|
مؤتمر مائدة مستديرة -2 لدارفور وقضايا المستقبل في جوبا
|
لماذا لا تفكر احزابنا الكبيرة والحركة الشعبية في عقد مؤتمر مائدة مستديرة 2 لدارفور ولمناقشة قضايا المستقبل والمؤتمر المقترح ليس على الطريقة التي اقترحها حزب الأمة وهو مناقشة اتفاقيات سلام الجنوب ودارفور وانما لمناقشة قضية دارفور ومناقشة قضايا الديمقراطية والحريات والانتخابات ورتق النسيج الاجتماعي والإتفاق على برامج مستقبلية من اجل جعل الوحدة جاذبة ومن اجل اعمار دارفور وحتى تتطمئن الحركة بأن المؤتمر ليس موجها ضدها وليس لاعادة التفاوض في اتفاقيات نيفاشا وانما للمستقبل والفترة الإنتقالية على وشك الإنتهاء وعلى احزابنا الصبر على المؤتمر الوطني وحصته التي استأسد بها والتأمين على مكتسبات الحركة من اتفاقية السلام الشاملة وذلك حتى نتقدم خطوة على المجتمع الدولي الذي يتحرك بسرعة اكبر من اجل التدخل وفرض حظر طيران وحصاراقتصادي سوف لن تعاني منه جماعة الإنقاذ وانما عامة الشعب المسكين وسوف يزيد الأمر تعقيدا على تعقيد. المؤتمر المقترح يمكن أن تدعو له الدول الاقليمية وامريكا ودول الاتحاد الاوروبي زائدا الدول الإسكندنافية وبهذا سوف تطمئن الانقاذ على حصتها والحركة على مكاسبها والمجتمع الدولي على حرصه على موضوع دارفور والأحزاب وحرصها على الإنتخابات وتدعو له جميع حركات دارفور وجميع الأحزاب إلا من ابي ويمكن أن يتم تحرك دبلوماسي ويمكن أن تستضيفه السعودية في مرحلة لاحقة لما لها من امكانيات وخاصة بموافقة الحكومة السودانية وموافقة امريكا ومصر فسوف لن تعترض المملكة العربية السعودية على المؤتمر ولما للمملكة من امكانيات ولكن طبعا بعض أن يتفق السودانيون فيما بينهم على القضايا الأساسية والأجندة فيما بينهم وبدون اي تدخل في هذه المرحلة من اي قوى خارجية ولكن بعد ذلك من اجل الشهود الدوليين ومن اجل الضمانات الدولية ومن اجل الدعم لاعمار الجنوب واعمار دارفور. اعتقد هذا المؤتمر سوف يحل المشكلة للجميع لأن الحكومة سادرة في غيها والأحزاب تردد في كلام مكرر لسنوات عديدة وفي انتظار التدخل الدولي لمساعدتها او المحكمة الجنائية الدولية والحركة متخوفة من اي حظر ربما يؤثر على مكتسباتها في الجنوب وموضوع دارفور اب المواضيع وامها وبسببه ربما ينتكس امر السودان كله. هل عجز العقل السوداني أن يجد اي حل يتم التراضي حوله هل يمكن أن يقدم الجميع تنازلات من اجل دارفور. لذلك موضوع ادانة النظام وعزله سوف لن يسقط النظام وقد جربنا هذه الوصفة منذ اوائل التسعينيات فالافضل البحث عن حل واقعي وموضوع مؤتمر جامع على طريقة حزب الأمة سوف لن توافق عليه الحركة وسوف يرفضه النظام ولم نقنع به لا القوى الدولية ولا الإقليمية، وموضوع حرب دارفور فقد تضرر اهلنا في دارفور اكثر من اهل الانقاذ وارجو أن نفكر في اللاجئين والنازحين فالحرب تدور في دارفور وليست في الخرطوم وسوف لن يهتم النظام كثيرا طالما هي بعيدة عن الخرطوم، ويمكن مناقشة قضايا المحاسبة ويمكن أن تكون منذ الإستقلال وقضايا التعويضات، هدف الجميع السلام والتنمية والديمقراطية فإذا اتفقنا على هذه القضايا سوف نحسم قضية مستقبل الحكم عن طريق التداول السلمي وعن طريق نظام ديمقراطي وكما قلت فلنترك الفترة الإنتقالية لاهل النظام والحركة واهل دارفور اذا اتفقنا على موضوع الانتخابات واصبحنا جزء من لجان الإنتخابات وبنسب معقولة ويمكن أن تناقش التفاصيل والآليات. مع شكري أبوهريرة
|
|
|
|
|
|
|
|
|