدة وأونسك عن عذابات بنات كانن مليانات بالحياة.
    كنت مشغولة بحكاية عيونك وعيون الفقر يا بنت الناس الطيبين وسرحت في حكاية شجن محاسن والزمن كان بيقولوا عليهو زين وحسين زين المطر المتصالحة معاها بيوتنا وأصوات الحيط البتقع من أول قطرة مطرة، ويضاير الصغار يا سعدية زي السخلات وكل حتة في اجسادهم الهلكانة بالفقر وسوء التغذية من اكل السخينة وأم شعيفة والبليلة.
    محاسن كانت جميلة وبديع لون عيونها، زمة خشمها بتحكي عن حكاية خرزة في ضفيرة ليلها الطويل. ليالي الناس الفي حياتي دايما كان طويل وما بتنتهي اسئلته.. خرزة شوقها للأمان والأمان أمان الله.
    كانون صغير جمراته بتعاند عشان تولع، بس الكانت بتولع عيونها، طعميتها كانت مطعمة بشمار الرغبة في الحياة ومقاومة الموت، تجلس الساعات الطويلة ونتراصّ زي سنوات عذابها عشان تدينا حتة طعمية.
    وتجيء الكشة، من زمن أول انقلاب كان في كشة للأحلام وطوابير الخبز، تطول صفوف الخبز ومعاها تطول صفوف في بيت سموه بيت الأحرار... وما كانن أحرار.. فكيف يكون المرء حرا وجسده مباح وفاقد عزته؟
    لمن تولع حفرة القهر.. ومحاسن تبوخ روحها بطلح الذل وشاف الهوان وتطلع منكسرة وترجع بمليون انكسار؟.
    طفل بريء انتظره الشارع ودروب الفقر والحياة البدون قيمة وفي كل مرة ينكمش نهر الحياة في عيونها وفي كل يوم بتنطفيء شمعات روحها لحدي ما شحبت ثم تلاشت، بعد أن اكل السل رئتيها فوسدت احلامها وحكايتها ود اللحد في مقابرنا البتحكي ما سكت عنه راديو ام درمان.
    كنت بعاين في عيونك وماليني الخوف عليك يا سعدية. كل الحكايات في ذلك الحي الفقير بكل تناقضاته وشجونه، بكل كفاح ناسه وهوان المشوار اللي بنمشيهو.. كتار عبروا الطريق من الحياة الى بوابة الموت اسرع من هشاشة بيوتنا تحت المطر وعبروا الحياة كما يعبر السمبر سماواتنا بعد الخريف. انتشلني صوتك من سياط الذكرى وسألتني بحنان غامر:
    ــ تشربي قهوة؟
    = كيف اشرب مرارتك على فنجان القهر؟
    نحتاج لسارة السارة لتقرأه لنا ذات حظ سعيد.. تعالي يا قارئة وجعنا وغني لينا من نبضك وقلبك أمنيات وأحلام الجوعى للخبز. كيف احتسيها وفيها حُتْرُب امانيك وبخار كفتيرة الشاي تحكي هضربة بنيتك من الحمى وشهقة الحياة؟
    احتسيها وياما احتسيت من مرارات، حولك يجلس بعض رجال منهوكين يتجرعون أحزانا حنت ظهورهم.. ويتكرعون بقية أشواق ما عادت منطقية في زمن اللامنطق واللامعقول.
    جلست قربك والتوب الباهي الكساني لا يشبه الحكاية ولا لون شقانا، كان نفسي ألبس فردة أمي حليمة اللي عمرها مليار عام من غرز الحنين والشوق الفي عيونها، قبل ربع قرن من الزمان كستني بيها عشان دخلت الجامعة، لي يوم الليلة لاماها وبشم فيها ريحتها وحكاويها وبلمس فيها اناملها اللي فضلت جميلة بطول احلامها والخربشة بحنان على وش الفقر. توب الحرير اللي كنت لابساه يا سعدية وحاتك شادّاه من أختي نجيوة، جوه الفردة بحس بيك اقرب لي من شهقة حلمي.. اشوف عندك كشك تعملي فيه الشاي والقهوة وقاعدة في بنبر ماهل والكل يتعامل معاك باحترام. مدير بنك ولا استاذة جامعية ولا طبيبة او مهندس ما بتقلّي عنهم يا صديقتي كونك بائعة شاي، بل انت اجمل لأنك تهبينهم في لحظات سطوع الذات ان يحسوا ولو بعضا من مراراتنا في زنجبيل مسحون بشوق روحك للحياة الكريمة.
    كنت زيك وأكتر، اكتر يا سعدية.. سألتيني ودهشة تلمع في محياك الجميل -انتي جميلة بالمناسبة يا سعدية- بلا كحل سوى الصمت اللي على حافة حدقات انفجارك اللي بيفضح صمتنا الطويل.
    زيك كنت يا سعدية وأكتر! عرفت اعوس وجعنا في صاج الحياة من كان عمري عشرة وردات، لو ما امهاتي العاملات ولولا الأمل الشفتو في عيون ناس حلتنا المساكين وجميلين ما كانت الوردات دي اتفتحن بملح الصمود وبندي دموع أمي فرهدن. لمن يصحن من النوم ويولعن صاجات للعواسة، واحد لأمي حليمة والتاني لأمي ريا عشان تسند بتها الحتالة، أمي كانت حتالة حشاها، كنت بقول ليها حبوبة، ام امي، كانت نحيفة وصفيرا ونخلة في انفها شاهقة بالرغبة في الحياة، كانت بتحكي لي عن الترعة الخضراء وعن أهلها الحسانية وعن اخوها الشيخ ود حماد، كنت بشوف سبحتو بتضوي بدعوات ريا وبنات ريا وحاتك يا سعدية في ساعة يخلصن العواسة ويخلّن لي طرقة طرقتين عشان اتعلم واتعلمت، من داك الزمن اتعلمت، لمن تمرض أمي ولا واحدة من زهراتي كنت بنكرب ودخان المنى يحرق عيوني الصغيرة والنار لهبها كان رغبة صمودي عشان بكره.


    أمى حليمة مرة تانية، وألف مرة، هى لأنها الحفزتنى وقالت بحقنا فى المعرفة، ممكن زولة زيها تتنسى يا سعدية؟ امى دى فوانيسى الشايفاك بيها، وشمعات روحى الما ممكن تنطفئ.
    امى حليمة كانت امرأة عاملة، ونشيد براهو، معاها زى ضلها ويا ريتنى اكون زيها. تواصل الناس، وتتفقد أهلها.. من قروش الكسرة بنت البيت مع وحيدها ابوى وسندته، من قروش شايها وقهوتها لبستنى غويشة الدهب، وسفرتنى معاها المتمة لى أخوها عبدالحى ووليداته، ود بانقا، مدنى وأختها بلالة، الفادنية وأختها عشة، بتتفقد اهلها فى الطندب، كريعات/ زرقة/ ود الحسين وما بتنسى تقالد زول زول فى تمبول، وتنوم فى حيشان اهلها فى رفاعة، امى كانت ممتدة وفسيح انسانها.
    مشت من الدنيا ونفسها تشوف طفلى الأول، مشت من غير ما امشط ليها ضفائرها وأمسح دمعة الفراق من شلوخها، من غير ما اقول ليها كيف هى حبيبتى، وكل شىء فى حياتى، مشت ومشى رفيقها جدى قبل ما امطر ليهو سعوط رزقة، مشت وخلت لى فوانيس شايلاها بكل ما فى روحى من أحزان، أحزان هى نيرانك دى..
    يا سعدية ما فارقتنى ليوم الليلة، بس بحس بيها نيران من ندى عصرته فى جوف كل الحكايات اللى عشتها وعاشوها معاى ناس كتار انتى منهم. من تلاتة يوم بخمّر فى العجين عشان اعوس كسرة للتقلية، عشان لمن صغارى يكبروا يعرفوا انو الكسرة دى فيها أسرار عظيمة وسيرة أمهات كاسينى بالدفء والطمأنينة.
    زيك وأكتر يا سعدية.. انتى ما براك وما تشوفى البدل الحايمة ولا التياب الجميلة دى، تياب بتغطى كتير من أسرار العمر وبدل تحتها كتير من شروخ الروح، لكل زول فينا حكاية كفاح، بس حكاية شقاك وشقانا ليها سطوة تانية.
    سطوة العزيمة والحفر والنحت عشان تنشق جداول فى الروح ولبنات جايات يحسن انهن ما براهن وإنو الحياة ماشة، ماشة ولو ما مشينا معاها بتدوسنا زى ما داست كوكو وتية، وزى ما طحنت محاسن وعلوية.
    المعرفة وخيوط السؤال اغزلها لتكشف احلى امانيك.. مشيتى المدرسة يا سعدية؟
    فرحة شهقت فى عيونك، آيي لحدى تانية عالى وبعدين عرسونى؟
    يعنى كنتى عاوزة تعرسى؟
    لا والله كنت عاوزة اقرأ بس ظروفنا صعبة، اها العريس من ضهارينا، بتعرفى الجبلين؟
    كيف يا سعدية ما بعرفها؟ الجبلين دى من ضهارينا البتسند ضهر كوستينا.
    وضحكتى..
    الله من جلجلة ضحكتك.
    أها وبعدين يا سعدية؟!
    بعدين لقى ليهو شغل فى الخرتوم، بييع الليمون والكركدى البارد فى سوق ليبيا.
    (وأحىّ متين اشوف الخرتوم؟)
    هى ذات الحكاية، وهى برج بيحكى قصة السوق الليبى.
    وجيتى الخرتوم، وسكنتى فى ام مبدة (كرور).. كرور الروح هى قصتك، روحى وروح ناس لسه ما فهموا مغزى ان تكون فقيرا؟
    جبنا اربعة عيال ولد وتلاتة بنات.
    سألتك عن رفيقك؟ هل كانت قطرات بخار الشاى تحلق حول عينيك ام عينيك هى التى تغلى فى كفتيرة احزانى وماضى حكاية كفاحى الطويل؟
    اها يا سعدية وأبو عيالك شغلو مشى كويس؟
    لا والله كل يوم والتانى فى كشة، والحياة بقت صعبة، اها قلت اساعدو اعمل الشاى والقهوة لكن هو رفض.. بس نعيش كيف؟ انا اصريت اشتغل وبعدين كترت المشاكل وطلقنى؟
    قلتيها وبعرف احساسك، الدمعات اللى لمعت فى عيونك وإنتى بتحكى دى كانت دموعى يا سعدية، دموع مخزنة من زمن طفولتى وبدايات الصبا، كنت برضو عاوز اعرس وأنا فى تانية عالى؟ بس كان العريس وضعو كويس ولمن قال تمتحنى الجامعة وبعد داك نعرس وكمان ممنوع اشتغل، شفتى ليك محن؟.. اها قلت ليه شتت وانتهت الحكاية.
    حكايات كتيرة بتألمنا وتحسسنا بالهوان فى زمانا، لكن بعد عشرات السنين نستغرب على الدموع اللى نزلت مطر وطفت اى حاجة الا كانونك يا سعدية..
    والعيال وين؟
    اتنين معاه فى ضهارينا واتنين معاى..
    بمشوا المدرسة؟
    ايوه، بس السنة الفاتت البت الكبيرة ما مشت عشان مافى قروش
    وخفت يا سعدية تتكرر حكايتك فيها،
    خفت من كشة احلام البنات فى حواف الخرتوم،
    كانت ساعة من الزمان، ولكن كانت حكايات قرون من الأوجاع والمآسى ومع ذلك عيونك فيها باقى ضحك.
    سألتك عن عمرك، ثمانية وعشرين غرزة وجع وثمانية وعشرين ضلعة لا ينقصها الا ان تكون لنا كرامتنا وإنسانا المذبوح فى كشة والى البلاد.
    سيرة الحزن والكفاح الطويل
    سيرة السعن والصاج
    خمارة العجين اللى عجنت فيها حكايات عشرات النساء وحكاية الناس الفى حياتى العلقتها فى مشلعيب روحى..
    ولمن قعّدتنى سعدية فى سهلة انسانها وعلى برش من سعف الروح خجيت سعن الحكايات اللى صنعت رغوة السيرة اللى أسرتنى من زمن الطفولة..
    حكاية الدروب الصعبة
    امرأة الصخور هذى أنا
    أرانى فى حكاية سعدية
    فى حزن كحل عيون بدرية
    صخور تعلمت أنحتها وأصاحبها وأونسها حتى لانت وصارت اناملها تكتب معاى خيوط الأنين والكفاح الطويل.. وليالى نزعت النوم من عيون أمى حليمة.. فتحت عيونى على دنيا المعاناة وليالى الشقا وسماحة ناسنا وغناويهم.
    ما استطعت وأنا زى طيرة صغيرة كتب ليها القدر تحط شجونها على شدر قلوب الناس اللى زيك اللى بيحسوا بى وبيفهمونى يا سعدية، ما قدرت لكن افك لغز الرضا الكاسى عيونهم رغم ما فيها من احزان، رضا فارقنى لمن غنيت اغنية الأطفال الكنا بنشوفها فى التلفزيون الوحيد فى الأشلاك ونقعد تلاتين ولا اربعين اتلقطنا زى حبات القمح المشتهينو فى برش ولا فى الجابرة.. ما مهم.. المهم نشوف برنامج الأطفال ولمن كبرنا شوية نشهق وحاتك مع فاتن حمامة ونجلاء فتحى فى ذات التلفزيون الأبيض بى أسود.
    (احى متين اشوف الخرتوم؟
    وأزور حديقة البلدية؟)
    حديقة قامت على حنان حكايات عشاق فى زمن مزغرد بالخضرة والأمانى العظيمة.
    قام البرج على انقاض اهازيجهم وعلى امنيات بنات الريف والمدن الصغيرة ليحكوا للنعامة أن تكف عن دفن رأسها فى رمال أمنيات بائع الليمون فى سوق ليبيا.
    منذ ان استطال البرج يا سعدية... منذ ذاك الحين استطال نهر أحزانك وأحزانى وانكمش النيل....
    كلو من بعضو يا امرأة تكتب سيرة الغضب المسكوت وتخضب قلوبنا بحكايات بدأت من فجر امهاتنا، من ريحة بنهن، ومن مطاريق السعف ومطارق كسرة أمى انفرش برش عجنت فيهو الوانه امرأة قمحية اللون من غرب البلاد حكايتها وأهدتنى له فى ليلة عرسى، ما زلت اشم فيه ريحة سعف شوقى ليوم يجىء وحماماتى ما ترقص مذبوحة.
    لنا حكاية واحدة، تفاصيلها دمعات سكبناها على جمرات كانون شهقتنا حين تتسلط علينا أيادى نست فى غفلة التاريخ ريحة الكسرة على صحن الحبوبات وتاهت عن ريحة كركارهن وهدهداتهن -النوم تعال سكت الجهال- وكانت عيونن بتقول سكت الجراح، جراحاتنا نحنا يا سعدية، نحن بنات الفقر والأمل المصرور فى الروح وديعة من امى حليمة، ختيها على حواف الانفجار الفى عيونك ولمن يطرشق بالون الروح بتنهض بيك، اسألنى يا سعدية من وديعتها وتميمة محبتها.
    أمى حليمة كانت زيك وزى فتحية ونفيسة وبدرية
    زى امى عشة فى دغش الرحمن تكابس لرزقا تكوسه
    أحلام مشطتها خالتى آمنة وأنا استرق المحبة من عيونهن ومن البن والسكر المربوط فى طرف توبها ومن نيران اللقيمات اللى رمتن بت خالتى الريلة وهى تغنى مع ابراهيم عوض "يا زمن وقف شوية".. يوقف ووين؟ ما الزمن ده وداك ما بيقيف لأنو نحنا عيش الفتريتة البتسحنو طاحونة الحكومة.
    من داك الزمن تلفحتنى قيمة العمل ولبستنى غناوى الناس المنسية.
    الله من لون الحزن فى عينيك يا سعدية
    وأحىّ من غناوى السفر على ليالى القلب لمن يهجس بالحياة الخضراء وندية
    وجانى سؤالك المتوقع والمتوهط شجن أيامك وأيامى: صحى انتى بعتى شاى وعملتى عشا وبعتيهم، يعنى كنت زينا؟.
                  

العنوان الكاتب Date
مهرجان الشاي .. سمرية05-11-09, 07:26 AM
  Re: مهرجان الشاي .. سمرية05-11-09, 07:28 AM
    Re: مهرجان الشاي .. سمرية05-11-09, 07:34 AM
      Re: مهرجان الشاي .. سمرية05-11-09, 07:43 AM
        Re: مهرجان الشاي .. سمرية05-11-09, 07:46 AM
          Re: مهرجان الشاي .. سمرية05-11-09, 07:50 AM
            Re: مهرجان الشاي .. سمرية05-11-09, 08:05 AM
              Re: مهرجان الشاي .. سمرية05-11-09, 08:10 AM
                Re: مهرجان الشاي .. سمرية05-11-09, 08:21 AM
                  Re: مهرجان الشاي .. سمرية05-11-09, 08:29 AM
                Re: مهرجان الشاي .. BitAlhana05-11-09, 08:24 AM
                  Re: مهرجان الشاي .. سمرية05-11-09, 08:33 AM
                    Re: مهرجان الشاي .. سمرية05-11-09, 08:50 AM
                      Re: مهرجان الشاي .. سمرية05-11-09, 09:06 AM
                        Re: مهرجان الشاي .. سمرية05-11-09, 09:13 AM
                          Re: مهرجان الشاي .. سمرية05-11-09, 09:19 AM
                            Re: مهرجان الشاي .. سمرية05-11-09, 09:24 AM
                              Re: مهرجان الشاي .. سمرية05-11-09, 09:58 AM
                                Re: مهرجان الشاي .. سمرية05-11-09, 09:59 AM
                                  Re: مهرجان الشاي .. سمرية05-11-09, 10:01 AM
                                    Re: مهرجان الشاي .. سمرية05-11-09, 10:30 AM
                                      Re: مهرجان الشاي .. مدثر محمد ادم05-11-09, 04:21 PM
                                        Re: مهرجان الشاي .. سمرية05-13-09, 07:44 AM
                                          Re: مهرجان الشاي .. سمرية05-14-09, 06:31 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de