يللا .. في انتظار سيد البوست دا علشان يفتح لينـا الكرتلة ... علشان يطلع لينـا الاسمو البندر دا بطــل .. وفي انتظار منظراتية الاقصـاء والمنظماتية في المنبر العام علشان يجردو لينـاونطلع نحن بي قد القفـه..
اتفضلوا ..
07-07-2009, 01:53 PM
عبدالكريم الامين احمد
عبدالكريم الامين احمد
تاريخ التسجيل: 10-06-2005
مجموع المشاركات: 32520
محمد الامين ماقاله احمد في زمانه لملاسي كان امر مفروض ومدان وانا شخصيا تركت هذا المنبر ببوست كبير وعريض وكالتزام اخلاقي تجاهه كونه اخي وشقيقي قمت بالاعتذار للاخ حسين ملاسي عبر الهاتف... وهو الان ايضا مدان مالم يقدم اعتذار واضح لملاسي ودي مافيها مساومة او اخوان اخوان..
07-07-2009, 02:11 PM
فيصل عباس
فيصل عباس
تاريخ التسجيل: 03-08-2004
مجموع المشاركات: 1345
عيال اللمين قادرين على ايقاف البندر في حده واجبارة على الاعتذار عما فعلة والنكوص عنه... دعوه لهم فانهم قادرون اؤكد لكم انهم قادرون على ذلك .
لكن !! في ذات الوقت نقف تماما يا انور ضد الاقصاء والغاء الاخر واظنك تذكر جيدا حينما كان هذا المنبر هو البديل الشرعي لما افتقدناه في شتاتنا لذلك دعوا البندر هنا وبيننا (عل الاقل صار معروفا لدينا بتهكمه على الاخر والنيل من خصومة كذبا) فما بالكم اذا ذهب بعيدا وتذكرو انكم محصنون ضد لقاحات الاقصاء....
07-07-2009, 03:44 PM
AnwarKing
AnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 11481
الأخوة والأخوات المتداخلين... تحياتي وشكراً لتداخلكم سلباً أو إيجاباً...بالتصويت لطرد صلاح بندر أو لصالح وجوده... سأعود لاحقاً .... يادوب جيت من مكان بعيد...لكن ما إسرائيل!
أعتقد أن الإستفتاء تم بالفعل...وقال الكثيرون قولتهم...وهذا البوست دلالة على ذلك:
Quote: ماقاله احمد في زمانه لملاسي كان امر مفروض ومدان وانا شخصيا تركت هذا المنبر ببوست كبير وعريض وكالتزام اخلاقي تجاهه كونه اخي وشقيقي قمت بالاعتذار للاخ حسين ملاسي عبر الهاتف... وهو الان ايضا مدان مالم يقدم اعتذار واضح لملاسي ودي مافيها مساومة او اخوان اخوان..
وبهذا تؤكد- لمن لايعرف أصالة معدنك- أنك إنسان مبدئي ولاتجامل في الحق ولا تحركك عواطف الاخوة بحيث تعميك عن الحق والحقيقة أو تجعلك تتعصب للاخ والصديق بالباطل- لك التقدير ..... وعلي الرغم من طول العهد بكلام أحمد الامين تجاه ملاسي الا أنه كلام مدان ومرفوض ولايخفف الإدانة حقيقة إن الكلام قد قيل قبل سنوات !! ...الادانة في هذه الأحوال لاتسقط بالتقادم.........الا أن هذه الاساءة المرفوضة يجب الا تستخدم كغطأ يسبغ مشروعية علي القبح الذي يجري حاليا كمال
الأخوة والأخوات...كتب الأخ محجوب علي رداً على الأخ عادل عبد العاطي... أراه كافياً وشافياً للكثيرين هنا...وحا أنقلوا بضبانتو هنا: Re: الحمله ضد دكتور البندر من يقف خلفها...! _________________________ كتب محجوب علي رداً على نقطة عادل رقم 3 و 4 الآتي: الاخ عادل عبدالعاطي والله خلعتني !!!!
Quote: عادل: / الاخوة احمد الامين وعبد الكريم ولا اعرف بداية خلافهم مع البندر ولكنه تحول لخلاف شخصي بعد ان اتهم البندر الاخ احمد الامين بعلاقة مع من يدعوه صلاح الضكيرابي واقحامه غير المبرر لزوجة الاخ احمد في الخلاف . 4/ اناس اولاد وبنات بلد استنكروا اسلول البندر في الرد واستخدامه لاساليب شوارعية في بعض الاحيان رغم انهم لم يستنكروا الحملة الضارية لشواء صلاح البندر او لم يفهمومها .
Quote: محجوب: كنت اتوقع ان تقيم اداء البندر بمفهومك الليبرالي للعمل العام واستحقاقاته ، ورؤيتك كقيادي في العمل الطوعي واشاعة ثقافة الحقوق ، كنت اتوقع موقف منك مشابه لموقفك من الطائفية فانت تري ان البندر ارتكب اخطا تصعب (بضم التاء) مهمة الدفاع عنه!!!!! فانت هنا تتعامل مع الكارثة بذهنية المحامي ،قضية خاسرة وقضية يمكن كسبها، لابرؤية الليبرالي .
ياعادل استخدم نفس ادواتك في نقد الطائفية هنا ، هل العمل العام وجاهة ام مسؤلية هل سؤال شخصية تتبؤ عمل عام يستدعي الاتهام في الاخلاق وزج الاخوات والازواج هل سمعت بقيادي طائفي يتناول الاعراض علي الملاء؟ هل الاساليب الشوارعية(كما ذكرت) يجوز استخدامها ببساطة من قبل قيادي في عمل عام ونقارنه بتجاوز عضو عادي من اعضاء منبر سودانيز اون لاين ؟ياعادل انت واعدنا(كاليبرالي) بالشفافية والاستقامة والحريات والحقوق ، ياعادل قيم الوضع بمفاهميك لا من خلال خرم خلافك مع الشيوعيين ، دفاعك ياعادل عن نور تاور ماكان دفاع عن حالة بذاتها بل كان نقد لذهنية (مش كده) وارساء لمفاهيم فمارايك في من يري الانثي معري وثغرة (احيلك لقضية الانسة بشائر ،الاخوات جبرالله ،زوجة الاخ احمد ، الاخت حنين) تزلل وقار السائلين ؟ وهل تتوقع ياعادل ان يتعامل البندر مع ناخبيه في كامبيرج بنفس اللغة والائحآت
القضية قضية عمل عام وهذا الرجل غير مؤهل تماما للعمل العام ياعادل شخصي وغالبية اعضاء (كافراد نتفاعل مع الحدث) لا نملك حزب ولاقواعد ولانخاف علي مقاعد مرتجي انت كقيادي حزبي نامل ان يكون موقفك اكثر تقدما. بعرفك زمان الف احمر ولك الود
وهو ما حاولت التعبير عنه سابقاً هنا في مداخلة مع الأخ عسكوري:
Quote: الأخ العزيز عسكوري... تحياتي ،
1- أنا لا أعرفك شخصياً، ولا أعرف صلاح بندر شخصياً
2- بحكم تفاعلي مع الأعضاء هنا إجتماعياً وثقافياً وسياسياً وكل ما يهم الأمر العام تفاعلت معك شخصياً بخصوص قضية السدود، وبعد أن قدمت إستقالتك من اللجنة.
3- تعاطفت معك حين قيل أنك وراء سرقة/هكر موقع مناهضة السدود والخ، لمتابعتي لكل أنشطتك السابقة، وأنه لا يستقيم أن تصبح بين يوم وليلة شيطان، بعد أن كنت بطلاً تخاطر بحياتك من أجل أهلك، وعليه أهلنا جميعاً.
4- كذلك أعرف الكثير من الأخوة والاخوات هنا بدرجة الأهل.
5- صلاح بندر إن كنت تعرفه جيداً وتعتقد أنه يستحق عمل حملة من أجله، فأعرف أن هناك بشر آخرين لا يهمهم معرفة بندر، ولا غير بندر، لكن يهمهم جداً سلامة عرض وشرف الناس... ومنهم أهل بيتك أنت شخصياً يا عسكوري.
في هذا المنبر أحتفينا بنجاحات البروفيسر معز عمر بخيت المتتالية، وبنجاح أخونا نوباتيا -أحسن مدير بنك في أمريكا-... ونحتفل بكل ما يهم الأعضاء ونحزن لكل ما يُحزن الأعضاء...لكن
عليه: 7- إن أصبح بندر رئيس لوزراء بريطانيا، فلن يزيد ذلك من قدرنا ولا يقلل، وشخصياً لا أهتم كثيراً ،
فلكل منّا نجاحاته وحياته الخاصة، وحواء كما تعلم والدة...
الحاجة الوحيدة التي لم أسقط وإن شاء الله ما أسقط فيها يوماً ما، هي تغليب المصلحة أو المنفعة الشخصية أو الرياء، على تثبيت موقف ضد التفاهة التي قد يقوم بها البعض هنا وهناك.
كما أرجو أن يُقرأ البوستين ديل مع بعض لنقدر على تشخيص المشكلة...
كتب العزيز علاء الدين نصار:
Quote: يبدو أنه مغالبة النفس و عدم الرضوخ لهواها بكظم الغيظ و زجرها كلما نزقها نازق يجلب الاستصغار و يوهم البعض انما تفادي المعارك التي لا يكسبها احد و لا تزيد علي ان تشوه واقع عام نريده واضح بين معافي. سماحة الطبع و التلطف و التمسك بالاخلاق، تخير الالفاظ و حشد الخطاب بالمعاني القوية بمنطقها لا حدة كلماتها ليس ضعفاَ و لا خوفا من المواجة و تحديد الموقف من الخلاف و الصراع. انا شخصيا اؤمن جدأ بحكمة المانية تقول in der Ruhe liegt die Kraft التي تعني بترجمة حرفية +في الهدوء تكمن القوة+. طبعا دلالة اللغة لا تستوعبها الترجمة لكن تكفينا القدر الذي نكتسبه منها. نحن بشر طبيعيون نغضب و نرضي، نفرح و نحزن، نحبط و نتفاءل لكنا لا نريد ان نحمل حواراتنا و طرائق اتصالنا مع الاخر حالاتنا السلبية عشما في توفير مناخ افضل للتلاقي حرص علي قضايا و قناعات نخشي عليها ان تداس و تغلب عليها حظوظ نفوسنا و حالاتنا النفسية الانية. هذا المكان بكل سلبياته الراسخة في طبيعته الفارطة لهو محمدة احرص عليها و هي توفير امكانية التفاعل مع المطروح في الوقت الذي اكون قد تخلص فيه من انفعالات ناتجة عن صدمة او استفذاذ شديد او اسقاط نفسي خاص بي ليس لما يدور هنا دور فيه او انه مجرد زيت يصب علي نار اشعلها مسبب اخر...
الان اكتب و انا غاضب جدا جدا، و السبب في ذلك انه ليس غضبا عارض انتظر خفة حدته قبل ان ابدأ بالكتابة. الموضوع يتعلق بتعديات صلاح البندر التي شغلت المنبر لفترة.. ليس هو مناط غضبي رغم فظاعة فعله ابتداءاَ و تماديه و توسعه في الحاق الاذي بعضوات و اعضاء يزيد عددهم مع كل مداخلة يكتبها، لكن حزني و المي و غضبي عمقه ان بعض ممن نحسن فيهم الظن و نحترمهم لم يروا في تصرفات البندر ما يدعوا للاستهجان و المواجهة الصارمة. و منهم من لام ضحاياه و نقاده لنجد اخوة مثل عسكوري و عادل عبد العاطي و رضا و غيرهم يتحدثون عن مؤامرة و اغتيال لشخصية من لا يمكن يضر سمعته احد كما يفعل هو بنفسه، كأنه يمارس انتحاراَ معنوياَ.. البندر مطلع لشأننا العام و هو بهذه الخصال القبيحة لن نتركه يفعل بنا ما يريد.. و الله لو انه قصدني شخصيا لما اغضبني كما يغضبني و هو يخرب قضايا احرص عليها اكثر من حرصي علي نفسي.. و هذا ليس ادعاء بل شئ يعلمه من يعلم خبايا النفوس ... ان كان هذا تآمر فمرحبا
و كتب الأخ العزيز أمجد إبراهيم:
Quote: مرض اعتلال الضمير الجماعي السوداني!!!
نظرت الي الفتاة الشرق أوسطية ذات الاربعة عشر ربيعا بعينيها الواسعتين من خلف نظارتها الطبية الاقرب الى الطابع الرجولي و اجابت على سؤالي بتحدٍ واضح " نعم أكذب لأن الكل يكذبون..." و اردفت قائلة " أنا متأكدة انك أيضا تكذب في الكثير من الاحايين...". هذا الحديث دار بيني كطبيب في مستشفى الامراض العصبية للاطفال و اليافعين الكائن في الضاحية الجنوبية من مدينة لاهاي و بين مريضتي اعلاها و التي ادخلت الى القسم المغلق للاطفال بعد ان كانت تعالج من انهيار عصبي حاد و امتناع عن الاكل و الشرب مما شككنا في انها تعاني من مرض الانوريكسيا نيرفوزا (ما يعني بايجاز الامتناع عن الاكل للاحتفاظ بجسد نحيل يضاهي عارضات الازياء و لكنه يشتط الى درجة فظيعة يمكن ان يموت ازائها المريض) و هو مرض معروف و منتشر لدي الاناث لحد ما في سنوات البلوغ في أوروبا.
الواقع انه و بعد جلسات علاجية استمرت الى عدة اشهر تبين أن المريضة لديها اشكالات اسرية معقدة حيث أن الأم في شجار دائم مع الأب و كون الاسرة ببناتها الثلاث حضرت الى أوروبا بقصد نيل اللجوء السياسي هروبا من اضطهادات متعددة في البلد الام، كما ان الضغوط المتعددة على الاسرة و عدم الاستقرار النفسي للام ادى بالاطفال الثلاثة الى مصحات متعددة للامراض النفسية.. مريضتى تبين ان لها عدة تشخيصات طبية و منها اعتلال في تطور الضمير الامر الذي يصور لها ان الكذب و الايقاع بين الاخرين بتلفيق المواقف أمر طبيعي و عادي. ذلك السلوك كانت تمارسه لحماية نفسها كاصغر طفلة بصورة تلقائية داخل اسرتها للهرب من العقاب القاسي و الابتعاد عن المشاكل قدر الامكان، كما ان عملية الكذب و المراوغة تمر خلال العملية التربوية دون توجيه او تقويم من الاهل المشغولين بمشاكلهم الخاصة.
في محاضرة تابعتها بعد ذلك للبروفسير فيرهاي استاذ الطب النفسي بجامعة اراسموس في روتردام قدم لنا مقارنات متعددة كي يقرب لنا افتراضية تكوين الضمير و تعقيدات هذه المسألة في النفس البشرية، كان يسأل ماذا كنت ستفعل لو سقطت محفظة من رجل أمامك !!! ويمضي مضيفا تعقيدات للمسألة و ماذا اذا وجدت محفظة فقط و لم ترى ممن سقطت!!! و ما هو موقفك اذا كانت المحفظة تحتوي على 5 الف يورو!! و ماذا لو كنت حينها مطاردا من قبل البنك أو الدائنين و هذا المبلغ سيحل لك المشكلة!! و تمضي التعقيدات قدما ماذا لو أن المال سقط من مجرمين اثناء تبادلهم لطلقات نارية!!!
الاجابات على كل هذه الاسئلة كانت متعددة من قبل الاطباء الحضور و دار نقاش ممتع حول المسألة و تباينت الآراء، و قدم الرجل اضافات عميقة حول الواعز الاخلاقي أو الديني و دور الاسرة و المجتمع في اعلاء قيم الضمير و تكوينه و كيف انه من ثم تتكون المفاهيم المجتمعية التي تحدد الخطاء من الصواب، وكيف انها في تغير و تبدل مستمر حسب تطور المجتمعات و رفاهيتها و حساسيتها الاخلاقية التي تزداد أو تنقص حسب احساسها بالخطاء و الصواب و القانوني و غير القانوني و الحرام والحلال.... الى غيرها من الثنائيات.
ساهمت ظروف عودتي المتواترة للسودان خلال الستة سنوات الاخيرة ان اشهد حوداثا متعددة، منها اغتيال الشيخ ياسين على ايدي الجيش الاسرائيلي و مقتل الطفل محمد الدرة من قبل نفس الجيش، و عدوان هذا الاخير ايضا على قطاع غزة الذي راح ضحيته ما يقارب الـمأتين من الفلسطينيين، و شاهدت بام عيني خروج الكثيرين في مظاهرات عفوية للتضامن مع ضحايا تلك الاعتداءات.
الامر الى هنا يبدو عاديا و يعكس روحا تضامنية عالية مع مآسي الاخرين و تماهيا مع آلام بشر في بلد آخر تعصف بهم المصائب و تدك دورهم ادوات الظلم. بعيد و قبيل تلك الاحداث مرت على السودان مصائب تشيب لها الولدان و اهتز لها العالم مثل حرب الجنوب و حرب دارفور و تقاطر الحيوف و المظالم الذي ادى الى فرار مئات الالاف من السودانيين و تشردهم إلى البلدان المجاورة يوغندا تشاد اريتريا و من استراليا جنوبا إلى كندا شمالا، و قد راح ضحية لهذه الحروب و ما يقارب الـ 3 مليون مواطن العدد الذي كان يمثل في مرحلة ما عشر سكان هذا الوطن المنكوب، طيلة هذه الفترة لم اشاهد مظاهرات او احتجاجات عفوية بتلك الاحجام التي شاهدتها تضامنا مع قضية تبعد عنّا آلاف الاميال، كما أنني لم أحس أن لدي السودانيين بصفة عامة احساس حقيقي بحجم المأساة الحادثة و لا نقاشا حقيقيا حولها و لا ضرورة انهائها. و الامر بالطبع لا يتصل بهذه الحكومة أو تلك، بل أن الاشكال اعمق جذورا من ذلك و قد أوضحته اتفاقية نيفاشا للسلام لكي ذي عقل، حيث سلم الجيش الشعبي المارق (على حد تعبير الحكومات المتعددة) 4 آلاف اسير لحكومة السودان المركزية بينما لم يكن لحكومة السودان اسيرا واحدا بعد 22 عاما من الحرب حيث برزت الحقيقة المؤسفة ان الجيش السوداني و منذ زمن النميري كان يقضي على الاسرى حتى لا يرهق بتكاليف اعاشتهم.
في وجهة نظري أن هناك اعتلالا حقيقيا في تطور الضمير الجمعي السوداني، الذي يرى ان هناك بشر هم احق بالحياة من غيرهم، بشر يستحقون الخروج من أجلهم في المظاهرات و التنديدات و بشر اقل قيمة يستحقون عدم المبالاة، و حتى يكون التقييم أكثر عدلا، فالامر يتعدى الذوات الشمالية أو الجنوبية أو الغربية أو الشرقية في السودان الامر الذي دأبنا على سماعه مؤخرا. الامر يتعلق بثقافة المركز السياسي السوداني غض النظر عن من هم على رأسه من دناقلة جعليين زغاوة شوايقة، حلفاويين، فعلى ايدي خليل ابراهيم أبيد آلاف الجنوبيين، و على ايدي الشماليين من حكومة عبود رحل الاف الحلفاويين من ديارهم دون تعويضات تذكر و قضى الالاف منهم جراء الملاريا في خشم القربة، و هو مرض لم يكن يعرفونه في شمال الوطن، ايضا أرتكبت الحكومة الحالية جرائم في الشرق و الشمال مثل مجزرة بورتسودان و مجزرة كجبار، كما شردت في بواكير قدومها الى السلطة مئات الآلاف من ابناء السودان الأكفاء بمفاهيم الولاء السياسي و الديني، كما ارتكبت الحكومة الديمقراطية مذابح مثل مذبحة جودة، و ارتكبت الحكومة الديمقراطية ايضا خطاء قابيل عندما سلحت بعض القبائل في غرب السودان و تركت الاخرى مما ادى الى اختلال في القوى تعاني منه تلك المناطق الى الان. و بالطبع فإن الاعتلال مستمر على جميع الاصعدة الى الآن فالحركة الشعبية التي تزعم انها تدافع عن المهمشين، اعتصمت عن السلطة لاعتبارات سياسية لأكثر من شهرين و لم تبتعد من السلطة من اجل دارفور اسبوعا واحدا.
قد يقول البعض ان الحكومة في السودان هي التي تحشد الحشود و تجبر الناس على الخروج، و بالطبع فقد ناقشت البعض ممن خرجوا بصورة عفوية وواجهتم بالسؤال لماذا لاولئك و اهل البيت في السودان اولى بالمعروف و التعاطف، ولكن القشة التي قصمت ظهر بعيري و حدت بي لكتابة هذا المقال هو خروج نفر غير يسير من السودانيين في هولندا لمناصرة البشير ضد المحكمة الجنائية الدولية و لسخرية القدر فإن معظمهم من اللاجئين السياسيين الذين فروا من جحيم نظامه في التسعينيات، و البعض قدم من مدن بعيدة بدعم من جهات معلومة للوقوف مع ما يسمونه رمز الدولة، الم يكن الاحرى بهؤلاء الوقوف مع الضحايا بدلا من الوقوف مع الجلادين، هل لو وقفنا جميعا وقفة اخلاقية ضد الحرب هل كان لتصل هذه الدرجة من العنف، ما هو اقسى مصير يمكن أن يلاقيه البشير ان القي القبض عليه، اليس هو سجنا مريحا و انسانيا يستغفر فيه ربه عن دماء 2 مليون من السودانيين ازهقت ارواحهم في عهده، بينما ارحم مصير يمكن ان يجده ضحاياه هو اطراف مبتورة جراء القصف العشوائي، او نزوح جماعي الى دول مجاورة تعاني الفقر اساسا، من هو الاولى بالمساندة، اطاغية جبار و متعنت أم اكثرمن مليوني مشرد و ثلاثمائة الف قتيل في دارفور او على حد زعم البشير 11 الفا منهم كان الرقم يغير شيئا من حجم المعاناة الانسانية.
السؤال هل هذا الاعتلال في الضمير امر اصيل في الذات السودانية ام هو أمر عارض، و شخصيا اعتقد انه أمر مستجد، فلقد انبأتنا الثقافة الشعبية السودانية الشفهية عن انشغال السودانيين ابان سموهم الانساني في الخمسينات و الستينات من القرن الماضي بهموم الاخرين بغض النظر عن اعراقهم و اديانهم، و اهتمامهم بحركات التحرر الوطني و مآلات نيكروما و جيفارا و دول آسيا البعيدة، و حتى أغاني البنات كانت تحمل تلك المضامين " يا جنى الماو ماو"، " يلا لي سوريا ياشباب كوريا". و رائعة الكابلي آسيا و افريقيا. كل ذلك يعكس ان هناك تدهورا مريعا لم يصب اقتصاد البلاد فحسب بل اصاب انسانها و ضميره و حسه الوطني في مقتل، نحن الآن في مفترق طرق حقيقي و في وطن يقارب على التفتت فهلا استلهمنا عميق القيم الانسانية الذي لا مراء انه كامن فينا، لنقول لكل من اوصلنا الى هذا الدرك ...... كفانا!!!
هل سمعتم بأسرة أتفرتقت من أجل كلمة كدا ولا كدا؟ زوجة طُلقت بسبب كلمة كدا ولا كدا؟ والخ من النماذج التي قد تكون تبعة من تبعات مثل كتابات البندر الوالغ في الأعراض...
ولي عودة أنور
07-08-2009, 02:15 PM
Abdel Aati
Abdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072
لا اعتقد انه هناك سبب لتأتي برد الاخ محجوب علي عن مساهمتي في بوست اخر ؛ دون ان تأتي بمداخلتي الاصلية او ردي عليه ..
عليه اذا كان غرضك هو التوثيق فأطلب منك ان توثق في هذا البوست أيضا مداخلتي الاصلية التي رد عليها الاخ محجوب علي وكذلك ردي عليه ؛ واذا كان هناك غرض اخر فانا اطلب منك سحب ما تنقله من ردود عليّ من بوستات اخرى ..
07-08-2009, 05:11 PM
AnwarKing
AnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 11481
العزيز عادل، شكراً على المرور... لا يوجد غرض آخر كما ألمحت أنت، غير التوثيق، وعليه من حقك عليّ أن أنقل ردك على الأخ محجوب هنا أيضاً... وهذا هو:
Quote: الاخ العزيز محجوب علي سلامات
شكرا لك على المداخلة واسمح لي برد مختصر عليها .
انا في الصراع الدائر افرق بين ثلاثة مستويات للخلاف :
1/ الصراع بين البندر ومجلس ادارة سوات الجديد من جهة ومجلس ادارة سوات القديم ومركز الخرطوم لحقوق الانسان؛ وفي هذا الصراع اجد ان موقف البندر قد كان الافضل توثيقا والاقرب الى اقناعي .. واعلم عن ممارسات بشعة للطرف الاخر من بينها تهديد للناس كي لا يقفوا في صف البندر ودكتور نجيب نجم الدين كما قالوا ..فوق اتهاماتهم المجانية لدكنور نجيب وللبندر الخ .. وساقوم بنشر المقال الذي كتبته عن هذا الامر .
2/ الصراع بين البندر والاخوة احمد وعبد الكريم الامين .. هنا سال حبر كثير هو اثقل من الدم وانا هنا ادين من جانب البندر اتهاماته المجانية للاخ احمد الامين عن علاقة له زعمها بالضكيرابي والذي يقال انه اسم صلاح غوش؛ و لم يستطع البندر اثباتها ؛ كما ادين ادخاله لحرم الاخ احمد المصون في موضوع لا يخصها وبعبارات حمالات وجوه؛ وقد اظهرت اكثر من مرة انتقادي واستهجاني لهذا الاسلوب من طرف البندر .
3/ الصراع بين البندر وغالبية اعضاء البورد بسبب لغته واساليبه غير المقبولة ؛ وهو صراع كما قال الكثيرون الخاسر فيه هو البندر وحده ؛ وذلك لانه لا يرد على الناس ويتحرش ببعضهم ويستخدم اساليبا سخيفة وشوارعية ؛ وهو يملك ادوات افضل للنقاش..
في ظني ان ام المعارك وسبب كل مشاكل البندر الحالية ناتج من المعركة الاولى والصراع الاول في سوات ومع بعض الشيوعيين؛ ولعلك لاحظت انه قبل ذلك الصراع لم يكن هناك من يعادي البندر؛ كما ان البندر لم يظهر وجهه الاخر قبلها .. على كل فان الشخص الذي يتعرض لحملة ضارية طوال اشهر طويلة يمكن ان يفقد اتجاهه ؛ ولكنه هو سيكون هو الخاسر الوحيد .
اعتقد الان ان البندر بما يفعل يخسر كثيرا من مصداقيته كناشط في العمل العام وكمدافع عن حقوق الانسان؛ دون ان يعني هذا ان خصومه من الشيوعيين على حق .. وفي الحقيقة فان البندر هو تربية الشيوعيين .. وفي الصراع بين الطرفين كان الخسران هو المواطن وهو صورة العمل العام والفائز هو نظام الانقاذ .. ولا اعتقد الان ان اي من الطرفين كان على الحق في اداراته للصراع .
اما حديثي عن عدم امكانية الدفاع عن البندر فقد كان موجها لصديقي واخي علي عسكوري؛ ذلك ان البندر نفسه يضر قضيته بما يفعل ؛ وهذا ما يلزمني توضيحه .
يبدو أن الأخ صلاح قد نجح في تسبيب الكثير من الأذي لنفسه والآخرين ، وأنا هنا بصدد لفت نظره ، فصلاح لا ينقصه الذكاء ولا الأكاديمية . وأتمني أن يعيد حساباته علي ضوء ما سأورده هنا .
Quote: أول مرة أقابل صلاح بندر كانت في مايو 1995 في منزل صلاح عبد الجليل في كوبنهاجن ، وكنا نستعد لتنظيم مظاهرة ومسيرة بسبب زيارة البشير وبطانته للمؤتمر العالمي بكوبنهاجن . وقتها كان صلاح يرتدي الملابس العادية ولم يقم بتمشيط شعره . وأبدي معرفته بي وحكي مقابلة في بداية الستينات عندما كان بصحبة صديقه الطبيب إبراهيم عبد الكريم بدري. والأثنان أصغر مني سنا . القصة التي رواها صلاح لم تكن قد حدثت وتلك المقابلة كانت من صنع خياله ، وأنا اعتبرتها نوع من المجاملة . عند السؤال عن الدكتور محمد محجوب عثمان أفهمته بأننا نسكن سويا . وانتهي الأمر بحضوره إلي السويد لقضاء يوم أو يومين .
يكذب حتي امام محدثه، هذا النوع من الكذب معروف ، لكنه لايتوصل الي مقامه الا الذين بلغت بهم
قوة العين في الكذب حد الكذب علي عينك يا تاجر، قاصدين بذلك الاستفادة من درجة الاحراج التي
يمكن ان يخلقها الموقف ، فغالبا لا يستطيع الشخص ان يقول في هذا المطب، انت كذاب .
Quote: قبل الحضور للسويد تمكن صلاح من التأثير علينا ومارس علي أنا شخصيا نوع من التنويم المغنطيسي وأثارنا ضد (مولانا) الذي كان أحد الحضور في منزل صلاح عبد الجليل بوصفه (كوز) . وعندما قلت لصلاح بندر أن مولانا مواصل وله علاقة جيدة مع الجميع وأن الناس شوية ومافي لزوم للفركشة حسم دكتور صلاح الأمر بأن مولانا كان من الكوادر النشطة قائلا : ديل كانوا من الجماعة البيدقونا ويهاجمونا في الجامعة كيف تقعدوا معاهم . وتغيرت الروح نحو مولانا بعد ذلك .الغريبه ان صلاح كان يتحدث مع مولانا بود وحملته كانت عند غياب مولانا .
هذا نفاق ، صريح، ماذا كان يقول لمولانا ؟ اذا لم يكن ينتاشهم في موقفهم منه الذي خلقه بيديه!.
Quote: أثناء تواجد صلاح معي كان يدرس كل شيء فيما حوله ويتمعن ويقيم ، وشرح لي نضاله وتجرده وأنه رجل يعمل لخدمة الآخرين وقال : في كمبردج طوالي جاري عجلتي دي وبساعد وأقدم وبنكشف ناس الإنقاذ وبفضحهم . ولا بد أنه قد تكونت لديه فكرة خاطئة بأني صاحب مقدرة مالية فاقترح أن نبدأ في عمل (أوت لت) لمحل شاورمة وفلافل في كمبردج وأن هذا يمكن أن يتطور لعمل كبير قد يكون فيه دعم للحزب الشيوعي السوداني . وراقت لي الفكرة واحببت صلاح جدا خاصة وأن أسرة بندر مشهورة في أم درمان وصلاح هو ابن خالة هادية زوجة المبدع يحي فضل الله وشقيقة هاشم بدر الدين .
لاتعليق.
Quote: بالاتصال مع الكبار في القاهرة كانت الإجابة بأن لا أأخذ كلام صلاح بثقة لأنه تصرفاته عجيبة . فصرفت النظر عن موضوع الطعمية وملحقاتها إلا أن صلتي بصلاح وإعجابي به لم يتوقفا .
الله مرقك.
Quote: وعندما بدأ مؤتمر القرن الأفريقي في جامعة لند ناقش السودانيون فكرة دعوة شخصيات سودانية فاقترحت أنا دكتور صلاح البندر ولم يكن هنالك من يعرفه إلا أنني زكيته بشدة ، فصار صلاح يحضر سنويا . ثم حضر مع زوجته ليلي البحرينيه لقضاء أجازة أسبوعين في منزلي سعدت وافتخرت بها ، وخصص صلاح كل وقته في النيل من دكتور المعز بخيت يبدو لأنه سرق الأضواء منه في البحرين ويؤلمني أن أقول بأنني انجررت لتلك المعركة التي اعتذرت عن خوضي لها في س.أونلاين .
الاخ عادل عبد العاطي ، طلع برضو صلاح بندر هو الذي قام بتضليل شوقي بدري للنيل من د. معز بخيت ،
ارجو ان تراجع هذه الواقعة.هذا يفسر ايضا ولع هذا الشخص بالاضواء الي درجة المرض ، فهو لايحب ان
يكون د. معز خاطفا للاضواء.
Quote: ثم بدأت أجد لوما من البعض لان صلاح قد سبب الكثير من الألم والمشاكل للآخرين في بريطانيا وأن صلاح كان يأتي مع الكشات التي يمارسها البوليس ضد السودانيين وخاصة السودانيات .ولم استمع ودافعت بشراسة عن صلاح واحتديت مع كل من ذكره بسوء ، ثم بدأت ألاحظ أن بعض القصص التي يرويها صلاح يعيد روايتها مرة أخري فتتغير الوقائع وأسماء الأشخاص . وأن بعض القصص التي نسبها إلي نفسه أبطالها آخرون لا يزالوا علي قيد الحياة .
وقد مارس هذا الدفاع عنه اناس كثيرون لانه استطاع ان يوحي لهم بانه حمل وديع وان الناس يريدون ان
ينالوا من نضاله ونصرته لقضايا الوطن الكبري ، لاحظ ذلك دائما في ترديده لذلك في مداخلاته علي
قلتها بان لديه واجب مقدس في العمل من اجل قضايا كبري.
كما لاحظ ايضا الطريقة التي تخير فيها المداخلات التي يري انها في صفه فيخاطب الشخص بطريقة توحي
للناس انه يعرفه وفيها في نفس الوقت محاولة لتحييده وكسبه لصفه وقد تنبه لذلك (اساسي والتجاني)
عندما ردوا له بضاعته فاضحين طريقته في التملق.
لاحظ ايضا طريقته الاستخباراتية التي يتلذذ فيها بلعب دور رقم صفر الذي يعرف كل شيء عن اي شخص
كما وانه يمكلك ملفا شخصيا عن كل انسان .
وماذا يستفيد انسان سوي من مطاردة النساء السودانيات واعانة البوليس في القبض عليهن بسبب عدم
امتلاكهن لاوراق اقامة؟.
Quote: عندما أردت أن أطبع مجموعتي القصصية "المشبك" طلب مني صلاح أن أنتظر حضوره لمؤتمر القرن الأفريقي حتى نراجعها وأنه سيصدرها من لندن كما حدث مع كتاب الدكتور محمد سليمان الذي يتطرق لموضوع (ازمه الهوية والموارد ) وهو كتاب أكثر من رائع إلا أن صلاح أصر علي أن يبرزه كأنما شارك في صياغته .
اتمني ان نسمع من الدكتور محمد سليمان لابد انه سيكون قد كره اليوم الذي جعل صلاح بندر يذكر في ذلك
السفر العظيم.
Quote: وتأخر طبع الكتاب في انتظار صلاح الذي كان يشيد بالإهداء لأنه يخص أعظم الشهداء (جوزيف قرنق والشفيع وعبد الخالق) ، وحضر صلاح المؤتمر وبعد المؤتمر كنت في انتظاره بكرة وبعد بكرة وصلاح قد صار شخصية معروفة في السويد , وانهالت عليه الدعوات والاحتفالات ولم يكلف نفسه مؤونة الاتصال بي بل اتصل بعد شهر من لندن طالبا خدمة وهي إدلاله علي كتاب لكاتب سوداني تحت اسم "مصطفي سعيد" فاز بجائزة (دانيدا السويدية) تحت عنوان حياتين . وبالرغم من ان الكتاب كان متوفرا عندى الا اننى احسست بان صلاح يريد بان يستغل الكتاب فى هجوم خاص . وتأكد لي وقتها أن صديقي الذي أحبه واعجب به صلاح بندر شخص انتهازي (مانبيولتر
) .
انتهازي مانبيولتر .. شهادة معايش .سمع وشوف.
Quote: سيدة سودانية أم لطفلين اتصلت بي من لندن قائلة أن صلاح قد أفهمها بأنني سوف أهيئ لها منزلا في السويد وأنني سأتولي أمر انتقالها للسويد وعندما أكدت لها عدم إمكاني تلبية رغبتها قالت مستغربة : لكن صلاح قال نظم الموضوع ده معاك . والموضوع منتهى . وأنها قد هيأت أمرها واستعدت وأخبرت الجميع أنها في طريقها للسويد وأنا آخر من يعلم .
[/Q]
لاتعليق.
Quote: عندما كان صلاح يحكي عن بطولاته حكي عن رحلاته إلي إسرائيل وكيف قام بإطلاق سراح بعض السودانيين المدانين بالإرهاب وأنه قد زارهم في السجن وسط الصحراء بلا أسوار تتوسطه شجرة تتزين بجثث وجماجم سجناء حاولوا الهرب ، وبعد أيام من هروبهم تخرج طوافة لتأتي بجثثهم ويقومون بتعليقها علي الشجرة كنوع من التخويف لبقية السجناء ، وصلاح كان يقول هذا الكلام لبروفيسرات وجراحين في المجموعة السودانية وكنت أقول لهم أن صلاح يتجمل لأنني أعرف إسرائيل جيدا وتربطني صداقات ببلطجية وصحفيين وجنرالات إسرائليين وأن إسرائيل لا تسمح بتعليق جثث الآخرين وصلاح لا يستطيع أن يطلق سراح نملة في إسرائيل بدون حق.
صورة البطل الهمام الذي يقدم المعونة لمن يحتاجها ولو في الصين، ما ود حي العرب!، لو كان الابطال
ياتون بساقط القول ويفعلون ما يفعل الرجرجة والدهماء، ليس هنالك انصع من ان يكون خاتمته علي يديه
فيملك العالم اجمع الادلة الدامغة علي انه وهم اكبر مما تصور الكثيرين .
Quote: القشة التي قصمت ظهر البعير هي أن صلاح ذكر حادثة السوداني الذي قتل المسئولة الاجتماعية . كما ذكر كذلك بالتفاصيل قصة السوداني الذي قتل زوجته وشاركه ابنهما وهو صبي في الثالثة أو الرابعة عشرة من عمره لأن الزوج أفتي بأن الزوجة خائنة . وكان صلاح يعرف تفاصيل دقيقة . ولكن عندما ذكر قصة السوداني الذي قبض عليه في كمبردج وابعد ثم رجع بجواز جديد واسم مختلف وتحصل علي إقامة وانتقل إلي كمبردج إلا أن رجل البوليس الذي شارك في إبعاده شاهده في المدينة وذكر صلاح أن الشرطة استدعته للتعرف علي الشاب ولم أتمالك نفسي وثرت وقلت له : كيف تسمح لنفسك تعمل عمل الشرطة الغذر ؟
فقال لي محتجا : أنا مواطن بريطاني وأتعامل مع البوليس . فذكرته بما كان يقال عن حضوره مع الكشات فلم يعارض .
نكتفي هنا فقط بتاكيد لعبه لدور الدليل للشرطة البريطانية ضد ابناء وبنات جلدته،هل يا تري كان الدافع هو ما يمليه عليه ضميره القانوني بان يحترم القانون، ام هنالك عائد مادي؟ ام انه يجد لذة ما في ذلك؟.
Quote: وبعد سنة من هذا الكلام ومع افتتاح المؤتمر طلب صلاح من أحد الإخوة الشيوعيين أن يتصل بي تلفونيا وعندما قلت للأخ السوداني قول ليه شوقي قال ما عايز يعرفك أو يشوفك أصيب بدهشة . وعندما حضرت للمؤتمر في المساء قال لي : يا شوقي أنا داير أتكلم معاك . كان ردي : أنا ماعايز أتكلم معاك ومافي أي حاجة بتلمني معاك وكان هذا أمام الناس وهذا تصرف غير سليم مني أعتذر عنه لأن الأمر كان يمكن أن يكون بيني وبينه . وكان هذا آخر عهد صلاح مع السويد .
تري ماذا كان سيقول بعد ذلك، هل يستحق ان يمنح فرصة اكثر مما اعطي؟.
اكتفي بهذا القدر.
الأخ ابو رسول أو عبد الهادي هو من أشهر الشيوعيين البحرينيين وهو بروفسير في جامعة لند الآن وهو شخص بذكاء وعبقرية أتي إلي السويد مع أسطورة الحزب الشيوعي البحريني علي الدويغر في الستينات . قال لي قبل سنوات شيئا كان يجب أن انتبه إليه أن صلاح كان يذكر له ارتباطه بالشيوعيين والاشتراكيين في البحرين والحقيقة يستحيل لأي شخص أن يتحدث عن الشيوعيين في البحرين دون أن يعرف علي الدويغر وعبد الهادي وعزام شقيق عبد الهادي والذي هو محاضر كذلك في جامعة مالمو . وعندما ظهرت مشكلة دكتور صلاح بندر الذي صار اسمه صلاح "آل بندر" كان البحرنيون وعلي رأسهم صديقي جعفر حسن السلمان مدير بنك الاستثمار السابق والذي كان في زيارتي هذا الأسبوع مع ابنته فاطمة وهو خريج جامعة لند ول 12 سنة ارتبط بالسودانيين حتى صار يتكلم وكأنه من أم درمان وقد ذكرته كثيرا في كتاب حكاوي أم درمان وأن السودانيين كانوا يجدون صعوبة في تصديق أنه ليس سوداني ولم يزر السودان ، ويشاطرني الأفكار الاشتراكية ، والده حسن السلمان من أوائل المناضلين الذين تدربوا حربيا في سوريا ومصر وغدر بهم النظام الناصري . الجميع كانوا يقولون يعني صلاح البندر لما جاء واشتغل مع النظام الملكي في البحرين ما كان عارف أنه ده نظام باطش ونظام سيء ونظام فاسد ؟ وأن البحرين كانت تجنس العراقيين من الفلوجا حتى تسبب توازن بين الشيعة والنظام السني لدرجة أن الكويت ارادت ان تفرض فيزة دخول علي البحرينيين لأن عراقي الفلوجا أعداءهم التقليديين وأن النظام البحريني يوظف رجال الأمن الفلسطنين والأردنيين الذين يشبعون البحرينيين لطما وركلا . لماذا يسيء صلاح بندر الذي يفتخر بالانتساب للحزب الشيوعي بصورة ما بسمعة السوداني التي تساوي الرجل الطيب الشريف وإن كان لا يخلو من حدة وعناد .وغضب عندما اقيل وافشى الاسرار التى استؤجر للحفاظ عليها . يا دكتور صلاح .. لماذا تسبب كل هذا الألم واللخبطة والسواطة ؟ . أنا اتصلت بالأخت تراجي مصطفي وقلت لها أن صلاح بندر أكل بعقلك حلاوة وطلبت منها أن لا تنجر خلف كلام صلاح البندر لأنك كالعادة تستغل الآخرين وتجيد عملية غسيل المخ . ويبدو ان تأثير صلاح البندر انعكس فى تكوين جمعيه الصداقه السودانيه الاسرائيليه وكما اوردت من قبل فهذه خطوه خاطئه لان النظام الاسرائيلى الآن نظام عنصرى يسئ لليهود الشرقيين والعرب . ويظهر ان الاخت تراجى قد اعادت التفكير فى صلاح بندر . كما اتصلت بأختنا هادية بعد أن فشلت في الاتصال بهاشم بدر الدين لأنه قد امتشق حسامه دفاعا عن قريبه دكتور بندر مدافعا بقوة بعد معركة البحرين وخفت أن يفقد هاشم مصداقيته . يا صلاح كان ما احترمت أفكار لينين خاف الله . ارجو من الاخ صلاح ان يستفيد من الشهره التى حصل عليها وان لا يفركش ويحطم ثقه الناس بكل منظمات المعارضه السودانيه لان هذا يصب فى مصلحه نظام الخرطوم .
التحية
شوقي
07-08-2009, 05:39 PM
AnwarKing
AnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 11481
لكل موقع محترم في هذه الإنترنت -خصوصاً المواقع الإجتماعية - سياسة خصوصية واضحة privacy policy تُكتب بلغة لا تقبل التأويل ولا اللبس! وتوجد هذه السياسة التي تحفظ خصوصية الأعضاء أو الزوّار بصورة سهلة الوصول...كمثال: موقع الفيس بوك: http://www.facebook.com نجد على الصفحة الرئيسية للموقع وصلة للخصوصية هنا http://www.facebook.com/policy.php?ref=pf
وعادة ما تقوم المواقع الكبيرة بموائمة سياسة خصوصيتها مع مؤسسات الخصوصية الكبرى مثل
Quote: الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
ما بتحلكم من الورطة القانونية بتاتاً! ده غير الورطة الإخلاقية التي يتفرج فيها الجميع -إلا من رحم ربه-، وبطلها صلاح بندر!
حرصاً على حرية التعبير ... والتى ينسند عليها منبر سودانيزاونلاين ...
فإننى أرى أن يحسم أحمد الأمين و كيكى أمورهم مع البندر خارج هذا المنبر ...
وأن يعلم الجميع أن هناك خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها ...
فيكون الأمر بمثابة إنذار بعدم إساءة استخدام المنبر مرة أخرى ...
(ولا أريد الولوج فى الأمور الشخصية التى ذهب إليها الكثيرين)
ولكننى ضد إقصاء صلاح البندر - أو أى شخص آخر - وضد إساءة استخدام المنبر ...
إذا أراد التعدّى على شرف وسمعة أى شخص، فنطلب منه أن يجد طريقة غير هذا المنبر ... حتى لا يضعنا فى هذا المحك!
نرجو من د. صلاح البندر أن يحترم المنبر ... وأن يحترم ذهنيات قرّائه ... أما احترامه لأحمد أو غيره على المستوى الشخصى ... فهذا أمر يرجع له وحده ... وهو من يتحمّل نتائج خياراته فى هذا الشأن ..
عموماً ... يبقى د. صلاح البندر (لو فكرنا أن هذا المنبر انما هو مصدر معرفى للكثير من الناس)
وتبقى التحفّظات ...
... المهم ..
07-10-2009, 05:26 AM
عمر سعد
عمر سعد
تاريخ التسجيل: 05-31-2007
مجموع المشاركات: 2468
أتمنى ان لا يحدث خلط بين القيمة المعرفية والسلوك الشخصى لأى فرد ...
وقيمة عضوية أى شخص فى هذا المنبر ... هى قيمة معرفية ... وقيمة رأى ...
مقارنتك بالترابى - رغم قيمتو المعرفية - ما فى محلّها ... أولاً لأنو عضوية الترابى فى المنبر ليست موضوع النقاش ... ولأنو عضوية المنبر ما زى تقلّد السلطة ... فى تقلّد السلطة المعايير بتختلف باختلاف دور السلطة عن دور المنبر ...
ليس من أدوار المنبر استضافة الخلافات الشخصية (خصوصاً عندما تكون بهذه الدرجة من الإنحطاط) وإذا ثبت أن هذه هى الطريقة التى سيستخدم بها صلاح البندر هذا المنبر ... فهو يعرّى المنبر من قيمته المعرفية الأساسية ... ويذهب غير مأسوفاً عليه ....
إذا حافظ صلاح البندر - وكل أعضاء المنبر - على دور هذا المنبر كمنبر معرفى لتبادل الرأى ... فلا شأن لنا بآرائه ومواقفه الشخصية من أى شخص .... فى طريقة كتابته لأحمد الأمين وزوجته قلنا رأينا بوضوح ... وأضفنا أننا لا نريد هذه المشكلة فى هذا المنبر ... فاليذهب بها الأطراف أينما يذهبوا ...
ويبقى صلاح البندر ...
وتبقى التحفظات ...
... المهم ...
07-11-2009, 03:30 PM
عمر سعد
عمر سعد
تاريخ التسجيل: 05-31-2007
مجموع المشاركات: 2468
أنور أدم Sabri Elshareef abookyassarra الزوول السر عبدالله احمد التجانى احمد حمور زيادة salma altijani Amira Elsheikh mwahib idriss Amin Mohamed Suliman قيقراوي محمد الامين احمد Nasr esam gabralla khalid abuahmed سارة علي ريهان الريح الشاذلي tmbis عبدالكريم الامين احمد فيصل عباس كمال عباس حنين للبلد عمر سعد Abdel Aati على عجب تبارك شيخ الدين جبريل
أشكركم على المرور والتعليق وقول آرائكم المساندة أو الممانعة...
يبدو أن كل شئ...كل شئ ...قابل للإختلاف أو الإتفاق، وهذا درس نتعلمه طوال الطريق.
كامل مودتي وتقديري أنور
07-19-2009, 04:27 PM
امادو
امادو
تاريخ التسجيل: 02-24-2003
مجموع المشاركات: 288
اضم صوتي للاخ تبارك نحن ضد الاقصاء وضد اقصاء اي كان واعتقد ان الاخ تبارك قصد بحل خلافاتهم خارج المنبر كل الوسائل الممكنة من شرطة ومحكمة وهلم جرا...... ليبقى صلاح البندر ويبقى هذا المنبر حرا لكل من يمتلك الجرأة على ممارسة الحرية
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة