الجانجويد ... هل هم التتر الجدد ؟؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-30-2024, 04:38 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة حامد حجر(hamid hajer)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-19-2003, 11:50 AM

hamid hajer
<ahamid hajer
تاريخ التسجيل: 08-12-2003
مجموع المشاركات: 1508

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الجانجويد ... هل هم التتر الجدد ؟؟

    تعالت قريحة الحكامة .. ( شبالة بت العرب ) .. تنخي اولاد البقارة
    علي الاغارة وسلب ممتلكات النوبه في كردفان قائلة .......... قائد
    قائد الطوف
    يوم مر بالمجروس
    النوبة ديل
    طلعوا الجبل فوق
    نشيل الجيم
    نمشي ندلي الجوك
    ... ... ...
    و الجوك هو نوع من الابقار ذوات قرون طويلة اشتهر النوبة والجنوبيون
    بتربيتها ، والجيم هو الجيم تلاته المعروف كسلاح فردي للمشاة في
    الجيش ... ابو كلام السندكالي

    اسم اطلقه العامة تهكما و اشتهر به السيد
    الصادق المهدي ، رئيس الوزراء ، ابان حكمه في الديمقراطيه التي اطاحت بالدكتاتور جعفر نميري ... في الوقت الذي كان فيه الشعب
    السوداني ينتظر فيه ( باماني ) ، من حكومته ( الديمقراطية ) ان
    تقوم بمهام المرحلةما بعد الشمولية ، والغاء القوانين المسيئة
    للشعب السوداني ، كان سيد الصادق ، يترع ذاته بالافاضه بما يمتلك
    من ثقافة عصر التنوير ( اوروبا ) ... و يتحفنا (بهرطقات) دانتي
    وعقود جان جك روسو .. ويشبع البرلمان باسهابه .. ( تبرمه ) من
    الحركة المطلبيه المتمثلة في اتحاد نقابات السودان.. ( السندكالية
    واحدة من تلك القوانين ( اعلاه ) والذي من المفترض انه يلغي في
    العهد الجديد و لتحقيق السلم الاهلي في مناطق النزاعات ( كردفان و دارفور ) ، ما اجازته المجلس العسكري الانتقالي من قانون يقضي
    بتسليح القبائل العربية (البقارة) في كردفان و دارفور لمساعدة
    الجيش النظامي لصد هجمات الجيش الشعبي للتحرير في حدود الجنوب
    مع كل من كردفان و دارفور ، وتكوين ما عرف بالحزام العربي
    تدرعا بالمواطنيين الابرياء ، وجرهم الي اتون حرب هي في الاساس
    من اعمال الجيوش النظامية ، وليس العزل من الامنين في قراهم ، سواء
    كان هولاء عربا كانوا او افارقة
    المهم في الامر ، ان حكومة السيد الصادق لم يقم بذلك ( الالغاء ) وانما قام بتقنين ذلك ، واصبح تسليح الجانجويد
    بقانون ودعم حكوميين .. تلك واحدة من اخطاء حكومة الاحزاب في حق
    هذا الشعب ، البحث عن السلام مكانه عادة طاولة المفاوضات
    وعندما تفشل السياسة (تفلس) ، تقوم الحروب
    فما دخل القبائل في حروب المفلسين من نخب الشمال؟؟
    بالنظرة الموضوعية للجانجويد ، انك لن تلومهم علي شي .. فقط
    يروعك فظائعهم ، لكن ما دور الدولة تجاه مواطنيه؟
    اية فائدة يمكن ان تجنيه الدولة السودانية من ممارسة القبلية
    كممارسة و سلوك ، و باجندة انتخابية تارة كما ( السيد الصادق
    او بدواعي العجز للقيام بالواجب كما في المجلس العسكري الانتقالي
    او بسبب الاستعلاء و النرجسية ( الاسلاموعربية ) كما هو حال

    منذ مجيئ نظام ( الثلاثين من يونيو ) .. استفاد من ما هو
    واقع من وجود قبائل مسلحه ، لتستثمرهم في حروب اخري باسم
    الدين و المقدسات هذه المرة .. و استمر الحال الي ان خسرت
    الانقاذ تجربتها ( الحضارية ) وتفرق الكيزان ( ايدي سبا ) ثم
    مع اندلاع ثورة دارفور ، نشط جهاز الامن في مناطق كردفان
    لاستنهاض الجانجويد ، وقريش 2 ، للحرب ضد قبائل الزرقة ( الافارقة
    واولي (انجازاتهم ) ما حصل في مدينة كتم الاسبوع الماضي
    واعترفت به النظام و اعلن عنه باستحياء
    بان الذي حدث من قتل وخراب انما هو من مسوؤلية الجانجويد
    بينما في حقيقة الامر انها مليشيات غير نظامية وغير مدربة
    تفتقر الي ( الظبط و الربط ) حسب التعبير العسكري
    وهي متجحفلة مع قطاعات النظام و تاتمر بامرها
    من الذي يتحمل مسوؤلية قميص عثمان ؟؟
    تستغل النظام عوامل الفقر ، والجهل و الامية بمناطق قبائل
    البقارة ، كما هو الحال بالنسبة لكل اطراف البلاد
    وتجند البؤساء بمبلغ الخمسون الفا من الجنيهات المهترئة
    وجركانة زيت و شوال سكر ، بمعني انها لا تتجاوز مبلغ
    50$امريكيا
    ما ارخص الانسان في بلادي
    ويتجند له المطبلاتيه و الحكامات ليوغروا صدور المغرر بهم
    (ليتجهوا الي ساحة العمليات (التي شمل السودان كله تقريبا
    ارايت كيف ان الجانجويد هم مغرر بهم باستغلال ظروفهم
    السيئة والبطالة و الوعد بالغنائم و الفيئ
    تلك هي ما يدفع هؤلاء الي الاسراع الي كل مناطق التوتر
    وارتكاب الفظائع بحق اهالي المناطق التي يمرون من عندها
    بينما الراس المدبر لهذا كله هو
    ارهاب الدولة المنظم ضد مواطنيه في الغرب و الجنوب
    كما في الشرق و الشمال و الوسط
    ارايتم كيف ان الجانجويد لا ذنب لهم
                  

08-19-2003, 03:26 PM

Shao Dorsheed

تاريخ التسجيل: 06-12-2003
مجموع المشاركات: 1083

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجانجويد ... هل هم التتر الجدد ؟؟ (Re: hamid hajer)

    This is a good analysis of the problem... I hope those people will understand sooner than later...

    Best Regards,
                  

08-20-2003, 11:29 AM

hamid hajer
<ahamid hajer
تاريخ التسجيل: 08-12-2003
مجموع المشاركات: 1508

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجانجويد ... هل هم التتر الجدد ؟؟ (Re: Shao Dorsheed)

    الاخ الفاضل / شاودورشيد
    تحياتي
    يتعانق اسمك تاريخ موطني ويذكرني
    حين كنت غضا ، في التجانية الابتدائية
    فخرجنا في رحلة مدرسية الي حيث يسجي
    جثمان عظيم دارفور .. السلطان شاودورشيد
    في قمة جبل .. عين فرح .. بكتم
    قرءنا عند ضريحه الطاهر انشودة كبرياؤنا
    علمي انت رجائي .. انت عنوان ولائي
    وعرجنا الي ثانوية ذات الرأسين
    قبل الرجوع الي ابو ذكريا
    حاضرة الخالد ابدا
    السلطان علي دينار
    اشكرك
    --------
    لنا عودة لموضوع الجانجويد برؤي وطنية صادقة
    وسيدعمني صديقي حسين وهو جانجويدي سابق
    يخجل من ماضيه ، ويصدق حاضره بوعي جديد
    تحياتنا مجددا
                  

08-19-2003, 09:21 PM

WadalBalad
<aWadalBalad
تاريخ التسجيل: 12-20-2002
مجموع المشاركات: 737

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجانجويد ... هل هم التتر الجدد ؟؟ (Re: hamid hajer)

    استمرار المعارك الدامية في دارفور

    محامو المنطقة يطالبون بالتحقيق في «مجزرة كتم»

    تطورت الأحداث بدارفور بوتيرة دراماتيكية ومتسارعة وفيما أعلنت الحكومة عن توجيهها هجمات عسكرية مركزة على متمردي دارفور أدت إلى مقتل المئات منهم وافضت إلى مصرع أحد قيادات المجموعة المسلحة قرب مدينة كتم، اتهم محامو دارفور في مذكرة قدموها أول امس لوزير العدل بعض القيادات التنفيذية والمسئولين من أبناء دارفور بمباركة المجازر التي قامت بها ميليشيات القبائل العربية «الجنجويد» بمدينة كتم بولاية شمال دارفور

    وأوضحت المذكرة أن قوات الجنجويد تم تدريبها وتسليحها من قبل الحكومة وأضافت أن هذه المجموعة هاجمت مدينة كتم في الخامس من الشهر الجاري وقامت بمجازر وانتهاكات لحقوق الإنسان إلى جانب نهب وتدمير الممتلكات وحذر محامو دارفور من تهديد هذه الظاهرة للنسيج الاجتماعي في دارفور واتهموا بعض الجهات بمحاولة تحقيق اجندة خفية في دارفور تهدف لتفتيت وحدة البلاد وطالبت المذكرة التي تسلمها وزير العدل بتقصي الحقائق حول هذه المجازر والبدء في الإجراءات الجنائية ضد ميليشيات الجنجويد

    وطالب محامو دارفور بالوقف الفوري لأعمال الاعتداءات على المواطنين وحرق القرى ودعوا منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان للتدخل السريع لإيقاف هذه التجاوزات وطالبوا الحكومة بتجريد ميليشيات الجنجويد من السلاح واقتصاره فقط على القوات النظامية وتقديم المساعدات الإنسانية لمواطني كتم الذين نزحوا في مجموعات كبيرة إلى الجبال والقرى المجاورة للإحتماء من هجمات ميليشيات القبائل العربية واتهمت المذكرة سلطات ولاية شمال دارفور بمنع نازحي كتم من دخول مدينة الفاشر عاصمة الولاية بينما يخيم شبح الجوع والبؤس وانعدام المأوى على هؤلاء النازحين

    من جهته نفى بروفيسور إبراهيم احمد عمر الأمين العام للحزب الحاكم وجود أي جهة تقاتل في دارفور غير القوات الحكومية وقال ان القوات المسلحة تستنفر المواطنين للقتال ولكن تحت إشرافها المباشر في حين كان والي شمال دارفور قد أعلن أن هناك «فئة ضالة» قامت بمهاجمة مدينة كتم تحت دعاوى مساندة القوات الحكومية

    وفي سياق مواز نشرت مصادر مقربة للحكومة انباءً عن تصدي القوات الحكومية لمحاولة تسلل قام بها حاملو السلاح في دارفور إلى مدينة كتم وأن القتال دار في منطقة ديسة على بعد «27» كلم شمال كتم وان المعارك أدت لمقتل المئات من المتمردين إلى جانب مقتل قائد المجموعة المسلحة الذي يدعي خاطر تور الخلا الذي يعتبر من ابرز قيادات المجموعة المسلحة

    إلى ذلك نفت المصادر الحكومية ما تردد عن مقتل مناى اركوي الناطق الرسمي باسم متمردي دارفور ولكن أوضحت انه تعرض إلى إصابات بالغة بمنطقة كرنوي الوعرة التي يتحصن بها

    من جهته شجب حسين دوسة النائب البرلماني للدائرة «78» نيالا قيام الحكومة بالتسليح الانتقائي لبعض القبائل في دارفور وحملها مسؤولية نتائج ما يترتب على هذا العمل وحذر في تصريح لصحيفة « الأيام» المحلية من مخاطر الاستعانة بدول الجوار لحسم حاملي السلام في دارفور وعبر عن قلقه من تصاعد العمليات العسكرية بغرب السودان وناشد المنظمات الإنسانية بالتدخل السريع لاغاثة مواطني دارفور.
    وفي غضون ذلك انخرط نواب دارفور بالبرلمان في عقد اجتماع موسع أمس لبحث تصاعد الأوضاع في دارفور ولدعم المبادرات السياسية الهادفة لنزع فتيل الأزمة في دارفور سلميا

    وعلى ذات الصعيد أعلن الفريق آدم حامد والي ولاية جنوب دارفور عن ترتيبات احترازية تتخذها ولايته لتأمين مراحيل ومسارات الرعي لمنع حدوث أي احتكاكات بين الرعاة والمزارعين والتي تؤدي في الغالب إلى الاشتباكات بين القبائل الرعوية والقبائل الزراعية مشيراً إلى بروز عصابات النهب المسلح مرة أخرى في الولاية خاصة في فصل الخريف لنهب المواشي إلا أنه أكد اتخاذ حكومته إجراءات تأمينية كفيلة بمعالجة هذا الوضع

    الخرطوم ـ خالد عبد العزيز:البيان 19.08.2003
                  

08-20-2003, 12:04 PM

hamid hajer
<ahamid hajer
تاريخ التسجيل: 08-12-2003
مجموع المشاركات: 1508

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجانجويد ... هل هم التتر الجدد ؟؟ (Re: WadalBalad)

    اخي ود البلد
    حبابك عشرة ..بلا كشرة
    نشكرك لسعيك لتكامل الموضوع ، فكل الناس
    لديهم نصف الحقيقة ، دوما ... و انت
    من افتقدناك ، حين خط يراعنا
    وللمزيد من اجل كل اهلنا
    في السودان الكبير
    لازاحة الحلكة
    بشمعة حقيقة
    ........
    امانينا
                  

08-20-2003, 06:36 PM

WadalBalad
<aWadalBalad
تاريخ التسجيل: 12-20-2002
مجموع المشاركات: 737

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجانجويد ... هل هم التتر الجدد ؟؟ (Re: hamid hajer)

    دار فور و واجبات الحكومة
    بعقل مفتوح
    د. محمد محجوب هارون
    جريدة الأضواء 19 أغسطس 2003

    حملت أخبار الخرطوم، أمس، خبر رفع محامي دار فور مذكّرة إلى السيّد النائب العام، نقلت الزميلة الأيّام بعض بنودها. ويتلخّص محتوى المذكّرة في اعتداء جماعات من الرحّل يطلق عليهم محليّا اسم «الجنجويد» على مواطني كتم وإيقاعهم حالات من القتل والنهب والتدمير على نحو انتقائي. كما تتّهم المذكّرة الحكومة الاتّحادية بتدريب وتسليح هذه الجماعات!
    و بمنطق ما يجري على الأرض فإنّ النزاع بين الجيش الوطني ومتمرّدي دار فور أضحى يتطوّر ـ عسكريّا ـ على الطريقة ذاتها التي أدارت بها كل من الحكومة المركزية وحركة التمرّد في جنوب السودان نزاعهما المسلّح المستمر منذ عشرين عاما ونيف. ففي الوقت الذي استعانت فيه الحكومة المركزية بالمليشيات القبلية في مناطق التماس للقتال المساند للجيش ضد متمرّدي الحركة الشعبية، كانت الحركة الشعبية تدرّب وتسلّح أبناء القبائل فيما يُسمى «المناطق المهمّشة» لإسناد موقفها ـ الحركة ـ العسكري ضد الجيش الوطني.
    وكان من نتائج هذا التجييش المتبادل أن انفتق نسيج التعايش الاجتماعي بين قبائل التماس في شمال السودان وجنوبه بما يستعصي على الرتق حاليا. والمؤسف أنّ نتيجة هذه السياسات الخرقاء تمثّلت في نسف حصيلة قرون من الإلفة النفسية والاجتماعية والتصاهر والمصالح بين طرفي هذه اللوحة من الشماليين والجنوبيين. و الأنكى من ذلك هو وضع هذه السياسات مستقبل الوحدة الوطنية والكيان السوداني الموحّد في مهب الريح، فليس الانطلاق من نقطة تقرير المصير في أي حوار من أجل السلام منذ أكثر من عشرة أعوام إلا شاهدا على حصاد المرارات التي صنعتها سياسات لم تر إلى الرشد سبيلا.
    هذا الذي حدث في جنوب السودان يحدث الآن في دار فور وكأن سياستنا لا تعرف من تجاربها معنى الدرس والاعتبار. الصحيح أنّه لا في دار فور ولا في جنوب السودان، ولا في أي من أقاليم السودان الأخرى يمكن للحرب أن تكون قاربا للنجاة. فالحرب، عليها لعنة الله، هي الحرب. وضحايا الحرب هم موقدو نارها قبل سواهم. ولشيء من ذلك فليس من سبيل إلى تحقيق الصالح العام في دار فور إلا بالاعتراف بأنّ هناك قضيّة الأصل فيها أن طبيعتها سياسية، وأنّ يقترن مثل هذا الاعتراف بوضع السلاح على الفور، بما يمهّد الطريق لبحث استئصال جذور تجدّد النزاعات المسلّحة في بلادنا كلّها، مرّة واحدة وإلى الأبد، بإذن الله.
    أمّا في مقابل توظيف العامل القبلي، والذي يأخذ شكله كحالة ردّ فعل للتمرّد، فإنّ أمام الحكومة واجبات ملحّة لا تحتمل التأجيل، اللهم إلا إذ كان هناك من لا يرى في آثار ذلك سببا للقلق على مستقبل البلاد كلّها كما رأينا في حالة حرب الجنوب. و أوّل هذه الواجبات هو أن تجعل الحكومة الرأي العام مقتنعا بأنّ لا ناقة لها ولا جمل في ما أسماه بيان محامي دار فور «تدريبها وتسليحها الجنجويد» وإزاء شكوك الرأي العام فليس من بدّ من أن تعكس سياسات الحكومة المركزية مسؤولية قوميّة واضحة الملامح يستحيل معها إطلاق اتّهام لها بأنّها تقف خلف تدريب الجنجويد وتسليحهم. إنّ مسؤولية الضمير تقتضي أن نبحث عن حل سياسي للنزاع في دار فور بدلا عن البحث عن حل في تغيير مسارات النزاع المسلّح بأن يصبح صراعا بين جماعات الرحّل والجماعات المستقرّة.
    والواجب الثالث أمام الحكومة هو أن تهب لإغاثة وإيواء الآلاف من النازحين من كُتم بسبب عمليات القتل والنهب والتدمير الانتقائية التي تمّت هناك.
    إنّ استخدام العنف لا يمكن أن يكون مدخلا لتحقيق العدل بقدر كون النظر في تمرّد دار فور باعتباره محض جنون هو الجنون ذاته. هذا غير أنّ مسؤولية النخب في المركز التي تقود مجتمع دار فور هي أن ترتفع فوق قاماتها القبلية بحيث لا تكون هي ذاتها الحطب الذي يزيد النار اشتعالا.
    أوقفوا هذا الجنون . . أوقفوه!
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de