الدكتور / حسن نعمة , الدبلوماسي والمثقف القطري تعرفنا عليه من خلال (منسي إنسان نادر على طريقته) حين كتب (الطيب صالح) عن أصدقاء صباه بلندن بخمسينيات القرن الماضي .. حين هاتفني الأستاذ/ محمد المصطفى (معد ومنتج برامج) بتلفزيون السودان طالباً مني ترشيح عدد من (أهل الدوحة سودانيون) و(عرب) لإستضافتهم ببرنامج يعمل على إعداده عن (الطيب صالح) قفز إلى ذهني (حسن نعمة) , الرجل الذي أحبه الطيب وأحبه وربطتهما صداقة إمتدت نصف قرن من الزمان .. عمل . نعمة سفيراً لدولة قطر بالهند لسنوات طويل , ثم عاد إلى (قطر) .. تعرفته عبر قراءتي (لمنسي) وشخوصه , ورأيته يوم جاءنا الطيب ضيفاً على (معرض الدوحة للكتاب) , فكان أن وقف (د. نعمة) من بين الحضور معرفاً نفسه , متحدثاً عن الطيب وتكاد العبرة تخنق كلماته القليلة التي قالها بحق صفيه وصاحبه .. كان يناديه (بالطيب الصالح) .. اليوم خرجت كلمته برثاء الطيب .. ونشرت عبر صفحات (صحيفة الراية) ..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة