|
نماذج من دعوات الحوار (Re: SARA ISSA)
|
أنا عادة اهتم بالقراء الذين يراسلونني علي البريد الالكتروني وأتفاعل بصورة جيدة مع ما يكتبونه من أراء وتصحيح لبعض المعلومات ، والرسالة الاتية هي لقارئ اسمه احمد دفع الله فالرجل يحمل لنا رسالة جديدة في عالم الحوار وهي عدم انتقاص المشير البشير لأنه في السعودية لا يجوز النيل من الملك أو الامراء ، وقد وصف الكاتب أهل السودان بأنهم الشعب الوحيد الذي يتهكم علي حكامه ، ويتفق معي الجميع أن ظروف أهل السودان تختلف عن ظروف المملكة العربية السعودية والتي يوجد فيها من يجاهرون برايهم وينالون بلسانهم من الدولة ويكفرون المشايخ كما يفعل اسامة بن لادن في افغانستان وسعد الفقيه في لندن ، ولكن ما حدث في السودان أن عمر البشير لم يكن يحمل توجهات قومية تمثل مصالح كل أهل السودان الغبش ، فالرجل وصل الي السلطة عن طريق دبابة وحارب من أجل مصالح الجبهة الاسلامية القومية ، وهو حانق علي الترابي لانه حل تنظيم الجبهة الاسلامية واستبدلها بتنظيم المؤتمر الوطني ، ولا ننسي مقولة البشير الخالدة (( نحن وصلنا الي هذه السلطة بقوة السلاح ومن يريدها عليه اللجوء الي السلاح )) ، ولا يوجد رئيس عاقل في العالم وهو يتعلم ألف باء السياسة يمكن أن تدفعه الحماقة الي المجاهرة بهذه التصريحات العنترية ، وفي الدول الغربية لا يسئ الناس الي حكامهم لأنهم أنتخبوهم عن طريق صناديق الاقتراع ، والناخب يتحمل وزر سياسات الدولة وهذا الامتياز لا يمكن أن نعطيه لطاغية مستبد يري الجهاد والاستشهاد في قتل أبناء السودان لبعضهم البعض ، فليوفر الحاكم الحرية والخبز والدواء وسوف تجدنا أول من يهلل له ويصفق له بالود والترحاب ، ومن الظلم ان يبقي انسان مبدع بقامة الاستاذ/خضر عطا المنان خارج الوطن ويحارب قلمه الانيق في الشبكة العنكبوتية ، ولو كانت الامور طبيعية في السودان لكتب الدكتور عمر المؤيد مقالاته في الصحف السودانية نهارا جهارا من غير ان تمتد اليه ايادي الامن أو تحذف كلماته مقصات الرقيب ، وقد تابعت عودة كل من الفريق عبد الرحمن سعيد والدكتور فاروق أبو عيسي الي الخرطوم ، وتملكني الحزن عندما رايتهما يرجعان الي بلدهما من غير ان تستقبلهم الحشود ، وازدت عجبا عندما عرضت عليهم أجهزة النظام المحاصصة في عدد الذين يدخلون قاعة كبار الزوار وحصرته في عشرة منهم واعتبرت ان الباقين مجرد ( تابعين ) علي قول الزعيم جون قرنق ، والكارثة الثانية كانت ركوبهم في سيارة حافلة سعة(14) راكب وهم في طريقهم الي مكان الاقامة ، والخبر الجيد انهم لم يطالبوهم بدفع أجرة ( الفردة ) ، وهذا هو ما حصده التجمع الوطني خلال ستة عشر عاما من نضاله ، فاذا لم تقبل الانقاذ بهولاء النفر الميامين في قاعة كبار الزوار فهل يا تري سوف ترضي بتقاسم السلطة معهم ؟؟ لا اعتقد ومن يقبل الاهانة عليه تحمل الهوان ويا ليتهم حزموا حقائبهم ودخلوا السودان بليل علي طريقتهم الخاصة فهذا كان اليق بهم . في بغداد تداخلت علي مؤذن الجامع الضرير الاوقات فأذن لصلاة الفجر عند وقت الضحي وكان يردد مقولة ( الصلاة خير من النوم ) فسمعته امراة علي الطريق فقالت له ( النوم خير من صلاة كهذه )) فعودة وفد التجمع الوطني علي حسابهم الشخصي كانت أفضل من هذه الفضيحة ولنا عودة
Quote: قرات مقالك من على النيت وهجومك الكاسح على الحكومة وعلى شخص رئيس الدولة المشير عمر البشير حقيقة نحن السودانيين ليست لنا حدود لاباء الراى ونتجاوز كل الليقاقة بل نحن الشعب الوحيد على وجه الارض الذى يسيء الى بلده انا مكثت عقدين من الزمان فى السعوديه والتقيت بعدد كبير من الجنسيات عربية وغير عربيه لم اجد جنسيه واحدة تسيء لوطنها مثل السودانيين بغض النظر عن الحكومه فى الخرطوم عسكريه كانت ام مدنيةاظنك تتقفى معى ان جميع الحكومات العربية غير ديمقراطيه لكنك خذى مثلا صحيفة الشرق الاوسط السعوديه تفتح ابوابها واسعة للسودانيين ليس للنقد ولكن للاساءة لوطنهم ولاتسمح لاى شخص بالمس بالسعوديه قبل اسبوع كنت اقرا فى نفس الصحيفة ولفت نظرى مقالين الاول كتبه عبد الرحمن الراشد يثنى على الامير بندر السفير السابق للسعوديه بامريكا حيث تقدم باستقالتة ثم قرات تعليق القراء على المقال كلها تمدح فى الامير فجربت ان ارسل ردا مفايرا لارى امكانيه نشرة فلم ينشر وفى نفس العدد مقال عن تعدى الحرس الرئاسى السودانى للصحفبة الامريكيه فجميع الردود على المقال هاجمت الحكومة السودانيه بل منهم من من كتب كلمات به تجريح شخصى لرموز فى الدولة انا اعتقد لايهم تاييد الحكومه ام لا المهم ان نحافظ على كرامة الوطن الذين يفتحون الابواب للاساءه للوطن يسخرون منا الشعب السودانى بكلمة واحدة شعب ساخط |
|
|
|
|
|
|
|
|
|