|
مرثية لسهام ... وهي تتوغل في صميم الإستحقاق
|
إمتلأنا بموتك أحزانا وتشريفا
ولما كان إشتعالك غضا ونيفا
كان أصدق إنباءا وأصقل سيفا
وكان أوثق رباطا والقلوب هيفا
فتقلدنا أفخر وسام بموتك طيفا
إستطعمتينا الرحيل قدرا لهيفا
وطردت عنا إحتمال الموت جيفا
وهبتينا لهبا منيبا وفصلا خريفا
فكلنا نصدح بك مبتدءا وحليفا
وكلنا سهامك حبلى دفقا وقطيفا
نسري فى لهاثك والأقدار خيفة
ونجري فى شرايينك كريات أليفة
فأسبحي في سمائك قطرا لطيفا
وأهطلي فينا مطرا وفعلا عطيفا
نحبك سهامنا وطاب مرقدك منيفا
|
|
|
|
|
|