يا سامى أنت تفهم قولى جيدا لكنك لا تريد أن تـأتى الا بما هو ثابت وراسخ فى ذهنك. حينما أقول الى متى ينتصر لكم الآخرون أعنى أن أنتصاركم على الهلال أصبح صعبا وحلما فاصبحتم تنتظرون أن ينتصر لكم تارة الأهلى المصرى، فى مصر وعندما فزنا عليه أنتظرتم فوزه بالسودان ، وعندما لم يحدث ذلك أنتظرتم عام كامل لينتصر لكم الترجى ، وعندما هزمناه ألان تنتظرون الهزيمه للهلال فى مباراة العوده. ومن قبل سعى الذين لا أخلاق لهم ولا مبادئ الى هزيمه الهلال خارج الملعب من خلال قضية اللاعب (بيتر) المشينه، هذا ما أعنيه. أما هزيمتنا من الترجى 6/ 3 ، فأنت هزمت من فريق يمنى بالخمسه ومن الأهلى المصرى بمثلها. نعم أتفق معك أن الكرة السودانيه بطئيه ومن قبل قلنا ذلك وقبل الخبير الوحش ، وقلنا أن الهلال بأدائه الرائع أمام الأهلى المصرى بدأ فى أدخال الكرة السودانيه للكرة العالمية الحديثه المرحله ، لكن من يقابل الهلال حينما يعود ويلعب بالسودان أنه يقابل ناس (طفش، شتت، أضرب ، شلت ، مثل) والأخيره جديده علينا. لو كنتم أمناء يا سامى لقلتم يوم أن طرد (مرق) بأن السعودى مثل وكان يستحق الكرت الأصفر ، لكنه وجدها (عائره) فكرر تلك التمثيله (البائخه) مع صالح سنار ، مستغلا معرفة الحكم به كلاعب عنيف. نحن يا سامى نسعى لصنع كرة قدم حديثه جاده ، لكن كيف يتم ذلك مع أعلام عالى الصوت ، يمجد لاعبا قبل أن يركل كرة واحده وعبارات مثل (ديووووب لمن تقولو الروب) و(قلق خاااالص)!!! نحن لا نمجد لاعبا الا اذا اثبت مهارته وجدارته وأمام (قودين) النيجيرى، وبيتر الذى أهتمت به الأقلام المريخيه قبل الهلال وحينما شعرت بخطورته تم (أختراع) و(تلفيق) و(فبركة) ذلك المسلسل البائخ بين (نيجيريا والأمارات) بأستخدام وسيلة الأنترنت.
صدقنى الأعلام هو الأجدر منا بالمواجهة ، يجب أن تنتفى تلك العقليه المتخلفه والأنتصار للأداريين السماسره الذين يهمهم ملء جيوبهم من التعاقد مع اللاعبين الأجانب والمحليين. نحن نريد صحفيين ينادوا لقيام جهاز فاعل للمراحل السنيه بداية بتحت العشرة سنوات ، وأن تخصص درجات أضافية للطلبه الموهوبين المبرزين فى مجال كرة القدم.
أن شراء اللاعب الجاهز من الخارج أو الداخل لن يطور كرة القدم ، وسوف يكون النصر دائما ناقصا فالزمن أصبح زمن العلم فى كل شئ والتخطيط الجيد، لو أردن أن تفتح (بقاله) فلا بد من عمل دراسة جدوى لها.
لذلك أتركوا التطاول وعودوا الى أنفسكم سوف تظل الأنتصارات محليه لا تبرح مكانها ، وسوف يظل الهلال على روؤسكم شئتم أم أبيتم لأنه يمتاز علكيم فى ظل هذه الطريقه التى تدار بها كرة القدم ، وسوف تظل أنتصاراته هى الأثمن والأقيم بوصوله الى المباراة النهائيه مرتين فى البطولة الأولى أفريقيا، ولا يدانيها نصركم وحصولكم على كأس الكوؤس فى منافسة أضعف وأقل درجة، ودونك الآن الأنديه التى يقابلها الهلال، مقارنةبألأندية التى يقابلها المريخ فى منافسات الكونفدراليه الأقوى من بطولة كأس الكوؤس، انها نفس المقارنه بين الأندية التى صرعها الهلال خلال منافسات كأسى عام 1987 ، 1992، وألأنديه الضعيفه التى قابلها المريخ يوم أن حصل على كأس الكوؤس عام 1989. يا سامى أذا لم تعترفوا بتفوق الهلال عليكم سابقا وتميز لاعبيه على لاعبيكم حاليا ، فسوف تواصلون هذه الحلقات وأنتظار أن ينهزم الهلال من الفرق الأخرى ، وسوف يستمر مسلسل (الصحاف) البائخ التأمرى المسنود بصمتكم المخجل.
أخيرا اسأل نفسك يا سامى دون أجابه:- لو توقف الآن العجب (رغم أنه فى نهاية أيامه) و(جندى نميرى) و(السعودى) فمن لديكم من البدلاء؟؟ ثم أسأل نفسك مرة أخرى لو توقف أى لاعب من الهلال ، فهل يوجد البديل أم لا؟؟ والدليل حينما ذهب معتز كبير حل كهداف للدورى هيثم طمبل وبصورة أفضل مما كان يفعله معتز.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة