|
|
 الغزوات اللاندوكروزرية الفاشلة : النتيجة 2/1 لصالح عمر البشير !
|
لازال الليل طفلا يحبو! وننتظر رد إدريس دبى على غزوةالبشير الثانية- الفاشلة بالطبع- وهكذا تستمر مآسى شعوبنا الرازحة تحت وطأة الجهل وحكم المجانين من زمرة الديكتاتوريين الأغبياء.
غزوات عبثية وقودها من شاء حظه البائس الحياة فى ذلك الجزء من العالم. تسمى الغزوات اللاندوكروزرية: هجمات مرتزقة سودانيين أو تشاديين, أحيانا يهود من أعداء الإسلام وسدنة من حركةالعدل والمساواة المندحرة, إنتحاريين من قبيلة الفرقعة الإعلامية, وأحيانا فلول المعارضة التشادية العميلة, عميلة لليبيا, أفريقيا الوسطى.....و دول أخرى كثيرة حسب طلب أجهزة الأمن فى تشاد و السودان و أحيانا رغبة مقدم البرنامج فى بوق/إعلام الرئيسين.
ليس الغرض من الغزوات اللاندكروزرية الإنتصار ولكن مجرد إثارة الجهجهة للعدو, و لاتوجد إستراتجية لدى قادة سائقى اللاندكروزرات. مثلا , فى غزوة إنجميناا لأولى إكتشف "المرتزقة السودانيون" وجود سلاح الطيران الفرنسى فى إنجمينا مما أدى لفشل الغزوة الأولى. وهذا أدى لإعادة الكرة مرة أخرى ولكن للأسف تمت هزيمتهم لوجود سلاح مدفعية أيضا لدى الفرنسيين. والآن اللاندكروزرات فى الصيانة وسوف تعيد الكرة مرة أخرى بعد تجهيز شحنة وقود بشرى جديدة من السودان أو تشاد.
ترويع المواطنيين الأبرياء بالطبع عرض طارئ فى طريق اللاندكروزرات وكذلك سحق ركاب اللاندكروزرات بواسطة دانات الأسلحة الثقيلة, كلهم ضحايا دبى والبشير, و لن تتوقف الحروب العبثية قبل ذهاب هؤلاء الحكام إلى مزبلة التاريخ.
و لا نتوقع أن تجد العقلانية مكانا فى وصف قادة الحروب العبثية لمعاركهم اللاندكروزرية. إذا ذهبت اللاندكروزرات إلى إنجمينا و حاصرت قصر إدريس دبى يقول السودان ماأضعف نظام دبى و كيف تصل المعارضة لقصره? و فى حالة "المرتزقة التشاديين" فى أمدرمان النظام متابع الخونة ويترصدهم منذ أيام(كمال عبيد-وكيل وزارة الإعلام)! وربما لم يتم القضاء عليهم خارج المدينة حتى يشربوا بعض الماء أولا بعد سفر طويل دام Km 3000 من تشاد للسودان !!
حروب اللاندكروزرات ركيكة : تتبعها تصفيات سياسية , إهدار لحقوق الأسرى , خدش للذوق العام, و عدم إحترام لحرمة الموتى, و كشف لبؤس المسئولين فى هذة الدول المنكوبة.
فى تلفزيون السودان تم الإتفاق مع الحكومة, طبعا, على تسمية عملية اليوم بالغزو التشادى المندحر مساء اليوم. العملية كانت تنسب إلى حركة العدل و المساواة قبل الظهر.
فى الفضائيات اليوم: أمدرمان محتلة والمطار الحربى كذلك حسب المتحدث الرسمى للعدل و المساواة. و لكن تعابير وجه لا تعكس الإنتصار بل الكارثة الماحقة لحركته!
فى معركة اليوم ضمن سلسلة الحروب اللاندكروزرية بالطبع لا رابح و الكل مهزوم "المرتزقة وفلول المتمردين التشاديين" ونظام البشير الذى أصابه الهلع رغم التهليل و التكبير لأن دخول تنظيم العدل و المساواة بهذا العدد و الأسلحة الثقيلة, و حسب تصريح أحد الظباط فى جيش السودان أن الضحايا من القوات المسلحة جسيمة, يعتبر هزيمة لأى جيش نظامى فى بلد تذهب أغلب موارده فى الأمن و الدفاع.
اليوم لحسن الحظ لم تصوب اللاندكروزرات أسلحتها نحو المواطنيين العزل و إلا لكانت كارثة إنسانية بحق و حقيقة.ولكن قد تفعل غدا !
إدريس دبى و عمر البشير: متى ينتهى هذا المسلسل الغبى ? الشعبين التشادى و السودانى لا يحتاجون لحربكم الوهمية ولكن لأساسيات الحياة الكريمة التى تنعدم فى بلديكما !
بالطبع أتفهم ضرورة هذةالحروب كى تبقيان فى سلطة يمكن تهديدها بعربات اللاندكروزر- أخير عدما !
بالطبع الإدانات الروتينية فى وسائل الإعلام مهمة و لكن من سافر الاف الكيلومترات لينتحر فى الخرطوم,أو تشاد , لن توقفه الإدانات بل التناذلات
(عدل بواسطة Adil Isaac on 05-11-2008, 00:54 AM)
(عدل بواسطة Adil Isaac on 05-11-2008, 03:03 AM)
(عدل بواسطة Adil Isaac on 05-11-2008, 03:59 AM)
|
|
 
|
|
|
|
Adil Isaac
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست