خلال 10 أيام مض :اغتصابات، اغتيالات، سقوط طائرة،انقلاب قطار ،احداث امدرمان..والساقية لسه مدورة!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 00:30 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة احداث امدرمان 10 مايو 2008
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-15-2008, 11:14 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خلال 10 أيام مض :اغتصابات، اغتيالات، سقوط طائرة،انقلاب قطار ،احداث امدرمان..والساقية لسه مد (Re: بكري الصايغ)

    سيناريو الفاشر يتكرر في أمدرمان.
    ------------------------------------
    ـ القدس العربي -
    15/05/2008


    صديق محمد عثمان:
    ہ كاتب من السودان مقيم في بريطانيا.

    في العام 2003 اقتحمت حركة العدل والمساواة مدينة الفاشر، حاضرة ولاية شمال دارفور، وقامت بمخاطبة جماهير الشعب وطلاب جامعة الفاشر داخل حرم الجامعة، ثم أحرقت قواتها ثلاث طائرات عسكرية كانت جاثمة في مطار الفاشر، قبل أن تنسحب من المدينة وسط دهشة المواطنين.

    وبذلك قطعت الحركة التي لم يكن مضي علي إعلانها أكثر من بضعة عشر شهرا، أشواطا من العمل السياسي كانت ستكلفها عدة سنوات، حتي أن احد قادة الحركة الشعبية لتحرير السودان علق بأن حركة العدل والمساواة أنجزت خلال أشهر ما لم تستطعه الحركة الشعبية خلال سنوات من القتال ضد الحكومة.

    في ذلك الحين انطلقت التحليلات حول أسباب النجاح الذي أصابته حركة العدل والمساوة في تلك الفترة الوجيزة نسبيا، حيث فسر البعض ذلك بمعرفة قادة الحركة بالنظام لأن عددا كبيرا منهم انسلخ عنه، بينما إختار آخرون أن ينسبوا نجاح الحركة إلي إعتمادها علي نظام القبيلة المنضبط في دارفور، ولم يغب عن التحليلات بالضرورة فداحة الظلم الذي وقع علي أهل دارفور ما شكل حافزا لهم للقتال بضراوة.

    مرة أخري أعادت حركة العدل والمساواة السيناريو السابق، ولكن علي مستوي أكبر هذه المرة، فالهجوم الذي قادته الحركة صباح السبت علي العاصمة السودانية الخرطوم بدا مباغتا وأطلق موجة التحليلات مرة أخري، غير أن المؤكد أن الحركة بإعادتها لسيناريو الهجوم علي المدن الكبري، قد نقلت الصراع مرحلة متقدمة جدا، ومهما إختلف الناس حول تقديرات ماجري ومهما كانت نتيجته الميدانية النهائية، إلا أن الثابت أن الحدث سيشكل مرحلة حاسمة في تاريخ السياسة السودانية، وسيكون له ما بعده.

    الهجوم العسكري علي العاصمة الذي نفذته حركة العدل والمساواة أعاد للإذهان الهجوم الذي جربته الجبهة الوطنية التي تألفت من عدة أحزاب وتنظيمات سياسية ضد نظام جعفر النميري في العام 1976 عندما دخلت قواتها من الحدود الليبية حتي العاصمة القومية، غير أن الجديد أن الهجوم هذه المرة نفذته قوي منفردة، ورغم ذلك حققت نجاحا نسبيا.

    فالتقييم الأولي لهجوم العدل والمساواة يكشف بأن الحركة استطاعت في ظروف استنفار أمني كبير للنظام الذي يقود حربا طاحنة ضد مواطني دارفور، أن تقود حملتها بدرجة عالية من التخطيط والتكتيك أوصلها حتي الضفة الغربية لنهر النيل، بحيث أصبح القصر الجمهوري في الخرطوم علي مرمي حجر منها، خاصة إذا علمنا بتواتر المعلومات عن أن الإدارة الأمريكية كانت قد وفرت لحكومة الخرطوم معلومات مدعومة بصور الأقمار الصناعية عن تحرك العدل والمساواة، وهي معلومات يدعمها بيان السفارة الأمريكية في الخرطوم بتحذير رعاياها صباح يوم الجمعة 9 ايار (مايو) أي قبل يوم واحد فقط من الهجوم ومباشرة بعد بيان القوات المسلحة في ذات اليوم، ونجاح التحرك في هذا المجال يكشف درجة عالية من التنظيم والإنضباط تحسب لصالح الحركة قطعا.

    الحركة واصلت إنضباطها الإداري والتنظيمي أثناء الهجوم من خلال تفاديها إحداث أي إعتداءات متوقعة في مثل هذه الحالات علي أرواح وممتلكات المواطنين، بل عجز النظام الحاكم عن إيراد حالات إعتداء علي الممتلكات العامة وهي مسألة ما كان النظام سيتردد في تضخيمها وإستغلالها لأقصي درجة.

    عسكريا، ومن واقع قراءة الصور الرسمية التي بثها التلفزيون الحكومي، يتضح بأن الحركة استطاعت تحييد الجيش الرسمي تماما، من خلال تجنبها مهاجمة مواقعه المنتشرة علي إمتداد مدينة أمدرمان في القاعدة الجوية في وادي سيدنا وسلاح المهندسين والمستشفي العسكري، ويتضح ذلك من خلال إعتماد النظام الكامل علي أفراد القوات الأمنية الذين تزيوا بزي القوات المسلحة أمام كاميرا التلفزيون في المواقع التي تم نقلها. وتتجلي صور الإنضباط العسكري والتنظيمي للهجوم من خلال عجز النظام عن أسر أي من قياداته أو أعداد كبيرة من مقاتليه، فبإعلانه مشاركة قائد حركة العدل والمساواة د. خليل إبراهيم في تنفيذ الهجوم وضع النظام ثقلا كبيرا علي عاتقه المثقل أصلا بارتال الفشل في إبطال الهجوم قبل حدوثه، ودون قصد منه كشف عن غياب تام للمعلومات الإستخبارية قبل وأثناء الهجوم، وهو إعتراف يضاف إلي الهرجلة التي لازمت التعامل السياسي والإعلامي الأولي للنظام مع الحدث مما أفقده ميزة المبادرة التي كان يمكن أن توفرها له حقيقة إمتلاكه لوسائل الإعلام وحرية التحرك، ولكن الأهم منه أن النظام كشف عن عزلته الجماهيرية التي كان يمكن أن تغطي علي عجزه الإستخباري وذلك من خلال تعاون المواطنين مع الأجهزة الأمنية وتسهيل مهمتها في تعقب والقبض علي المهاجمين، وإذا استطاعت حركة العدل إكمال الإنسحاب بنفس الصورة التي نفذت بها الهجوم فستضاعف خيبة النظام. وستفتح الباب علي مصراعيه أمام أسئلة مشروعة عن شرعية النظام الذي يهدر موارد البلاد في تكديس الأسلحة وتمتين شبكة حمايته فإذا بكل ذلك ينهار أمام أول إختبار عملي!!!
    ساسيا نقلت حركة العدل والمساواة الصراع السياسي إلي أطوار جديدة سوف تحرج باقي القوي السياسية، فالنظام يجثم علي أنفاسها بهيبته الأمنية التي كشف زيفها هجوم السبت علي العاصمة، خاصة إذا أخذنا في الإعتبار أن الحركة في هجومها علي الخرطوم عملت علي تحييد جمهور المواطنين الذين لاحظوا أن الهجوم لم يستهدفهم لا في الأنفس ولا الممتلكات ولا المصالح، وعلي غير واقعة الجبهة الوطنية التي إستطاع نظام نميري تضليل قطاع عريض من الرأي العام بشأنها لفترة زمنية كافية، فإن عامل تطور وسائط الإعلام سلب النظام هذه الميزة فلم تجز علي المواطنين محاولاته نسبة التحرك كله إلي دولة تشاد.

    غير أن عاملا أساسيا مهما ساهم بدرجة عالية جدا في تعميق الهزيمة السياسية البادية للنظام، فقد إنكشف للعيان أن الوضع داخل النظام مأزوم جدا لجهة فقدان القائد السياسي المبادر، وإعتماده الكلي علي قوته الأمنية، فالشخصان الوحيدان من بين قادة الحكومة اللذان ظهرا علنا ظهر وليل يوم الهجوم كانا في غاية الضعف بدرجة أن الدكتور مصطفي عثمان الذي إستضافته قناة الجزيرة في مواجهة السيد أحمد تقد الناطق باسم حركة العدل والمساواة أضطر إلي أن يشتكي تحيز مذيعة القناة وتحاملها عليه! وغني عن القول أنه ما من سبب وجيه يدعو المذيعة إلي هكذا تحيز! أما الدكتور نافع علي نافع نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني الذي استضافته كاميرا التلفزيون الحكومي فقد إفتقد تماما إلي المقدرة علي الخطابة والتعبئة بدرجة جعلته يبدو زاهدا عن توجيه رسالة تعبئة للشعب السوداني حسب طلب مذيع التلفزيون!

    ثم ماذا بعد؟ رغم كليشيهات الإدانة التي حاولت الحكومة حشدها من قادة القوي السياسية، فان الواضح للعيان أن هجوم حركة العدل والمساواة قد دحرج كرة الثلج التي قد تصطدم ببعض العوائق في طريقها ولكنها ما تلبث أن تصل إلي غايتها فتهز جبل الجليد، ويؤسف المرء الإضطرار إلي القول بأن بعض هذه الإكليشيهات لا تشكل حتي جزءا من تلك العوائق، فالسيد الصادق المهدي زعيم حزب الأمة وآخر رئيس وزراء منتخب تعود هذه المواقف حتي أصبحت ديدنه، ففي تشرين الأول (أكتوبر) 1964 تردد في قيادة الجماهير حتي حمل حملا علي ذلك في مراسم تشييع جثمان الشهيد أحمد القرشي الذي سقط برصاص العسكر في حرم جامعة الخرطوم، وفي شعبان 1973 تأخر عن اللحاق بقطار الثورة الشعبية التي إنطلقت من جامعة الخرطوم بقيادة الراحل أحمد عثمان مكي رئيس إتحاد الطلاب حينها وشملت مدنا عديدة في السودان لثلاثة أيام، وكانت رسالته للثوار keep it hot till tomorrow وهي الكلمات التي ما فتئ ود المكيي يرددها في حسرة حتي مماته وهو يقول tomorrow never came ، أما الحزب الإتحادي الديمقراطي الذي تحدث بيانه الصادر مساء يوم الهجوم عن الشرعية الدستورية فلم يعرف عنه المشاركة في الثورات، حتي حينما خرج زعيمه السيد محمد عثمان الميرغني معارضا كان عبئا علي التجمع الوطني الديمقراطي.

    أن علي القوي السياسية السودانية أن تعيد قراءة الخريطة السياسية لإكتشاف مكوناتها الجغرافية والديمغرافية، وأن تأخذ بالإعتبار متغيرات كبيرة جدا قد حدثت في السودان خلال العقدين الماضيين، لتستوعب بأن قوي جديدة أصبحت تشكل عاملا أساسيا في الصراع ، وان القوي السياسية ستقدم خدمة جليلة لتاريخها إذا هي وظفت خبرتها في إضفاء حكمة علي حيوية هذه القوي الجديدة، لأن البديل الآخر أن تمضي سنن التغيير نحو غاياتها في غياب القوي السياسية التقليدية، وحينها ستنتبه هذه القوي علي وقع حوافر طلائع التغيير تدق أرضا تحسبها هذه القوي صلبة صلدة فإذا بها رمالا متحركة سرعان ما تنهال علي رؤوس الذين يطيلون أحلام اليقظة في صحراء لافحة السموم.

    ستبلغ الحكومة غايتها في العزة باثم تعريض أمن البلاد والعباد للإستهتار، وسترتفع أصوات الإرتزاق من الأزمات في موسم تحسبه رابحا ولكن لن ينجلي الليل إلا وقد أفاقت الحكومة علي حقائق سيتلوها علي أسماعها أصحاب الحق المر من أبناء القوات المسلحة في اللقاءات الداخلية للضباط. وسيسعي نفر آخر من أبناء الوطن الحادبين ليهمسوا في أذن قيادة الحكومة ما يكذب تقارير التمام الرسمية، وأهم من كل ذلك فإن الشعب سيمشي بالحديث في أماكن الأفراح والأتراح، وكعادته سيتداول كل التفاصيل بصدق وبعفوية بعيدا عن التنميق والتدبيج وتعمد الإطالة الذي يجتر الكذب كما تجتر بهائم دارفور العلف الشحيح موسم الصيف.

    وإذا كان في الحكومة أذن واعية فبها ونعمة وإلا فسيعقد الشعب محكمته وسيقول كلمته التي ما فيها ترافع وليس بالإمكان أستئنافها لأنها نافذة، والمرة القادمة لن يقف علي الرصيف يرقب تطورات الأحداث بل سيكون جزءا أصيلا في صناعتها، فلقد علموا أن دابة الأرض قد أكلت منسأة الحكومة!
                  

العنوان الكاتب Date
خلال 10 أيام مض :اغتصابات، اغتيالات، سقوط طائرة،انقلاب قطار ،احداث امدرمان..والساقية لسه مدورة! بكري الصايغ05-12-08, 09:04 PM
  Re: خلال 10 أيام مض :اغتصابات، اغتيالات، سقوط طائرة،انقلاب قطار ،احداث امدرمان..والساقية لسه مد بكري الصايغ05-12-08, 09:19 PM
  Re: خلال 10 أيام مض :اغتصابات، اغتيالات، سقوط طائرة،انقلاب قطار ،احداث امدرمان..والساقية لسه مد بكري الصايغ05-12-08, 10:16 PM
  Re: خلال 10 أيام مض :اغتصابات، اغتيالات، سقوط طائرة،انقلاب قطار ،احداث امدرمان..والساقية لسه مد بكري الصايغ05-12-08, 10:24 PM
    Re: خلال 10 أيام مض :اغتصابات، اغتيالات، سقوط طائرة،انقلاب قطار ،احداث امدرمان..والساقية لسه مد بكري الصايغ05-13-08, 02:03 AM
      Re: خلال 10 أيام مض :اغتصابات، اغتيالات، سقوط طائرة،انقلاب قطار ،احداث امدرمان..والساقية لسه مد بكري الصايغ05-13-08, 01:25 PM
        Re: خلال 10 أيام مض :اغتصابات، اغتيالات، سقوط طائرة،انقلاب قطار ،احداث امدرمان..والساقية لسه مد بكري الصايغ05-13-08, 07:53 PM
  Re: خلال 10 أيام مض :اغتصابات، اغتيالات، سقوط طائرة،انقلاب قطار ،احداث امدرمان..والساقية لسه مد بكري الصايغ05-13-08, 08:13 PM
    Re: خلال 10 أيام مض :اغتصابات، اغتيالات، سقوط طائرة،انقلاب قطار ،احداث امدرمان..والساقية لسه مد خالد خليل محمد بحر05-13-08, 08:16 PM
      Re: خلال 10 أيام مض :اغتصابات، اغتيالات، سقوط طائرة،انقلاب قطار ،احداث امدرمان..والساقية لسه مد بكري الصايغ05-13-08, 09:33 PM
        Re: خلال 10 أيام مض :اغتصابات، اغتيالات، سقوط طائرة،انقلاب قطار ،احداث امدرمان..والساقية لسه مد بكري الصايغ05-13-08, 10:00 PM
          Re: خلال 10 أيام مض :اغتصابات، اغتيالات، سقوط طائرة،انقلاب قطار ،احداث امدرمان..والساقية لسه مد بكري الصايغ05-14-08, 00:40 AM
            Re: خلال 10 أيام مض :اغتصابات، اغتيالات، سقوط طائرة،انقلاب قطار ،احداث امدرمان..والساقية لسه مد بكري الصايغ05-14-08, 00:59 AM
              Re: خلال 10 أيام مض :اغتصابات، اغتيالات، سقوط طائرة،انقلاب قطار ،احداث امدرمان..والساقية لسه مد بكري الصايغ05-14-08, 02:23 AM
                Re: خلال 10 أيام مض :اغتصابات، اغتيالات، سقوط طائرة،انقلاب قطار ،احداث امدرمان..والساقية لسه مد بكري الصايغ05-14-08, 10:25 AM
                  Re: خلال 10 أيام مض :اغتصابات، اغتيالات، سقوط طائرة،انقلاب قطار ،احداث امدرمان..والساقية لسه مد بكري الصايغ05-14-08, 11:36 AM
                    Re: خلال 10 أيام مض :اغتصابات، اغتيالات، سقوط طائرة،انقلاب قطار ،احداث امدرمان..والساقية لسه مد بكري الصايغ05-14-08, 11:57 PM
                      Re: خلال 10 أيام مض :اغتصابات، اغتيالات، سقوط طائرة،انقلاب قطار ،احداث امدرمان..والساقية لسه مد بكري الصايغ05-15-08, 11:14 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de